كيف أخلق واقعًا أكثر سعادة ؟
.
.
بدون أي مقدمات
هذا الموضوع بدأ يشغلني منذ مدة
كنت قد بدأت هذا العنوان على مدونتي الخاصة على الإنترنت
و لكن انتهى الأمر به إلى حفظه في المسودات منذ شهر مضى
دون أن أجد أي إجابة واضحة
لكن ما قد أثار في رأسي التفكير في هذا الموضوع هو فكرة
النوستالوجيا ( مصطلح يشير إلى الحنين إلى الماضي)
و كنت قد كتبت عنه في مدونتي سابقًا أيضًا ، كنت اتسائل ما الذي يجعل
الماضي مميزًا عن الحاضر ، و أليس بإمكان الحاضر أن يكون أفضل ليكون الماضي السعيد للغد ؟
أثناء مشاهدتي لمحتوى على الإنترنت ، مسلسل ما كانت فيه البطلة
ذات السابعة و الثلاثون ربيعًا تواجه نفسها ذات السابعة عشرة ربيعًا
بينما تبحث في الانترنت ، تصادفها تلك الجملة القائلة
اقتباس ~ كتب:" السبيلُ الوحيدْ للعَودةِ إلى ماضيك السعيد …..هو خَلقُ مستقبلٍ أكثرَ سَعادة ! "
فتوقفت لبرهة عند تلك الجملة اتأمل فيها مرارًا .. و تقريبًا هذا كان أكثر شيئًا لفت
نظري إن لم يكن الشيء الوحيد ..
بدأت ابحث على الانترنت و اتسائل في نفسي مرارًا و تكرارًا و اسجل افكاري و أحاول فهم الأمر
كيف يمكننا خلق واقع أكثر سعادة عمليًا ؟
لذا ، جئت لأشارككم أفكاري ، علنا نجد إجابة ما معًا