[[ملف: النعناع
| |||||||
الاسم العلمي | |||||||
Mentha | |||||||
تضاف بضع ورقات من النعناع إلى إبريق الشاي أو الشاي الأخضر خصوصا ليضفي على الشاي نكهة طيبة.
هو نبات معروف ،طيب الرائحة مقبول الطعم تحدث عنه أطباء العرب بإطناب وذلك لكثرة فوائده الطبية ، فقد جاء في كتاب لعلماء العرب القدماء النعناع يمنع الغثيان ، واوجاع المعدة ، والنواق ، ويطرد الديدان.
//
[ موطن وتاريخ النعناع
يزرع في بقاع المعمورة خصوصاً المناطق المعتدلة في آسيا و أوروبا ، وحسب التاريخ يذكر بأن الاغريق و الرومان وضعوا اكاليل النعناع فوق رؤوسهم في احتفالاتهم وولائمهم و مآدبهم ووضعوا النعناع على موائد الطعام كما عمل الطهاة عندهم على وضع النعنع في خلطات الطعام و المرق عندهم ، كما مزجوا الخمور بنكهة النعنع و زيت النعنع ، وتذكر التقارير بان الاطباء الإغريق استعملوا نوعان من النعناع في وصفاتهم الطبية . ولكن لا نعرف ما إذا استعملوا نفس النوع الرائج عندها ، وقد استعمل بكثرة هذا النوع من النعناع في أوروبا بواسطة الاطباء ، حوالي منتصف القرن الثامن عشر ميلادي . وذاع صيت بعض المدن كالمدينة المنورة في زراعة أنواع مختلفة منه ؛ كالنعناع المغربي والنعناع الحساوي والنعناع الدُوش . وهذا النبات من أكثر النباتات شعبية واستعمالاً ، يستخدمه أهل المدينة كتابل لبعض أطباق الطعام وفي نكهة وتعطير الشاي ، كما يستعملون المغربي الطازج منه في طبق السلطة والتبولة وتحضير بعض أنواع السندويتشات ، ويستعملون مسحوق أوراقه كأحد التوابل في تحضير بعض أطباق الطعام الشرقية . المدينة المنورة تشتهر بمزايا كثيرة حباها الله لها، ولا يغادر ضيف من المدينة ما لم يحمل معه نعناع المدينة، وهو مطلوب دائما من كافة الناس والزوار سواء كانوا القادمين من داخل المملكة أو من دول الخليج العربي أو الدول العربية. وتنتج مزارع المدينة النعناع المعروف باسمها نعناع المدينة، وأنواعه كثيرة منها النعناع الحساوي - النعناع المغربي - دوش - نمام - نوامي - عطرة - الورد - الفل. وهذه هي الأنواع المشهورة والمرغوبة، ونعناع المدينة له صفة وميزة قلما تجدها في غيره من النباتات الورقية، ورائحة نعناع المدينة نفاذة ورائعة وما أجمله عند قطفه ووضعه في الشاي، حيث يجعل من الشاي مشروبا ساخنا جميلا.
وتشهد أسعار النعناع ـ بصورة عامة ـ تتذبذبا وفق فصول السنة، فالمغربي والنمام يرتفع سعرهما في الصيف بسبب ندرتهما، وأخرى نسبة إلى تراجع إمكانية زراعتها في فصل الصيف مثل النعناع الحساوي أما الورد ففي الصيف يصل مستواه إلى درجات قياسية يصل سعر الطبق 250 جراما إلى (15) ريال ويعود السبب لموسم الأفراح والخطوبة وقل المعروض منه في الشتاء الذي يستخدم نعناع الدوش بكثرة لمنحه الشعور بالدفء، وللنعناع مصطلحات خاصة بتجارته مثل الربطة هي جزء من أربعة أجزاء تعرف بالشكة التي تتكون من 16 جزءا يسمى حزمة ويتراوح السعر ما بين دولار إلى دولار ونصف، وتزيد أنواع النعناع والعطريات التي يشتهر بها سوق المدينة عن ستة أنواع أشهرها الحساوي نسبة لمنطقة الحسا بآبار علي، والمغربي والدوش والنمام والعطرة والحبق والورد.
النعناع المديني
[ امراض يعالجها النعناع
[ من الخارج
يصنع من النعناع لبخة( ورقة نعناع مع لباب الخبز الأبيض والخل) ويستعمل لتسكين الالام العصبية وطريقته يوضع كيس من الشاش مملوء باللبخة المصنوعة بعد تسخينها فوق موضع الالم
[ من الداخل
يغلى النعناع في الماء لفترة وجيزة ويضاف اليه بعد انزاله من على النار نسبة سكر( ونحذر مرضى السكر من إضافة السكر) فيمكنهم شربه بدون سكر فهو مقبول الطعم طيب الرائحة( وننصح أيضا بعدم شرب النعناع عند الشعور بالقيء أو الحميات )
[ أولا
شراب النعناع يعتبر من الادوية الناجحة جدافى معالجة الاضطرابات المرارية، وتسكين المغص المعوى ، ومغص اسفل البطن ، والام الحيض ، وطرد الغازات المعوية ، كما انة يكسب الجسم نشاطا وحيوية
[ ثانيا
ويحتوى النعناع على زيت طيار (المنثول) ،ومواد دابغة مسكنة للتشنجات ، وطاردة لمرض الالتهاب الكبدى ،ومضاد للالتهابات
والنعناع صديق القلب ،ومريح للاعصاب ،وحبيب الجهاز الهضمى، يبعث القوة في الجسم
يسهل التنفس يدر البول ،يخفف من شدة حساسية المعدة المخاطى
وكما يستعمل لعلاج الروماتزم والمفاصل والالتهابات