السلام عليكم احبي هذا هو الجزء الثانى المكمل للجزء الاول :[url=اعاده رفع موضوع ]اعاده رفع موضوع "انبياء الله ومعجزاتهم" الجزء الاول ...(THE HUNTERS)
بسم الله نبدا ....
العناصر :
1-نبينا محمد صلى الله عليه وسلم *افضل صلاه وسلام عليك ياحبيبي يا رسول الله* والمعجزات التى جاء بها
2-الفرق بين المعجزة والسحر
3-الفرق بين النبى والرسول
1-معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
إنّ أعظم معجزةٍ أيّدت الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- هي القرآن الكريم الذي لم يأت احدٌ بمثل فصاحته وإعجازه العلمي، ومن معجزاته أيضًا انشقاق القمر وحادثة الإسراء والمعراج وسماع صوت أنين جِذع النخلة الذي كان يستند إليه حين يخطب
وبالتفصيل خصّ الله -عزّ وجلّ- نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بمعجزاتٍ تختلف عن معجزات باقي أنبياء الله، وذلك لأنّ كلّ الأنبياء -عليهم السلام- انتهت معجزاتهم مع موتهم، إلّا أنّ الرسول الكريم استمرت بعض معجزاته حتى بعد موته، ومن معجزاته -صلى الله عليه وسلم :-
1- القرآن الكريم: وهي أعظم معجزات النبيّ -عليه الصلاة والسلام- لأنّها المعجزة الباقية إلى قيام الساعة دون تشويهٍ أو تحريف، فقد توعد الله -عزّ وجلّ- بحفظه في قوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
* ومن عظمة القرآن الكريم الإعجاز العلميّ والأدبيّ في آياته، فقد بعث الله نبيّه -عليه الصلاة والسلام- لقومٍ كانوا يتفاخرون بلغتهم الفصيحة ويقيمون مبارياتٍ في ذلك، فكان من إعجاز القرآن الكريم أنّهم عجزوا أن يَؤتوا بمثل آيةٍ من آياته، قال -تعالى- {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} *
2- انشقاق القمر: فقد انشق القمر وصار على قسمين ورأى الناس أجمعين ذلك، ومع هذا اعتبره المشركون نوعًا من السحر، إلّا أنّه مع تقدّم العلم ووصول الإنسان إلى القمر تمّ تأكيد انشقاق القمر قبل ما يقارب الأربعة عشر قرنًا، أي مع بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد ذكر الله -تعالى- هذه الحادثة واعتبرها علامةً من علامات اقتراب الساعة وذلك بقوله: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ}
3- حادثة الإسراء والمعراج: تلك كانت معجزةً عظيمة، فقد أسرى الله -تعالى- بنبيّه الكريم في ليلةٍ واحدة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى حيث اجتمع مع أنبياء الله وصلّى بهم، ثم عرج إلى السماوات السبع حتى بلغ سِدرة المنتهى، وهناك تلقى من ربّه أوامرًا إلاهيّة كتشريع الصلاة وغيرها، ثمّ عاد إلى مكّة في ذات الليلة، وقد جاء ذكر ذلك في القرآن الكريم بقوله -تعالى-: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
2-الفرق بين المعجزة والسحر
المعجزة : (/)
هي أمرٌ خارقٌ للعادة تأتي مخالفةً للطبيعة وهي من الله -تعالى-
السحر : (*)
هو أمرٌ يحدث حسب قوانين يتعلمها الساحر،
/ وكذلك المعجزة لا يمكن إبطالها * أمّا السحر فيمكن إبطاله،
/ والمعجزة تأتي على يد نبيّ وهو من يشهد الناس أجمعين صلاحه وأمانته،
* أمّا السحر فيكون على يد ساحرٍ وهو من يشهد كلّ الناس بسوءه،
/ وأخيرًا المعجزة سببها هداية الناس لما هو خيرٌ لهم ولا يأتي بها إلا أنبياء الله،
* أمّا السحر فأسبابه غالبًا ما تكون غايتها سيئةً عن طريق الاستعانة بالجنّ.
3-الفرق بين النبي والرسول
النبيّ يُبعث لقومٍ كان بينهم نبيٌّ قبله فيكمل مابدأه ليبقى الناس على دين الله -عزّ وجل-
وأمّا الرسول يُبعث إلى قومٍ كفار ومكذبين، فقد قال -تعالى- {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا}
ولهذا أجمع أهل العلم على أنّ كلّ رسولٍ هو نبيّ ولكن ليس كلّ نبيّ رسولًا، وبهذا يكون الرسول أفضل من النبيّ، وحتى أنّ بين الرسل هناك درجات تفضيل،
* فضلّ الله -عزّ وجلّ- خمسةً منهم وهم: "محمد -صلى الله عليه وسلم- ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى -عليهم الصلاة والسلام-"، فقد قال -تعالى- { شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ}[١٤] وهؤلاء هم أولو العزم من الرسل
واااااا انتهيت اخيرا الموضوع اخذ وقت اكثر مما تصورت تغير حجم الخطوط والوانها وطريقه عرضها اتمنى ما اكون بالغت فى الالوان او عرضت بعض المعلومات بشكل غير مريح واتمنى الموضوع ينال اعجابكم وفى امان الله
انتهى*
بسم الله نبدا ....
العناصر :
1-نبينا محمد صلى الله عليه وسلم *افضل صلاه وسلام عليك ياحبيبي يا رسول الله* والمعجزات التى جاء بها
2-الفرق بين المعجزة والسحر
3-الفرق بين النبى والرسول
1-معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
إنّ أعظم معجزةٍ أيّدت الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- هي القرآن الكريم الذي لم يأت احدٌ بمثل فصاحته وإعجازه العلمي، ومن معجزاته أيضًا انشقاق القمر وحادثة الإسراء والمعراج وسماع صوت أنين جِذع النخلة الذي كان يستند إليه حين يخطب
وبالتفصيل خصّ الله -عزّ وجلّ- نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بمعجزاتٍ تختلف عن معجزات باقي أنبياء الله، وذلك لأنّ كلّ الأنبياء -عليهم السلام- انتهت معجزاتهم مع موتهم، إلّا أنّ الرسول الكريم استمرت بعض معجزاته حتى بعد موته، ومن معجزاته -صلى الله عليه وسلم :-
1- القرآن الكريم: وهي أعظم معجزات النبيّ -عليه الصلاة والسلام- لأنّها المعجزة الباقية إلى قيام الساعة دون تشويهٍ أو تحريف، فقد توعد الله -عزّ وجلّ- بحفظه في قوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
* ومن عظمة القرآن الكريم الإعجاز العلميّ والأدبيّ في آياته، فقد بعث الله نبيّه -عليه الصلاة والسلام- لقومٍ كانوا يتفاخرون بلغتهم الفصيحة ويقيمون مبارياتٍ في ذلك، فكان من إعجاز القرآن الكريم أنّهم عجزوا أن يَؤتوا بمثل آيةٍ من آياته، قال -تعالى- {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} *
2- انشقاق القمر: فقد انشق القمر وصار على قسمين ورأى الناس أجمعين ذلك، ومع هذا اعتبره المشركون نوعًا من السحر، إلّا أنّه مع تقدّم العلم ووصول الإنسان إلى القمر تمّ تأكيد انشقاق القمر قبل ما يقارب الأربعة عشر قرنًا، أي مع بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد ذكر الله -تعالى- هذه الحادثة واعتبرها علامةً من علامات اقتراب الساعة وذلك بقوله: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ}
3- حادثة الإسراء والمعراج: تلك كانت معجزةً عظيمة، فقد أسرى الله -تعالى- بنبيّه الكريم في ليلةٍ واحدة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى حيث اجتمع مع أنبياء الله وصلّى بهم، ثم عرج إلى السماوات السبع حتى بلغ سِدرة المنتهى، وهناك تلقى من ربّه أوامرًا إلاهيّة كتشريع الصلاة وغيرها، ثمّ عاد إلى مكّة في ذات الليلة، وقد جاء ذكر ذلك في القرآن الكريم بقوله -تعالى-: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
2-الفرق بين المعجزة والسحر
المعجزة : (/)
هي أمرٌ خارقٌ للعادة تأتي مخالفةً للطبيعة وهي من الله -تعالى-
السحر : (*)
هو أمرٌ يحدث حسب قوانين يتعلمها الساحر،
/ وكذلك المعجزة لا يمكن إبطالها * أمّا السحر فيمكن إبطاله،
/ والمعجزة تأتي على يد نبيّ وهو من يشهد الناس أجمعين صلاحه وأمانته،
* أمّا السحر فيكون على يد ساحرٍ وهو من يشهد كلّ الناس بسوءه،
/ وأخيرًا المعجزة سببها هداية الناس لما هو خيرٌ لهم ولا يأتي بها إلا أنبياء الله،
* أمّا السحر فأسبابه غالبًا ما تكون غايتها سيئةً عن طريق الاستعانة بالجنّ.
3-الفرق بين النبي والرسول
النبيّ يُبعث لقومٍ كان بينهم نبيٌّ قبله فيكمل مابدأه ليبقى الناس على دين الله -عزّ وجل-
وأمّا الرسول يُبعث إلى قومٍ كفار ومكذبين، فقد قال -تعالى- {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا}
ولهذا أجمع أهل العلم على أنّ كلّ رسولٍ هو نبيّ ولكن ليس كلّ نبيّ رسولًا، وبهذا يكون الرسول أفضل من النبيّ، وحتى أنّ بين الرسل هناك درجات تفضيل،
* فضلّ الله -عزّ وجلّ- خمسةً منهم وهم: "محمد -صلى الله عليه وسلم- ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى -عليهم الصلاة والسلام-"، فقد قال -تعالى- { شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ}[١٤] وهؤلاء هم أولو العزم من الرسل
واااااا انتهيت اخيرا الموضوع اخذ وقت اكثر مما تصورت تغير حجم الخطوط والوانها وطريقه عرضها اتمنى ما اكون بالغت فى الالوان او عرضت بعض المعلومات بشكل غير مريح واتمنى الموضوع ينال اعجابكم وفى امان الله
انتهى*