The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
190 المساهمات
102 المساهمات
86 المساهمات
78 المساهمات
64 المساهمات
51 المساهمات
25 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع Empty[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع

more_horiz
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع QV5uAXO
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع WDY09Wy
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف أحوالكم؟ إن شاء الله تمام ~
إنه الفصل المنتظر، أو بالأحرى الشخصيات المنتظرة [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 3670467598
مجددا أنبهكم أنه من الأفضل القراءة قبل رؤية فقرة الشخصيات [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1232301502
جزيل الشكر لـ آكا-تشين على التدقيق و المراجعة [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1620276979 I love you
أترككم مع الفصل [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1270752560
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع L4N38sS
لينا.

موريت، آني، بالإضافة لرجلين و امرأتين لم تتعرف لينا عليهما، لكن فهمت أنهم بقية الـ فان.

وقف خمسة منهم في طرف الغرفة، ظهورهم للجدار الأبيض المُزين بخامات ذهبية أنيقة، بينهم و بين الأريكة التي ارتاحت لينا عليها

وُجدت طاولة رخامية مستطيلة، بقدر سخافة الأمر فقد منحها ذلك إحساسا طفيفا بالأمان، معرفتها أن هنالك ما يحول بينها

و بين أقوى مخلوقات الأرض.

واحد منهم، رجل بشعر فضي يكاد يصل لكتفيه، بعض منه مربوط خلف رأسه، جلس في أبعد زاوية من الغرفة عن لينا،

يمسك كتابا مغلقا، واضعا إبهامه ليحفظ الصفحة. كان يحدق فيها من وراء نظاراته الطبية بعينيه الحمراوتين الهادئتين،

هادئتين لدرجة أن لينا تيقنت من أن الأحمر هو لونهما الطبيعي.

-"استيقظتِ أخيرا." تحدث ذلك الصوت الأنثوي الحريري الذي سمعته لينا عند استيقاظها.

تقدمت من بين الخمسة الواقفين امرأة طويلة، أطول منهم جميعا. كان شعرها الذي يصل لركبتيها بنفس لون عينيها اللتان لمعتا

في أحمر دموي، كذلك الرداء الذي خلفها، و قد عرفت لينا من تكون مباشرة.

-"أنتِ... أنتِ هي يايث؟" تجرأت لينا و سألت.

ابتسمت المرأة، و كانت كما وصفها رايلي تماما: جميلة و مخيفة...

لكنه قلل من شأنها، و لا يمكن لـ لينا أن تلومه، فالهالة التي حول هذه المخلوقة ليست بالشيء الذي يمكن تلخصيه في كلمات مجردة،

شعرت لينا بركبتيها تضعفان تحت تأثير تلك الابتسامة، و لو أنها لم تكن جالسة بالفعل لسقطت من شدة رهبتها.

-"أنا هي يايث، أجل." أمالت برأسها لتنسدل خصلاتها الملتهبة من على كتفيها، "هل هذا يعني أن راي يتذكرني؟"

راي. وجدت القطع مكانها الصحيح في عقل لينا، و فهمت الخطأ الذي ارتكبته ذلك اليوم، الخطأ الذي جعل رايلي يفقد صوابه تماما...

كانت لينا قد ذكرت يايث سابقا، ثم نادته بـ راي لأول مرة، و بذلك فتحت باب ذكرياته عنوة حتى تدفقت في عقله بشكل مفاجئ،

بشكل دفع التعويذة التي أُلقيت عليه للجنون.

أبقت لينا عينيها على يايث عندما أجابت:

-"ليس تماما. على حد علمي هو يتذكر وجهكِ و اسمك فقط لا غير."

التفتت يايث نحو الرجل الذي على يمينها، بدا كشاب في منتصف العشرينيات، شعره أبيض ناصع يبرز بشرته الداكنة.

لم تحتج يايث لأن تقول أي شيء، فسرعان ما نطق رفيقها مبقيا عينيه على مقبض أريكة لينا:

-"لا بد أن مشاعري القوية قد أثرت على جودة العملية..." صوته كان ناعما كعينيه الداكنتين، "لا يمكنكِ أن تلوميني على ذلك."

طوت يايث ذراعيها و قالت رافعة حاجبا:

-"صدقت يا تورسييل، لا يمكنني أن ألومك... طالما تتحمل المسؤولية."

لم يبدُ المدعو تورسييل راضيا عن إجابتها، لكنه اكتفى بإطباق شفتيه و هز رأسه بالموافقة هزة واحدة،

جاعلا الأقراص الأنيقة على أذنيه تتراقص.

سألت لينا قبل أن تحاول منع نفسها:

-"أين هو رايلي؟"

نظرت يايث نحوها، تعابيرها معتدلة و ذقنها مرفوع، و أجابت:

-"راي متواجد في هذه الدار."

-"أية دار؟ أين أنا؟"

-"أنتِ في منزل حليفنا."

كانت لينا على وشك التفوه بسؤال آخر قبل أن تقاطعها يايث قائلة:

-"هذا يكفي. أخبريني بما حصل معكِ و مع راي، ثم سنمسح ذاكرتكِ و نطلق سراحك."

-"و كأن ذلك سيحدث !" ردت لينا، صوتها عالٍ و يوحي بثقة أكبر مما تمتلكها.

-"هــاه؟"

زمجرة يايث ذكرت لينا بالحضور الخطير التي حولها، فاستدركت الأخيرة نفسها و تكلمت هذه المرة بنبرة معتدلة:

-"سأخبركم ما حصل، لكنني أريد الاحتفاظ بذكرياتي."

وقفت، أخذت نفسا عميقا ثم واصلت بجدية أكبر:

-"أنا لست في جانب الحكومة الملكيّة، فقد تسببوا في قتل صديق لي..."

تحولت تعابير كل واحد منهم. الغضب على وجوه يايث، موريت و تورسييل، و الحزن على تعابير آني و البقية.

سمحت لهم بلحظة قبل أن تكمل:

-"من يعلم كم من بريء آخر قد قتل أثناء عمليات الحكومة المبررة... لا أعلم و لن أعلم،
لأن الحكومة لا تهتم بالإقرار بهم حتى... هذا النوع من الحكم لا يجب أن يستمر."

شدت قبضتيها و هي واثقة أن عينيها استحالتا صفراوتين الآن، ثم صرحت بحدة:

-"لم آتِ إلى العاصمة لأعيد رايلي إليكم أو للوقوف ضدكم، بل أتيت بدافع الانتقام."

انقلبت تعابيرهم من جديد، المفاجأة الخفيفة ظهرت على آني و تورسييل و الفتاة التي بجانب هذا الأخير،

مثله ذات شعر أبيض و بشرة داكنة، لا تبدو أنها تتجاوز العشرين. الرجل الذي في الزاوية بدا مكتئبا،

عيناه مغلقتان و حاجباه مقطبان، أما موريت فقد صفّر مطولا ثم قال بابتسامة:

-"مثير للاهتمام ~ "

يايث ابتسمت هي الأخرى، ابتسامة ماكرة واثقة جعلت أنفاس لينا تنقطع.

-"دافعك الانتقام يا فتاة؟" قالت في هيبة، "يا للصدفة، و نحن كذلك !"

[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع K1kepF5

أخبرتهم لينا عن لقائها مع رايلي، عن الجنود الذين بحثوا عنه و الجنرال الذي قادهم. تكلمت عن موت غيلاد بشكل مختصر

و دون تفاصيل، و لم تذكر بياتريس و جاك على الإطلاق.

موريت الوغد قد اقترح أن يغزو تورسييل ذكرياتها و يأخذ ما يحتاجه من معلومات، ما جعل لينا تستشيط غضبا.

لحسن الحظ بقيتهم لم يكونوا على نفس المستوى من الفظاعة، فقد اعترض تورسييل بنفسه، كذلك الفتاة التي بجانبه،

و بينما اكتفت آني بنظرة ساخطة نحو موريت، قامت يايث بسؤال رأي لينا في الأمر، و عندما رفضته الأخيرة،

لم يذكر أي أحد الموضوع مجددا.

بعد ذلك أخبرتها يايث أن موريت و آني قد أحضراها و رايلي إلى جزيرة مختلفة من الأرخبيل، بعيدا عن تلك التي تتمركز فيها

قلعة الملك، و أنهم الآن داخل قصر أحد النبلاء الذين يدعمون الـ فان. على ما يبدو أن صاحب البيت ليس هنا، ليس و كأن ذلك

مهم بالنسبة لـ يايث، فقد قررت أن لينا ستأخذ إحدى غرف الضيوف خلال هذه الفترة، أيا كان ما تعنيه يايث بـ هذه الفترة.

رفض الجميع رفضا تاما إجابة أسئلتها المتعلقة بـ رايلي.

-"ليس الآن." هذا ما قالته لها يايث، و تساءلت لينا بسخط ما الذي ينتظرونه بحق الخالق.

لقد قالتها: لم تأتِ هنا لإعادة رايلي. لم تأتِ هنا لأجله مطلقا، و قد اعتبرته أحجية عليها حلها في طريقها نحو الانتقام...

على الأقل هكذا كانت الأمور قبل الرحلة.

الحقيقة هي أنه و في اللحظة التي وضع فيها رايلي يده على كتفها عندما شعرت بالإحباط المدمر بعد مواجهة الجنرال،

كان قد كسب صداقتها للأبد. لم يعد مجرد لغز أو رفيق سفر، و ليس حتى أحد الـ فان، بل إنه أصبح صديق لينا، و ذلك يعني

أنه و رغم انتهاء اتفاقية الرحلة بينهما، إلا أنها ستفعل ما بوسعها لإنقاذه من أي كان ما ينتظره.

علمت لينا لاحقا أن الفتاة ذات البشرة الداكنة و الشعر الأبيض الطويل التي وقفت بجانب تورسييل سابقا تُدعى آيفيرا،

و بذلك عرفت أسماء كل الـ فان تقريبا، جميعهم إلا ذلك الرجل ذو النظارات الذي لم يتكلم و لم يتحرك من زاويته.

فكرت بسؤال يايث عن خطبه، لكنها اختارت في النهاية أن تسأله هو مباشرة.

عندما عادت إلى الغرفة لتجد الرجل في زاويته يقرأ كتابه، تقدمت نحوه و تلعثمت في ذهنها قبل أن تنطق أخيرا:

-"أمم، معذرة؟ هل لي باسمك؟"

رفع الرجل بصره من كتابه إليها، في عينيه المرتخيتين حزن و استياء لم تستطع فهمه، ثم ثبّتهما على كتابه من جديد دون التفوه بكلمة.

قطبت لينا حاجبيها، لكنها لم تضف شيئا، و قررت الخروج و تركه لحاله.

كان الرواق خاليا من أشكال الحياة، مما منح لينا الفرصة لتقدير جمال المنزل الذي وجدت نفسها فيه.

الأرضية الرخامية، اللوحات الخلابة، السلالم المطلية بالذهب... تطلب منها الأمر مجهودا كبيرا حتى لا تشعر بالحقد تجاه مضيفها

فاحش الثراء حين جعلها تتذكر الفقراء و اليتامى في قريتها.

عندما أوشكت لينا على نزول السلالم، مرت على غرفة بابها مفتوح، و لمحت آيفيرا واقفة في شرفتها.

-"آنسة-- آيفيرا؟" نادت لينا بينما تطرق الباب.

التفتت آيفيرا نحوها و أشارت لها بأن تدخل. لينا فعلت، و شعرت بنوع من الإحراج بينما عبرت الغرفة وصولا إلى الشرفة،

محاولة لسبب ما أن لا تنظر لما حولها. عندما وقفت بجانب آيفيرا أخيرا قالت:

-"هنالك ما أود سؤالكِ عنه."

-"تفضلي و اسألي." وضعت آيفيرا مرفقيها على حافة الشرفة منتظرة سؤال لينا.

الأخيرة سألت:

-"ما خطب ذلك الشخص الجالس في زاوية الغرفة؟"

أغلقت الآنسة فان عينيها لفترة، إما لتشعر بالنسيم يداعب وجنتيها، أو لتقرر إجابة لينا من عدمها، لكنها في النهاية ردت:

-"إنه يُدعى دوريان، دوريان رورك."

-"رورك؟"

-" ليس واحدا منا، بل هو أسيرنا."

ليس منهم... رايلي، يايث، موريت، آيفيرا، تورسييل، آني... ستة.

هنالك فان آخر بعد.

قطبت لينا حاجبيها نحو آيفيرا التي استطردت:

-"لديه لسان خطير، لذا قطعتُه."

-"قطعتِه؟ !" كادت لينا أن تعوي.

توسعت عينا آيفيرا الزمرديتين ناحية المياه التي تطل عليها، و أضافت بحاجبين مرفوعين و ابتسامة خفيفة:

-"ليس حرفيا بالطبع ! كل ما في الأمر أنني سلبت قدرته على الكلام مؤقتا."

إذن يمكنها فعل ذلك. كل قدرة فان تكتشفها لينا مخيفة أكثر من التي قبلها.

أصرت لينا في فضول:

-"لكنني لم أشتم منه شيئا عندما اقتربت..."

-"يمكنني فعل ذلك أيضا." اعترفت آيفيرا و الابتسامة لم تفارقها.

-"تعالي لأدلّك على غرفتك ~ "

قفزت لينا و أبرزت مخالبها على الحضور المفاجئ خلفها، سمعت ضحكة قبل أن تستدير لتجد موريت بابتسامة ماكرة على وجهه.

استقامت آيفيرا لتوبخه قائلة:

-"إياك و التلاعب بضيفتنا يا موريت !"

رفع يديه في استسلام رغم أن ابتسامته لم تختفِ، و رد ببراءة مصطنعة:

-"بالتأكيد ! كوني مطمئنة ~ "

قلبت لينا عينيها على تلك الكذبة الواضحة.

أغلق موريت باب غرفة آيفيرا عند خروجه منها، و أخذ لينا إلى آخر غرفة في الرواق، كانت بعيدة قليلا عن البقية، لكنها لم تتميز

في شيء عدا كون الأفرشة جميعها بسواد الليل، فقد كانت خالية من الإضافات و الإكسسوارات غير الضرورية، و مثل غرفة آيفيرا

فقد تضمنت شرفة مقابلة الباب من بعيد، عمودية على السرير الكبير الذي التصق في منتصف الجدار.

سرعان ما طردت موريت من الغرفة، الذي رحل بعد أن همس بمكر:

-"أبقِ بابك مغلقا."

أغلقت لينا نافذة الشرفة التي أطلت من بعيد على جسر يصل بين جزيرتين، خلعت حذائها و ارتمت على السرير،

مريح أكثر بكثير مما اختبرته في الأيام السابقة، أو في حياتها بأكملها.

لم يكن الـ فان كما توقعتهم، رغم هالاتهم القوية و أشكالهم الغريبة نوعا ما، فإن تصرفاتهم لم تختلف كثيرا عن تصرفات بقية المخلوقات...

ربما ذلك نتيجة للقرون التي قضوها معنا، فنحن مخلوقات معدية.

رغم اقتراب الغروب، و معرفة لينا أنها ليست فكرة سديدة، إلا أنها سمحت لنفسها بأن تغط في النوم.

لم تستطع مقاومة نعومة الفراش و هي على ذلك القدر من التعب.

[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع K1kepF5

لينا كانت تحلم قبل أن يوقظها صوت صرير.

عندما اعتدلت جالسة على السرير و قامت بحك عينيها الناعستين أدركت أخيرا أن نافذة الشرفة قد فُتحت.

مررت يديها على شعرها لترتبه ثم تنهض من فراشها. كان الوقت متأخرا، لا أثر لأشعة الشمس أو ألوان الغروب،

علمت لينا أن السماء لا بد و أنها سوداء الآن و مرصعة بالنجوم.

نهضت لتعيد إغلاق النوافذ، حينها حجبت الستائر الحريرية البيضاء رؤيتها عندما تراقصت مع شعرها الداكن المنسدل في

نسيم الليل، فأبعدتها بذراعها كاشفة ما ورائها.

توسعت عيناها و انقطعت أنفاسها، تجمدت مكانها و قد تسارعت دقات قلبها بشكل مؤلم...

فوق حافة الشرفة وقفت هالة لم يجدر أن تكون مألوفة لـ لينا، لكنها كانت كذلك.

مألوفة بشكل لم تستطع و لم ترغب في التفكير بتفسيره.

فجأة لم تعد في الحادية و العشرين، عادت لتكون مراهقة في الثالثة عشرة من عمرها، شعرها الأسود القصير المبلل يتمايل

خلفها بينما تركض و كأن حياتها على المحك، ذلك لأن حياتها كانت بالفعل على المحك.

قدماها تؤلمان بشدة، تشعر و كأن رئتاها تحترقان، جسدها قد يسقط في أي لحظة وسط ظلام الغابة المحيطة بها،

لكنها لم تتوقف عن الركض، ليس باستطاعتها أن تتوقف، التوقف يعني الموت.

أمكنها سماع صوت مخالبهم تقطع الأغصان من خلفها، يقتربون بسرعة مهولة... تريد أن تنظر خلفها بشدة إلا أن الرعب

لم يسمح لها، إن قامت بحركة واحدة خاطئة ستسقط و ستكون نهايتها.

كانت لتفكر في إيجاد مخبأ مناسب، لكن التنفس يصبح أصعب فأصعب، و هي تشعر و كأنها ستختنق بدموعها مع مرور كل لحظة.

صرخت داخليا بكل ما تبقى لها من قوة إرادة في محاولة يائسة لتجبر نفسها على التحوّل، لم تكن قد تحولت من قبل،

لكن إن لم تفعل اليوم فلا جدوى بعد الآن...

كل ما تطلبه الأمر هو فقدان التركيز لحظة واحدة لتجد نفسها قد تعثرت و وقعت أرضا على وجهها، رفعت رأسها لتتحسس وجنتيها

و أنفها المخدوش، لكنها لم تستطع النهوض، جسدها لا يسمح لها بعد كل الجهد الذي بذلته.

ذرفت مزيدا من الدموع، هذا كل ما في قدرتها الآن. لم تنجح في التحول، الذئاب تقترب منها أكثر فأكثر،

و بالكاد استطاعت رفع نفسها لتجثو على ركبتيها.

حدقت في يديها الداميتين جاهلة ما تفعله لإخراج نفسها من هذا الموقف، لم تشغل ذهنها سوى فكرة واحدة الآن:

موتها المُحتّم. صوت تلك الأطراف الضخمة يقترب و يقترب... قلبها أصبح يدق في صدرها بقوة مؤلمة.

أحاط بها قطيع المستذئبين، عيونهم الصفراء تشع قسوة.

إنهم هنا. انتهى الأمر...

أغلقت عينيها، وضعت يديها على أذنيها في يأس، أطبقت جبهتها على التراب، و صرخت حتى كاد حلقها يُسلخ.

ثم توقفت، و كل ما حولها سكت فجأة. لولا صوت الرياح التي تداعب أوراق الشجر لاعتقدت أنها ماتت و انتقلت للعالم الآخر.

تجرأت على تحريك رأسها قليلا لتخطف لمحة إلى جانبها، و أحست بكيانها يرتجف رجفة فظيعة...

المستذئبون الذين هاجموها أصبحوا الآن جثثا هامدة على الأرض.

أي نوع من المخلوقات المرعبة بإمكانه إنجاز أمر كهذا في غضون ثوان معدودة؟

رفعت رأسها غريزيا، عيناها اتسعتا و فمها فُتح في دهشة عند رؤية المخلوق الذي يقف على بعد بضعة أمتار منها،

فلم يكن سوى مجرد إنسان. شابّ في مقتبل العمر، شعره المرتب أكثر حلكة من الليل، وسط سواد حُلّته أشرقت بشرته

الشاحبة تحت ضوء القمر، و في عينيه الحمراوتين بريق لم تشهد له مثيل.

لم تستغرق سوى ثوان لتدرك بأن الواقف أمامها يستحيل أن يكون إنسانا عاديا،

و في تلك اللحظة بالضبط زحف شعور القلق و الرعب إليها من جديد.

حاولت لم شتات نفسها، لكن خطوة واحدة من الشاب نحوها كانت كفيلة بتحطيمها من جديد و بعثرة أشلاءها، حيث أنها ارتجفت

و حاولت الابتعاد للخلف، إلا أنها كانت قد جثت على ركبتيها لفترة جعلتهم يرفضون الحركة المفاجئة الآن و يصعقونها بألم حاد،

جعلها ذلك تعض شفتها السفلى حتى سال الدم منها.

ضعيفة و مثيرة للشفقة! لستِ سوى عبء! تكررت كلمات إيزابيل بقسوة في ذهنها، يبدو أن زوجة أبيها كانت محقة بعد كل شيء...

لم يقل الرجل أية كلمة، و لم تظهر تعابيره أية مشاعر، لم يرمش بعينيه الثعلبيتين و لو مرة واحدة، لكنه واصل التقدم نحوها بخطوات معتدلة.

حين أصبح أمامها أغلقت عينيها غريزيا و انتظرت قدوم الألم...

لكن الألم لم يأتِ، بل إنها شعرت بدفء مفاجئ يغلف كتفيها، فتحت تلكما العينين العسليتين لتدرك ما حصل...

كان قد خلع معطفه الطويل ليلفه حولها. لينا كانت فتاة ضئيلة لدرجة أن المعطف احتواها بالكامل.

تشبثت بأطراف قطعة الثياب حالكة السوداء تلك و كأنها الحائل الوحيد بينها و بين الموت.

تذكرت في تلك اللحظة عيني إيزابيل اللتين لم تنظرا إليها يوما بأي عاطفة سوى الكراهية،

تذكرت وجه أبيها كالتمثال لا يتغير مهما كانت الظروف، نبرة صوته المحايدة التي لا تكاد تكون نبرة كائن حي...

والدها لم يهتم لأمرها إلا إن دعت الضرورة، لم يكن يظهر أي قلق طالما لا تزال على قيد الحياة، و لم يعاتب إيزابيل على معاملتها

لها حتى تجاوزت الحد، مثل كل تلك المرات التي حاولت فيها قتلها.

لينا تساءلت لِمَ لم يتركها تموت و حسب، فهو لم يكن يريدها من الأصل، على الأقل ليس منذ موت والدتها و زواجه إيزابيل، لذا لِمَ لا يدع

وجودها يندثر من حياته و يخلصها مما تمر به؟ كان ليريح نفسه و قطيعه الذي يراها كعبء، فذلك كان واجبه كقائدهم بعد كل شيء...

ذلك لم يعد مهما، فعندما فارق والدها الحياة، أصبح القطيع حرا في مطاردتها و تمزيقها.

طوال تلك السنوات لم تشهد أي مبادرة لطف، لا من أفراد القطيع و لا من أبيها، و بالتأكيد ليس من إيزابيل،

لذا لم تعرف كيف يجدر بها أن تتصرف الآن و قد أزعج أحدهم نفسه و أنقذها بهذه الطريقة.

انزلقت دمعة على وجنتيها، ثم انفجرت بالبكاء حتى فقدت وعيها.

لُوِي! مجرد صدى لصوت أنثوي غير مألوف ينادي اسم غريب.

استيقظت لينا صباح اليوم الذي يليه لتجد نفسها في ركن غابة لا تعرفها، جسدها الصغير لا يزال ملفوفا في معطف الرجل الغريب،

و لا أثر لهذا الأخير. كانت الصدمة عندما وقفت لتجد أن جروحها كلها قد اختفت و كأن شيئا لم يحصل.

لسنوات ظلت لينا تشكك في نفسها، حتى أنها في مرحلة ما اعتقدت بأنها مجنونة...

و سواء كان ذلك صحيحا أم لا فقد دفعها الأمر للجنون بطريقة أو بأخرى، لكن الآن...

لا شك أنه نفس الشخص الذي رأته قبل ثمان سنوات، الرجل الذي وقف الآن على حافة شرفتها في قصر الـ فان، شعره الأسود

مرتب بنفس الطريقة تماما، ضوء الهلال في السماء سطع على بشرته الشاحبة و جعل عينيه الحادتين تبرقان في لون أخضر صافٍ،

و يغطي جسده معطف طويل حالك السواد، يشبه لحد بعيد ذلك الذي يقبع داخل حقيبتها الآن.

-"لويراف فان." عرّف عن نفسه، في نبرة صوته العميق نفحة عتيقة. "ما الذي تفعلينه في غرفتي؟"

[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع UH2UQUl
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع HhE8AcB
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 5VHiKKl
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع QUGjPpC
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 8qbHhj7
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع ITmegiC
شخصيات ظهرت في الفصول السابقة :
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع MvlgMye
متشووقة لأخوض بكم في هذا الأرك [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1666769878 I love you
حتى أعرفكم على شخصيات الفان [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1620276979 I love you
و لا أطيق صبرا لقراءة آرائكم [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 3718630392 I love you
أظن أن العنوان واضح على لسان من [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 4078314248 I love you
فلا تحرموني من مروركم الجميل [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 2891128936 I love you
دمتم بود & في أمان الله
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع PwgzPYh
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع FuXdv3n

description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع Emptyرد: [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع

more_horiz
وعليكم السلامورحمة الله وبركاتة
اهلاااً رين اهلاً بالحامل والمحمول I love you 
هذي المرة قرأت المقدمة قبل ان يهاجمني فضول صور الشخصيات  Very Happy
ههههههههههه ناش قد غزا عشاق الرواية ماعدا دارك < عليك بالانضمام لنادي معجبي ناش يافتى  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 3533673080
حسناً هذا الفصل من العيار الثقيل كأنه الحلقة الاخيرة في مواجهه الزعيم النهائي
عليكِ حقاً اظهار ناش في الفصول القادمة فقد ظهر شخصيتان تنافسانه على المركز الاول في قلبي
قرأت الفصل مرتين + ذهبت للفصل الخامس فعلاً عبقرية يارين لم ادقق على تذكره للاسم
ولم يخطر على بالي قط انه سبب فقدانه لصوابه ظننت انها مثل تأتي وتذهب من فترة لأخرى
بحكم انه قابل لينا وهو فان فاقد لصوابه
يايث تبدو مثل القائدة جداً متحمسة لمعرفة القوة الخاصة بها متأكدة انها مميزة وقوية مثلها 
تناديه راي يا الهي رايلي عبارة عن كلتة غموض اريد معرفة ان كان هو من قفل ومسح ذاكرته ام احد الفان وماالسبب
وسبب تواجده في الغابة في قرية لينا والكثير من الاشياء اتمنى ان تتضح مع الفصول القادمة
-"هــاه؟" زمجرة يايث ذكرت لينا بالحضور الخطير التي حولها
لول لينا نسيت مع من تتحدث معه ووضعها في تلك اللحظة لكن يايث اسقطتها لأرض الواقع من جديد
تغير تعابير وجهوههم يحوي بالكثير يبدو انها قصة مأساوية وانا وبكل حماس بإنتظارها
-"دافعك الانتقام يا فتاة؟" قالت في هيبة، "يا للصدفة، و نحن كذلك !"
ارى تعاون جميل قادم في الطريق ليس بمعنى التعاون المتعارف عليه لان الفان وبكل تأكيد
لن يحتاجوا مساعدتها سواء في القوة او الخطة او المكانة
اتضح اي الشخصيات هو موريت الشخصية التي تحب المتعة والمرح عديمة الرحمة بنفس الوقت
هذه الشخصيات يفضل تجنب اغضابها غضبها كالجحيم ,حسب ماظهر لي حتى الآن
كان قد كسب صداقتها للأبد
اووه لينا حبيبتي رقيقة القلب لكن بدأت اشك برايلي وهذا لا يعجبني فقد سميت ابناء رايلي ولينا المستقبليين [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1508887074
الفتاة ذات البشرة الداكنة و الشعر الأبيض الطويل آيفيرا
توقفي عن وصف الشخصات كهذا جميعهم دخولوا قلبي حتى وانا لا اعلم عن شخصياتهم [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 33989101
الاسماء احتاج وقت لحفظها يجدر بي مراجعتها قبل الفصل القادم [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1508887074
حتى لا تشعر بالحقد تجاه مضيفها فاحش الثراء حين جعلها تتذكر الفقراء و اليتامى في قريتها.
لا عزيزتي لينا انا احبك لا تكوني من هؤلاء الناس
-"ليس حرفيا بالطبع ! كل ما في الأمر أنني سلبت قدرته على الكلام مؤقتا."
دادادا بصوت مرعب فعلاً قوى الفان مخيفة لكنها ممتعة
رهينة هذا يعني انه تابع للحكومة او يعرف سراً عن الشخص الذي يسعون للأنتقام من اجله صحيح؟
اوه ماضي لينا كان مؤلماً والقطيع لم يحترموا حرمة ابيها لكن هو كان لايريدها
لهذا لاحد قد فكر انه من الخطأ قتل ابنة قائدنا اتمنى ان اعرف لماذا كرهها
لحظة الوصول لقاع اليأس تجربة مشينة ومؤلمة مرت بها لينا
علي ان اقول الفان الذي ظهر خطف قلبي من مكانه [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 4277658448 I love you I love you
-"لويراف فان." عرّف عن نفسه، في نبرة صوته العميق نفحة عتيقة. "ما الذي تفعلينه في غرفتي؟"
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء لم تتخيلي مقدار حماسي وصراخي عندما قرأت هذه الجملة 

هنالك الكثير مما يدور في رأسي من اسئلة لذا اتمنى رؤية بعض الاجابات في الفصل القادم على الاقل  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 3635638508 
الجملة على لسان الفان  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 631383271
هي نيه رين مارأيك في الفصل العاشر اليوم ايضاً الحماس والفضول يكاد يقطعني
اثني عليكِ في انتقائكِ للكلمات وطريقة تعبيرك الرائعة لن امل من مدح هذه النفطة بالذات  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1094523372 I love you
فأنتِ بكلامك تنقلين القارئ لداخل الرواية بين الاحداث والشخصيات
يعطيكِ العافية على كل شئ من تصميم لكتابة وتنسيق
منتظرة الفصل القادمبفارغ الصبر

description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع Emptyرد: [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع

more_horiz
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1945498971


بــسم الله الـرحمن الـرحيم 

السـلام علـيكم ورحمة الله وبركـاته 

سـايكو - تشـان 

كـيف حالك أتمنى أن تـكوني فـي أتم صـحة وسـلامة 

~

فـصل جـديد وتشـويق جـديد  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1620276979

جـاك أرجوك أجـلس قـليلََا .. أهـلََا بـ الاسـطـورة لـويـراف  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 257888616

أجمل تسـجيل دخـول حتى هذه اللحظة .. أي أختطاف لـ الاضـواء هذا يـارجل 


فـلاش بـاك أسـطوري وبنـاء فـي قمة الـروعه لـ لـويراف جعله يـدخل قـلبي من أول نظره

الـوشاح الاسـود الذي كـان مذكورََا من الفـصل الاول .. كـان لـ لـويراف أحد الفـان  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 284787324 I love you

لـ أتوقف لـحظة عـن ذكـر أبداعيه دخول لـويراف للقـصه و نعود خـطوة لـ الوراء 

فـهنالك الكثـير من الفـان الـمثيـرين 

ربمـا أكون غريـبََا لـكن أعجبني مـوريت جدََا يـذكرني بـ جوراميجو من أنمي بـليتش كثـيرََا  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 3520157965

و إيـفرا أيضا جعلتني أشـعر بـأن الفـان طـيبين جدََا و ودودين رغـم أني أموت شـوقََا لـمعرفه قـصه رورك ومالذي فعله المسكين .. ربما مسكين  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 4078314248

أريد التعلـيق على بـعض الاقتباسات لـو سـمحتِ :


-"أنتِ في منزل حليفنا."



امم .. حسـنََا هذه نقـطه مهمه جدََا هنـاك نبيلََا لا يـحب الحكومة هنا  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 210208170 

~

-"دافعك الانتقام يا فتاة؟" قالت في هيبة، "يا للصدفة، و نحن كذلك !"


هذا مـا أريده نـعم رجاءََ أتحدوا لـ قتل ذلك المتباهي اللعـين و مزقوه ودمرو غـروره .. أقـفلو نـادي المعجبين أيضََا  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1232301502

~

أخبرتهم لينا عن لقائها مع رايلي، عن الجنود الذين بحثوا عنه و الجنرال الذي قادهم. تكلمت عن موت غيلاد بشكل مختصر
و دون تفاصيل، و لم تذكر بياتريس و جاك على الإطلاق.



عـدم ذكـرها لـ جاك وبـاتريس غـريب لـماذا لا تذكروهما  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 28129479 .. هـل من أجل حمايتهم ربما سـ يسبب ذلك سـوء فـهم فـي المستقبل سـنـرى ! 

~

رفض الجميع رفضا تاما إجابة أسئلتها المتعلقة بـ رايلي.


تبََا لـ الفان .. نـريد أن نعرف لـماذا فـعلوا ذلك بـ راي مـاذا فـعل راي لـكي يمحو ذاكرته ولا يـبقوه معاهم .. هـل كما أن هنالك نبـيل خـائـن هنالك فـان خائن  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 3435233746

~

-"لويراف فان." عرّف عن نفسه، في نبرة صوته العميق نفحة عتيقة. "ما الذي تفعلينه في غرفتي؟"


معرفـة مـاضي لـينا سـرديََا و بـ الاحداث أيضََا كان فـي قـمة الـروعة .. ودخول لـويراف فـي القصه كما قولت كان جميلََا للغايه  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1620276979


~


[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1945498971 

فـي كـل مره أقـول حسنََا الفـصل القـادم سـ أعرف أجوبه لـ أسـئلتي .. أجدها لـكن تظهر أسـئله جديده  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1565964176

متشـوقََا جدََا لـ قراءه الفـصل العـاشر على أحر من جمر 

و بـ النسـبه أنا لا أنسى تحدياتي فـ مبـارك لـ هانا - تشان حصـولها على الرد الاول  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 3736277177

و شـكرََا سـايكو - تشـان على التحفه الفـنيه التي تقدميها 

وتبهريني فـي كل مره أبدعتي حقََا 

أتمنى منك أن تقبـلي ردي المتواضع +تقييمي

فـي أمـان الرحمن  وردة

description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع Emptyرد: [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي رين ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

إنه الفصل الأسطوري الذي عرفنا أخيرا على بقية الفان

لم أتوقع إطلاقا أن يظهروا دفعة واحدة .. لكن غير المتوقع هو وصف لك باختصار يا فتاة XD

+ يايث ظهرت رسميا ~ أول اسم نطق به رايلي بعد استيقاظه ..

"لا بد أن مشاعري القوية قد أثرت على جودة العملية..."

إذن كانت له يد في الأمر .. هذه نقطة مهمة

يايث مرعبة فعلا بالمناسبة ههه .. حضورها قوي ~

"لم آتِ إلى العاصمة لأعيد رايلي إليكم أو للوقوف ضدكم، بل أتيت بدافع الانتقام."

ساسوغا بطلتنا ~

موريت لديه أفكار فظيعة لكنه شخصية ممتعة XD

+ وصفك للمنزل جميل فعلا .. و جعلنا نرى كل فخامته في ذهننا ~

و الفتى السادس اتضح أنه ليس من الفان .. بل أسيرهم هع

و باقي الفان لديهم قدرات مختلفة عن قدرات راي في النهاية

المؤكد أن جميعهم مرعبون ~

ماضي لينا مجددا .. و بتفاصيل أكبر .. و أسلوبك في وصفه جعلنا نرتعب مع كل حركة لها ~

هي مستذئبة إذن لِم بالضبط يهاجمها قطيع مستذئبين ؟

من حسن الحظ أن ذلك الشاب الوسيم أنقذها ~ [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1620276979

و كان أول فان تقابله هاه ~

+ زوجة أبيها تلك يبدو أنها جعلتها تمر بالكثير .. سحقا لها

" تشبثت بأطراف قطعة الثياب حالكة السوداء تلك و كأنها الحائل الوحيد بينها و بين الموت "

" لذا لم تعرف كيف يجدر بها أن تتصرف الآن و قد أزعج أحدهم نفسه و أنقذها بهذه الطريقة.

انزلقت دمعة على وجنتيها، ثم انفجرت بالبكاء حتى فقدت وعيها. "


لينااا الصغيييرة [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 2314261446

مقطع ماضيها مؤثر جدااا >< أبدعتِ فيه

آآآخ ظهر لووووي ~ [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1094523372

+ الوغد موريت خدعها بعد كل شيء خخخخ

فصل أسطوووري أبدعتِ رين !! [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 3871200867

العنوان على لسان يايث ..

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 866468155

description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع Emptyرد: [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع

more_horiz
مرحبا 
اخيرا وصلت إلى آخر الفصول ههه
الفصل رائع و جميل و كل شخصيات الفان رائعة بطريقتها الخاصة حتى ذللك المشاغب موريت هههه تعجبني الشخصيات مثل هذه 
و بايث يبدوا أنها القائدة  من تصرفاتها رائعة و مرموقة و مهيبة فقط وسفك لها جعلني أشعر أنها بالتأكيد قوة لا يستهان بها 


رغم برودة تصرفات ايفيرا الى أنها تبدوا لطيفة 




و اخيرا ظهر صاحب الملابس السوداء من الفصل الأول لويراف .... هو واقف في مكانه و سرق عظمة الفصل و صار ال mvp فقط بوقوفه في مكانه ، فما بالكم عندما يقاتل (متشوق لهذا) و فوق كل هذا الرمزية الخاصة بلويراف  [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1666769878 شارلوك هولمز   [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 4148277115 [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 4148277115 (اختيار عظيم و رائع) 
أشعر أنه سوف يسرق منصب افضل شخصية من جاك 


أشعر بالشفقة على ناش سوف يقومون بمسح الأرض به (متشوق لأراه يعاني )

description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع Emptyرد: [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع

more_horiz

مرحبًا بك مرة ثانية يا ساكو [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 3292775462

هذه المرة الطقم مخيف قليلًا XD أتلك المرأة التي في الصورة هي نفس المرأة التي قالت ستمحو ذاكرة لينا؟

معرفتها أن هنالك ما يحول بينها وبين أقوى مخلوقات الأرض.

بالفعل الأمر سخيف ولكنني أتفهم شعورها جدا XD

واحد منهم، رجل بشعر فضي يكاد يصل لكتفيه، بعض منه مربوط خلف رأسه، جلس في أبعد زاوية من الغرفة عن لينا،

يمسك كتابا مغلقا، واضعا إبهامه ليحفظ الصفحة. كان يحدق فيها من وراء نظاراته الطبية بعينيه الحمراوتين الهادئتين،

هادئتين لدرجة أن لينا تيقنت من أن الأحمر هو لونهما الطبيعي.

رائع جدا.. يا بنتي والله أنت رائعة في الوصف ماشاء الله عليك ^^ شعرتُ أنني معهم في الغرفة هههه

جاعلا الأقراص الأنيقة على أذنيه تتراقص.

وسمعتُ هنا أيضًا صوت الأقراص XD

زمجرة يايث ذكرت لينا بالحضور الخطير التي حولها، فاستدركت الأخيرة نفسها و تكلمت هذه المرة بنبرة معتدلة:

أيوا يا ريت تحترم نفسها أمامهم [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1508887074

-"لديه لسان خطير، لذا قطعتُه."

أوووه.. توقعتهم طيبين في البداية لكنهم أهم بتلك الوحشية حقا؟

ز-"لويراف فان." عرّف عن نفسه، في نبرة صوته العميق نفحة عتيقة. "ما الذي تفعلينه في غرفتي؟"

منذ مدة لم أتحمّس بهذه الطريقة.. أستطيع القول أن هذا أكثر فصل شعرت بحماسة فيه [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 3871200867

هذا الفان المتبقي إذن.. خلاص أحببته، يبدو شخصًا رائعًا .. [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1508887074

لا أدري حقا لماذا أكا تولي كل هذا الاهتمام للجنرال ناش، أظن أن لديها سبب ولكن في رأيي أعتقد أني سأولي كل اهتمامي للفان XD

خاصة ذلك البطل الذي أنقذها [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1620276979 [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1620276979

احمم.. هل يمكنني أن أطلب منك طلبًا صغيرًا؟ ما رأيك أن تكتبي أسماء الأبطال بالعربية والانجليزية معًا على صورهم

لأنني أجدها مكتوبة بالعربية في الفصول وعند صورهم أجدها مكتوبة بالإنجليزية >كسل قراءة [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1232301502

المهم.. سلمت يداكِ حقا، وهذا الفصل من أروع الفصول.. جذب اهتمامي بدرجة كبيرة

ومتحمسة بشدة للفصل القادم > تلوم نفسها لأنها قرأته مبكرا [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1508887074




description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع Emptyرد: [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع

more_horiz
صباح الخير.
كيف حالكِ سايكو؟

يبدو أن هؤلاء الفان ليسوا في صف الحكومة، كذلك تريس وجاك ولينا. هل يعني هذا أنهم سيتحالفون؟
منزل حليفهم؟ هذا مريب. مريب جدًا!

"لا بد أن مشاعري القوية قد أثرت على جودة العملية..."
توقعت أنهم جميعا يمتلكون قدرة التلاعب بالذكريات. لكن يبدون أن تورسييل هو الوحيد الذي يمتلكها.
آيفيرا بكل بساطة، وكأنه من الطبيعي أن تقطع لسان أحدهم لكونه مزعجًا "-"لديه لسان خطير، لذا قطعتُه."
مخيف.
دقيقة واحدة. هل هذا يعني أنهم تعمدوا وضعها في غرفة لويراف؟ [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1508887074
هل تعمد موريت أن يذكرها بإبقائ باب الغرفة مغلق؟ [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1508887074
هي في موقف لا تُحسد عليه [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1508887074 .
ياه، لويراف أصبح مفضلي [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 1620276979 .

description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع Emptyرد: [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع

more_horiz
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع Ouo_ou10

description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع Emptyرد: [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع

more_horiz
السسلام عليكم روحمة الله وبركآتهه ، مسسآء الخخير
كيف حالك ؟ أتمنى أن تكوني بخخير وبصحة جييدة




معرفتها أن هنالك ما يحول بينها و بين أقوى مخلوقات الأرض.
لينا هل أنت بكامل قواك العقلية عزيزتي؟ xD 


و قد عرفت لينا من تكون مباشرة.
كلنا عرفنا يا لينآ ، محظوظة التقيت بامراة جميلة من الفآنن
كنا ننتظر ظهورها بشدة


 فالهالة التي حول هذه المخلوقة ليست بالشيء الذي يمكن تلخصيه في كلمات مجردة
هذا مثير للاهتمام


الفان يبدون لبقين 


فقد تسببوا في قتل صديق لي...
لا تذكريني ........


هذا النوع من الحكم لا يجب أن يستمر
لو حكم الفآن لكان الأمر رائعا 



أما موريت فقد صفّر مطولا ثم قال بابتسامة:
أنت تفوز بقلبي موريتت 


ابتسامة ماكرة واثقة
تعجبينني جدآ 


 "يا للصدفة، و نحن كذلك !"
أنا ادعمممكمممم متحمسةةةة


موريت الوغد 
قرار حكيم بالواقع لكن وضيع قليلا


-.
موريت شخص يحب اللعب إذن ! هذا جيد.


"أبقِ بابك مغلقا."
كأنه سيمنعك من فعل شيء


عرّف عن نفسه
انهم لبقون بالفعلل


شكل ييايث جمميلل حقآ <333

description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع Emptyرد: [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبًا رين، كيف حالك؟ اتمنى بأفضل حال~
.
مبدايا، انا منبهرة بالطقم، اللون الاحمر الطاغي والشخصية نفسها جعلت انفاسي تتوقف لثواني...
شعوري لم يكن كاذبًا، يايث، انتي شخصيتي المفضلة من الآن!
-تمنى الا تخذلني فقط- :")
مشهد استيقاظها وحديثها مع يايث في هذا الحضور المهيب، يا له من موقف تُحسد عليه قليلا XD
"و كأن ذلك سيحدث !"
لوولل، لينا، انتي في حضرة الفان!! لا تتناسي هذا ارجوكِ، حياتك على المحك! لا يأخذك الكبرياء كثيرا XD
وها نحن ذا نتذكر غيل الصغير للمرة الألف بعد المئة [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 102506450
لكن هذه المره اشعل الحماس في الحقيقة~ يووههوو~
يبدو أن موريت لعوب قليلا؟ XD لا استطيع رؤيته غير هذا XD
ولكن تشابه اهدافهم؟ الفان يريدون الانتقام من الحكومة؟ وااه ماذا حدث!؟
.
موريت عقله عبارة عن مصدر للمتاعب بجدية..!
لكن حمدًا لله ان البقية كانوا ذو اخلاق ورفضوا XD
وهذا الشخص الصامت في الخلف، اتضح انه لا يستطيع الكلام بشكل مؤقت!؟
اشعر بالحزن لسبب ما، نظراته الحزينة كفيلة بجعلي اشعر بالحزن بطريقة ما
وايفيرا اظنها شخص لطيف قليلا، باستثناء الجزء الخاص بسلب لسان الفتى XD
وهو اسيرهم؟ اوه، اذن هناك واحد اخر على ما يبدو؟ لا اشعر بالاطمئنان بطريقة ما :")
وللمرة الثالثة، موريت لعوب XD اتمنى فقط ان يظل في صف لينا، ان كان به منذ البداية اساسا [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 2915161240
.
وااه واخيرا انسدل الستار عن الليلة المرعبة الغامضة لـ لينا الصغيرة
مبدايا اريد التعبير عن مدى غضبي تجاه ابيها عديم الانسانية هذا =_=
وبالطبع ايزابيل التي تملكت دور زوجة الاب بكل جدارة
وماذا مع هذا القطيع عديم النفع؟؟ لمَ جميعهم يريدون دفن تلك الصغيرة قليلة الحيلة!؟
تبًا لهم همف =_=
لن نعيرهم اهتماما زائدا~ لننتقل لهذا الاسود كسواد الليل اللطيف ><
اخبرتك من قبل ان لينا محظوظة صحيح؟ اعتذر، هي اعظم المحظوظين في الحياه!
قابلت فان في الثالثة عشر ايضا! بل وانقذها!!
والفتاه التي نادته، اظنها يايث؟ تقريبا هي من تناديهم باسماء دلع XD
ااهه كم هو لطيــــف هذا الـ لويراف [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 3871200867
قطيع المستذبين المقتول هذا كان القطيع السيء صحيح؟
لمَ بحق يطاردون صغيرة؟ ولمَ يتنمرون عليها منذ زمن؟
كم اشفق على ماضيها حقا :"""""""""
وها هو القدر يعيد تجسيد الماضي امام عينيها برؤية لويراف~
لكن مهلا، هذه غرفته؟ اذن موريت ارشدها لغرفته وليس غرفة الضيوف؟ اغغغ
حسنًا لا يهم، الشكر له فقد علمنا غموض الليلة الحزينة لدي لينا
كان الفصل مليئًا بالاشخاص XD لكنه كان ممتعًا للغاية~
يبدو أن الفان، على عكس ما توقعنا، اشخاصا لطفاء بعد كل شيء
-تنقل اسماءهم جميعها لقائمة شخصياتها المفضلة وعلى راسهم يايث ولويراف-
شكرا لكِ على هذا الفصل اللطيف، متحمسة لاكمال الارك بكل شغف~
في أمان الله [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل التاسع
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة