رسالة الاعتذار- الفصل الثالث الشخصيات:    الفصل الثالث فراس: فهد؟! ألم يقوموا بفصلك؟! ماذا تفعل هنا؟ قلت ذلك بغضب. هذا أول شيء خطر ببالي.. هل اتهمني بأنني وشيت به؟ ما هي مشكلتهم؟؟! فهد: وما شأنك أنت؟ أجب! لم وشيت بي ألست صديقك؟ قال ذلك ومسكني من ياقة قميصي فراس: ما الذي تهذي به لم قد أشي بك حتى؟! انزل يدك, لا تفتعل شج.. صرخ بي فهد مقاطعا فهد: لا تكذب علي أعرف أنه أنت! لم استحمل ذلك فقمت بدفعه بقوة وأبعدته عني فراس: تتكلم عن الصداقة وأنت تتهم صديقك؟! يا لك من مزعج! تجمع الطلاب على الفور حولنا منذ أن مسكني بياقتي. وعندما دفعته أحاط الطلاب بفهد لمسكه حتى لا يهجم عليَّ. هكذا هي الشجارات داخل المدرسة.. تجاهلت فهد الذي قام بدوره فقط بالخروج من المدرسة. ذلك الأحمق رغم أنه قد طرد إلا أنه بقي هنا ليقوم باتهامي, يا له من متهور. عدت للصف وبعدما جلست في مقعدي لاحظ لؤي كدمة الكرة التي ضربني بها فهد. لؤي: ماذا حدث لجبهتك؟ فراس: اخخ يا رجل لن تصدق هذا, سأخبرك بعد الدوام. لا أريد توبيخا من الأستاذ الآن.. لؤي: اممممم.. حسنا رن أخيرا جرس المدرسة معلنا نهاية دوام المدرسة اليوم. اعتدنا أنا ولؤي الرجوع إلى منزله ونقف قليلا عند باب بيته نتحدث قليلا ثم أعود إلى منزلي. في طريق العودة... لؤي: إذا.. ماذا حدث؟ فراس: فهد قام بركل كرة على رأسي لؤي: ماذا؟! فهد؟ فراس: اجل. واحزر ماذا.. هو أيضا يشك بي بأنني أنا من وشى به. لا, بل هو متأكد أيضا! لؤي: أحقا حدث هذا؟ فهد قام بذلك؟ فراس: اخخ أجل وما زلت منزعجا منه. لذا لن أزوره لؤي: ربما علينا تأجيل الزيارة, لنتركه يهدأ قليلا. فراس: تبا! لن اذهب إليه, عليه أن يعتذر لي أولا! لؤي: هيا يا رجل لا تكن هكذا بالتأكيد هو يحظى بوقت عصيب الآن لذا اعذره فراس: سأفكر لؤي: احم احم.. حسنا لننسى هذا قليلا ولنتحدث عن مسلسل اليوم فراس: أووووووه!! اجلللل وأخيرا!!! كدت انسى أن الحلقة اليوم! عليهم عرض حلقاته يوميا وليس اسبوعيا!! أنا حقا مستاء لؤي: مسلسل أكثر من رائع. حقا عندما قام جوناثان بتفجير السيارة قفزت من مكاني فراس: كان شيئا جنونيا بح... لم أكمل الجملة حتى قام شخص غريب بضرب كتفي بقوة. الشخص الغريب: انتبه اين تسير أيها الغبي كان شابا اكبر مني, بالعشرينات من عمره فراس: أوه اعتذر ذهبت ومسكته من معصمه بسرعة فراس: اوتحسبني غبيا؟! أعد إلي هاتفي أيها اللص لؤي: ها؟! ما الذي يجري؟ فراس: أعد إلي هاتفي! لا تدعني أصرخ الآن وأنهي أمرك ساعدني لؤي بمسك الرجل. رغم أنه كان مرتبكا قليلا, ليس خوفا منه ولكن من غرابة الموقف الشخص الغريب: ما الذي تتحدث عنه أيها المعتوه أفلتني, أتريد الموت؟! فراس: لا تطل الأمر عليَّ كثيرا قمت برفع يدي نحو سترته حيث قام بوضع هاتفي في جيبه. فقام بدفع يدي الشخص الغريب: حسنا حسنا. وقام بإخراج هاتفي من جيبه وقال.. الشخص الغريب: يبدو أنه قد سقط في جيبي عن طريق الخطأ ثم ذهب فراس: ما هي مشكلة اللصوص معي اليوم؟! لؤي:  فراس: ماذا؟ لؤي: لم تركته يذهب أيها الغبي؟! فراس: أتريد مني مسكه حتى نصل لمركز الشرطة مثلا؟ سيتعلم درسه الآن ويعلم أنه لا يجيد السرقة لؤي: سأقطع يدي لو لم يذهب لسرقة هاتف آخر. هيا لنذهب للبحث عن اقرب شرطي هنا ونخبره ما حدث فراس: انسى أمره فحسب لؤي: اخرس علينا فعل ذلك. كيف هو هاتفك؟ فراس: أوه نسيت أن أتحقق بالفعل.. !!! انه لا يعمل!! لؤي: ؟! فراس: أوه إنه مطفئ فحسب, هل كان مغلقا منذ البداية؟ لؤي: حسنا انتظر قليلا فحسب لنرى إن كان الجهاز يعمل جيدا بالفعل, ربما فعل شيئا ذلك الرجل فراس: شاب في ال23 تقريبا لديه جسد رياضي نوعا ما, شعره اشقر. لست متأكدا من لون عينيه كونه كان يرتدي قبعة شمسية لكن سأقول أن لونهما البني. وكان لديه شعر خفيف على ذقنه. يرتدي سترة جلدية خضراء وبنطالا أسودا. ويرتدي حلقا على أذنيه, ثلاث حلقات على أذنه اليسرى. اخبرت ذلك الشرطي بعد أن طلب مني أن اصف اللص. أخبرناه بالمعلومات ثم ذهبنا لؤي: يا رجل هل أنت كاميرا أم ماذا؟ كل ما اتذكره هو انه يرتدي سترة جلدية وقد نسيت لونها بالفعل فراس: بفففففف. لؤي عليك أن تكون شديد الملاحظة في هذه المواقف لؤي: ههه وكأنك تتعامل يوميا مع المجرمين أمثاله فراس: لول لؤي: كيف حال جهازك؟ فراس: إنه يعمل بشكل جيد. لم يتغير أي شيء لؤي: *تنهد* وأخيرا يمكننا الآن أن نرتاح قد وصلنا بالفعل لبيت لؤي فراس: حسنا أنا متعب. دعنا فقط نتحدث على الهاتف لؤي: حسنا انهي فروضك بسرعة. الحلقة في الساعة السابعة, لنناقش الحلقة بعدها. فراس: أجل بالتأكيد. حسنا لنتحدث لاحقا, وداعا! لؤي: إلى اللقاء 6:43 مساء, عند لؤي: وأخيرا حان موعد الحلقة.. رسالة من فراس؟ فراس: اعتذر يا رجل. لن استطيع رؤية الحلقة اليوم. أنا و صديق قديم لي سنتقابل, ستفوتني الحلقة... أخبرني ما سيحصل لؤي: حسنا لا بأس. لكن أنت تعلم أي نوع من الأحداث ستفوت اليوم.. أنت حر فراس: توقف.. ستجعلني ابكي T-T في أحد الأزقة المظلمة. لم يكن هناك ضوء يكشف المستور. فتاة يافعة ملقاة على الأرض وهي تلهث, الدم يغطي وجهها. شخص ملثم مغطى بالأسود من رأسه إلى أخمص قدميه. يمسك مضربا حديديا سميكا, يخاطب الفتاة بلهجة ساخرة أنتِ أخت فهد أليس كذلك؟  يتبع... |
رسمي بالنسبة للاخرين لا يعتبر بالشيء الكثير. لكن أفكر في نشر موضوع اقدم فيه نصائح في الرسم لمن يريد أن يبدأ 
وأنا متحمس للغاية لنشر التكملة لكم. بقي لي اختبار واحد, لذا ساختفي في العشر الايام المقبلة 
وبعدها أكمل القصة واتفرغ بالكامل لها لذا الفصول ستنزل بسرعة في ذلك الوقت إن شاء الله 
شكرا لردك 
شكرا شكرا
, لأن الفصول اللاحقة ستكون مليئة بعدم الثقة بالشخصيات لووووووول
