* معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس رضي الله عنه , يكنى أبا عبد الرحمن , أسلم و هو في الثامنة عشر من عمره , شهد العقبة مع السبعين ,و بدرا و المشاهد كلها مع الرسول
صلى الله عليه و سلم . أردفه رسول الله صلى الله عليه و سلم وراءه , و بعثه الى اليمن بعد غزوة تبوك و شيعه ماشيا في مخرجه و هو راكب .
* عن عاصم بن حميد , عن معاذ بن جبل قال : لما بعثه رسول الله صلى الله عليه الى اليمن , خرج معه رسول الله صلى الله عليه و سلم يوصيه , و معاذ راكب و رسول الله
صلى الله عليه و سلم يمشي تحت راحلته , فلما فرغ قال : (( يا معاذ انك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا , و لعلك تمر بمسجدي هذا و قبري )) , فبكى معاذ خشعا
لفراق رسول الله صلى الله عليه و سلم , ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال : (( ان أولى الناس بي المتقون من أين كانوا و حيث كانوا )) - صحيح- أخرجه أحمد .
* عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخذ بيده و قال : (( يا معاذ و الله اني لأحبك , و الله اني لأحبك , فقال : أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة
تقول : اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك )) - صحيح الاسناد - رواه أحمد و النسائي و الحاكم .
* و عن أنس رضي الله عنه , أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( أرحم أمتي بأمتي أبو بكر , و أشدها في دين الله عمر , و أصدقها حياء عثمان , و أعلمهم بالحلال
و الحرام معاذ .....)) رواه أحمد و النسائي و الترمذي عن أنس و صححه الألباني .
* عن عبد الله بن مسعود أنه قال : ان معاذا كان أمة قانتا لله .
* روى موسى بن علي بن رباح عن أبيه قال : خطب عمر الناس بالجابية فقال : من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل . أخرجه الحاكم و صححه و وافقه الذهبي .
* لما حضره الموت - يعني معاذ - قال : أعوذ بالله من ليلة صباحها الى النار , مرحبا بالموت زائرا مغيب , حبيب جاء على فاقة , اللهم اني قد كنت أخافك فأنا اليوم أرجوك
اللهم ان كنت تعلم أني لم أكن أحب الدنيا و طول البقاء فيها لكرى الأنهار و لا لغرس الأشجار , و لكن لظمأ الهواجر , و مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء بالركب عند
حلق الذكر . ( كتاب الزهد لأحمد ) .
- توفي معاذ رضي الله عن عمر يناهز ثلاثة و ثلاثين أو أربع و ثلاثين سنة رحمة الله عليه أجمعين .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
المرجع : صفة الصفوة- أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم
صلى الله عليه و سلم . أردفه رسول الله صلى الله عليه و سلم وراءه , و بعثه الى اليمن بعد غزوة تبوك و شيعه ماشيا في مخرجه و هو راكب .
* عن عاصم بن حميد , عن معاذ بن جبل قال : لما بعثه رسول الله صلى الله عليه الى اليمن , خرج معه رسول الله صلى الله عليه و سلم يوصيه , و معاذ راكب و رسول الله
صلى الله عليه و سلم يمشي تحت راحلته , فلما فرغ قال : (( يا معاذ انك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا , و لعلك تمر بمسجدي هذا و قبري )) , فبكى معاذ خشعا
لفراق رسول الله صلى الله عليه و سلم , ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال : (( ان أولى الناس بي المتقون من أين كانوا و حيث كانوا )) - صحيح- أخرجه أحمد .
* عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخذ بيده و قال : (( يا معاذ و الله اني لأحبك , و الله اني لأحبك , فقال : أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة
تقول : اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك )) - صحيح الاسناد - رواه أحمد و النسائي و الحاكم .
* و عن أنس رضي الله عنه , أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( أرحم أمتي بأمتي أبو بكر , و أشدها في دين الله عمر , و أصدقها حياء عثمان , و أعلمهم بالحلال
و الحرام معاذ .....)) رواه أحمد و النسائي و الترمذي عن أنس و صححه الألباني .
* عن عبد الله بن مسعود أنه قال : ان معاذا كان أمة قانتا لله .
* روى موسى بن علي بن رباح عن أبيه قال : خطب عمر الناس بالجابية فقال : من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل . أخرجه الحاكم و صححه و وافقه الذهبي .
* لما حضره الموت - يعني معاذ - قال : أعوذ بالله من ليلة صباحها الى النار , مرحبا بالموت زائرا مغيب , حبيب جاء على فاقة , اللهم اني قد كنت أخافك فأنا اليوم أرجوك
اللهم ان كنت تعلم أني لم أكن أحب الدنيا و طول البقاء فيها لكرى الأنهار و لا لغرس الأشجار , و لكن لظمأ الهواجر , و مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء بالركب عند
حلق الذكر . ( كتاب الزهد لأحمد ) .
- توفي معاذ رضي الله عن عمر يناهز ثلاثة و ثلاثين أو أربع و ثلاثين سنة رحمة الله عليه أجمعين .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
المرجع : صفة الصفوة- أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم