في احدى الممالك العظيمة والكبيرة كان هناك ملك وملكة يعيشان حياة هانئة وسعيدة ولا يتمنيان في هذه الدنيا سوى إنجاب الطفل ، طال انتظارها طويلا
في النهاية رزقهم الله سبحانه وتعالى بطفلة آية في الجمال ، كانت بشرتها مضيئة كشعاع الشمس لذلك أسموها والديها " نور الشمس "
وأقاما حفلة في منتهى الجمال والضخامة على شرفها وقد قاما بدعوة كل من عرفوهم طوال عمرها ، وأيضا دعوة الجنيات الطيبات بالغابة المظلمة ،
والملوك والأمراء من الممالك المجاورة غير أنهم ارتكبا خطأ واحد وهو عدم دعوة الجنية الشريرة " جنية الظلام " خوفا منها ومن شرها ،
وفي الحفلة حضر الناس ، كل جنية تمنت للأميرة أمنية جميلة غير أن جنية الظلام حقدت على الملك والملكة وكانت غاضبة ومستاءة من الموقف
الذي وضعوها فيه وفجأة ذهب نحو القصر ، ظهرت من نور أخضر ، دب الرعب في قلوب الحاضرين وبصوت مخيف تحدتث الجنية ، ظهرت ملامح الخوف
والقلق على وجه الأبوين تجاه ابنتهما الصغيرة الرائعة الجمال ، أخبرتهم الجنية الشريرة " ستعيش الأميرة عمرا مديدا مليئا بالسعادة والهناء غير أنها ستفقد
حياتها بعمر العشرين " ، وهذه هي اللعنة التي ألقتها على الأميرة الجميلة ، ولا توجد قوى على وجه الأرض تستطيع منع تحقيق الحدث .
وفعلا هذا ما حدث ، كبرت الأميرة فتفجر جمالها وسقطت مغشيا عليها في سن العشرين فعاشت نائمة ثلاثون سنة إلا أن جاء أمير من مملكة أخرى وعندما شاهدها
أعجب بها وقبل جبينها ففتحت عينيها وفرحت بالعودة للحياة وإلى والديها وأميرها المنقد وهكذا عاشت حياة سعيدة .
ملاحظة : لا أقبل بأي يرد يهينني أي يسيء من قصتي والله فوق كل شيء وله وكلت أمري .