رسالة الاعتذار- الفصل الثامن الشخصيات:     الفصل الثامن فراس: هل حقا تنويان الوقوف هنا وتقاتلان, أمامكما اثنين يفوقانكما عمرا وحجما. سامر: ألم تأتي لهذا السبب؟ لا يبدو لي أن زيارتك لنا تحمل سوى نية القتال فراس: أجل أنت محق. ولكن فاجأتني بصراحة... لقد تحدثت بسهولة! سابقا, بالكاد استطعت معرفة اسمك! مراد: كفى حديثا فارغا يا فراس تقدم مراد ووقف أمام سامر. أخذ وضعية قتالية ورفع رأسه وقال: في القتال, الأمر لا يتوقف على الحجم والعمر.. أرني ما لديك. نظرت نحو براء وقلت له: هيا خصمك يدعوك للمبارزة. تقدم براء نحو مراد الذي بدأ في التركيز لبدأ هجومه وبدأ قتالهما... رفع مراد قدمه بسرعة ليركل رأس براء. لكن براء يقوم بحزم يده وجعلها درعا بمحاذاة رأسه وصد الضربة. بكل الأحوال كان مراد واثقا بضربته, متأكدا بأنه قد آلم بها خصمه. ليتفاجأ بنظرات الملل في عيني براء, الذي أخذ بدوره المنطقة المفتوحة من جسد مراد بجهة بطنه مرمى للكمته, ولم يكتفي بذلك فقام بسحب رأس مراد من خلال مسكه بشعره وقام بنطحه ليسقطه على الأرض غير قادر على تحريك عضلة من جسده. سامر: أيها الوغد!! كان سامر على وشك ضرب براء بلكمته لكن أوقفها يحيى و قال له بابتسامه هادئة: أنت لي! حاول سامر ضرب يحيى بقدمه لكن استطاع يحيى أن يتراجع للخلف بسلاسة ليبتعد عن مدى الركلة يحيى: كانت ضربة رائعة بالمناسبة! مال يحيى بجسده للخلف واليسار ليسند بيده على الأرض وقام بركل أرجل سامر فيسقطه أرضا! حاول سامر الوقوف لكن ركلة من يحيى في بطن سامر منعته من ذلك. كان للركلة صدًى مدوي! في الهدف مباشرة!! قال يحيى بحماس. قام يحيى بمسك سامر بعد أن أطاحه على الارض بحبس يده خلف ظهره كما عندما تضبط الشرطة المجرمين. وتقدمت نحو سامر وجلست أمامه جلسة القرفصاء ورفعت رأسه بمسكي لشعره. فراس: أنا حقا مصدوم تحدثت, والآن تستطيع القتال!! انظر مراد! هل تصدق أن كيس الملاكمة هذا لديه وعي الآن ههه! كان مراد ما زال جالسا على الأرض يتألم من النطحة التي نطحه بها براء الذي ما زال يمسكه من شعره لكي لا يهرب. فراس: بما أنك تستطيع الحديث الآن قل لي لماذا تفعل هذا؟ إلام تسعى يا سامر؟ سامر: ربما قد أخبرك عندما نكون لوحدنا وتقاتلني وجها لوجه فراس: كفى هراء هذا ما يقوله الخاسرون. وأمسكت بشعره وسحبته بسرعة للأعلى مما آلم سامر. تحدث أيها الغبي!! مراد: توقف فراس... حاول مراد تجميع قواه والتحدث.. مراد: لا فائدة لما تفعل. المزيد قادم, الأمر لا ينتهي هنا. فراس: كم أنت غبي لدرجة أنك تقوم بتهديدي في موقفك هذا؟ مراد: تهديد؟ أنا فقط أحذرك عن طيب خاطر ههه نظرت إلى وجهه بنظر اللامبالاة ثم وقفت ومشيت بعيدا عنهما ثم نظرت إلى الخلف ورأيت نظرة الاتسغراب على وجوههم جميعا فراس: هيا اتركاهما لقد سمعتما ما قالاه, نحن نضيع وقتنا مع هذان الفاشلان فحسب سامر: ستقع بشر أفعالك يا فراس! قال ذلك وقد بدت نظرات الغضب الشر على محياه فراس: حسنا, أيا يكن. اخبرا من وراءكما أن يسرعا, لا أريد تضييع مزيد من الوقت. وقام براء ويحيى بترك سامر ومراد وتركنا المكان... وقفت خلف الجدار أتنصت وأرى ما سيفعلان مراد وسامر الآن. كانوا يسألون أين تم الضرب وعن شدة الألم. مراد: يا رجل أشعر أن شاحنة قد نطحتني. سامر: اللعنة وأنا ما زلت أشعر بالركلة حتى الآن اعتقد أن معدتي لم تعد في بطني. مراد: هل تحققت لو قاموا بسرقة هويتك أو هاتفك؟! سامر: دعني أرى.. أجل كل شيء معي ماذا عنك؟ مراد: جيد لم يفعلوا شيئا... ما فعله فراس غبي جدا, الآن عرفنا من يقف بجانبه. ما سمعته جعلني أضحك ضحكة خفيفة... يا لسذاجتهم. يتبع...  |
