السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. كيف حالكم أعضاء ذا بيست المبدعين ~ ها هو فريق مخلب الشر يعود لكم بموضوع جديد .. الحقيقة أننا احترنا كثيرًا فيما سنطرحه هنا ، وفي آخر اللحظات قررنا تخصيص موضوعنا عن البقاع الشريفة لنا كمسلمين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا وَالْمَسْجِدِ الأَقْصَى». ذُكر في تفسير هذا الحديث أنه لا يجوز السفر من مكان لآخر بغرض العبادة إلا لهذه الأماكن الثلاث، وفي موضوعنا اليوم، سنتناول لمحة بسيطة عن هذه المساجد بإذن الله تعالى المسجد الحرام هو البقعة المشرفة في مكة المكرمة وقد ورد في فضله عدة أحاديث منها ما جاء عَنْ جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ) وما جاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ- رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ؛ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلاةٌ فِي ذَاكَ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلاةٍ فِي هَذَا)؛ يَعْنِي: فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ يبلغ عدد أبواب المسجد الحرام حوالي 167 باب منها 5 أبواب رئيسة وهي: الباب رقم 1، ويسمّى باب الملك عبد العزيز، ويقع في الساحة الغربية. الباب رقم 11، ويسمى باب الصفا، ويقع في جهة المسعى. باب رقم 45، ويسمى باب الفتح، ويقع في الساحة الشمالية. باب رقم 62، ويسمى باب العمرة، ويقع في الساحة الشمالية. باب رقم 79، ويسمّى باب الملك فهد، ويقع في الساحة الغربية. وعند كل باب هنالك لوحات إرشادية، إذ يدل اللون الأحمار على اكتمال عدد المصلين في تلك الجهة واللون الأخضر على وجود شاغر الكعبة المشرفة أبرز معلم في المسجد الحرام الكعبة المشرفة، وهي موضع تجليل عند المسلمين، إذ بناها سيدنا إبراهيم مع ابنه اسماعيل عليهما السلام، وقد كان العرب قديمًا يعمرونها ويجددون بنيانها غند الحاجة، حتى أتى الاسلام فزاد تشريفها وحث على تعظيمها. كما يؤدى عندها أحد أركان الحج والعمرة (الطواف) يوجد داخل الكعبة المشرفة ثلاثة أعمدة معلق داخلها بعض الهدايا التي أرسلت للكعبة على مر الزمان، تكسى الكعبة حاليًا بلباس منم الحرير مطرز بخيوط من الذهب. الحجر الأسود على الركن الجنوبي من الكعبة يقع "الحجر الأسود" وهي النقطة التي ييبدأ منها الطواف وينتهي بها، و هو محاط بإطار من الفضة الخالصة صوناً له، ويظهر مكان الحجر بيضاوياً.شهدت الكعبة المشرفة تجديدًا كبيرًا في بنيانها في عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله- إذ تم تجديد المرزاب ليصبح مصنوعًا من الذهب الخالص، وتم تركيب بابين للكعبة الأول كان عام 1363هـ. الصفا والمروة الصَّفَا والمَرْوَةُ جبلان يقعان شرقي المسجد الحرام، وحاليًا هما يقعان داخل المسجد، ويؤدى بينهما ركن (السعي). تعود قصة السعي بين الجبيل إلى زمن النبي إبراهيم، حيث تعتبر هاجر أول من سعى بين الصفا والمروة للبحث عن الماء لابنها الرضيع النبي اسماعيل، حتى انفجر تحت قدميه نبع ماء زمزم والذي لايزال يستخرج منه الماء حتى يومنا هذا. مقام ابراهيم مقام إبراهيم هو حجر أثري وقف عليه النبي ابراهيم عليه السلام عندما رفع قواعد الكعبة، وهو حجر رخو من نوع حجارة الماء إذ غاصت فيه قدماه، حاليًا هو مغطى بواجهة زجاجية عليها غطاء من النحاس، ويقوم المعتمرين بالصلاة عنده بعد انتهاء الطواف امثالًا لقول الله عزَّ وجل (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)) التوسعة الأولى عصر الخلفاء الراشدين عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- التوسعة الثانية عصر الخلفاء الراشدين عهد عثمان بن عفان -رضي الله عنه- التوسعة الثالثة عهد عبد الله بن الزبير التوسعة الرابعة عصر الدولة الأموية عهد الوليد بن عبد الملك التوسعة الخامسة عصر الدولة العباسية عهد الخليفة العباسي الثاني أبي جعفر المنصور التوسعة السادسة عصر الدولة السعودية توسعة الملك عبد العزيز (التوسعة السعودية الأولى) التوسعة السابعة عصر الدولة السعودية توسعة الملك سعود (التوسعة السعودية الثانية) التوسعة الثامنة عصر الدولة السعودية توسعة الملك فهد (التوسعة السعودية الثالثة) التوسعة التاسعة عصر الدولة السعودية توسعة الملك عبد الله (التوسعة السعودية الرابعة) |