The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
294 المساهمات
224 المساهمات
144 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
77 المساهمات
56 المساهمات
46 المساهمات
24 المساهمات
21 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionرواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! Emptyرواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة!

more_horiz
رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! ZFbk8NF


رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! TJjimsB



السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكم جميعًا..
تأخرتُ عليكم كثيرًا في وضع الفصول هذه المرة أعرف Very Happy تقريبًا آخر فصل وضعته منذ 3 شهور
لكم حق أن تنسو القصة لكنني لا زلتُ أريد إكمالها ولا زلت أريد كتابتها
ولا زلت أحتاج دعمكم وردودكم I love you
هذه المرة تأخري كان بسبب الزواج Very Happy والبيت الجديد ليس فيه إنترنت منزلي لذا عانيتُ مع الباقات فترة رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 1232301502
كنت أقول لن أنزل الفصول إلا عند مجيء النت المنزلي لكن يبدو أنه سيطول كثيرًا
لذا قررت وضعها بالباقة ولا مشكلة ^^
شكرًا للجميلة @ρsүcнσ التي أهدتني هذا الطقم الرائع I love you
والذي يبدو أنني سأعيد استخدام أطقمها هذه الفترة لكسلي في تصنيع الأطقم رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 1508887074
سامحيني رين.. ولكن أطقمك مناسبة وجميلة ^^
بالمناسبة هذا الفصل يحتوي صدمات قوية ستؤثر في مجرى الرواية كلها رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 386884657
واليوم أيضًا سأجرب أسلوبًا جديدًا آمل أن يعجبكم..
بانتظار ردة فعلكم عليه رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 3871200867


رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! KUZnTxk
رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة!



-1-

أمي تقف في ممر مظلم وتعطيني ظهرها، كانت ترتدي معطفًا أسود وتسدل شعرها الناعم إلى الوراء..
كنت أمشي بخطوات رتيبة نحوها، ظهر عدة أشخاص أمامها
وفوجئت بها ترفع يدها بسكين حاد وتطعن كل واحد حتى يتساقط الجميع،
كل من تطعنه يصرخ وأسمع أمي تضحك في نفس ذات الوقت!

توقفت خطواتي بخوف، لا أريد الوصول إليها، أمي تقتل الجميع..
واحتمالٌ أن تقتلني كذلك!

التفتت لي أمّي وسط ضحكاتها، لأرى وجهها يضحك بجنون وعلى خدّيها قد انتشرت دماء من قتلتهم،
مدّت يدها تجاهي وهي تقول: نور.. تعال يا بنيّ!
كنتُ خائفًا حتى الرعب، حاولت الهرب أو التراجع لكن قدماي كانت مشلولتان،
وأمي تقترب منّي بيدها المليئة بالدماء وبوجهها الضاحك المفزع..
اقتربت أمّي كثيرًا حتى أصبح وجهي في متناول يديها،
حاولت الصراخ بشدّة لكنها استطاعت وضع يدها الدامية على وجهي..

"نور.. لقد تأخرتَ عن المدرسة"

شهقت بفزع وأنا أقوم من النوم فاتحًا عينيّ حتى آخرها،
وجدتُ إيلين جالسة على صدري وتضع يدها المبللة على خدّي!
قالتْ إيلين بفرحة: أخيرًا استيقظت. نور لقد كنت تصرخ وأنت نائم!
ظللتُ ألهث من الحلم المفزع الذي عشتُه قبل قليل،
ابتلعتُ ريقي ثم همستُ بتعب: إيلين.. كم الساعة الآن؟
قالت إيلين وهي تنزل من على صدري:
إنها السابعة والنصف.. أنت لم تستيقظ على صوت المنبّه.

مسحتُ وجهي وأنا أجلس بعد تنهيدة حارّة أفرغتُ فيها توتّري،
ألقيتُ نظرة على إيلين التي بدت مستمتعة وهي تلعب في أقلامي على الطاولة،
كانت ترتدي ملابس الحضانة التي كانت عبارة عن قميص وردّي مع بنطال سماويّ،
وشعرها الأشقر مرتب بوردة زهرية على جانبه،
وكان على وجهها تلك النجمة التي شعرتُ أنني رأيتُها من قبل في مكان ما..
قلتُ بحدّة مفاجئة مما جعل إيلين تلتفت لي بانتباه:
إيلين.. من أين لك هذه النجمة؟!
رفعت إيلين حواجبها وقالت ببراءة:
لقد وجدتها على جبهتك يا نور وأنت نائم فأخذتها وألصقتها على خدّي..
ثم قالت بتساؤل طفولي:
هل وضعها لك الأستاذ يا نور لأنك كنت ولدًا جيًّدا في الفصل؟ أنا أخذتها لأنها أعجبتني..
وابتسمت ضاحكة وهي تخرج لسانها لتغيظني،
أما أنا فقد اتسعت عيناي بفزع أكبر وأنا أتذكر أحداث الأمس..
أحداث الأمس لم تكن خيالًا أو أحلامًا إذن!
لقد كانت أحداثًا حقيقية والدليل هو هذه النجمة التي وضعها لي فيجو!
ظهر على وجهي الهمّ، كم كنت أتمنى لو أن ما حدث بالأمس كان حلمًا!
بالأمس اكتشفت أن أمي.. عضوة في المافيا!

-2-

تسمّر سامي أمامي وأنا أقول له تلك الجملة،
وابتسم ابتسامة بلهاء وهو يقول بعدم فهم: ماذا؟؟ تستقيلين؟!
كان الأمر مفاجئًا عليه فيما يبدو..! مهلًا.. إنه مفاجئ لي أيضًا!
ما الذي جعلني أقول جملة كهذه؟ هل أنا غبية؟! لماذا أريد ترك العمل مع سامي؟!
ورغم ذلك كررتُ بإحراج: أريد.. ترك العمل معكم.
لكنني في الحقيقة.. كنت أريد قول ذلك لغرض معيّن في نفسي.
بدا على سامي الدهشة الشديدة، لكنه ابتلع دهشته في ثوانٍ كعادته ثم ابتسم برقة وهو يقول:
هلّا دخلنا أولًا، سأصنع لك مشروبًا تحبينه، ماذا تريدين؟
أطرقتُ برأسي مغمغمة: لا شيء.. اصنع لنفسك إذا أحببت!
تنهد سامي وأمسك بيدي برفق ومشى أمامي حتى فتح لي غرفة المعيشة ثم فتح ضوءها..
ترك يدي لأجلس قائلًا بطيبة:
تبدين مرهقة هذا اليوم يا قمر! استريحي الآن..
لم أعرف بم أردّ على لطفه، لذلك أومأت برأسي وجلستُ بانتظاره.

بعد دقائق كان سامي قد أحضر لي كوب كاكاو ساخن بالحليب مع بسكوت،
ابتسم ابتسامة واسعة: والآن ماذا كنتِ تقولين؟ لنتكلم في أثناء شربنا.
نظرتُ له بامتنان وقلتُ بانخفاض: شكرًا سامي.
قال سامي: لم أفعل شيئًا. والآن.. هل أنت متأكدة مما قلتِه قبل قليل؟
يبدو أنني لم أسمعك جيًّدا.
تأملتُ الكوب الدافئ الذي أمسكه بين يديّ،
ونظرتُ إلى البسكوت، يا إلهي.. لمَ عليّ قول جملة كهذه لسامي؟

صحيح أنني لا أعنيها.. أبدًا لم أكن أقصدها، لكن معناها..
أنني سأترك هذا الشخص، سأبتعد عن سامي..
الوحيد الذي يعاملني بلطف الآن في وسط هذه الظروف المجنونة!
فوجئت بعينيّ تدمعان وأنا أقول:
بل أنا متأكدة يا سامي، لم أعد أريد الإكمال معكم.
تفاجأ سامي بدموعي وقال باهتمام قلق:
لماذا؟ هل هناك شيء حدث؟ هل اكتشفك عمّك؟
هززتُ رأسي نفيًا وأنا أتمتم: لا..
تساءل: إذن لماذا؟

حان وقت الانفجار! نظرتُ إلى وجه سامي القلق وقلتُ بصوت باكٍ:
لأنه لا فائدة من انضمامي.. لقد قضيتُ معكم ما يزيد عن الثلاثة أشهر..
لم أقم فيها سوى بمهمة واحدة فحسب وفوق ذلك فشلت فيها.
أطرقتُ برأسي وقلتُ بإحباط:
وحتى الآن السيد هيثم لا يسمح لي بالمشاركة في أية مهمّة كانت،
حتى ساعات التدريب التي كنا نقضيها لم نعد نتدرب بسبب ظروفي الحالية
ولمنع ما سيسبب شكوك عمّي في.
قلتُ بأسى وأنا أنظر إلى سامي بسخرية:
باختصار يا سامي.. أنا عضوة غير مفيدة بالكليّة،
بل إنني أسبب لكم المتاعب والقلق وأكون عبئًا عليكم في المهمّات.
قال سامي بسرعة: كلّا. أنت لستِ عبئًا، بالعكس أنت رائعة يا قمر..
وقدراتك مذهلة بالنسبة لسنّك، وقد شهد السيد هيثم بنفسه بهذا.

هتفتُ بعصبية:
إذن لماذا لا يسمح لي بالانضمام للمهمّات معك ومع البقية ما دمتُ مذهلة لهذه الدرجة؟
قال سامي بقلق:
بالطبع لن يسمح لك لأن في هذا خطر عليكِ.. كما أن هناك خطورة انكشاف أمرك أمام عمّك.
قلتُ بإصرار:
كلّا، هذا ليس عذرًا. فأنت كذلك خطر عليك وخطر على جاسم وبقية الرجال!
قال سامي بحيرة:
ولكن نحن منضمين للمنظمة منذ سنوات كما أننا أكبر منك سنًّا..
قلتُ بحنق:
يعني أنكم لا تثقون فيّ، وأنني لا أملك أي خبرة.. صحيح؟
إذا كنتُ لا أملك خبرة فعليكم السماح لي بعمل المهمات لكي أزداد خبرة إذن!

استسلم سامي وهو يبتسم بقلة حيلة:
كلّا، نحن نثق بك كثيرًا. لكنا.. نريد حمايتك.
قلتُ بقوة: وخروجي في المهمات لا يتعارض مع حمايتي،
أنا سأذهب للمهمات معكم وبالتالي يمكنكم حمايتي كيف تشاؤون..
يبدو أن سامي اقتنع بمنطقي قليلًا فسكت، أكملتُ:
كما أن حجة انكشاف أمري أمام عمّي هذه مجرد كذبة!
نظر لي بدهشة لأنني أول مرة أتكلم عن هذا الموضوع بهذه الجرأة،
دومًا ما أكون خائفة وقلقة من أن يعرف عمّي..!

فقلتُ بضيق:
أنتم أنفسكم تريدون الوصول لعمّي واكتشاف صلته بالمنظمة الجاسوسية،
لكن عمّي لا يظهر لكم هذا أبدًا. أما في حين مشاركتي بالمهمات
فحتى لو أدّى الأمر لمعرفة عمي أنني منضمة معكم..
فهذا سيجعله يحذر مني بطريقة أشدّ أو يحاول منعي.
وفي كلا الحالتين ستتمكنون من معرفة صلته بالمنظمة ومدى تعمقه فيها.

نظر سامي إلي بملامح متفهمة، ثم قال متنهدًّا: إذن ماذا تريدين يا عزيزتي قمر؟
عقدتُ حاجبيّ عابسة ثم غمغمتُ ببطء: أريد.. الانضمام إلى المهمة القادمة!
لكي أشعر أن انضمامي لهذه المنظمة.. كان له معنى على الأقل!
سكت سامي ولم يرد، تشجعتُ لسكوته..
في العادة كان يرد عليّ فورًا برفضه لهذه الفكرة من أساسها!
فقلتُ بتطلع راجية:
سامي.. أنت ستشارك في مهمة ليلة الخميس.. غدًا صحيح؟!
أومأ سامي برأسه إيجابًا بهدوء، فقلتُ مبتسمة بتوتر: أنت لوحدك؟
قال أخيرًا بلهجة مترددة: أنا.. وأربعة رجال آخرون!

ابتسمتُ بتشجع:
أرأيت؟ لم لا يسمح السيد هيثم لي بالانضمام لكم؟
أنتم خمسة رجال وسأكون أنا السادسة..
وسنهجم على رجل واحد. هل تظنّ أن هذا وضع خطر بالنسبة لي..؟
أغمض سامي عينيه وتراجع في مقعده إلى الوراء، كان يبدو أنه يفكر بعمق،
وضع يده على جبينه بهمَّ، فاقتربتُ من مقعده قائلة بتوسل: سامي.. أرجوك!
رفع يده وفتح عينيه قائلًا بابتسامة:
فهمتُ.. سوف أفعل ما بوسعي يا قمر.. لأقنع السيد هيثم بذلك!

ضحكتُ بفرح حقيقيّ وأنا أصفق بيدي.. ضحك سامي قائلًا:
ماهذا؟ أكنتِ تقومين بعمل كل تلك التمثيلية فقط لأجل أن تقنعيني بالموافقة؟
ضحكتُ في جذل ولم أردّ، فأكمل سامي ضحكته وهو يقترب منيّ قائلًا: يا لكِ من فتاة!
توقفتُ عن الضحك وتظاهرت بالعبوس قائلة:
كلّا.. فأنا أنوي الاستقالة بالفعل إن رفضتم انضمامي لهذه المهمة!
وأشحتُ بوجهي عنه، فقال سامي متعجبًّا: يا للعناد!

-3-
"هي.. قالت كل هذا؟"
أومأت برأسي بصمت وأنا أحدّق إلى وجه السيد هيثم الذي بدا لسبب ما مستمتعًا بما يسمعه!
جاء بعد رحيل قمر من هنا فقررتُ أن أخبره.. بموقف قمر المدهش اليوم!
كان وجهه يوشك على الابتسام وهو يفكر بعمق، وتراجع في مقعد مكتبه بهدوء،
ثم همس بغموض:
قمر.. يا لها من فتاة! الفتيات في سنّها لا يجرؤن على مهاجمة كلب في الشارع
فما بالك بمهاجمة شخص في مهمة خطيرة وسريّة!
ابتسمتُ باضطراب قائلًا:
أنا أيضًا اندهشتُ من أسلوبها.. إنها تريد المشاركة في المهمّات بأية طريقة..

اتسعت ابتسامة السيد هيثم دون أن يقول أي شيء، ظللتُ أتأمله بتوتر ثم سألتُ بحذر:
هل.. ستسمح لها حقًّا بالانضمام لنا هذه المرة؟
رفع إحدى حواجبه ونظر لي مبتسمًا باستمتاع: ولمَ لا؟
قلتُ باعتراض ممزوج بالدهشة: سيدّي.. لكن..
قال بتفكير: بعد موقفها ذاك، يبدو أنها أصبحت أكثر استعدادًا للمشاركة معنا..
لقد كنتُ أنتظر وصولها لهذا المستوى من الجدّية!
نظر السيد هيثم إلى ملامح الاعتراض الظاهرة على وجهي فقال:
لا تقلق يا سامي، بما أنك معها، فأنا مطمئن عليها جدًّا!
وضحك بخفة، فقلتُ بتردد:
ولكن.. أليس هناك خطر عليها من انكشاف هويتها؟

فكّر السيد هيثم لثوان ثم غمغم:
ليس الخطر لهذه الدرجة!
كما أنه عاجلًا أو آجلًا سيعلم السيد ياسر أن قمر ضده وتسعى لإيقافه، هذا القدر لا مفرّ منه!
وابتسم بتلذذ، يبدو أن مجرد تخيل حسرة ياسر، جعل السيد هيثم يشعر بالتشفي!
قلتُ بخوف أخفيه: ماذا لو آذاها إن عرف ذلك أو.. منعها من الخروج من المنزل فعلًا؟
ابتسم السيد هيثم بثقة: لن يفعل! إنه أجبن من مواجهتها!

تغلبتُ على خوفي الغريب الذي أشعر به، لستُ مطمئنا أبدًا لمشاركتها معنا هذه المرّة..
لكن بما أنها هي بالذات تصرّ لهذه الدرجة، والسيد هيثم وافق كذلك.. فلا بأس.
قام السيد هيثم بعدها واقفًا وقال: آسف يا سامي لكن عليّ المغادرة الآن..
المهم الآن أن تدعو قمر إلى هنا غدًا وتشرح لها كل شيء متعلق بمهمّتها،
حاول إعطائها الجزء الأكثر أهمية من الخطة لكي تشعر أننا واثقون بمهاراتها..
أفهمتَ؟ وبالطبع لا حاجة للقلق لأنكم الخمسة ستكونون معها!
ثم نظر إلي نظرات ذات معنى وابتسم: وستحمونها.. بحياتكم!
تلعثمتُ لنظراته تلك لكنني قلتُ بكل قوة: بالطبع!

-4-

ابتهجتْ براءة في سعادة وهي تضع آخر قطعة مكعبة فوق ذلك البناء الذي بنته بالمكعبات،
ولكنها ما إن وضعت آخر قطعة حتى اختل توازن البناء وسقط إلى الجانب وتبعثرت المكعبات في كل مكان!
تغيرت ملامح براءة وبدا كأنها على وشك البكاء لتحطّم البناء الذي ظلّت تبنيه لفترة،
وأدركتُ أنها ستنفجر في البكاء اللحظة التالية، فأطلقتُ ضحكة عالية وأنا أمسك المكعبات وأجمعها معًا ضاحكة:
لقد سقطت.. سقطت..
تحوّلت ملامح براءة من البكاء إلى الاستغراب، ولم تلبث أن ضحكت عندما بدأت أرمي المكعبات في حجرها قائلة:
الآن لعبة رمي المكعبات في الحجر..
ضحكت براءة أكثر وهي ترمي المكعبات كذلك في حجري،
كان الأمر ممتعًا بالنسبة لي أيضًا فكنتُ أضحك بصدق مستمتعة باللعبة..
براءة تملك وجهًا مدوّرًا ببشرة قمحية ناعمة، وعيون سوداء كحيلة،
وشعر مموج تسرّحه دائمًا كـ ذيلي حصان،
وامرأة عمي تضع فوق كل ذيل وردة حمراء تزيد منظرها الطفولي جمالًا.. وبراءة!

"قمر"

جفلتُ عندما التفتُّ إلى الخلف لأرى عمّي يقف بهدوء مبتسمًا،
كان يرتدي ملابس المنزل، بيجامة رصاصية اللون، تبًّا، كيف دخل دون أن أنتبه له؟
تبدلت ملامح وجهي إلى التوتر وأنا أقول: ما الأمر؟
اتسعت ابتسامته وهو يمد يده لي بهاتف هامسًا:
إنها مكالمة لكِ.. من بدر!
اتسعت عيناي دهشة، مكالمة لي.. من بدر؟!
برغم استغرابي من الموقف كله، المكالمة، والشخص الذي جاء بالهاتف، وطريقة ظهوره..
وكل شيء! لكنني أخذت منه الهاتف بتردد ثم وضعتُه على أذني على مضض،
لأسمع صوت بدر بحيوية قائلًا: أوه مرحبًا قمر.. كيف حالك؟
قلتُ ببطء: بـ..بخير.. كيف حالك بدر؟

قال بلطف: الحمدلله، آسف لاتصالي في مثل هذا الوقت المتأخر
لكنني كنتُ أريد الاطمئنان عليكِ بما أنك لا تذهبين للمدرسة.. وأيضًا..
آسف أنني اتصلت على.. عمّك.. فأنا لا أعلم رقم هاتفك... أو.. هل لديكِ هاتف أصلًا؟
قلتُ: أه لا بأس.. شكرًا على اتصالك، لكن هاتفي.. ليس لدي هاتف!
لا أدري لماذا قررتُ الكذب عليه فجأة، لكنني.. لم أكن مستعدة أبدًا ليعرف رقمي.
. خاصة أني أستنكر منه قربه المفاجئ هذا!
تذكرتُ ضرب عبيدة له بالأمس فقلتُ: وكيف حال جروحك من شجار الأمس؟
اضطرب بوضوح وقال متلعثمًا: لا... لقد شُفيت. لم أعد أشعر بأي ألم الآن..
غمغمتُ: هذا جيّد.

سكتتُ بعدها فلم أدر ما أقول، ووجدته أيضًا قد سكت لثوانٍ، ثم قال:
حسنًا.. آمل أن تعتني بنفسك، ونومًا هانئًا..
لا أدري ما مناسبة اتصال بدر، لكن.. يبدو أنني بدأت أستلطف هذا الكائن حقا..
بعد أن كنتُ لا أطيقه ولا أطيق محاولاته المستمرة للتدخل في حياتي!
شعرتُ بامتنان حقيقي لمحاولته الاتصال،
ولمحاولته سماع صوتي والاطمئنان عليّ والسؤال عن حالي..

فقلتُ له بلهجة ممتنة: شكرًا بدر.
بدا صوته على الجهة المقابلة خجولًا جدًّا وهو يغمغم:
ا..العفو. لم أفعل شيئًا. مع السلامة.

-5-
عُدتُ إلى المنزل في الثامنة اليوم، كنت أشعر بشعور رائع..
بأنني بدأت أنظم وقتي.. وعملي،
بسبب ما حدث البارحة مع جوهرة،
لقد بدأت أعتقد بأهمية تنظيم الوقت وإعطاء كل ذي حق حقه.

سُعدت كثيرًا لنظرات الرضا التي غمرتني بها جوهرة عندما رأتني في المنزل باكرًا لأول مرة منذ فترة،
قضيتُ وقتًا ممتعًا مع أطفالي دانة وباسل وبراءة.. لكن كالعادة..
كانت قمر مختفية في غرفتها بحجة الدراسة..
أرغب في الذهاب إلى غرفتها وإحضارها إلى هنا غصبًا،
لكن.. أعلم أن الإجبار على شيء ما هو أكثر ما تكرهه تلك الفتاة!

في الساعة التاسعة ذهب باسل ودانة إلى غرفهم للنوم،
أما براءة فقد صعدت إلى غرفة الألعاب لتلعب قليلًا لوحدها.
غرفة الألعاب فيها أرجوحة صغيرة إضافة إلى كل أنواع الألعاب التي تخطر في بال أي طفل.
كما أن فيها تلفازًا بشاشة ضخمة خُصصت قنواته للأطفال وحُذف منه كل قنوات الكبار.
ورغم أن الوقت يُعد متأخرًا إلا أن جوهرة لم تمنعها هذه المرة لأن مزاجها كان هادئًا..
ابتسمتُ بمحبّة وأنا أهمّ بالذهاب إلى مكتبي لولا أن تذكرتُ.. جوهرة ستكره ذلك بالتأكيد!

كانت جوهرة قد ذهبتْ إلى المطبخ لتحضر بعض المكسرات، فقررت أن أسبقها لغرفة المعيشة..
بمجرد أن فتحتُ التلفاز وبدأت أختار عدة قنوات
حتى أقبلتْ جوهرة بصينية تحمل كل ما لذ وطاب من المقرمشات،
ابتسمتُ لها فابتسمتْ ابتسامة رائعة ولاحظت أناقتها المميزة.. واهتمامها بنفسها اليوم!
هذا رائع.. يبدو أن جوهرة مطمئنة اليوم جدا.
جلسنا معًا نأكل بعض المقرمشات ونتشاجر على قنوات التلفاز،
فجأة رنّ هاتفي فالتفتُّ إليه بتلقائية لأرى اسم السيد رشد المنياوي..
استغربتُ كثيرًا في داخلي، ومددتُ يدي لأمسك الهاتف..
وضعتْ جوهرة يدها عليه، وزمّت شفاهها قائلة:
لقد اتفقنا.. ياسر.. وقت العمل قد انتهى!

ابتسمتُ بتوتر قائلًا: أعلم.. آسف، لكن..
من النادر فعلًا أن يتصل عليّ السيد رشد في مثل هذا الوقت! أخشى أنه شيء ضروري..!
عندما رأت قلقي قالت بتنهيدة متفهمة: فهمتُ.. إذن لا بأس.. ردُ عليه!
ابتسمتُ بامتنان على موقفها المتفهم ووضعتُ السماعة على أذني لأفاجأ بصوت طفل..!
"سيـ..يد.. ياسر.. أنا بدر.. آسف على اتصالي في هذا الوقت..
لكن.. هل يمكنني.. التحدث مع قمر؟"

كان يبدو صوته متوترًا جدًّا، هل هو زميلها في مكان ما؟!
ضحكتُ في داخلي، وطمأنته: آه بدر ابن السيد رشد؟
حسنًا.. يمكنك ذلك يا بنيّ بالطبع. انتظر لحظة!
أبعدتُ الهاتف عنّي وهمستُ لجوهرة ضاحكًا: يبدو أنه صديق لقمر..
إنه يسأل عنها، سوف أذهب لإعطائها الهاتف وآتي على الفور..
ضحكتْ جوهرة وهي تغمغم: يا لتلك الفتاة.. أفي هذا السنَّ؟
أكملتُ ضحكتي وأنا أسير في طريقي لغرفتها،
طرقتُ الباب فلم أجد أي ردّ..هل هي نائمة؟!
فتحتُ الباب بهدوء، ووقعت أنظاري على السرير الفارغ..
لا يوجد أي حس في الغرفة، يبدو أنها ليست هنا.

بدا الأمر منطقيا عندما سمعتُ صوتها قادمًا من هناك!
من غرفة الألعاب.. اتجهتُ إلى هناك بسرعة وأنا متعجب،
ليست المرة الأولى لقمر أن تلعب مع براءة فهي دومًا ما تلعب معها.
فتاة حنونة حقا! لكن.. من النادر أن أراها وهي تلعب معها!
فتحتُ الباب بهدوء وأنا متشوق لرؤية منظرهم،
لم تشعر بي قمر أو براءة فقد كانتا مستغرقتين في اللعب..
فوجئت بقمر تضحك بقوة مع براءة وتلعبان معًا..!
ضحكة قمر.. العالية.. إنها ... أول مرة تطرق أذني!!

أول مرة.. أسمع ضحكاتها الصادقة تلك! شعرتُ بذهول.. وسعادة..
لكن في نفس الوقت.. شعرتُ بألم في قلبي!
لماذا أنا عمّها. المفترض أنني أقرب الناس لها، لا أسمع هذه الضحكات!؟
هذه الحقيقة أوجعتني كثيرًا، حقيقة أن قمر.. لا تكون طبيعية أمامي،
لا تبكي من قلبها ولا تضحك بصدق وهي معي.
كدتُ أكمل أفكاري لولا أن سمعت صوت بدر من الهاتف يأتي مكتومًا،
تذكرتُ أن بدر على الهاتف..
فرفعتُه بسرعة إلى أذني وأنا أهمس معتذرًا:
آسف بدر.. سأعطيها السماعة بعد قليل.

ثم ناديتها مبتسمًا، وأعطيتها الهاتف.
ضايقني أنها بمجرد أن سمعت صوتي والتفتت تغيرت ملامح وجهها!
تناسيتُ ذلك أمام براءة التي قالت بمرح:
أبي.. لنلعب! جلستُ على ركبتي أمام براءة التي كانت تريد إكمال لعبة رمي المكعبات في الحجر،
ابتهجت بوجهها السعيد وقرصتُ خدّها الممتلئ هاتفًا: الآن لعبة قرص الخدود!
ضحكت براءة بشدة وهي تقبل عليّ بيديها الصغيرتين وتحاول قرص خدودي!

لم أنس أن أسترق السمع إلى حديث قمر وبدر في أثناء لعبي مع براءة،
يبدو أنها مكالمة عادية.. بدر يسأل عن أحوالها تقريبًا!
وهي سألته عن جروحه..! هل أصيب في مشاجرة أطفال أو ما شابه؟
ضحكتُ في داخلي على احتمال سخيف خطر في مخيلتي.
بعد أن أنهتْ مكالمتها أقبلتْ ووجهها قد تورّد قليلًا، سألتُها بلطف: هل انتهيتِ؟
أومأتْ برأسها إيجابًا وهي تعطيني الهاتف، سألتُها بفضول:
صحيح أنت لا تملكين هاتفًا؟
بدا التوتر في ملامح وجهها وهي تغمغم: نعم!

قلتُ باستغراب:
غريب! مع أنني أذكر أن أماني أخبرتني قبل رحيلها أنها أصلحت هاتفك القديم!
ارتفعت حواجبها وهي تقول بسرعة: آه.. لقد تعطل ثانية!
تنهدت بحرارة قائلًا: هكذا إذن.. لابد أن نحضر لكِ واحدًا جديدًا..
ارتبكتْ قائلة: كـ..كلّا، لا حاجة لهذا.
وددتُ بالاعتراض وإكمال المناقشة لولا دخول جوهرة علينا،
يبدو أنني تأخرتُ لدرجة إثارة قلقها.
قالت جوهرة بدهشة عندما رأت قمر:
ألا تزالين مستيقظة؟ غدًا لديكِ مدرسة..
امتقع وجه قمر فقلتُ متداركًا:
جوهرة هل نسيتِ إن مدرسة قمر إجازة بسبب الإصلاحات؟
قالت جوهرة بتفهم: آه هكذا.. المعذرة فقد نسيت! لكن لابد لك من النوم باكرًا أيضًا.

أومأت قمر برأسها باستسلام وهمّت بالخروج، فقلتُ:
إذا كنتِ تريدين إكمال اللعب مع براءة فلا بأس يا قمر!
يبدو أنني ورطتُها. فقد التفتت قمر إليّ بوجه متأزم وقالتْ بحرج:
لا بأس. فقد لعبتُ معها لما يقارب الساعة. سأذهب للنوم الآن!
كرهتُ نفسي أنني أحرجتها أمام جوهرة هكذا، فقلتُ لها برفق:
حسنًا. تصبحين على خير.
ردّت على جملتي باقتضاب وبصوت منخفض للغاية..
فتحتْ قمر الباب وراقبتُها وهي تخرج..

"قمر"

توقفتْ لثوان ثم التفتْ إليّ بتساؤل، ابتسمتُ بصدق قائلًا بامتنان:
أشكرك على لعبك مع براءة..
اتسعت عيناها بدهشة وكأنها لم تتوقع مني شكرًا،
واحمرت وجنتاها أكثر وهي ترد بتلعثم: العفو..
ثم خرجت على الفور..!
قمر.. بنتي! جميلة الروح حقا!

-6-
في اليوم التالي، الخميس، أنهيتُ حلقة التحفيظ،
وتوجهتُ بحماسة كبيرة إلى سامي وأنا أتذكر مكالمة الأمس
عندما اتصل علي سامي في المساء أخبرني..
أن السيد هيثم.. وافق على انضمامي لهم في مهمة اليوم!
كنتُ سعيدة جدًّا، لقد استطعت إقناعهم! يا لي من مذهلة!
أخبرني سامي أنني.. سأجلس معه اليوم حتى وقت المهمّة، سأتأخر كثيرًا على المنزل!
لكنني جهزت العذر الذي سأقوله مسبقًا، فسأخبره أنني ذهبتُ لألعب في بيت صديقاتي كالعادة
والجديد هذه المرة أنني سأدعي ضياعي في الطريق.
وقد عرف بالأمس أنه ليس معي هاتف. الأمر بسيط صحيح؟!

سيقوم سامي والبقية بمداهمة المنزل في الساعة السابعة مساءً،
بعد عودته من عمله فورًا. لكي تكون مفاجأة حقيقيّة بالنسبة له!
فبالنسبة لأعزب مثله، أكثر أوقاته فوضوية هو وقت العودة من العمل حيث يكون متعبًا
ويفكر فقط في الاسترخاء وتناول الطعام أو النوم.
كان لدي فضول رهيب لرؤية ذلك الشخص الذي كان يُرسل الرسائل لجابر ويدير المنظمة من خلف الأسوار!
وأرغب بمعرفة العلاقة التي تربطه بعمّي بشدة..
لذلك التزمتُ بتعليمات سامي في كل شيء في التدريب.. كان سامي اليوم يبدو مختلفًا!
وبخني أكثر من مرة في التمرين!
كان يبدو عصبيًّا أو مرهقًا.. هل هو يحمل همّ.. مشاركتي في المهمة هذا اليوم؟!

شعرتُ بألم الضمير لأن أضطر وضع سامي في موقف كهذا. ولأول مرة فهمتُ غبائي.
ورغبتي الأنانية في المشاركة بهذا الشكل رغم كل العواقب.
ومن سيتحمل العواقب على أية حال؟ إنه سامي!

حتى السيد هيثم الذي أبدى موافقته، لقد وضع مسؤوليتي على سامي..
ومسؤولية تدريبي وكل شيء!
أشفق على سامي حقا. تحملتُه اليوم بطيبة خاطر فأنا لا ألومه،
خاصة أنه كان عندما ينفعل عليّ وأنا أؤدي دوري.. يعتذر بعدها فورًا.
أعطاني سامي.. الدور الأكثر أهمية تقريبًا في هذه المهمّة،
فقد كان من المفترض أن يقوم الرجال الأربعة بالالتفاف حول جهات المنزل الأربعة،
من الجيد أنه منزل فخم من دور واحد، لا عمارة ولا حديقة ولا سور.. ولا كلب!

أما أنا فسأدخل من النافذة لأهجم على الرجل في غفلة منه، وأحقنه بمادة مخدّرة فورية،
أعطاني سامي تدريبات مكثقة لأستطيع حقنها في شخص ما وأنا أقفز عليه.
وفور حقنه أبعتد عنه فورًا ليتعامل معه سامي إن كان فيه قوة للمقاومة،
ولا ريب أن مفعول المادة المخدرة سيبدأ في خلال ثوانٍ
لذلك لا أظن أن سامي سيتعب كثيرًا في إسقاطه ومن ثم حمله!

والرجال الأربعة سينتظرون في الخارج لضمان عدم حدوث أي مشكلة خارجة عن الحسبان،
حتى إذا انتهت مهمتنا أعطيناهم إشارة ليذهبوا قبلنا
فهم سيركبون سيارة وأنا وسامي سنركب سيارة أخرى
نضع فيها ذلك الرجل المخدّر في أسفل الكرسي الخلفي لئلا نلفت الانتباه!
الرجال الأربعة بالمناسبة لم أكن أعرف منهم إلا جاسم وكريم..
واثنان آخران لا أعرفهم، وهم لم يحاولوا التعرف عليّ
لذلك لم أوجه لهم أي كلمة حتى ولم يحاول سامي تعريفهم بي.
على أية حال نحن في نفس الجانب لذا لا داعي للقلق،
وأنا لن أعمل معهم بشكل مباشر بل مع سامي.

كانت المهمة سهلة من وجهة نظري حتى أنني قلتُ في داخلي أنها أسهل من مهمة جابر!
لكنّ سامي كان قلقًا جدًّا، وعندما أقول كلمة سهلة أمامه يقول بانفعال قلق:
إياك أن تستهيني بالمهمّة.
الرجال يقلقون بسرعة حقا!
قبل الساعة السابعة بعشر دقائق
كنا جميعًا نختبئ في شجر الطريق الذي يواجه منزل ذلك الشخص.
اقتربتُ أنا وسامي في خطوات هادئة خفيفة ونحن جاثيين على ركبنا،
وفعل الرجال الأربعة ذلك حتى طوّقوا منزله،
وضعتُ يدي على قلبي لأجد نبضه العنيف الهائل،
ابتسمتُ بحماسة متوترة وتبادلتُ النظرات مع سامي الذي بجانبي.
أخذ نفسًا عميقًا ثم.. أعطاني الإشارة!
يارب. أعنّي!

النافذة كانت تُظهر بوضوح ذلك الرجل الواقف ويعطيني ظهره،
إنها وضعية مثالية حقا لما أريد فعله!
قفزتُ على النافذة وضربتُها بقفازي الممتلئ بقطع حديدية خاصة
ليتحطم زجاجها في ثوان مُصدرًا صوتًا عاليًا،
كنتُ أرتدي قناعًا على وجهي مما جعلني آمنة من جرح الزجاج الصغير
إلا أنني شعرتُ بقطعة صغيرة تجرح أذني!
التفت الرجل الواقف بفزع عندما سمع تكسر الزجاج من خلفه
لكنني انقضضتُ على ظهره لأمسك كتفه بقوة
وباليد الأخرى أهوي على كتفه الآخر بالحقنة بأقوى ما أملك!

" احذر!"


الكلمة.. جعلتني ألتفت بقوة إلى حيث كان ينظر، لأفاجأ.. بوجود شخص آخر،
وهذا الشخص.. كان عمّي.. بشحمه ولحمه!
..
..
..
الصدمة جعلتني أنظر بذهول إلى تلك الجهة، وكذلك عمّي فعل المثل.
لكن ذهولي أثّر علي سلبًا! ففي لحظة حاسمة كتلك،
كان فقدان الانتباه يمثل خطًأ فادحًا قد يكلفني حياتي!

الإبرة التي حاولت غرزها في كتف الرجل
لم أستطع غرزها كفاية ليدخل المخدر إلى جسده،
وفوجئت بيد ذلك الرجل تمسك يديّ ليسحبني في الهواء..
كانت يده تمسك بمعصمي كالحديد فلم أستطع إفلات يدي منه!

ليس الأمر أنني ضعيفة لكن هذا الرجل حقا قويّ جدا!
إنه يماثل سامي..كما أنني كنت مصدومة بوجود عمّي..
اصطدم ظهري في المنضدة التي تتوسط الغرفة فتأوهتُ بألم،
رفع الرجل الذي خلفي يده بالحقنة بعد أن سحبها من كتفه
وقال بسخرية: لقد نسيتِ الحقنة.. سأعيدها لكِ!

وفي ثوانٍ كان قد غرزها في ذراعي..
كل ذلك حدث في ثانيتين أو أقل! لم أملك من أمري شيئًا..
والذي أشعرني بالعجز هو أن ذلك المخدر قد.. عاد إليّ، ليجري في دمائي أنا بدلًا منه!
حاولتُ القيام جالسة لأهاجمه لكنّ الدوار كان قد استولى عليًّ..
تبًّا.. الظلام يحتل عقلي الآن شيئًا فشيئًا.
آسفة يا سامي.. لكن إحساسك المتشائم.. كان في محلّه!

-7-

كنتُ في منزل مدير أعمالي باسم بعد عودتنا من العمل،
نرسم خططًا لمستقبل الشركة والمنظمة معًا.
نعم.. باسم هو.. المدير التنفيذي لمنظمتي!
وقف باسم بودّ في المنتصف ليقول:
سأصنع بعض الشاي يا سيد ياسر. هل تفضّل شايًا بالحليب أم النعناع؟
هممتُ بالرد عليه وأنا منشغل في العمل على حاسبي المحمول.
لولا أن سمعتُ فجأة صوت انكسار زجاج النافذة خلف باسم،
التفتُّ بذعر لأجد كائًنا صغيرًا مقنعًّا ومتشحًا بالسواد قد كسر النافذة
وانقض على ظهر باسم وكان يهمّ بتسديد شيء كالحقنة وغرزها في ظهره..
هتفتُ بهلع: احذر!

لكن باسم كان كعادته سريع البديهة حسن التصرف في تلك المواقف،
وهذه إحدى أسباب.. التي جعلتني أقرر.
.تعييني له كمدير لأعمالي.. وكمدير لمنظمتي كذلك!

وقفتُ على أعصابي وأنا أراه يُمسك ذلك الكائن الذي كان فتاة على الأغلب.
بالنسبة لجسدها الصغير وشعرها الذي يصل إلى كتفيها.. أثار شعرها ذهولي،
فهذا الشعر.. أعرفه جيًّدا. لم يكن لدي الوقت الكافي للذهول والتفكير،
فقد ضرب باسم ذلك الكائن أو تلك الفتاة على ظهرها في المنضدة الخشبية التي أمامي
وفي ثوانٍ غرز في ذراعها نفس الحقنة التي كانت تنوي غرزها فيه!

شهقتْ بألم وهي تهمّ بالجلوس والمقاومة لكنها هوتْ ثانية على المنضدة
وارتخى جسدها وذراعها، وأغلقت عينها الظاهرة من القناع. هكذا إذن،
أكانوا ينون حقن باسم بهذا المخدّر الفوري؟

شعرتُ بالخطر عندما رأيتُ أحد الأشخاص يقفز عن طريق النافذة،
طبيعي ألا تأتي هذه الفتاة لوحدها،
كانت هيئة الشخص الجديد تعود لجسد شاب قويّ في العشرينات من عمره،
هتفتُ وأنا أركض باتجاه النافذة لأحاول فعل شيء ينقذ باسم، فقد كان هذا الشخص له هيئة مختلفة،
ويبدو أنه سيكون مختلفًا طبعًا عن تلك الفتاة في مهاراته القتالية!
انتبه له باسم قبلي فسحب الفتاة التي كان لا يزال يمسكها من معصمها، ورماها عليه!

لكن ذلك الشخص كان سريعًا لدرجة أنني لم أره وهو يقفز في الهواء
لينزل بقدميه بقوة على صدر باسم ليسقطا أرضًا معًا..
الفتاة كانت ستسقط أرضًا أيضًا لكن لم ينتبه أحدٌ غيري أنها كانت ..
ستسقط على شظايا الزجاج المكسور من النافذة.

ولسبب ما لا أعرفه، أو ربما أعرفه جيًّدا..
جسدي تحرك من تلقاء نفسه و.. التقطتُها بقوة قبل أن تسقط على الشظايا.
أحطتُها بذراعيّ بقوة أحاول حمايتها و تركتُ جسدي يسقط بعنف بسبب ثقلها المفاجئ.
اصطدم ظهري بالأرضية مسببًّا ألمًا شديدًا.
أغمضتُ عيني بألم وأنا أضغط على أسناني مانعًا صرخة تكاد تنطلق من حلقي.
بعد ثوانٍ فتحتُ عينيّ بصعوبة واعتدلتُ جالسًا متجاهلًا الألم غير المحتمل في ظهري.
فعدونا لا زال هنا في الغرفة على أية حال. وقع نظري على وجه تلك الفتاة التي في حجري.
. السقوط جعل قناعها يسقط جانبًا ليكشف لي عن وجهها النائم..
تأملتُ حواجبها الرقيقة وشفتيها الصغيرة ووجهها الشاحب..
همستُ بصوت متألم خرج ضعيفًا وخافتًا:
حسنًا يا قمر.. أعترف أنني.. لم أتوقع مطلقًا.. أنك قد تصلين لهذا الحد!
رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! EkWvTzu


احم.. الأسلوب الجديد ما رأيكم فيه؟ أظن أنه ممتع أكثر من كتابة اسم كل شخصية بالأعلى ^^
وأيضًا الصدمات الجديدة في هذا الفصل ^^
ماذا تتوقعون؟
ومعذرة مرة أخرى على التأخير
إن شاء الله هذه المرة سأحاول ألا أتأخر أكثر من شهر في تنزيل الفصول

رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! ZvrtJhj




رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! AXtzITE

descriptionرواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة!

more_horiz
شكلي راح ابلش اقرا الرواية !
التنسيق في الموضوع مريح جدا على الجوال
لذا سأقرأها لذلك السبب و لأنه صدع راسي قراءة العنوان من شهور بدون تصفح الموضوع 😂😂

descriptionرواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة!

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اوكايري جوري تشااان ~ اشتقنا اليك حقا ~

كيف حالك اليوم ؟؟! آمل بان تكوني في افضل الاحوال ~

 

-ساجرب كتابة الرد خلال القراءة لذا ربما قد اكتب قصيدة-

 

فعلا !! لقد كانت فترة غيابك طويلة حقا !!!

-ختمت فيها روايتي بهابيهو وانا اكرهكم XD-
تحمست لقراءة الحقائق ..
يووووش لنبدا القراءة !!
 
~

تباً ... لقد نال حلم نور مني ...

XD -

لم يرتفع هرمون الادرينالين عندي منذ فترة لذا اهنئك على هذا XD

... بصراحة اشعر بانني تُهت XD

كان علي قراءة الفصل السابق اولا XDDD
 

قمر عنيدة حقا !!

ما زالت مصرّة على الاستقالة رغم انني ارى بان المنظمة هي انسب مكان لها مقارنة بمنزل عمها ..

على الرغم من انني لا الومها ولا اتعارض اطلاقا مع فكرتها ... ففي النهاية ما زالت هناك بعض المخاطر

ولا يزال ذلك رأيها وقرارها هي .. "وكانني اتحدث عن شخص في الواقع XD"
 
سآمي كاااكووي !! XD
-لا تقلقي اكا تشان لن اسرقه منك XD -
طريقته في التعامل مع الاحداث رااائعة !! وهدوءه ورزانته مثالياان !!

 
"قمر.. يا لها من فتاة! الفتيات في سنّها لا يجرؤن على مهاجمة كلب في الشارع
فما بالك بمهاجمة شخص في مهمة خطيرة وسريّة!
"

انا اعترض رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 1508887074 رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 2131699084
 
"لا أدري ما مناسبة اتصال بدر، لكن.. يبدو أنني بدأت أستلطف هذا الكائن حقا.."
مسكين بدر XD لقد اصبح "كائناً" XDD

لكن اتصاله غريب حقا .. منذ متى كانا بذلك القرب ؟؟!
أتساءل ان كان سيصبح عضوا في المنظمة فيما بعد ~

 

... محاولتي الاولى في الكتابة اثناء القراءة باءت بالفشل XD
XD

يااااااه !!! عم قمر كان هناك ايضا !!! انت شريرة حقا جوري تشان !!~

وذلك الاحمق قوي حقا هاه ؟؟؟! بل انه قد قام بطعنها ايضا !!!!

لا شك انك تستمتعين بتعذيبنا حقا يا جوري تشان ايتها السادية << جوداان XD
 

"لكن باسم كان كعادته سريع البديهة حسن التصرف في تلك المواقف،
وهذه إحدى أسباب.. التي جعلتني أقرر.
.تعييني له كمدير لأعمالي.. وكمدير لمنظمتي كذلك!
"



مهلا لحظة ..

هل هذا يعني ان ياسر هو المؤسس الحقيقي للمنظمة ؟؟!

 

اوواااه !!! لقد كشفها عمها حقا في النهاية :"""

هذا كان مؤلما بطريقة ما :")

اشعر من معرفتي بك ان استغليت نقطة اغماء قمر لكي لا تعرف ان عمها يعرف انها لا تعرف انه يعرف انها تعمل ضده XD
^ تعمدت جعلها معقدة جدا
 
~
 
احببت الاسلوب الجديد واحييك على ذلك ~
انه ممتع واعطيت كل شخصية حقا في الحديث والحوار ~
الحقائق هنا صادمة جدا جدا جدا !!!
وارغب بمعرفة المزيد عن نور XD

بجدية فلتدخليه اكثر في الاحداث يا فتاة XD
 

سلمت اناملك على الفصل الخرافي ~

ابدعت فيه بكل ما تحتويه الكلمة من معنى ~

في انتظار الفصل القادم على احر من الجمر ~

 

تم التقييم ~

دمت في امان الله ~

descriptionرواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة!

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي جــوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

اشتقت لك كثيييرا غاليتي جوري

اختفيتِ أنتِ و ساكو منذ زواجكما الذي كان تقريبا في نفس الوقت

حتى اعتقدت أنه كمثلث برمودا من يتزوج يختفي دون رجعة ههههه

الحمد لله أنك تمكنت من الدخول مجددا

و لا بأس بباقة الجوال المهم أن نراك من حين لآخر

+ أطقم رين رهييبة لا بأس باستخدامها للأبد هههه

و بالتأكيد اشتقنا لروايتك الجميلــة و مغامرات قمر الحماسيـة

طبعا اشتقت لسامي أكثر من أي شيء لكن لا علينا XDD

( PS : أموونة لم أعلم أنك وصلتِ لآخر الاصدارات !!

حتى أنك قرأتِ أنا أكرهكم و بهابيهو !

أرفع لك القبعة و ضعي ردا لاعلامنا المرة القادمة هههه )


" أحداث الأمس لم تكن خيالًا أو أحلامًا إذن! "

أجل يا نور دخلت الحكاية الآن و لم تعد هنالك أحلام و فرضيات هههه

محادثة سامي و قمر كاواااايي

سامي كتتتلة من اللطافة و الظرافة و الطيبة ~ رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 1620276979 I love you

" يعني أنكم لا تثقون فيّ، وأنني لا أملك أي خبرة.. صحيح؟
إذا كنتُ لا أملك خبرة فعليكم السماح لي بعمل المهمات لكي أزداد خبرة إذن! "


لووول .. ذكرتني بمتطلبات العمل التي تنشرها الشركات في عروض العمل XD

قمر تمكنت من استعطاف سامي و اقناعه ههههه

و حتى هيثم اقتنع XD >> ماه هذا لا يبدو مهتما كثيرا بما قد يحدث لها خخخ

بدر جريء جدا لاتصاله بقمر .. و على رقم عمها فوق ذلك XD

" لماذا أنا عمّها. المفترض أنني أقرب الناس لها، لا أسمع هذه الضحكات!؟ "

ربما لأنك قتلت والدها ؟ ههههه

بالمناسبة أسلوب الرواية جمييل جدا و ممتع

و أبدعتِ في الانتقال من راوي لآخر حسب الشخصية

" الكلمة.. جعلتني ألتفت بقوة إلى حيث كان ينظر، لأفاجأ.. بوجود شخص آخر،
وهذا الشخص.. كان عمّي.. بشحمه ولحمه! "


هواااااااااااااه !!!

صدقتِ عندما قلتِ أن هذا الفصل سيكون منعرجا كبيرا في الرواية ~

سامي افعل شيئا فقمر خربت كل شيء XDDD

و انكشف أمر قمر ~

ياسر أنقذها إذن هو شخص جيد .. لحد ما ؟ رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 1232301502

آآخ الغموض لا يزال كبيرا رغم كل هذه الفصول

الفصل القادم سيكون مشتعلا على ما يبدو .. متحمسة له XD

الأسلوب الجديد أجل ممتع جدا و حماسي

و يجعلنا نكتشف تدريجيا من يتحدث و هذا جيد ~

أبدعتِ جوري كما هو متوقع منك

و نعلم أنك مشغولة بعد الزواج لكن لا تنسينا و لا تحرمينا من مغامرات قمر ~ رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 1620276979

غامباريييه ^^

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 866468155

descriptionرواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة!

more_horiz
Akatsuki كتب:


( PS : أموونة لم أعلم أنك وصلتِ لآخر الاصدارات !!

حتى أنك قرأتِ أنا أكرهكم و بهابيهو !

أرفع لك القبعة و ضعي ردا لاعلامنا المرة القادمة هههه )


 



حسناً ... لقد كنت اتابع بصمت حتى اللحظة الأخيرة XD
الى ان اتيت ووضعت الضربة القاضية رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 1508887074 رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 2131699084

اجل فعلت ~ كان لدي الكثير من وقت الفراغ بطريقة ما XD

ساترك رداً بكل تأكيييد !!!
فهذا اقل ما يمكنني فعله رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 3746313665 رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 3412259983

descriptionرواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة!

more_horiz

مرحبا.

نور المسكين، أصبحت الكوابيس تلاحقه بعد معرفته الحقيقة.
ردة فعل ايلين ظريفة رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 1620276979 ، نحتاج لمثل هذه الظرافة في الفصول القادمة جوري.

أهنئ قمر على قدرتها العجيبة في البحث عن المشاكل والمغامرات.
"حان وقت الانفجار! "
لا أعلم ما المخيف، قدرتها على التمثيل أم تصديق سامي لها؟
وهل صدقها فعلا، أم انه كان يدعي ذلك؟ وهل هو لطيف أم يدعي اللطافة؟

"أنتم خمسة رجال وسأكون أنا السادسة.."
خمسة رجال وطفلة*. اعتقد أن هذا ما كانت تعنيه رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 3906448878

"قمر.. بنتي! جميلة الروح حقا!"
هذا ظريف. المزيد من هذا لوسمحتِ جوري رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 2314261446

أحب أسلوبكِ في الكتابة جوري، السابق والحالي. تقومين بعمل رائع كما هو متوقع منكِ.

ياه لم أتوقع أن تكون مواجتهم قريبة، المزيد من المتابع لقمر.

descriptionرواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة!

more_horiz
النمط الجديد هو أن تدعينا نفهم المتكلم بدون ذكر أسمه صحيح ؟
بما إننا اعتدنا على الشخصيات ~ فكرة رائعة
قمر تصرفاتها تصرفات طفلة مدللة كالعادة ، لا تعي المسائل التي حولها XD
هل تستقل لأنهم لا يشركونها بالمهمة ؟ رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 2347500315  وضعتهم أمام الامر الواقع وهم بحاجة لبقاءها
اذا كان لعمها علاقة بالامر ستتورط

لماذا أنا عمّها. المفترض أنني أقرب الناس لها، لا أسمع هذه الضحكات!؟



لأن والدها أولى بسماعها رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة! 2347500315
~
جوري صدمتينا بكونك أستخدمتي كل الاحتمالات لخلق احتمال غير محتمل xD
باسم هو فعلاُ المدير ! لكن ياسر هو المسوؤل ، بل وهو لا يعرف بأمر قمر ايضاً !! صدمات متتالية 
من جهة أخرى بدأ هيثم يثير ريبتي 
شكراً لك على الفصل جوري
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
رواية عيون لا ترحم [22] هدوء ما قبل العاصفة!
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة