السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.
لم تهتم الأمة الإسلامية بشيء بعد اهتمامها بكتاب الله عز وجل كاهتمامها بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسعيها في ذلك السعي العجيب الفذ..
فانطلاقاً من كون السنة النبوية الركن الثاني لهذا الدين العظيم، وما لذلك من آثار وخلفيات‘ فإن علماء المسلمين منذ السنوات الأولى لفجر الإسلام وعلى مر العصور واختلاف الدهور كان لهم في علوم السنة النبوية شغل شاغل وعمل علمي متواصل وتفرغ كامل.
كما كثر سماعنا في هذا العصر تصنيف الأحاديث الواردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديث الصحيح أو الضعيف فقط ، فعندما تأتي بدليل من الحديث الشريف ترى من يتبرع طواعية إلى تضعيفه فوراً حتى يفقد حديثك مصداقيته
حاولت ان ابحث عن مقدمة مبسطة في علم الحديث
و لم اجد موضوعا مبسطا و متكاملا
فاكثرها تبحر ابحارا مفرطا يضيع معها القارئ العادي الذي لا يهمه الا التعاريف لا اقل و لا اكثر
و لذلك اجتهدت و اتتيت ببعض المواضيع من عده روابط و اختصرت بعضها فلعلها تكون مفيده للمبتدئ و من يرد المزيد فيجدها في المصدر
و لم اجد موضوعا مبسطا و متكاملا
فاكثرها تبحر ابحارا مفرطا يضيع معها القارئ العادي الذي لا يهمه الا التعاريف لا اقل و لا اكثر
و لذلك اجتهدت و اتتيت ببعض المواضيع من عده روابط و اختصرت بعضها فلعلها تكون مفيده للمبتدئ و من يرد المزيد فيجدها في المصدر
-----------
نسمع كثيرا عن السند و المتن في الحديث فماهي هذه المصطلحات؟
السند هو: سلسلة الرجال الموصلة للمتن إلى قائله. مثلا
روى فلان عن فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
التسلسل هذا يسمى السند
روى فلان عن فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
التسلسل هذا يسمى السند
المتن هو: ما ينتهي إليه السند من الكلام.
اي انه الكلام المنقول كان ذلك عن قول الرسول صلى الله عليه و سلم او عمله او اقراره او غيرها
اي انه الكلام المنقول كان ذلك عن قول الرسول صلى الله عليه و سلم او عمله او اقراره او غيرها
مثال
حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.
الاحمر هو السند
و الازرق هو المتن
و الازرق هو المتن
ببساطة الحديث جزئين سند و متن!
الراوي
هو من نقل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
اي انه اول واحد في السند!
هو من نقل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
اي انه اول واحد في السند!
الان ندخل بعض الشيء في العميق!ّ
-----------------
الان تقسم الاحاديث الى قسمين كبيرين حسب و صولها ( او تدوينها من قبل المحدثين) الينا
-----------------
الان تقسم الاحاديث الى قسمين كبيرين حسب و صولها ( او تدوينها من قبل المحدثين) الينا
متواتر
وآحاد
المتواتر فهو: ما رواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، ولابد من وجود هذه الكثرة في جميع الطبقات، وهذا النوع من الخبر مقبول كله، ولا حاجة إلى البحث عن رواته.
يعني رواة الحديث كثر؟
يعني الي سمعه او رأاه من الرسول صلى الله عليه و سلم اكثر من شخص و كلهم نقوله
وآحاد
المتواتر فهو: ما رواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، ولابد من وجود هذه الكثرة في جميع الطبقات، وهذا النوع من الخبر مقبول كله، ولا حاجة إلى البحث عن رواته.
يعني رواة الحديث كثر؟
يعني الي سمعه او رأاه من الرسول صلى الله عليه و سلم اكثر من شخص و كلهم نقوله
حديث الآحاد فهو: ما لم يجمع شروط المتواتر.و ابسط اشكاله ان يرويه شخص واحد عن الرسول صلى الله عليه و سلم
------------
يتم تقسيم الاحاديث الاحاد الى 3 اقسام
ينقسم من حيث عدد رواته إلى ثلاثة أقسام:
مشهور
عزيز
غريب
ينقسم من حيث عدد رواته إلى ثلاثة أقسام:
مشهور
عزيز
غريب
المشهور فهو: ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة، ما لم يبلغ حد التواتر.
والعزيز: ما لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند.
والغريب : هو ما ينفرد بروايته راو واحدٌ.
والعزيز: ما لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند.
والغريب : هو ما ينفرد بروايته راو واحدٌ.
----------
وغريب ينقسم بالنسبة إلى قوته، وضعفه إلى قسمين،
مقبول
مردود
مقبول
مردود
1- المقبول فهو: ما ترجح صدق المخبر به، وأنواعه اربعة:
- صحيح لذاته.
- حسن لذاته.
- صحيح لغيره.
- حسن لغيره.
أما الصحيح لذاته فهو: ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
والحسن لذاته هو: ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
والصحيح لغيره هو: الحسن لذاته إذا روي من طريق آخر مثله، أو أقوى منه، وسمي صحيحاً لغيره، لأن الصحة لم تأت من ذات السند، وإنما جاءت بانضمام غيره إليه.
والحسن لغيره هو: الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه، ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي ولا كذبه،
- صحيح لذاته.
- حسن لذاته.
- صحيح لغيره.
- حسن لغيره.
أما الصحيح لذاته فهو: ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
والحسن لذاته هو: ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
والصحيح لغيره هو: الحسن لذاته إذا روي من طريق آخر مثله، أو أقوى منه، وسمي صحيحاً لغيره، لأن الصحة لم تأت من ذات السند، وإنما جاءت بانضمام غيره إليه.
والحسن لغيره هو: الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه، ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي ولا كذبه،
2- اما المردود فهو: ما لم يترجح صدق المخبر به، لفقد شرط أو أكثر من شروط القبول التي مرت بنا في الكلام على الحديث المقبول بأنواعه الأربعة،
وقد قسم العلماء المردود إلى أقسام كثيرة، وأطلقوا على كثير من تلك الأقسام أسماء خاصة بها، ومنها ما لم يطلقوا عليها اسما خاصاً بها، بل سموها باسم عام، وهو الضعيف، وهذا الاسم يعتبر هو الاسم العام لنوع الحديث المردود، وهو ما لم تتوفر فيه صفة الحسن التي هي أدنى درجات القبول.
قال البيقوني في منظومته: وكل ما عن رتبة الحسن قصر* فهو الضعيف وهو أقسام كثر.
قال البيقوني في منظومته: وكل ما عن رتبة الحسن قصر* فهو الضعيف وهو أقسام كثر.
و هذا تعريف الحديث الموضوع :
المختلق المصنوع المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أقبح أنواع الضعيف، بل من العلماء من يعتبره قسماً مستقلاً وليس نوعاً من أنواع الحديث الضعيف.
المختلق المصنوع المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أقبح أنواع الضعيف، بل من العلماء من يعتبره قسماً مستقلاً وليس نوعاً من أنواع الحديث الضعيف.
----------
هذه تعريفات اضافيه و بعضها مكرر لبقية التصانيف والمصطلحات
لحديث المرسل فهو:
ما سقط من آخر إسناده من بعد التابعي، وصورته أن يقول التابعي صغيراً كان أو كبيراً:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو فعل أو نحو ذلك.
ما سقط من آخر إسناده من بعد التابعي، وصورته أن يقول التابعي صغيراً كان أو كبيراً:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو فعل أو نحو ذلك.
والمرفوع هو:
ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول وفعل وتقرير وصفة، سواء أضافه الصحابي، أو من دونه، فهو أعم من المرسل.
أما المدلس هو :
من يحدث عمن سمع منه ما لم يسمع منه بصيغة توهم أنه سمعه منه، مثل قوله: عن فلان، أو قال فلان.
قال الإمام ابن حجر: والقسم الثاني: وهو الخفي المدلس -بفتح اللام- سمي بذلك لكون الراوي لم يسم من حدثه، وأوهم سماعه للحديث ممن لم يحدثه به… وحكم من ثبت عنه التدليس إذا كان عدلاً ألا يقبل منه إلا ما صرح فيه بالتحديث على الأصح
ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول وفعل وتقرير وصفة، سواء أضافه الصحابي، أو من دونه، فهو أعم من المرسل.
أما المدلس هو :
من يحدث عمن سمع منه ما لم يسمع منه بصيغة توهم أنه سمعه منه، مثل قوله: عن فلان، أو قال فلان.
قال الإمام ابن حجر: والقسم الثاني: وهو الخفي المدلس -بفتح اللام- سمي بذلك لكون الراوي لم يسم من حدثه، وأوهم سماعه للحديث ممن لم يحدثه به… وحكم من ثبت عنه التدليس إذا كان عدلاً ألا يقبل منه إلا ما صرح فيه بالتحديث على الأصح
المحكم :
هو الحديث المقبول الذي سلم من معارضة مثله.
هو الحديث المقبول الذي سلم من معارضة مثله.
المختلف :
هو الحديث المقبول المعارض بمثله مع إمكان الجمع بينهما.
هو الحديث المقبول المعارض بمثله مع إمكان الجمع بينهما.
الحديث الناسخ :
هو الحديث الذي رفع حكما تقدم قي حديث سابق.
هو الحديث الذي رفع حكما تقدم قي حديث سابق.
الحديث المنسوخ :
هو الحديث الذي حوى حكما ينسخ بحديث آخر.
هو الحديث الذي حوى حكما ينسخ بحديث آخر.
الخبر المردود :
هو الذي لم يترجح صدق المُخبِر به.
هو الذي لم يترجح صدق المُخبِر به.
المعلق :
هو ما حذف من مبدأ إسناده راو فأكثر.
هو ما حذف من مبدأ إسناده راو فأكثر.
المرسل :
هو ما سقط من سنده الصحابي.
هو ما سقط من سنده الصحابي.
المعضل :
هو ما سقط من إسناده راويان فاكثر على التوالي.
هو ما سقط من إسناده راويان فاكثر على التوالي.
المنقطع :
هو ما لم يتصل إسناده على أى وجه كان إنقطاعه.
هو ما لم يتصل إسناده على أى وجه كان إنقطاعه.
المعنن :
هو أن يقول الراوى فلان عن فلان. و هو متصل بشروط:
أولا ألا يكون المعنعن مدلسا،
و ثانيا ألا يستحيل لقاء الراويان فلان عن فلان.
و زاد البخاري شرطا آخر و هو ثبوت اللقاء بين الراويين.
هو أن يقول الراوى فلان عن فلان. و هو متصل بشروط:
أولا ألا يكون المعنعن مدلسا،
و ثانيا ألا يستحيل لقاء الراويان فلان عن فلان.
و زاد البخاري شرطا آخر و هو ثبوت اللقاء بين الراويين.
المؤنن :
هو قول الراوى حدثنا فلان أن فلان قال. و حكمه هو حكم المعنعن.
هو قول الراوى حدثنا فلان أن فلان قال. و حكمه هو حكم المعنعن.
التدليس :
هو إخفاء عيب في الإسناد و تحسين ظاهره.
هو إخفاء عيب في الإسناد و تحسين ظاهره.
تدليس الإسناد :
هو أن يروي الراوي عمن قد سمع منه ما لم يسمع منه من غير أن يذكر انه سمعه منه.
هو أن يروي الراوي عمن قد سمع منه ما لم يسمع منه من غير أن يذكر انه سمعه منه.
المرسل الخفي :
هو أن يروي عمن لقيه أو عاصره ما لم يسمع منه بلفظ يحتمل السماع.
هو أن يروي عمن لقيه أو عاصره ما لم يسمع منه بلفظ يحتمل السماع.
المتروك :
هو الحديث الذي في إسناده راو متهم بالكذب.
هو الحديث الذي في إسناده راو متهم بالكذب.
المنكر :
هو الحديث الذي في إسناده راو فحش غلطه أو كثرت غفلته أو ظهر فسقه.
هو الحديث الذي في إسناده راو فحش غلطه أو كثرت غفلته أو ظهر فسقه.
المعروف :
هو ما رواه الثقة مخالفا لما رواه الضعيف.
هو ما رواه الثقة مخالفا لما رواه الضعيف.
المعلل :
هو الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر السلامة منها.
هو الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر السلامة منها.
الشاذ :
هو ما رواه الثقة مخالفا لمن هو أوثق منه.
هو ما رواه الثقة مخالفا لمن هو أوثق منه.
المدرج :
هو ما غير سياق إسناده أو أُدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل.
هو ما غير سياق إسناده أو أُدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل.
المقلوب :
هو إبدال لفظ بأخر في سند الحديث أو متنه بتقديم أو تأخير و نحوه.
هو إبدال لفظ بأخر في سند الحديث أو متنه بتقديم أو تأخير و نحوه.
المضطرب :
هو ما روي على أوجه مختلفة متساوية في القوة.
هو ما روي على أوجه مختلفة متساوية في القوة.
المبهم :
هو الحديث الذي فيه راو لم يصرح باسمه