من كل بستان زهرة [ عبر / حكم / مقولات ]

لستُ أُبالغ إن قُلْتُ بأنَّ :من الأساتيذِ طغاةٌ ومرضَى نفسيُّونَ،لا يصلحونَ لحمْلِ مِشْعَلِ التعليمِ فضلًا عنِ التربيةِ!

بمحافظتِكَ على الصلاةِ أنتَ تُحافظُ تلقائياً على طهارتكَ الظاهرةِ والباطنةِ !
فالحمدُ للهِ أنْ شرعَ لنا الصلاةَ وجعلَها عمودَ الإسلامِ..

من رحمةِ اللهِ بعبادهِ: أنه ما أمَرَهُم بأن يصيروا ملائكةً لا يعصونَ اللهَ ما أمَرَهُمْ ،بل أمرَهُمْ بالإنابةِ والتوبةِ إليه كُلَّمَا اقترفوا سيئةً أو خطيئةً بجهَالَة.!
فالحمدُ للهِ على رحمتهِ.

أسخفُ الأوقاتِ هي حينما تجدُ نفسَكَ مُضْطَرّاً لشَرْحِ الشَّرْحِ ولِجَمْعِ الأدلَّةِ على وجودِ الشَّمْسِ!

أسوءُ عيبٍ قد يخسفُ بشخصيتكَ ويجلب إليك ركاماً هائلا من الندمِ والحسراتِ :التسرُّعُ الدائمُ!

وكُنْ أنتَ ذلك الأكليلُ البَهِيُّ الذي يُزَيِّنُ جَبِينَ العَلَاقَاتِ!

الكثيرُ من القصائدِ النَّثْرِيةِ التابعةِ لِشِعْرِ الحَدَاثَةِ والتجديدِ ما هيَ إلا وصمةُ عارٍ على جبينِ الشِّعْرِ وبصمةٌ سوداءُ في دوواينِ العَرَب!

أرقى أنواعِ الشُّهرةِ هي: أنْ تكونَ مَشْهُوراً في السماءِ, مذكوراً كُلَّ يَوْمٍ لدى ربِّ السماءِ,ولا ضيْرَ عليكَ ولا بأسَ أبداً إنْ كُنْتَ في الأرضِ مَغْمُورا!

أيتها المسرفاتُ في طلاء المساحيقِ المُكباتُ ليلَ نهارَ على أنواعِ الوصفات !
اعلمنَ -رعاكُن الله- أنَّ سجدةً واحدةً لله في جوف الليلِ البهيمِ بذل وخشوعٍ مع عفة وطهارةٍ وورعٍ كفيلةٌ بتجميلكُنَّ في العيونِ وبإضفاءِ القَبُولِ..
وتذكرنَ قول الجليل{وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ}!

مهما تضلَّعَ الكاتبُ من اللغِة وتسلحَ بقواعِدها وملكَ زمام حروفِها, فإن الأخطاءَ تأبى إلا أن تنزلَ بنصوصهِ أحياناً على حينِ غفلةٍ منهُ لتذكرهُ ببشريتهِ ونقصهِ!