تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبًا جميعًا، كيف حالكم؟ ستكون تلك القصة مشاركتي في المهرجان الشتوي~ أول قصة اكتبها على الاطلاق لذا أعتذر إن كان بها الكثير من الثغرات :" ولكن شكرا لأكا والجميع على تشجيعي لكتباتها >< كتبتها بطريقة تشابه الون شوت في المانجا هي بإختصار تتحدث عن المشاعر (الاسم يشرح هذا بنفسه XD ) اتمنى أن تنال اعجابكم ^^ (وشكرًا للغاية لأليس على هذا التصميم الرائع!) بعض الملحوظات المهمهة: اللون الابيض للمحادثات اللون الاسود لأفكار البطلة اللون الاصفر للمؤثرات "السعادة… الحزن… الغضب… التوتر…، المشاعر تجعلك تدرك حقيقة واحدة، أنك حي." كلمات قالها صديق طفولتي الهادئ، لوكاس، بينما كنا نسير ثلاثتنا في طريقنا للحديقة. أتساءل فيما يفكر ببحثه عن معنى أننا أحياء، فأنا حية بالفعل! لمَ يجب عليّ البحث عن إثبات في الوقت الذي استطيع اللهو به. - ماذا سيحدث إن لم أشعر بإحداها؟ هل سأكون ميته؟ (ضحك) وتلك الفكاهة قالتها صديقتنا الثالثة، ايميلي، وهي تبث نوعا من المرح في الأرجاء أثناء سيرنا. لوكاس فتى هادئ للغاية، كلماته تشعرك وكأن عمره تجاوز الثلاثين، في حين أننا جميعًا طلاب في الصف الرابع. أما ايميلي فهي شخصية مرحة، أحيانًا أشعر أن المرح خُلق لأجلها. اوه، نسيت أن أُعرفكم بنفسي، أنا جانيت، طالبة في الصف الرابع، اعتقد أنه لا يوجد ما هو مميز حولي للحديث عنه، سوى أنني الآن أشعر بكلمات لوكاس ترن في عقلي كصدى الصوت. ليقاطعها رد لوكاس على ايميلي… لوكاس: لا معنى من حياتي إذا لم أكن في تلك اللحظة أشعر بشعور ما. أعتقد أن الحياة عبارة عن مشاعر، مشاعر متناثرة في الأرجاء، إن مرت لحظة ما بدون إدراك مشاعر بها، لا أعتقد أنني كنتُ أعيشها. هذا الشعور الذي راودني مع كلماته، اعتقد أنه شعور الفضول، لدي فضول لأعلم ما أشعر به في كل لحظة أعيشها. هل حقًا أشعر كما يقول؟ ألم يمر على وقت ما لم أشعر به؟ لا أعلم، أشعر بالفضول… ايميلي: اوه، اعتقد أن لوكاس سيكبر ليكون فيلسوفًا يومًا ما! (ضحك) جانيت: إذًا بمَ تشعرون الآن يا رفاق؟ ايميلي: أنا أشعر بالملل! لمَ الطريق طويل للغاية! لوكاس: أشعر بالارتياح، اعتقد أن هذا شعوري دائما حينما تكونون في الأرجاء. (ابتسامه هادئة) ايميلي وجانيت: اووه لوكاس الفيلسوف اللطيف! (بعيون متألقة) اوه، أشعر الآن بالمرح ونحن نتبادل المرح في الأرجاء. ايميلي: سيُعرض اليوم برنامجنا المفضل في الساعة السابعة، اعتقد أن حلقة اليوم ستكون رائعة! فلنشاهدها معًا بعد رجوعنا من الحديقة! لوكاس وجانيت: حسنًا! اوه، هذا هو الشعور بالحماس، أليس كذلك؟ - نيااو جانيت: اوه أيتها القطة اللطيفة، (عيون متلألأة) هيا تعالى إلى هنا لنلعب قليلًا! لوكاس: جانييت! لا تخبريها أن يأتي أرجوكِ (خوف، توتر) ايميلي: أمازلت تخاف القطط لوكاس؟ (ضحك) أعتقد أن هذا هو الشعور بالسعادة الذي أشعر به فور رؤية القطط. يبدو أن لوكاس يشعر بالخوف، وكالعادة ايميلي تشعر بالمرح. جانيت: آه، لقد سمعت أن هال سينتقل إلى مدرسة أُخرى بسبب عمل والده، أشعر بالحزن حقًا. اوه، إذًا هذا هو الحزن؟ منذ دقائق كنت أشعر بالمرح والسعادة والآن حزن. يبدو الأمر مضحكًا. لوكاس: أجل، سمعت أنه سينتقل الأسبوع القادم، اعتقد أن الصف سيقيم حفلة توديع له. ايميلي: يااي احب الحفلات (ضحك). اوه يبدو أننا سنعبر الطريق الآن. لحظة! لمَ أشعر فجأة بالقلق؟! - جانيييتت!!!! ___ تحول القلق للشعور بـ… الألم؟ ___ اوه، أشعر بالتثاقل، أين أنا؟ ماذا؟ المكان أبيض بالكامل، ما هذا؟ اوه، شخص ما هناك… - جانيت (صوت هادئ) جانيت: لوكاس؟ أهذا أنت؟ ما هذا المكان؟ ألم نعبر الطريق؟ وأين ايميلي؟ لمَ لوكاس ينظر بعيون حزينة؟ ماذا حدث؟ لوكاس: اعتقد أن الطريق للحديقة كان طويلًا للغاية حتى نستطيع اكماله. (صوت يرتجف) جانيت: لا أفهم شيئًا لوكاس. ماذا يحدث؟ لمً أشعر بالكثير من الألم في جسدي؟ في البداية شعرت بالقلق ثم فجأة شعرت بالألم وسمعت صوتًا يصرخ باسمي. واستيقظت لأجد نفسي هنا. أهذا حلم؟ هل أحلم؟ لوكاس: لا أعلم ولكن أشعر أن لدي رغبة بالسير في هذا الاتجاه. (يشير) أمسكي يدي ولنذهب لنرى ماذا هناك. جانيت: لكن… لوكاس… لا اعلم، أنا فقط أشعر بالتوتر والألم الآن (على وشك البكاء) - نيت… - انيت… جانيت: ما هذا الصوت؟ أتسمعه لوكاس؟… لوكاس؟ أين لوكاس؟ أين ذهب؟؟ جانيت: لوكاس! لوكاااسس! أين أنت؟! - جانيت… أسمع صوت أحد ما ينادي من هذا الاتجاه. أيمكن انه لوكاس؟ (تجري تجاه الصوت) ___ (صوت جهاز النبضات) - جانيت!! لقد استيقظتِ!! (بكاء) - نبض المريضة… أيها الطبيب، نبض المريضة عاد!! - أتشعرين أنكِ بخير، جانيت؟ هل تشعرين بألم؟ يوجد الكثير من الأشخاص هنا ينادون باسمي، أعتقد. - جانييتت!! لقد قلقت عليك للغاية!! (بكاء) جانيت: ايميـ…ايميلي؟ أمي؟… أبي؟… أين أنا؟ ما هذا الألم؟ الأم: لا تقلقي يا عزيزتي، نحن في المشفى. (صوت يرتجف) الأب: حدث حادث أثناء عبورك الطريق. (صوت حزين) جانيت: لو..كاس، أين لوكاس؟ ايميلي: إن لوكاس… لوكـ…ـاس (انفجرت في البكاء) من النادر أن أرى ايميلي ملكة المرح غارقة في الدموع، ماذا يحدث هنا؟ أين لوكاس؟ لا تخبرني أنه… أنه… لا بالتأكيد لا! كيف هذا وأنا من تعرضت للحادث! لكن أين هو؟ أذهب لشراء الأدوية؟ بالتأكيد فـ لوكاس شخص مراعي للغاية ويهتم بأشياء كتلك. حسنًا، نحن نتحدث عن لوكاس الآن، الشخص الذي كان يبحث عن اثبات لكونه حيًا، لذا فهو بالتأكيد بخير الآن. لقد كان متحمسًا للغاية حتى يشاهد حلقة البرنامج. وأيضًا كان يتحدث عن الحلفة التي سنعدها لهال في نهاية الاسبوع. هو بالتأكيد سيدخل من هذا الباب في أي لحظة ليلقي محاضرة عن خطورة عبور الطريق وذهني شارد وأهمية الصحة والتركيز في هذا الوقت وأنه يجب أن أكون أكثر نضجًا. أُريد سماع كلمات التوبيخ تلك الآن لذا ارجوك ادخل الآن لتوبخني. هيا لوكاس أنا انتظرك… الممرضة: سيدي، نحتاج لأحد آباء المريض الآخر من الحادثة ليوقعوا على استلام جسده. الأب: هما في طريقهما إلى هنا الآن. ماذا؟ ماذا تقولون؟ جسد من؟ بالتأكيد حادثة أخرى صحيح؟ صحيـ... (تساقط) لمَ تلك الدموع الغبية تتساقط الآن؟ لم يحدث شيء فهو سيظهر في النهاية بالتأكيد. أنا فقط تأثرت قليلًا ببكاء ايميلي المستمر بجانبي ليس إلا. ولكن ما هذا الشعور؟ أشعر بوخز قوي في قلبي، أيمكن أن قلبي تضرر من الحادثة؟ ولكن ماذا عن حنجرتي؟ أشعر وكأن هناك شخص ما يضغط بكامل وقته عليها، أشعر بالاختناق الشديد. أتلك مشاعر الحزن؟ الاختناق؟ الفوضى؟ لا استطيع تحديدها حقًا، ولكنها مشاعر مؤلمة للغاية لدرجة أنني بالكاد أشعر بألم جسدي… ____ الأب: سمعنا من ايميلي أنكِ كنتِ تعبرين الطريق ولوكاس لاحظ سيارة قادمة بسرعة كبيرة فهرول نحوك واصطدمتم بها. وبعدها قاموا بنقلكم للمشفى، كانت حالة لوكاس خطرة للغاية لذا… حدث هذا… وايميلي تبكي طوال اليوم… كانت صدمة بالنسبة لها… الأم: يبدو أن ايميلي سقطت نائمة من كثرة البكاء، سنعيدها للمنزل، فلتأخذي قسطًا من الراحة يا طفلتي. (احتضان) الأب: تعلمين بالفعل أن القدر شيء محتوم، متأكد أنه كان أفضل قدر قد يحظى به، لا تقلقي، سيكون حي دائمًا بداخلنا. إذا رأى لوكاس هذا الوجه الباكي، أعتقد أنه سيقوم بتوبيخه كثيرًا وسيشعر بالحزن. لا نريد أن نجعله حزينًا، صحيح؟ جانيت: صحيح… لطالما يوبخني حينما أبكي… الأب والأم: ليلة سعيدةً صغيرتي. ___ - السعادة… الحزن… الغضب… ما هذا الصوت؟ - …حقيقة واحدة، أنك حي. أليست تلك كلمات لوكاس عن المشاعر؟ هذا صوت لوكاس!! جانيت: لوكاس! لوكاس: جانيت! جانيت: أنت حي! أين كنت! كنت انتظر قدومك من الباب طوال اليوم. أين ذهبت وتركتنا في المشفى؟ أين ذهبت؟؟ لوكاس: أ- أنا آسف جانيت… آسف لأنني تركتكم… أنا آسف للغاية (عيون مدمعة) جانيت: لا يهم! لمَ تعتذر؟ فقط انتظر معي الليلة حتى تعود ايميلي غدًا. متأكدة أنها ستجعلك تندم على جعلها تبكي طوال اليوم حتى سقطت نائمة! (ضحك) لوكاس: أنا آسف… أنا آسف حقًا (بكاء) آسف لأني تركتكم… آسف لأني سأترككم… أنا آسف للغاية (بكاء) جانيت: ماذا تعني؟ أين ستذهب؟ ماذا يحدث؟ أشعر بالخوف. لا، أشعر بالرعب. لا تجاوبني، لا تجاوبني أرجوك، أنا خائفة! لوكاس: جانيت، الشعور… الشعور بالألم، بالحزن، بالسعادة، لقد فقدتهم… فقدتهم جميعًا. اللحظات التي تمر الآن، لا أشعر بشيء، فقط بقايا مشاعر غامضة لا أعلم من أين تأتي، لكنها لا تتغير، لا تتزايد، فقط تتناقص وتختفي. لا أشعر بالحزن ولكني أبكي، دموع كانت متبقيه من شيء ما وهي فقط تخرج الآن. جانيت… الشعور هو كوني حيًا، هذا الشعور، لم يعد موجودًا بعد الآن. جانيت: لكن… لوكاس، كيف… متى… أنا لا أفهم شيئًا! لوكاس: أعتقد أنني لا أملك الإجابة أيضًا لكن… أنا فقد اردت توديعك، أردت أن أقول لكِ "وداعًا" بطريقة مباشرة. المرة السابقة فجأة اختفيتِ من أمامي، وجدت نفسي أسير في الطريق الذي أشرت له ومن ثم لم أشعر بأي شيء على الاطلاق، كل ما اردته هو توديعك… جانيت: لا… لا!! لا تذهب لوكاس!! لا يجب عليك الذهاب! لقد كان خطئي أنا! وبخني على اهمالي وقاطعني حتى الاسبوع القادم! اجعلني اقوم بواجباتك المدرسية واشتري لك الكثير من الحلوى! سأعوضك عن هذا بالذهاب المرة القادمة للملاهي ونمرح ثلاثتنا كما العادة! سأشتري لك أقراص البرنامج المفضل لدينا! سأقوم بفعل أي شيء لذا… لا تذهب هكذا فقط… أرجوك لوكاس، لا تذهب هكذا. لقد كان خطئي، أنا فتاه سيئة. أنا آسفة لوكاس، أنا… آسفة… (بكاء) لوكاس: لا تبكي جانيت هذا يصعب أمر توديعي لكِ (يحتضن) لا تحزني، لم يكن خطؤك، لا تلومي نفسك. أنا من اختار الجري إليك وقتها. أعتقد أنني شعرت بنوع ما من الفقدان، فقدان شخص عزيز، شعرت بألم فقدانك فتحركت قدمي وحدها… لذا لا تلومي نفسك، تعلمين أن هذا يجعلني حزينًا… جانيت: لكن… لوكاس: عديني جانيت… ان نلتقي يومًا ما، أيًا كان هذا المكان والزمان، فقط لنلتقي. لنجتمع مرة أُخرى، لدي شيء أُريد اخبارك به… جانيت: أعدك… حينما يحدث هذا، سأكون أنا من يجري إليك، لوكاس. لوكاس: حسنًا! (ابتسامة لطيفة)… إذن، إلى اللقاء حتى لقائنا القادم. جانيت: إلى اللقاء… ما هذا… الشعور؟ لمَ أشعر بألم كبير في صدري؟ أريد مناداته، أريد ايقافه. ألا يجب عليّ اللحاق به وامساكه؟ إذن، لمَ لا استطيع تحريك قدمي؟ أشعر وكأن الجاذبية على وشك منافسة المشترى. آآهه، أشعر بالألم، أشعر بالفراغ، أشعر… أشعر بالفقدان ربما. لكن ما هذا الشعور؟ هناك شيء ما لا استطيع فهمه. أتساءل ما هو…؟ ___ - جانيت، استيقظتي؟ جانيت: ايميلي؟ ايميلي: صباح الخير (ابتسامة حزينة) وجه ايميلي المنتفخ من كثرة البكاء، ابتسامتها المكسورة، عينيها الحمراوتان… يبدو أن تلك الحادثة لم تكن حلمًا بعد كل شيء. لكن… ما كان هذا منذ قليل…؟ ايميلي: يقولون انكِ تستطيعين الخروج اليوم، ستحضرين الجنازة أليس كذلك؟ جانيت: أظن هذا… فهو صديق طفولتنا الفيلسوف بعد كل شيء، سيتم توبيخنا في الحلم إن لم نحضر ايميلي: أجل، أظن ذلك. (ضحكة مكسورة) أتساءل ماذا كان…؟ ماذا تُسمى تلك المشاعر… أتساءل؟ ___ ايميلي: هيا جانيت، اسرعي! جانيت: لا تركضي حتى استطيع اللحاق بكِ. ايميلي: حسنًا، حسنًا. أنا فقط متحمسة قليلًا لأننا لم نأتي منذ فترة. مرحبًا! أنا جانيت. طالبة غير مميزة في الصف العاشر، وهذه صديقة طفولتي، ايميلي. نحن ذاهبتان لرؤية صديق طفولنا الثالث، الفيلسوف الصغير لوكاس. في الحقيقة، نحن نقوم بتلك الزيارة كل شهر تقريبًا، نثرثر ونتحدث حول طفولتنا، حتى لا ننساها في المستقبل، حتى لا ننسى لوكاس. نحن الآن أمام… قبره. ايميلي: مضت فترة طويلة، لوكاس! جانيت: أجل، أشعر أنها فترة طويلة حقًا. هذا الشعور… أعتقد أنه الحنين. منذ هذا اليوم، كنت دائمًا أتساءل عن شعوري في كل لحظة، حينما نجحت في الاختبارات شعرتُ بالفخر. حينما مرضت، شعرتُ بالألم. حينما لعبت كثيرًا، شعرتُ بالإرهاق. حينما آتي إلى هنا، أشعر بالحنين. دائمًا أتساءل عن ماهية الشعور الذي يحوم حولي الآن. حتى استطيع التأكد من أنني حية. تمامًا كما علمنا لوكاس، الفيلسوف الصغير. لو كان يشعر حتى تلك اللحظة، لو كان فقط حي حتى الآن، أتساءل ماذا سيكون شعوره… لازلت أتذكر هذا الوعد، لوكاس. لازلت أحتفظ به في مكان ما بداخلي. حينما أفكر بالأمر، تتملكني تلك المشاعر الغامضة مرة أخرى، أتساءل حقًا ماذا تكون…؟ تلك الجملة المحفورة على قبره… في البداية، كنت أشعر وكأنها شيء عشوائي. لم أتوقع يومًا أن تكون عنوانًا لحياتي يومًا ما. أشعر أنني وجدت معنى لتلك الحياة الغامضة بفضلها، أشعر وكأنها نوري كما كنتَ في الماضي. حقيقة أنني "أشعر" هي الإثبات الفعلي لها. جانيت: أشكرك، لوكاس. أشكرك كثيرًا (تدمع) ايميلي: اعتقد أنه الآن سيكون مبتسمًا تلك الابتسامة اللطيفة. (تنظر وتبتسم) أشكرك على قولك لتلك الجملة في ذلك اليوم، أشكرك… "السعادة… الحزن… الغضب… التوتر…، المشاعر تجعلك تدرك حقيقة واحدة، أنك حي." |