أبونا رسول اللَه خيرُ الورى طرّا
فمن في الورى يبغي يطاولنا قدرا
ولانا غدا ديناً وفرضاً محتّما
على كل ذي لبّ به يأمن الغدرا
وحسبي بهذا الفخر من كل منصب
وعن رتبةٍ تسمو وبيضاء أو صفرا
بعليائنا يعلو الفخار وإن يكن
به قد سما قومٌ ونالوا به نصرا
وباللَه أضحى عزّنا وجمالنا
بتقوى وعلمٍ والتزوّد للأخرى
ومن رامَ إلالاً لنا قلتُ حسبنا
إله الورى والجدّا أنعم به ذخرا