The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
285 المساهمات
224 المساهمات
142 المساهمات
77 المساهمات
74 المساهمات
70 المساهمات
54 المساهمات
45 المساهمات
24 المساهمات
19 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionفضل الصدقة وفوائدها Emptyفضل الصدقة وفوائدها

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم


حديثي إليكم اليوم سيكون بإذن الله تعالى عن فضائل الصدقة وفوائدها ، ولاسيما أنها بابٌ من أبواب الخير والفلاح ، وسبيلٌ إلى الفوز برضوان الله جل جلاله في الدنيا والآخرة ، والصدقات الطيبة تطهيرٌ وتزكيةٌ للنفوس ، كما أن من الصدقة ما يكون من أعظم شعائر الدين ، وأكبر براهين الإيمان ، فقد صحَّ عند ( الإمام مسلم ) عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " والصدقة برهان " . والمعنى كما جاء عند بعض أهل العلم يُشير إلى أن بذل الصدقات والحرص عليها دليلٌ قاطع وبُرهانٌ حاسم على إيمان صاحبها ودينه ومحبته لله تعالى .

كما أن في الصدقة تنميةٌ وزيادةٌ للأموال ، وتنميةٌ للأجر والثواب الذي يحصل عليه المتصدق عند الله ، وفيها سدٌ لحاجات الفقراء والمحتاجين ، وسبيل لجلب السعادة إلى نفوسهم ، ورسم الابتسامة على شفاههم ، وهي وسيلةٌ لتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الواحد ، وطريقٌ إلى انتشار الرحمة والتآخي والمودة بين الناس . كما أنها تدفع - بإذن الله تعالى - النِقم والمكاره والأسقام عن صاحبها .

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلَّم أن من حرص على الإكثار من الصدقات دُعي يوم القيامة ليكون من الداخلين إلى الجنة من باب الصدقة . وجاء في الصحيحين عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) أن النبي صلى الله عليه وسلّم ، قال : " سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله " ، وذكر من هؤلاء السبعة : " ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه " .

عباد الله :
إن للصدقات منافع وفوائد وفضائل ينبغي للمسلم أن يتأملها وأن يجتهد في تحصيلها ونيل أجرها وثوابها ؛ فالصدقة سببٌ في دعاء الملائكة للإنسان أن يزيد الله تعالى في ماله ، وأن يُبارك له في رزقه فقد صح عند ( البُخاري ) عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقًا خلفًا ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكًا تلفًا " .

- والصدقة تُطفئ الخطيئة لما صحَّ في ( سُنن الترمذي ) عن كعب بن عُجرة أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار " .

- والصدقة سببٌ لعلاج الأمراض وحماية الأعراض - بإذن الله تعالى - فقد جاء في ( المعجم الكبير ) عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حصنوا أموالكم بالزكاة ، وداووا مرضاكم بالصدقة " .

- والصدقة سترٌ للإنسان وحمايةٌ له من النار ، فقد جاء في ( مُسند الإمام أحمد بن حنبل ) عن أم المؤمنين عائشة ( رضي الله تعالى عنها ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : " يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة " .

- والصدقة تُطفئ عن أصحابها حرَّ القبور لما جاء في ( المعجم الكبير ) عن عقبة بن عامر أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور " .

- ومن منافع الصدقة أن المتصدق يستظل في ظل صدقته يوم القيامة لما جاء في ( المعجم الكبير ) عن عقبة بن عامر أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " .. و إنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته " .

- والصدقة تزيد وتُبارك في مال الإنسان ، وتدفع عنه المضرات - بإذن الله تعالى - لما صحّ عند الإمام ( مسلم ) عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " ما نقصت صدقة من مالٍ ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا ، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله " .

- والصدقة رصيدٌ يدخره الله تعالى لعباده المتصدقين في الدار الآخرة من الأجر العظيم والثواب الجزيل لما صحَّ في ( سُنن الترمذي ) عن سعيد بن يسار أنه سمع أبا هريرة ( رضي الله عنه ) يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تصدق أحدٌ بصدقةٍ من طيبٍ ، ولا يقبل الله إلا الطيب ؛ إلا أخذها الرحمن بيمنيه ، وإن كانت تمرة تربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل ، كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله " .

- وفي الصدقات شكرٌ من العبد لنعم الله تعالى عليه ؛ فقد جاء في ( سُنن أبي داوود ) عن عبد الله بن بُريدة قال : سمعت أبي بريدة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلاً فعليه أن يتصدق عن كل مفصلٍ منه بصدقة " .
أما أنواع الصدقات فهي من فضل الله تعالى كثيرةٌ جدًا ؛ إذ إن منها ما يكون بالقول ، ومنها ما يكون بالعمل ، ومنها ما يكون بمجرد النية ، وخير دليلٍ على ذلك ما صحَّ عند ( البخاري ) عن جابر بن عبد الله ( رضي الله عنهما ) ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " كل معروفٍ صدقة " .
ولهذا فإن من الخطأ الكبير أن يحصر الناس مفهوم ( الصدقة ) في مجرد بذل الأموال وإخراجها من النقود للفقراء والمساكين ، أو صرفها في أوجه الخير المتعددة ، فقد جاءت تعاليم الدين الحنيف وتوجيهاته لتوضح لنا أن هناك أوجهًا كثيرةً لبذل الصدقات ، وأنواعًا متعددةً لفعل الخير بنية الصدقة ، وانطلاقًا من هذا المعنى فإن من أنواع الصدقات التي أرشدتنا إليها تعاليم وتوجيهات ديننا الحنيف الإنفاق على النفس والأهل والأولاد ، والإحسان إلى الأقارب والأرحام واحتساب ذلك كله عند الله تعالى لما جاء في ( المستدرك ) عن جابر ( رضي الله عنه ) أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " كل معروفٍ صدقة ، و ما أنفق الرجل على نفسه و أهله كُتب له صدقة " .
ولما صحَّ عن أبي مسعود البدري - رضي الله عنه - في ( الصحيحين ) أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقةً وهو يحتسبها كانت له صدقة " .

- كما أن من الصدقات ما يبذله الإنسان في سبيل وقاية الأعراض وحمايتها من أصحاب السوء لما جاء في ( المستدرك ) عن جابر ( رضي الله عنه ) أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " .. و ما وقى به المرء عرضه كُتب له به صدقة " .

- ومن الصدقات الحرص على بشاشة الوجه وحُسن ملاقاة الآخرين ، والتبسم في وجوههم ، وإظهار البهجة بهم ومعهم ، أو أن تُقدِّم لهم نفعًا مهما كان يسيرًا ، لما جاء عند البخاري في ( الأدب المفرد ) عن جابر ( رضي الله عنه ) أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل معروف صدقة ، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجهٍ طَلقٍ ، وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك " .

- ومن الصدقات أن يكون المسلم من مفاتيح الخير ومغاليق الشر بأن يدل على الخير ويُرشد إليه وينصح به ، لما جاء في ( شُعب الإيمان ) عن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) : عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : " كُلُ معروفٍ صدقة ، والدالُ على الخير كفاعله " .

- ومن الصدقات التي قد يجهلها كثيرٌ من الناس إفشاء السلام على من عرف الإنسان ومن لم يعرف من إخوانه المسلمين ، وإماطة الأذى عن طريق المسلمين ، وعيادة المريض والسلام عليه والتخفيف عنه والدعاء له . كما أن من الصدقات إغاثة الملهوف ومد يد العون والمساعدة لمن يحتاجها من المسلمين ، ودلالة التائه وهدايته للطريق ، وكل ما في حكم ذلك من الأفعال والأقوال الحسنة فهو من أنواع الصدقات التي يؤجر الإنسان عليها لما جاء في ( شعب الإيمان ) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " على كل مسلم في كل يوم صدقة ، قالوا : يا رسول الله و من يطيق هذا قال : إن تسليمك على الرجل صدقة ، و إماطتك الأذى عن الطريق صدقة ، و عيادتك المريض صدقة ، و إغاثتك الملهوف صدقة ، و هدايتك الطريق صدقة ، و كل معروف صدقة " .

- و من الصدقات التي يجري أجرها على العبد ولو بعد حين - بإذن الله تعالى - أعمال الخير التي تكون بمثابة الصدقة الجارية ، والسعي في إصلاح ذات البين بين المتخاصمين طمعًا في إصلاح شأنهم ، ومناصحة الجُهال والغافلين وإرشادهم إلى الحق والصواب ، والصبر على أذى الناس ، والعفو عن إساءاتهم ، وإحسان الظن بهم ، والدعاء لهم بالخير ، وحُسن المعاشرة بين الأزواج ، والحرص على حُسن تربية الأولاد والبنات ، والإحسان إلى الخدم والعمال ، ودفع الحقوق إلى أصحابها ، والإحسان إلى الجيران ، والرفق بالحيوان ، والعطف على الأيتام وتفقد أحوالهم والمسح على رؤوسهم ، كما أن الكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوةٍ يمشيها الإنسان إلى الصلوات ، وأماكن الطاعات ، ودروس العلم ، وحلقات الذكر ، ومجالس الخير صدقة ، وما أجمل أن تكون الصدقة على من يستحقها من الأهل والأقارب وذوي الرحم فهم أولى بها من غيرهم لما صحَّ عند ( النسائي وابن ماجة ) عن سلمان بن عامر - رضي الله عنه - أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الصدقة على المسكين صدقة , وعلى ذي الرحم اثنتان : صدقة وصلة ".

فيا عباد الله اتقوا الله تعالى ، واحرصوا على الإكثار من الصدقات بالقول مرةً ، وبالعمل مرة ثانية ، وبالنية الصالحة مرةً ثالثة ، وعليكم ببذل المال الحلال في الصدقات ، وتسخير الجاه في سبيل الله ، واحتساب الأجر والثواب عند الله تعالى في كل شأنٍ من شؤون الحياة ، وفي كل جزئيةٍ من جزئياتها . واعلموا بارك الله فيكم أن ما تُقدمونه من ألوان الصدقة والمعروف لن يضيع عند الله تعالى الذي قال في كتابه العظيم : { وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }


كتبه / حسين بن سعيد الحسنية

descriptionفضل الصدقة وفوائدها Emptyرد: فضل الصدقة وفوائدها

more_horiz
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته!


سبحان الله , هذه هي قيمة الصدقة عند الله ؟ و الناس تبخل بها ؟


" كما أن في الصدقة تنميةٌ وزيادةٌ للأموال ، وتنميةٌ للأجر
والثواب الذي يحصل عليه المتصدق عند الله "


و نتعلم من هنا أن المال لن يدفن معك بالقبر لهذا
أنفقه فيما يفيدك و يفيد غيرك


شكراً لموضوعك الرائع , أرجو أن أرى المزيد منك!
بارك الله بك!

كانت معك سي أو ساران!


في أمان الله

descriptionفضل الصدقة وفوائدها Emptyرد: فضل الصدقة وفوائدها

more_horiz
جـزاك الله خيرا على الموضوع القيم

descriptionفضل الصدقة وفوائدها Emptyرد: فضل الصدقة وفوائدها

more_horiz
شكرا لك على الموضوع الرائع :tb3:
فضل الصدقة وفوائدها JTocNkj

descriptionفضل الصدقة وفوائدها Emptyرد: فضل الصدقة وفوائدها

more_horiz
مساء الخير
كيف الحال؟
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حصنوا أموالكم بالزكاة ، وداووا مرضاكم بالصدقة " .

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار "
-
في ظل الأوضاع المخيفة هذا ما نحتاجه.
هي رحمة من رب العالمين، ونعمة كذلك.
لا أرى سببًا يجعل البخلاء يترددون في اخراجها.
لها أنواع، فلماذا يبخل المرء؟
سبحان الله فوائدها عديدة، تُخجلنا فكيف لنا التهاون فيها.
بوركت على اضافتك لهذا الموضوع.
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
فضل الصدقة وفوائدها
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة