The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
96 المساهمات
92 المساهمات
77 المساهمات
51 المساهمات
23 المساهمات
20 المساهمات
19 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون Empty[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون

more_horiz
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون Pkrq8uI
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون HbwEaVH
دوريان.

سرعان ما أصبحت يايث فان بشرية بالكامل حتى أسرعت إيرفيت للتدخل و إفقادها الوعي بصعقة خفيفة،

بالطبع ذلك بعد صراع لا ينقطع من قائدة الفان التي تركت خدشا عميقا على خد إيرفيت.

دوريان تقدم نحوهما و أخذ يايث من إيرفيت ليحملها بين ذراعيه. الجنرال صرحت في إعجاب بينما تمسح الدم من على وجنتها:

-"إنها مزعجة للغاية."

دوريان ابتسم ابتسامة وجيزة رغما عنه و تمتم:

-"فعلا."

-"أنا بخير يا رفاق،" تدخل بيتر الذي كان يمرر يده على شعره مبعدا إياه عن جبهته المحترقة، "شكرا على السؤال."

-"لقد أنقذناك لذا لا تتذمر." ردت إيرفيت بانزعاج.

ثبّت دوريان عينيه على جبهة بيتر ثم قال:

-"تبدو و كأن جدك الأكبر كان غولا."

إيرفيت تدخلت بسخرية:

-"أتلمّح لأن الغيلان قبيحون؟ لم أعتقد أنك عنصريّ، لورد دوريان."

دوريان كان على وشك الرد لولا أن بيتر ابتسم بمرارة و قال:

-"شكرا لكما." أشار نحو يايث، "الفضل يعود لجميلتك النائمة، دوري."

دوريان التزم الصمت بينما يواصل رفيقه:

-"أتساءل كيف سيؤثر هذا على شعبيتي بين النساء..."

دوريان تذكر آيفيرا فان و تساءل كيف يخطط بيتر لشرح الأمور لها.

-"هيا فلنتحرك،" قطعت إيرفيت الصمت بمرارة مُفاجئة، "لدينا المزيد من الفان لالتقاطهم في طريقنا."

دوريان لم يسمح لعينيه بأن تمر على الكهف بحثا عن رُوان، و ركز على اتّباع الطريق الذي ستسلكه الجنرال.

إيرفيت أطلقت ضوئها الساطع من جديد، و دوريان استعد للحاق بها، لولا أن الضوء اختفى من جديد فجأة.

ما رآه تاليا كان الجنرال إيرفيت تُقذف بعيدا إثر ركلة مستذئبة، ثم ظهور مخلوق أمامه مباشرة.

مظلم و شامخ، نظرته الدموية حادة بما يكفي لقطع أنفاسه... لويراف فان بدا مصمما على إنهاء وجود دوريان هنا و الآن.

قبل أن يتمكن دوريان من التفكير بحركة مناسبة دُفِع لويراف بعيدا عنه إثر اصطدام بيتر به، هذا الأخير تاركا خلفه أمرا لدوريان:

-"اذهب! اذهبا كلاكما!"

دوريان لم يفكر مرتين قبل أن يتحرك و كأن حياته تعتمد على ذلك، لأن هذا هو الواقع.

غلف نفسه بالدرع القرمزي و ضم يايث فاقدة الوعي إلى صدره بقوة أكبر و انطلق.

[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون K1kepF5

لينا.

فتاة الصاعقة استعادت توازنها فورا، و ما إن فعلت حتى اندفعت ناحية مخرج الكهف.

لينا صُدمت للحظة، فقد توقعتها أن تحاول إنقاذ اللورد بيتر من جديد، لكن سرعان ما عادت لرشدها، و لم تسمح لها بالابتعاد،

قافزة نحوها بكل قوتها حتى أصبحت أمامها مباشرة.

-"ليس لدي وقت لكِ!" تذمرت إيرفيت ثم رفعت ذراعيها لتصعق لينا.

لينا لوّحت بذراع الذئب خاصتها أمامها، مخالبها تحدث فجوة في حقل إيرفيت، و ردت بينما تكشر عن أنيابها:

-"ستضطرين لتخصيصه!"

ثم لوحت بساقها تاليا، و التي صدتها إيرفيت كما فعلت أول مرة، بتقاطع ذراعيها أمامها، لذا لينا توقعت الأمر،

و سددت لكمة نحو جانبها الذي اخترقته مخالبها في مواجهتهما السابقة.

جسد إيرفيت تقوّس في ألم، و كانت هذه فرصة لينا لقلب الموازين، يمكنها أن تضغط عليها الآن و تناورها حتى تثبتها أرضا،

و هذا ما كانت لينا على وشك أن تفعله لولا أن صوت لويراف صاح:

-"لينا، اتركيها!"

لحظات صدمة و حيرة لينا كانت كافية حتى تتهرب إيرفيت من قبضتها مرسلة صعقات كهربائية خلال جسدها،

ثم تبعد لينا عنها بدفعة من حقل طاقتها.

لينا اتخذت وضعية دفاعية عندما استعادت تركيزها، لكن إيرفيت لم تعد لمهاجمتها، بل أسرعت بالابتعاد أكثر.

عندما تبعت عيناها مسار إيرفيت، وجدتها متجهة نحو مخرج الكهف، حولها تيارات كهربائية زرقاء،

كلما أسرعت إيرفيت كلما زاد عددها و بريقها.

و لم تر لينا في طريقها اللورد دوريان الذي رحل قبل قليل، فعلى الأرجح عاد للاختباء و التنقل بين الزوايا التي لا يعرفها أحد هنا.

و أخذ يايث معه، ذلك اللعين!

لكنها لمحت هالتين مختلفتين: رايلي و آيفيرا.

آيفيرا.

لينا لم تنظر نحو لويراف و بيتر حتى. انطلقت بقوة شديدة لدرجة أن بعضا من خطواتها كسرت الأرض من تحتها،

و في غضون ثوان معدودة تمكنت من اللحاق بفتاة الصاعقة، عيون هذه الأخيرة توسعت عندما لمحتها بجانبها.

-"ما الذي فعلتموه بآيفيرا؟!" صاحت لينا عليها.

إيرفيت التي تركض على بعد أمتار على يسارها ابتسمت بمكر، و حينها دماء لينا أصبحت تغلي في عروقها،

لذا زمجرت زمجرة ذئب حقيقي، مكشرة عن أنيابها القاطعة قبل أن تصرخ:

-"أنصحك بالتعاون إن كنتِ مهتمة بمصير حليفك!"

ابتسامة إيرفيت سقطت للحظة قبل أن تعود من جديد.

-"تلك ليست آيفيرا." أفصحت ببساطة.

عندها تركبت قطع الأحجية في ذهن لينا. الفتاة الشقراء التي رأتها في مواجهة رُوان و آليس دي غراي، رائحة آيفيرا التي تغيرت فجأة...

المتحولون الكاملون مخلوقات نادرة للغاية، لكنها ليست منقرضة.

إيرفيت مجددا استغلت لحظة شرودها، و سبقتها.

لينا أبقت في ذهنها الآن أنه لا يجب أن تسمح بحدوث ذلك من جديد على الإطلاق،

ثم ركزت بصرها على ظهر رايلي الذي يركض و يده على عنقه.

سرعان ما اقتربت إيرفيت بما يكفي حتى نادت على الفتاة التي برفقة راي:

-"تشارلي! تعالي إليّ!"

المدعوة تشارلي خفقت رأس آيفيرا نحو إيرفيت، و رايلي فعل نفس الشيء قبل أن يلتفت خلفه و يرى لينا، حينها أخبرته:

-"تلك ليست آيفيرا!"

لكن رايلي كان بشريا الآن، و لا حول له أمام الجنرال إيرفيت تيغَن.

عندما قفزت لينا هذه المرة، تركت الأرض وراءها مهدمة بحق.

و عندما حطت بين راي و شبيهة آيفيرا، لم يكن أي أحد قد خطا أكثر من خطوة واحدة إضافية.

لويراف لم يقل شيئا بخصوص أي أحد غير الجنرال إيرفيت، لذا لينا لم تتهاون في الركلة التي سددتها لتشارلي.

هذه الأخيرة دُفعت بعنف نحو إيرفيت التي أمسكتها، يداها مثبتتان على ظهر الفتاة لمنع جسدها من التداعي.

لينا راقبت هيئة آيفيرا فان تذوب ثم تتبخر شيئا فشيئا حتى تُظهر ما وراءها:

الفتاة ذات الشعر الأشقر الرّمليّ المربوط و حلّة مبارزة فخمة تشبه لحد ما ملابس إيليا ناش، عدا أنها أكثر أنوثة.

تشارلي أكتون بحوزتنا. تشارلي. إذن هذه هي.

-"لينا..." كان ذلك رايلي الذي خلفها.

لينا رفعت ذراعها أمامه دون أن تستدير إليه، و ظلت تراقب إيرفيت التي أخذت تهز تشارلي فاقدة الوعي دون جدوى،

ثم رفعت عينيها نحو لينا في نظرة ساخطة.

لينا أجبرت نفسها على أن تبادلها بنظرة صفراء أفظع و أقسى قبل أن تقول بهدوء قاتل تعلمته من موريت:

-"حاولي مهاجمتي أو صديقي من جديد، و سأستهدفها هي."

الحقيقة هي أن لينا ضغطت على نفسها بقوة، و أنها الآن بالكاد تقدر على الوقوف في مواجهة إيرفيت،

لذا إن قررت الجنرال أن تتصرف بحماقة و تهاجم على أية حال...

فإن لينا لن تكون قادرة على فعل أكثر من تشتيتها ريثما يحاول رايلي النجاة بجلده البشري.

و الحقيقة أيضا هي أن لينا لا تريد و لا تخطط لاستهداف تشارلي فاقدة الوعي، الفكرة وحدها تشعرها بالاشمئزاز.

لكن إيرفيت لا تعرف لينا، و مادامت تعتقد أنها جادة بخصوص تهديداتها فذلك كل ما يهم.

دام الصمت للحظات لا شك و أنها قصيرة، لكن لينا أحست في مرحلة ما أنها لن تنتهي أبدا.

أخيرا، وقفت إيرفيت باعتدال، تشارلي لا تزال منهارة بين ذراعيها، و حصل شيء لم تستطع عينا لينا أن تفسره،

حيث ضرب برق مصغّر في بقعة تواجد الفتاتين، ثم اختفتا.

التفتت لينا يمنة و يسرة، لكن لم تجد لهما أثرا.

عندما استدارت خلفها أخيرا وجدت رايلي واقفا بهدوء هناك، تعابيره تماثل استرخاء شخص تنفس الصعداء،

و وجهه الشاحب تلوّن الآن باحمرار نتيجة ركضه المتواصل.

ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيه بينما يقول في انبهار:

-"كان ذلك مخيفا و رائعا للغاية."

حررت لينا أنفاسها في ضحكة عميقة، و شعرت بالتوتر و الضغط يخفّان من الأجواء و من جسدها.

لقد تمكنت من حماية رايلي هذه المرة، و هي سعيدة لدرجة أنه يمكنها أن تنفجر بالبكاء...

لكنها سرعان ما خمدت عندما تذكرت لويراف و بيتر. فمازالت هنالك تلك المسألة،

لذا أخبرت رايلي بينما تقفز في مكانها على استعداد للانطلاق:

-"موريت بمفرده هنا. فلتجده، حسنا؟ سأوافيكم لاحقا!"

و انطلقت في طريق عودتها إلى لويراف.

[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون K1kepF5

عندما رأت ظهر اللورد بيتر ملتصقا بأحد جدران الكهف، ذراعاه متدليتان على جانبيه، على شفتيه المضرجتين بالدماء ابتسامة خفيفة،

و عيناه خامدتان في لونهما الأزرق الطبيعي، فكرت لينا بأن هذه هيئة رجل مهزوم بحق.

لويراف كان يمسكه من ياقته و يبقيه مثبتا إلى الجدار الصخري، خنجر لينا في إحدى يديه و موجه نحو ذقن بيتر.

رغم أن شعر لويراف الأسود تساقط قليلا على عينيه المشعتين، إلا أنه لم يغطي الحقد البارد الذي فيهما.

عندما اقتربت أكثر التقطت صوت بيتر يقول بخفة مفاجئة:

-"بحقك، لُوِي—"

-"لا تنادني بذلك."

-"—ما الذي اعتقدت أنه سيحصل؟"

-"ما اتفقنا عليه!" همس لويراف بحدة.

ابتسامة اللورد لم تتزعزع.

-"هل اعتقدت حقا أنني سأتركك— أنني سأساعدك في إسقاط قومي؟"

لينا لم تستطع إنكار أنها شعرت ببعض من التعاطف تجاه موقف بيتر، لكن لويراف رفع ذقنه و أخفض بصره نحو بيتر بتعالٍ،

ثم رد بثقة لا تخلو من السمّ:

-"اعتقدت أنك تكرههم لما يعتقدونه بعائلتك و دمائك أيها الأفعى."

تعابير بيتر انقلبت تماما. التوت شفتاه و تهشمت تقاسيم وجهه في استياء حاقد. حتى عيناه تلونتا بلون برتقالي محمرّ،

و لينا عرفت أن لويراف ضرب وترا حساسا.

-"لقد دعوت عائلتي إلى بيتك و كذبت علينا رغم أننا لم نسبب لك أي مشاكل،"
لويراف كان كجلاد يسرد على بيتر جرائمه و خطاياه قبل أن يعدمه،
"لم تلتزم بكلمتك و خالفت كل وعد قطعته في حضورنا. و فوق كل ذلك، أنت تفطر قلب أختي."

آيفيرا. بالطبع. كيف لها أن تنسى التلميحات الواضحة لما كان يدور بينهما.

لينا أتت هنا لترى ما سيقرره لويراف بخصوص بيتر قبل أن ينطلقا للبحث عن دوريان و يايث، لكنها كانت شبه واثقة من أن لُوِي سيحافظ

على حياة اللورد، و حتى إن فكر بفعل العكس فإن لينا ستحرص على إقناعه بأنه سيكون أكثر قيمة بالنسبة لهم و هو على قيد الحياة.

لكن الآن و قد تذكرت آيفيرا... الوحيدة من بين الجميع التي تذكرت أن تحضر لهم معاطف شتوية رغم أنها على الأرجح لا تتأثر بالبرد مطلقا،

آيفيرا التي لم تزعج أحدا و لم تقسو على أحد دون داعٍ، آيفيرا اللطيفة غير المسببة للمشاكل...

لينا قررت أنها لن تتدخل.

بيتر أخذ نفسا عميقا و أرخى جسده في استسلام، ثم أفصح أخيرا:

-"آيفيرا لم تكن جزئا من مخططاتي."

لويراف لم يقل شيئا. أخفض رأسه قليلا و دفع الخنجر إلى ذقن بيتر حتى ظهرت بقعة حمراء صغيرة هناك.

بيتر أخفض رأسه هو الآخر، رغم أن ذلك جعل الخنجر يُغرس أعمق في لحمه، لكنه قابل عينيّ لويراف القاسيتين بعينين زرقاوتين صافيتين،

و علا صوته قائلا:

-"ألا تفهم؟! لم أستطع الوقوف و مشاهدتكم ترسلونه إلى حتفه!"
ضاقت عيونه و ارتجفت شفتاه في محاولة فاشلة للابتسام، "لم أستطع ترككم تقتلون صديقي..."

انكسر صوته تماما مع آخر كلمة، كما لو أنه يتوسل لأجل حياة دوريان حتى في هذه اللحظة...

لينا أحست بضيق مفاجئ في صدرها، وجه بياتريس ظهر في مخيلتها دون سابق إنذار، و قدماها تحركتا نحو لويراف تلقائيا،

الكلمات على لسانها تكاد تغادر شفتيها. لكن ما كادت تنطق بحرف حتى وجدت أن لويراف قد أنهى المسألة بالفعل.

في حركة خاطفة أبعد الخنجر عن رقبة بيتر، و للحظة اعتقدت لينا أنه سيعيده بطعنة نهائية قاتلة،

لكن اكتفى لويراف بتسديد لكمة نحو فكّ بيتر، جاعلا الدماء تتطاير من فم اللورد و جسده يُقذف في الهواء حتى يسقط أرضا فاقدا للوعي.

على قيد الحياة.

لفترة لم تسمع لينا غير صوت النفس العميق الذي حرّرَته.

و عندما رفع لويراف رأسه نحوها أخيرا، رأت لينا أن عيناه عادتا إلى لونهما الأخضر الطبيعي.

[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون K1kepF5

رايلي.

وجد موريت برفقة رُوان و آليس دي غراي اللذان غابا عن المعركة بأكملها لسبب يخطط رايلي لمعرفته.

رُوان اتكئ بعينين مغلقتين على صخرة قرب حافة البحيرة التي داخل الكهفّ، رداؤه و الجزء العلويّ لملابسه الجلديّة تقبع بجانبه على الأرض،

و شعره الأحمر مربوط بإحكام خلف رأسه بحيث يظهر العرق على جبهته بوضوح، و على كتفه جرح سيف عميق.

آليس التي قرفصت على جانبه ممسكة بإحدى يديه أسرعت بشرح الأمر لرايلي قبل أن يسأل حتى:

-"لقد واجه فارسة طَلَت سيفها بدماء جان نقيّة، جرح واحد بهذا العمق كفيل بتسميم أي حورية."

-"تسميم؟" كرر رايلي بينما يقرفص أمام رُوان، "هل سيموت؟"

-"بالطبع لا." أجابت آليس بخشونة، "إنه يبطل قوى الحوريات و حسب، لكن رُوان حالة خاصة بسبب طبيعة جسده..."

رايلي أمعن النظر في وجه رُوان الشاحب و الرطب بالعرق، شفتاه اللتان تتباعدان في أنفاس باهتة.

-"إنه يعاني." قال بهدوء.

التوت شفتا آليس في تهكم لكنها لم تقل شيئا. كان موريت الواقف خلف رايلي هو من نطق:

-"ما الذي سنفعله بخصوصه؟"

ردت آليس بسؤال آخر:

-"ألا يصادف أن معكم واحدة من الجان؟"

-"بل لدينا مستذئبة هائجة إن كنتِ بحاجة لمن يكشر أنيابه في وجه زوجك."

راي التفت ليرمقه بنظرة غير راضية، و كان رد موريت هو أنه هز كتفيه و قال ببساطة:

-"لا أتفوه سوى بالحقيقة."

-"في تلك الحالة،" آليس تنهدت متجاهلة كليهما، "ليس بيدنا سوى الانتظار إلى أن تُصفّى دماؤه."

التفتت إلى موريت ثم أشارت برأسها لـ رُوان قائلة:

-"احمله عني."

موريت عقد حاجبيه في نظرة حائرة وجهها نحو آليس ثم نحو راي، و هذا الأخير ابتسم ابتسامة خفيفة و هز رأسه بالموافقة.

[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون K1kepF5

لينا.

لويراف حمل بيتر على ظهره، و طلب من لينا أن تربط أكمام معطف اللورد حول خصره حتى لا يقع.

-"اللورد بيتر—" ذلك ليس ما أرادت لينا أن تقوله، و أسرعت بتصحيح نفسها، "أعني اللورد دوريان..."

رد صوت لويراف باعتدال:

-"حتى بقدرتي على التنقل السريع لم أستطع إيجاده سابقا، و لا أعرف معالم هذا الكهف كما يبدو أنه يفعل."

حينها تمتمت لينا:

-"يايث؟"

-"لا أعتقد أنها في خطر محدق،" نبرة لويراف كانت أكثر هدوءا الآن،
"لقد سنحت لهم العديد من الفرص لقتل أكثر من واحد منا، لكن لا يزال الجميع على قيد الحياة."

ذلك منطقي، و قد بعث قليلا من الراحة في لينا، على الأقل للآن. واصلت ربط العقدة على خصر لويراف دون إضافة كلمة.

-"قوليها." كسر الصمت أخيرا.

لينا توقفت للحظة قبل أن تشد العقدة و تحكم إغلاقها تماما ثم ترفع رأسها لتقابل لويراف بجدية.

-"بيتر..." أفصحت باعتدال، "للحظة كنتُ متيقنة أنك ستقتله، فما الذي أوقفك؟"

لويراف قطّب حاجبيه.

لينا وجدت نفسها تقلد تعابيره الحائرة، و عندما رأى ذلك قال:

-"اعتقدت أنكِ تودين قول ~أنت تبدو سخيفا مربوطا إلى بيتر بازيلتون~ أو شيء من هذا القبيل."

ما كان من لينا سوى أن تضحك و تلوّح بيدها في استنكار.

-"أنا لا أتحدث بتلك الطريقة!"

-"بالطبع تفعلين."

-"أوتعلم، أجل يا لُوِي، أنت تبدو سخيفا!"

-"هذا ما قلتُه." رد ببساطة، ابتسامة خفيفة على شفتيه الآن. "تمسكي بي، سننتقل."

ما كادت لينا تأخذ كمّ معطفه حتى قاطعهما صوت مألوف ينادي عليهما.

خفق الاثنان رأسيهما نحو موريت الذي كان هو الآخر يحمل شخصا على ظهره، و رايلي الذي يسير بجانبه.

عندما اقتربا أكثر لمحت لينا آليس دي غراي، كانت بحجم عصفور الآن و تقعد فوق كتف رُوان فاقد الوعي،

يداها الصغيرتان تُبعدان شعره المنسدل من على جبهته المتعرقة.

-"هل كنتما سترحلان من دوننا؟" واصل موريت بنبرة مجروحة رغم أنه كان يبتسم بسخرية.
"و ما الذي يفعله الأفعى فوق ظهرك يا لُوِي؟ و أين هي يايث؟ و آيفيرا و الجنرال—"

-"اصمت، موريت." تدخل لويراف فجأة، و لينا لم تفهم لِمَ بدا غاضبا بحق إلى أن أضاف: "سأشرح لاحقا."

أطبق موريت شفتيه بإحكام، دون شك يتذكر أنه قال نفس الكلمات لـ لويراف سابقا. هذا الأخير استطرد بينما يلتفت نحو لينا من جديد:

-"سأقوم بنقلنا إلى المدخل حيث يتواجد البقية."

لينا أخذت كمّه الأيمن، و موريت كمّه الأيسر، بينما أمسك راي ذراع موريت من الطرف الآخر،

و في اللحظة التالية أصبحوا جميعا داخل المقهى المهجور.

ران صمت قاتل عندما لم يجدوا أي أحد هناك.
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون UH2UQUl
شخصيات ظهرت في الفصول السابقة :
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون PwgzPYh
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون PI93ljA

description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون Emptyرد: [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي رين ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

آآآخ لينااا >< في النهاية فهمت تفاصيل اللغز بأكمله و قصة التحول

لكنها لم تستطع إيقاف إيرفيت و لا دوريـان

"الفتاة ذات الشعر الأشقر الرّمليّ المربوط و حلّة مبارزة فخمة تشبه لحد ما ملابس إيليا ناش"

هييه ~ أتلمح الملابس لانتماء معين ؟ أو أنها مجرد فان لناش مثلي ؟ [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون 4078314248

"لكن إيرفيت لا تعرف لينا، و مادامت تعتقد أنها جادة بخصوص تهديداتها فذلك كل ما يهم"

نايس لينا ~

"اعتقدت أنك تكرههم لما يعتقدونه بعائلتك و دمائك أيها الأفعى."

أجل هذا ما اعتقدناه جميعا

و في النهاية طلع خائن هذا الوغد بيتر ><

"آيفيرا التي لم تزعج أحدا و لم تقسو على أحد دون داعٍ، آيفيرا اللطيفة غير المسببة للمشاكل..."

فعلا آيفيرا أكبر من تأثر من كل هذا على الأرجح ><

يايث رغم ما فعله دوري إلا أنها قوية لتتجاوز كل هذا

و بقية الإخوة لا خوف عليهم

+ صورة الهيدر تشبه موقف لوي و بيتر ~

بعيون الفان الحمراء المشعة ضد العيون الزرقاء الصافية [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون 1094523372

( و الفان يبدو في أفضل حالاته بينما الآخر مصاب ) .. اختيار موفق رين ~ I love you

"كما لو أنه يتوسل لأجل حياة دوريان حتى في هذه اللحظة..."

هممم إذن صداقتهما حقيقية .. رغم أن دوري لا يؤمن كليا بها ..

"بل لدينا مستذئبة هائجة إن كنتِ بحاجة لمن يكشر أنيابه في وجه زوجك."

لول XD موريت لا يزال وقحا كاكوي رغم تحوله لبشري هههه

واااه المقهى حيث كان تورسييل و البقية .. اختفوا بدورهم ..

يا لها من نهاية حمااسية للفصل

هذا الارك مشتعل مشششتعل ~ [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون 1666769878

أبدعتِ في سرد الأحداث رين

و كمية الغموض التي تلف الأمور جعلتها حماسية جدا

أتساءل كيف ستنتهي معركة الفان و قصة الخيانة هذه

متشوقـة للفصل التالي ~

بالنسبة للعنوان .. ربما دوريان ؟ أو إيرفيت ؟

@جُوري @U S A G I @Rose @Mr.Hyde @The Wolf Sf @Dalia~
@وعامووَ @saran @Taevx1 @중 마리 @SAMIAH @Teeno

أين أنتم يا رفاق إنه وقت دعم توغاشي ليصدر المزيد من الفصول XD

( أعرف أن بعضكم لم يقرأ سوى الفصل الأول لكن الرواية حقا تستحق الدعم I love you )

~

شكـرا على الفصل الرائع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنــر + بنر سلايد شو

بانتظار جديدك على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه


[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل السابع و العشرون
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة