●●
صبآحكم || مسـآئكم
أكـآليل زنبقٍ و يـآسمين
. . .
المدنُ .. بـ سوآحلهـآ .. بـ أمـآكنهـآ .. بـ جنـآئنهـآ ..
كلُ حرفِ .. يجد له .. مكـآنـآ .. يهوآهـ القلبُ .. و .. تعشقه الروح ..!
فـ يكون ملآذآ .. لنهلِ .. دموع محبرةٌ .. مثقلة بـ فكرٍ .. يجيد ..
رسم .. معـآلمهِ ... و ... تصويرَ دوآخلهِ .. بـ أبجديـآت .. الحروف .
. . .
وعلى وقع تلك الخطى .. خطوةٌ تجر أخرى متثـآقلة ..
بين تثـآقلٍ .. و .. توآجدٍ .. على شرُفـآت مدينةٌ .. يملؤهــآ ..
ضَجيجٌ صـآخب .. و .. صمتِ وآجلٍ .. يتكئُ على بعض رموزٍ رآحلة
. . .
أسيرُ .. نحو ذلك الرجل .. الجـآلسُ هنـآك على الكرسيُ ..
وفي يدهِـ .. قصـآصةٌ من جريدة .. قديمة .. لآ تكـآد ترى حروفهـآ المطبوعة
وبـ جـآنبة ... فنجآنُ قهوةٍ .. قد أفرغة .. ومـآزآل بـقـآيـآ البن بـ دآخلة ..
أوحى إلى ذلك بـ أشيـآء جميلةٌ كـآنت هنـآ ..
سـألته : على إستحيـآء .. لمـآ أنت الوحيدُ هنـآ ..
ألتفت إلي .. وأخذت عليه علآمـآت الدهشة والإستغرآب
و أجـآبني : الكل هنــآ ألآ ترينهم ..
هنـآك في الحديقة .. هنـآك في السوآحل .. هنـآك في الشوآرع ..
ألتفتُ في كل إتجـآهـ .. و لم أرى أحدآ .. سوآهـ ..؟!
أبتسمَ وقـآل : أيمكنني العودة للقرآءة يـآسيدتي ..
قلت له : دعك من التهيـأت .. و .. العيشُ على مـآ قد زآل وفـآت
أرحل .. بـ خطـآك .. من مدينةٌ .. مرعبة .. لم يبقى بهـآ سوى
أطيـآفٌ جميلة لـ ذآكرة رحيل .
فـ هزَ كتفيه وقـآل :
هل لـ ديك جنـآحـآن .. كـ الطير المحلق في السمـآء.
عندهـآ ..
أيقنت ... أن قلبهُ معلق .. في كل زوآيةٍ يحلقْ .
. . .
آخر السطر }~
قد نرى الأشيـآء من حولنـآ بـ عكس مـآ نريد .. وقد لآ نريدهـآ أكثر ممـآ نرآهآ .
دمتم بـ نقـآءكم
صبآحكم || مسـآئكم
أكـآليل زنبقٍ و يـآسمين
. . .
المدنُ .. بـ سوآحلهـآ .. بـ أمـآكنهـآ .. بـ جنـآئنهـآ ..
كلُ حرفِ .. يجد له .. مكـآنـآ .. يهوآهـ القلبُ .. و .. تعشقه الروح ..!
فـ يكون ملآذآ .. لنهلِ .. دموع محبرةٌ .. مثقلة بـ فكرٍ .. يجيد ..
رسم .. معـآلمهِ ... و ... تصويرَ دوآخلهِ .. بـ أبجديـآت .. الحروف .
. . .
وعلى وقع تلك الخطى .. خطوةٌ تجر أخرى متثـآقلة ..
بين تثـآقلٍ .. و .. توآجدٍ .. على شرُفـآت مدينةٌ .. يملؤهــآ ..
ضَجيجٌ صـآخب .. و .. صمتِ وآجلٍ .. يتكئُ على بعض رموزٍ رآحلة
. . .
أسيرُ .. نحو ذلك الرجل .. الجـآلسُ هنـآك على الكرسيُ ..
وفي يدهِـ .. قصـآصةٌ من جريدة .. قديمة .. لآ تكـآد ترى حروفهـآ المطبوعة
وبـ جـآنبة ... فنجآنُ قهوةٍ .. قد أفرغة .. ومـآزآل بـقـآيـآ البن بـ دآخلة ..
أوحى إلى ذلك بـ أشيـآء جميلةٌ كـآنت هنـآ ..
سـألته : على إستحيـآء .. لمـآ أنت الوحيدُ هنـآ ..
ألتفت إلي .. وأخذت عليه علآمـآت الدهشة والإستغرآب
و أجـآبني : الكل هنــآ ألآ ترينهم ..
هنـآك في الحديقة .. هنـآك في السوآحل .. هنـآك في الشوآرع ..
ألتفتُ في كل إتجـآهـ .. و لم أرى أحدآ .. سوآهـ ..؟!
أبتسمَ وقـآل : أيمكنني العودة للقرآءة يـآسيدتي ..
قلت له : دعك من التهيـأت .. و .. العيشُ على مـآ قد زآل وفـآت
أرحل .. بـ خطـآك .. من مدينةٌ .. مرعبة .. لم يبقى بهـآ سوى
أطيـآفٌ جميلة لـ ذآكرة رحيل .
فـ هزَ كتفيه وقـآل :
هل لـ ديك جنـآحـآن .. كـ الطير المحلق في السمـآء.
عندهـآ ..
أيقنت ... أن قلبهُ معلق .. في كل زوآيةٍ يحلقْ .
. . .
آخر السطر }~
قد نرى الأشيـآء من حولنـآ بـ عكس مـآ نريد .. وقد لآ نريدهـآ أكثر ممـآ نرآهآ .
دمتم بـ نقـآءكم