The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
190 المساهمات
102 المساهمات
86 المساهمات
78 المساهمات
64 المساهمات
51 المساهمات
25 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات

رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!

replyإرسال مساهمة في موضوع
+6
أفندينا ♛
ᴃoᴎᴃoᴎ
goboy
ρsүcнσ
Akatsuki
جُوري
10 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 Empty رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

 رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 LmpP04N





رمضان مبارك عليكم جميعًا ^^
قررت وضع الفصل من الليل لأنني لا أضمن نفسي غدًا فأظن أنني لن أتذكركم حتى الإفطار XD
في شهر رمضان أعتقد أنني لن أضع إلا 3 فصول على فترة 3 أسابيع وسأجعل عيديتكم فصلين في العيد فما رأيكم؟ ^_^
آمل أن تستمعوا بالقراءة <3
في انتظار تعليقاتكم ونقدكم.

الفصل السابع: طلب الاهتمام!


-1-
[ياسر]
وأنا في الحمّام، بعد وقت قصير جدا.. سمعت صراخا من فتاة أعرفها،
رغم أنه كان أشبه بصراخ جريح، لكنني عرفتُ على الفور أنها قمر.
خرجتُ في هلع وأنا أركض إلى الأريكة التي تركتُ قمر عليها،
لكنني لم أجدها ووجدتُ ذلك الحقير جالسا وهو مستغرق في الضحك والقهقهة..
والباب مفتوح وقمر غير موجودة!

صرختُ فيه بفزع: أين الفتاة؟
فأجاب من بين ضحكاته الهستيرية:
لديك فتاة ظريفة حقا، بمجرد أن قبّلتها فقد هربت مني، يا لها من فتاة مؤدبة..
ولكنني لم أتوقع ردة الفعل العنيفة هذه!
اتسعت عيناي ذهولا وأنا أراه يُمسك بطنه من شدة الضحك،
علا صدري وراح يهبط في بطء وأنا أفكر بشكل محموم عما ينبغي فعله! أشعر بالشلل!
لكن قمر هربت؟ معناها أنها نزلت من هنا؟ لوحدها؟ يا ويلي..

تركتُ ذلك السفيه ونزلتُ على الفور وكانت السلالم هي اختياري الأسرع،
رأيتُ خيالها أمام البوابة، تسقط وتتعثر، فهتفت: انتظري.. قمر..
يبدو أن ندائي استفزها، فقد قامت منتفضة واختفت من أمام العمارة.
استغرقتُ ثوان حتى أصل إلى البوابة كانت بالنسبة لي دقائق طويلة.

وخرجتُ منها هائما على وجهي، نظرتُ إلى اليمين واليسار
فوجدتها تركض بسرعة بمحاذاة رصيف الطريق، مبتعدة عن سيارتي، وعن العمارة، وعنّي أيضا.
أطلقتُ ساقي للريح ورائها، منذ وقت طويل لم أركض هذا الركض،
يا إلهي لماذا يجب على أن ألحق الأطفال دائما حتى في الشارع؟
حاولتُ الإسراع لكي أصل إليها، لكنها تعثرتْ مرة أخرى وسقطت على وجهها،
وعندما حاولت أن تقوم مرة أخرى كنتُ قد وصلت إليها..
أمسكتُ يدها وقلتُ في قلق وأنا ألهث: أأنت بخير؟

كانت هي أيضا تلهث بقوة من جراء الركض، وحاولت سحب يدها باستماته مني
وقالت بصوت شديد الضعف مبحوح لا يعُرف أصوت فتاة أم فتى: اتــ.. ركني..
جلستُ بجانبها وابتسمتُ محاولا طمأنتها:
اهدأي، لن أؤذيك.. إنني خائف عليك، لا يمكنك الركض في الشارع في منتصف الليل.
كررتْ محاولاتها في التملص مني وعلى وجهها آثار الخوف والألم.
نظرتُ لها بشرود وكلام ذاك الحقير يتردد في ذهني،
حقا كنتُ مخطئا عندما وثقت به ولو للحظة!

كان قلبي يتفجر غيظا منه وهذا الغيظ جعلني قويا كفاية لأحملها
وأمنعها من المقاومة وأتجه إلى سيارتي، كان يبدو على وجهها الإحباط الشديد
لأنها غير متمكنة من الصراخ أو شتمي.

وضعتها في مقعدها بجانب السائق، وهي ما زالت ترفس برجليها باستماتة،
أمسكتُ كتفيها بقوة ونظرتُ إلى عينيها بحدّة:
قمر.. هذا يكفي.. لا تحاولي أن تهربي.. ما تقومين به هو سخافة حقا،
مهما كان قد حصل لك مع ذلك الطبيب فهذا ليس معناه أنني الوغدُ هنا!
لم يبدو عليها أنها فهمتْ فقد كانت مستمرة في مقاومتها لي، فصرختُ قائلا أواجه عينيها:
لو كان والدك هنا لم يكن ليفعل أقل مما فعلتُ، لماذا تفعلين بي هذا يا قمر؟
تُشعرينني أنني لستُ أهلا لثقتك، لقد كان هذا الطبيب صديقي القديم وقد تركته بسبب أفعاله السيئة،
واليوم لم أجد بُدَّا من أخذك إليه إذْ كنتُ لا أعرف طبيبا غيرهُ في هذا الوقت،
صحيح أنني مخطئ حين اعتقدتُ أنه تغيّر قليلا وتاب من أفعاله السخيفة،
ومخطئ حين تركتك معه، لكن ليس بيدي حيلة أفعلها الآن،
وأنتِ لا يجب عليك حلّ الموضوع بالهرب.. أتفهمين؟
لا تقولي إنني مجرم.. إياك!

ورحتُ أتنفس بسرعة بعد الكلام، كان كلامي متلعثما وغير مرتب، بسبب توتري وانفعالي،
ولكنني لا أستطيع أن أهدأ أمامها ومعنى تصرفاتها وعينيها: أنت قاتل ولا تريد لي إلا الأسوأ!
لم أستطع أن أكلمها بعقلانية، نظرت إلي مصعوقة وقد هدأت أطرافها،
وشعرتُ بصدرها يهبط ويعلو في بطء شديد وتعرق وجهها كأنها خائفة مني..

حسنا يبدو أن هذا ما يؤثر فيها ويُسكتها، تركتها وخرجتُ من السيارة قبل أن أقول لها:
إياكِ أن تفعليها وتهربي في منتصف الليل.
ثم أغلقتُ السيارة بإحكام، وصعدتُ إلى شقة ذلك السافل!
كان قد أغلق الباب فضربت الجرس وبمجرد أن فتح الباب عالجته بلكمة قوية
فرّغتُ فيها كل غيظي، وإنهاكي وإحباطي، جعلته يسقط متفاجأ على الأريكة المقابلة،
فتقدمتُ بحدة وجلستُ عليه ورحتُ أصرخ:
لمَ فعلتَ ذلك بها؟ أتظن أنها مثل فتياتك! لقد دنّست وجنتها بفمك القذر..

كنتُ أضربه بيأس، وأنا أتذكر عيني قمر، لمَ تنظر لي هذه النظرة؟
التي تعني أنها فقدت ثقتها بي؟ سحقا، هذا كان آخر شيء أتوقعه منها،
لم تعد لي قدرة على تحمّل ذلك بتاتا!
أخذت أنفاسي العنيفة وأنا أنظر إلى قبضتي التي تلوثت بدمائه.
وجدتُه يقول بألم وحنق:
ماذا تفعل؟ أتعلم أنه بإمكاني أن أرميك وراء القضبان بتصرفك هذا!
لقد اقتحمت شقتي وها أنت تتهجم علي.

أمسكتُه من تلابيبه واقتربتُ منه بعنف وجبهتي الساخنة تلامس جبهته الصفراء قائلا بغضب:
بل أنا القادر على فعل ذلك يا صديقي الغبي في أي وقت أشاؤه،
لكنني فقط أتركك لتأكل لقمتك وتنقذ المرضى وتعالجهم..
اتسعتْ عيناه بفزع وابتلع ريقه ببطء، لم أسمح له بردة فعل
فقد جلستُ أوجه له الضربات واللكمات وأحطم وجهه الحقير..
وكلما تذكرتْ وجهه الضاحك وصوت قهقهته، ووجه قمر الخائف ومنظر شحوبه..
زدتُ من انتقامي، حتى فقدتُ إحساسي بأعصاب يدي اليمنى وتلوثت بدماء فمه وأنفه،
ولهثتُ بصوت عالٍ وأنا أراه قد فقد وعيه، قمتُ من مكاني مسرعا قبل أن يراني أحد جيرانه
وتصبح مشاكل وتعقيدات، فخرجتُ على الفور وأغلقتُ الباب بعنف.

-2-
[قمر]

كنت أنظر بذهول إلى ما أمامي، كلماته ترنّ في أذني يبدو أن عمّي ضاق ذرعا بي حقا،
لم أره منفعلا بهذه الطريقة منذ مدة طويلة جدا.
لا تقولي إنني مجرم، إياك!
لماذا يقول ذلك لي صراحة، عيناه كانت تتوعدانني، هل يحاول تهديدي؟
إنه مجرم.. وسأظل أقولها له مهما فعل لي من أعمال خيرية.

ففي الحقيقة، بعد ما سمعتُ من السيد هيثم،
زادني يقينا أنه لا يستحق إعجابي به أو احترامي،
فكيف أنظر له هذه النظرة وأنا أعلم أنه يعمل لصالح الإسرائيليين؟
لن يخدعني بكلامه ولن يُرهبني أبدا، سأعاند معه..

وجدته بعد قليل من الوقت يخرج من بوابة العمارة
ويتجه إلى السيارة وهو هائج النظرات ووجهه متعرق وقد بذل مجهودا كبيرا.
جلس بجانبي في السيارة والسكون يسيطر على المكان
إلا من صوت تنفسه الغاضب، وكأنه يأخذ الهواء غصبا.

ألقى على نظرة عابرة شعرتُ بها كالنيران تلتهمني.
فزعت من منظر الدماء الذي يغطي قبضة يديه، ولكنني لم أعلّق،
ماذا فعل هذا الشخص؟
وضع رأسه على المقود وأغمض عينيه قليلا..
ظل هكذا دقائق ثم رفعها وراح يبحث عن شيء حوله ويلتفت مرارا، ثم سألني فجأة:
أين قارورة الماء التي كانت هنا؟

نظرتُ إلى أسفل قدمي حيث سقطت تحت مقعدي،
أمسكتُها وأعطيتها له ببرود، فأخذها مسرعا وفتح بابه وغسل يديه ووجهه من الدماء.
جففهما بالمناديل الورقية، وقد بدأ يهدأ، أعتقد بأنه يعاني من حدث سبب له كل هذا التوتر.
كما أنه ضرب أحدا على ما أظن، فهذه الدماء ليست دماؤه.
تذكرتُ أنه صعد إلى العمارة غاضبا وخرج منها بهذا الشكل، أمعقول أنه ضرب ذاك الطبيب؟
هل ينتقم لي؟ أم أن هذا شيء خاص به فقد قال لي أنه كان صديقه القديم؟
ظللتُ أفكر في هذا طويلا، ذهبنا إلى الصيدلية واشترى لي الأدوية المطلوبة،
ثم عدنا أدراجنا إلى المنزل، وما حدث بيننا جعلنا نلتزم الصمت التام طوال الطريق.

-3-
[نور]

كنت جالسًا على مكتبي الصغير في غرفتي أتناول بعض التوست المُحلىّ بالعسل وزبدة الفول السوداني
وأنا أقرأ إحدى الروايات البوليسيّة الحماسية، أتناول قضمة من التوست
ثم رشفة من الحليب الساخن ثم أقرأ صفحة من الرواية!
نظرتُ إلى الساعة لأجدها الثانية ظهرًا، عادة ما تعود أمي في هذا الوقت من العمل
مصطحبة إيلين من الحضانة، أمي تعمل مدرسة لغة إيطالية في إحدى المدارس الخاصة الموجهة لأطفال العرب،
تذهب من الساعة الثامنة صباحًا وتعود في الثانية ظهرًا ثلاث أيام في الأسبوع، مع أختي المزعجة ذات الأربع سنوات..

ملأ صوت أمي المنزل وهي تنادي: نور.. أنت في الداخل؟
آه كما توقعت! لقد عادوا!
التفتُ إلى الباب الذي فُتح لأراها مع إيلين التي تحمل حقيبتها الصغيرة
والتي بمجرد رؤيتي ركضت إليّ ضاحكة وهي تقول بسعادة:
نور.. لعبتُ اليوم لعبة في الحضانة أريد لعبها معك!
أمسكتُ إيلين بين يديّ بعد أن وضعتُ الرواية والتوست على المكتب، ثم ابتسمتُ:
بالطبع يا حبيبتي سنلعبها معًا!
رفعتُ أنظاري إلى أمي التي قالت بلهجة استغراب عاتبة:
ما الذي جعلك تغيب عن المدرسة اليوم يا نور؟!
تنهدتُ بحرارة وأنا ألعب في خصلات شعر إيلين الناعمة
في حين انشغلت هي بفتح حقيبتها وإخراج لعبها ووضعها على مكتبي ثم قلتُ:
شعرتُ أن مزاجي سيء لهذا اليوم، فأردت الغياب!

أمسكت أمي خصرها بيدها ورفعت حاجبيها قائلة بهدوء تكتم انفعالها على إجابتي المستفزة:
هكذا؟! ومنذ متى أصبح الغياب بسبب المزاج السيء أمرًا مُبرّرًا!
عقدتُ حاجبيّ بانزعاج:
أمّي لا تكبّري الموضوع.. فأنا كنتُ متعبًا فعلًا في الأمس،
ولم أرغب في الذهاب للمدرسة اليوم حتى لا أتعب ثانية!
قالت أمي بحدّة ممزوجة مع سخرية:
بل قل إنك متعب من السهر طيلة الليل لتقرأ تلك الروايات التافهة!

نظرتُ إليها أخيرًا بضيق: وماذا في قراءة هذه الروايات؟
على الأقل أفضل من لعب ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفاز طول الوقت..
أو.. اللعب لمدة 24 ساعة كما تفعل إيلين!
قلتُ الجملة الأخيرة وقد بدأت عصبيتي بالظهور على إيلين
التي رفعتْ وجهها الصغير إليّ بعد أن أحسّت أننا نتحدث عنها وقالت بانفعال طفولي:
إيلين لا تلعب لمدة 24 ساعة، إيلين تلعب وتنام وتأكل وتفعل الكثير من الأشياء!
لم أستطع منع نفسي من الابتسام على لهجة إيلين المضحكة وسط رائحة الشجار
الذي ملأ جو الغرفة لكن وجه أمي ظلّ جامدًا وهي تنظر إليّ بحنق قائلة:
على كل حال يا نور، لقد أصبحتَ بخير ولن أقبل مزيدًا من الغياب بهذه الحجة السخيفة،
وعليك الذهاب للدروس الخصوصية اليوم ثم تستعد للمدرسة غدًا، مفهوم؟!
قالت الكلمة الأخيرة في صرامة فأنزلتُ رأسي باستسلام وغمغمت:
حاضر!

فأغلقتْ الباب ببعض العنف، تنهدت وأنا أنزل رأسي لأصدم بمنظر الألعاب التي ملأت المكتب وأرضية الغرفة،
هتفت بغضب: إيلين. ماذا فعلتِ؟ اجمعي ألعابك هذه فورًا واخرجي من غرفتي!
رفعتْ رأسها إلي في استعطاف ورجاء: أنت قلت أنك ستلعب معي؟!
قلت بعصبية ساخرة: لقد غيرت رأيي، فأنت فرشتِ ألعابكِ كلها بدون استئذان منّي!
ثم اتجهتُ إلى باب الغرفة في حين قامت واقفة تشد ملابسي قائلة بأمل:
إذن سأعيدها في حقيبتي ثانية لكن نختار منها لعبة واحدة نلعبها؟
فكرتُ بسرعة ثم قلتُ موافقًا على مضض: لعبة واحدة لا بأس!
فقالت والأمل يعلو وجهها أكثر مع ضحكة: إذن لعبتين؟!
يا لطمعها! كررتُ كلمتي بتماسك قبل أن أفقد أعصابي: لعبة واحدة فقط!

ثم خرجت بسرعة من الغرفة قبل أن يتحول الاتفاق لعشر لعب! كنتُ أهمّ بالذهاب للمطبخ
وشرب ماء بارد فالشجار الذي كان قبل قليل قد جفف حلقي، لكن سمعتُ طرقًا على الباب،
فاتجهتُ إليه لأفتح، يبدو أن أمي تبدّل ملابسها، وإيليت لم تأتِ اليوم.
فهي تأتي في أيام محددة في الأسبوع. ظننتُ أنها ربما تأتي اليوم
لكن وجدت زوج أمي بواور يظهر عند الباب وعلى وجهه التعب،
بعد فتحي للباب دخل متمايلًا حتى جلس إلى مائدة الطعام وقال لي بإنهاك مع ابتسامة باهتة:
مرحبًا نور..
اقتربتُ منه متسائلًا: بوارو، لم تعود من عملك في هذا الوقت؟!

أنا لا أناديه باسمه إلا عندما نكون وحدنا، أما أمام إيلين فأناديه باسم "بابا"
وهذا فقط حتى لا تقلدني إيلين ليس أكثر!
انتظرتُ بضع دقائق ليُجيب علي كان فيها يمسح عرق جبين وجهه الشاحب بمنديل،
ابتلع ريقه قائلًا: لقد خرجتُ مبكرًا من العمل.. شعرتُ بأنني مرهق جدًّا اليوم!
زوج أمي يعمل مُشرفًا في أحد المصانع التي تستدعي الوقوف على قدمه
والتحرك لفترات طويلة لا تتخللها إلا دقائق راحة قليلة،
فليس من الغريب أن يتعب من عمله فهو عادة ما يعود إلى المنزل في الساعة السادسة أو الثامنة مساءً
ويكون فعلًا مُرهقًا في ذلك الوقت، لكن هذه المرة أن يعود في الثانية ظهرًا
وبمثل هذا الإرهاق البادي على وجهه بعد أن خرج لعمله في الساعة العاشرة صباحًا لهو أمر غريب بالفعل.
لعله أصيب بنزلة برد بسبب جو هذه الأيام!

قلتُ له مهوّنًا: لا بأس عليك، سلامتك. سأذهب لإحضار بعض الماء.
وابتسمتُ في داخلي وأنا أتخيل وجه أمي عندما ترى زوجها مريضًا هو الآخر وعليها الاعتناء به،
أريد رؤية وجهها المهموم فيبدو أن كل فرد في المنزل له دور في المرض!
لكن ظنوني تلاشت عندما وقفت في الصالة بيدي كأس الماء البارد
وأنا أشاهد أمي تساعد بوارو على القيام والذهاب إلى غرفته ويظهر القلق البالغ على وجهها وهي تقول بحنان:
سلامتك يا عزيزي.. تعال ونم واسترح الآن ولا تفكر في شيء آخر!
غمغم بوارو بصوت مُتعب:
آسف على تعبك معي يا عزيزتي، لكنني شعرتُ فجأة بإرهاق فظيع فاستأذنت وعدت!
همست أمي مهوّنة وهي تقول: أرجوك لا تقل ذلك! أنا أخدمك بعيوني.
كان الاثنان يعطيانني ظهرهما، فلم يتمكنا من رؤية وجهي المصدوم
مع تلك المشاعر التي تفجرت في داخلي، وأنا أقول من بين أسناني:
تبًا يا أمي!!..أنا آخر شخص تهتمين له إذن!




 رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 VnHl5FB

description رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!

more_horiz
أفندينا ♛ كتب:
شكرا على الرواية الرائعة



عفوًا. وشكرًا على مرورك  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 866468155 .

description رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!

more_horiz
السلام ليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا جوري، كيف الحال؟ أتمنى أن تكوني بخير
بصراحة شكرا جوري
لقد عاد إعجابي بياسر بعد ضربه لذلك الطبيب
مع أنه بالغ قليلا، كان يمكن أن يتسبب في مقتله
ويبدو أيضا أنا نور وقح مع أمه
مابال هذه الردود

" شعرتُ أن مزاجي سيء لهذا اليوم، فأردت الغياب! "
" وماذا في قراءة هذه الروايات؟

على الأقل أفضل من لعب ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفاز طول الوقت "
في الحقيقة أنا أيضا أغيب عندما أشعر برغبة في ذلك
أنا أجيد التمثيل بالفطرة، كل ما علي فعله هو التظاهر بالمرض
وإمضاء ما تبقى من اليوم في متابعة المسلسلات
وأيضا، أشعر أن نور قاص للغاية مع أخته الصغيرة
يجب أن يكون أكثر لطفا
وأيضا أشعر أن نسرين معجبة بعبيدة
لا يمكنها إخفاء ذلك
وأيضا جوري، ما قصة وسن وجرحها
أشتم راحة مغامرات في القصة
باسل شخص لطييف 
 أو أنه معجب بقمر هههه "ذكرني بأولاد عمي"، أظن أن قمر تدركذلك
إلا أنها تتظاهر بالغباء، مثلي XD  
" ماذا سيحدث للإنسان إذا أكل شيئًا عليه مبيد حشري؟ "
يبدو أن دانة فعلتها فعلا و رشت الكعكة بالمبيد
عموما فصل خرافي
مع كل فصل أقرأه أزداد تعلقا بالقصة أكثر فأكثر

description رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!

more_horiz

مرحبا.

علاقة قمر وعمها معقدة للغاية.
يجدر بهما الجلوس، والتحدث. سوء الفهم هذا سيقود لمشاكل لا تنتهي.
وسالم الذي يتعمد إغاضة العم.

جوري كتب:
ما تقومين به هو سخافة حقا،
مهما كان قد حصل لك مع ذلك الطبيب فهذا ليس معناه أنني الوغدُ هنا!


على شكر العم. لقد قال ما كنت أفكر به.

جوري كتب:
وأنا أقرأ إحدى الروايات البوليسيّة الحماسية


أليس صغيرًا على قراءتها؟

جوري كتب:
قال لي بعد تفكير: آه، إنها مشكلة، إذ أن عليك أن تعملي معنا بهدوء وسرية تامة
دون أن تثيري أي نسبة من الشك في عمّك..


كيف يطلب العون من طفلة؟
تجلب لك المشاكل عوضًا عن مساعدتك  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 1508887074

جوري كتب:
كنت أنا ودانة نأكل كعكة بالشوكولاتة السوداء،


أنا أيضًا أريد كعكة الشوكولا  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 2131699084

جوري كتب:
فعبوات المبيد الحشري عادة لا تكون بجانب الثلاجة!


أرجو ألا تكون دانة قد فعلتها.

شكرا جوري لمشاركتنا هذا الفضل.

description رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا جوري ، لقد عدت أخيرا
وددت أن أقرأ فصلا وسط الانشغالات لكي لا أنسى الأحداث
.
في الحقيقة بدأت أشعر أن ياسر شخص طيب ، لا أعلم لم ..
من الجيد أنه أفرغ غضبنا تجاه ذلك الطبيب المنحرف وانتقم منه كم يجب
.
عبيدة قائد العصابة ، من كان يتوقع أن يكون معجبا بقمر ؟
رغم أنها مجرد فرضية لا يوجد دليل مقنع
لكن من المستحيل أن تعجب به قمر
.
نور المسكين ، كالعادة يتعرض للاهمال من قبل والدته
ولكنها حقيرة ، تهتم لزوجها وابنتها فقط
أفترض أن نور ليس ابنها الحقيقي .. ربما ؟
.
بشأن منظمة هيثم ، لم أرتح لها بصراحة
هناك شيء مريب بالأمر ، أم أنني أبالغ فقط ؟
بدأت أشك في كل شيئ وفي الجميع xD
.
يقتلني الفضول بشأن وسن
حتى اسمها غريب مثلها
ربما ضربها عبيدة الشرير
.
باسل يهتم لنور لأول مرة
يبدو أنه يحبها ولكن يتجاهلها بسبب غيرة أخته فقط
كما توقعت ، وضعت دانة مبيد الحشرات في كعكة قمر
لكن ربما سينقذها باسل فقد تفطن للأمر بسرعة
أتمنى أن لا تشك قمر بباسل فقد كان متلهفا لتتذوق الكعكة
.
شكرا لك على الفصل الرائع جوري
سلمت أناملك الذهبية I love you

description رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!

more_horiz
nada1900 كتب:
السلام ليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا جوري، كيف الحال؟ أتمنى أن تكوني بخير
بصراحة شكرا جوري
لقد عاد إعجابي بياسر بعد ضربه لذلك الطبيب
مع أنه بالغ قليلا، كان يمكن أن يتسبب في مقتله
ويبدو أيضا أنا نور وقح مع أمه
مابال هذه الردود

" شعرتُ أن مزاجي سيء لهذا اليوم، فأردت الغياب! "
" وماذا في قراءة هذه الروايات؟

على الأقل أفضل من لعب ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفاز طول الوقت "
في الحقيقة أنا أيضا أغيب عندما أشعر برغبة في ذلك
أنا أجيد التمثيل بالفطرة، كل ما علي فعله هو التظاهر بالمرض
وإمضاء ما تبقى من اليوم في متابعة المسلسلات
وأيضا، أشعر أن نور قاص للغاية مع أخته الصغيرة
يجب أن يكون أكثر لطفا
وأيضا أشعر أن نسرين معجبة بعبيدة
لا يمكنها إخفاء ذلك
وأيضا جوري، ما قصة وسن وجرحها
أشتم راحة مغامرات في القصة
باسل شخص لطييف 
 أو أنه معجب بقمر هههه "ذكرني بأولاد عمي"، أظن أن قمر تدركذلك
إلا أنها تتظاهر بالغباء، مثلي XD  
" ماذا سيحدث للإنسان إذا أكل شيئًا عليه مبيد حشري؟ "
يبدو أن دانة فعلتها فعلا و رشت الكعكة بالمبيد
عموما فصل خرافي
مع كل فصل أقرأه أزداد تعلقا بالقصة أكثر فأكثر




وعليكم السلام ورحمة الله ^^
أهلا بك ندى الجميلة  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 866468155

بالفعل ياسر بالغ كثيرا في ضربه (ربما لأنه كان يشعر مسبقا بكل المشاعر السلبية فأفرغها فيه هههه)

نور ليس وقحا لكنه فتى مراهق بعد كل شيء Very Happy
وهو لطيف بالفعل مع أخته لا تقلقي

وسن ستظهر قصتها أيضًا في المستقبل

شكرا لك يا ندى على هذا الرد اللطيف حقا
كم أنا سعيدة في كل مرة أرى فيها ردا منك على فصول روايتي  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 1744745194

description رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!

more_horiz
U S A G I كتب:

مرحبا.

علاقة قمر وعمها معقدة للغاية.
يجدر بهما الجلوس، والتحدث. سوء الفهم هذا سيقود لمشاكل لا تنتهي.
وسالم الذي يتعمد إغاضة العم.

جوري كتب:
ما تقومين به هو سخافة حقا،
مهما كان قد حصل لك مع ذلك الطبيب فهذا ليس معناه أنني الوغدُ هنا!



على شكر العم. لقد قال ما كنت أفكر به.

جوري كتب:
وأنا أقرأ إحدى الروايات البوليسيّة الحماسية



أليس صغيرًا على قراءتها؟

جوري كتب:
قال لي بعد تفكير: آه، إنها مشكلة، إذ أن عليك أن تعملي معنا بهدوء وسرية تامة
دون أن تثيري أي نسبة من الشك في عمّك..



كيف يطلب العون من طفلة؟
تجلب لك المشاكل عوضًا عن مساعدتك  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 1508887074

جوري كتب:
كنت أنا ودانة نأكل كعكة بالشوكولاتة السوداء،



أنا أيضًا أريد كعكة الشوكولا  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 2131699084

جوري كتب:
فعبوات المبيد الحشري عادة لا تكون بجانب الثلاجة!



أرجو ألا تكون دانة قد فعلتها.

شكرا جوري لمشاركتنا هذا الفضل.




مرحبا يوساجي I love you

ههههه أضحكني أنك تقولين عن علاقتهما معقدة
بالطبع ستكون معقدة فهي عبارة عن فتاة وقاتل أبيها وفي نفس الوقت عم وابنة أخيه Very Happy

11 سنة وصغير على قراءة الروايات البوليسية؟ لا أعتقد

شكرا يا يوساجي على ردك اللطيف  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 3746313665
منورة دائما ^^

description رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!

more_horiz
Sako كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا جوري ، لقد عدت أخيرا
وددت أن أقرأ فصلا وسط الانشغالات لكي لا أنسى الأحداث
.
في الحقيقة بدأت أشعر أن ياسر شخص طيب ، لا أعلم لم ..
من الجيد أنه أفرغ غضبنا تجاه ذلك الطبيب المنحرف وانتقم منه كم يجب
.
عبيدة قائد العصابة ، من كان يتوقع أن يكون معجبا بقمر ؟
رغم أنها مجرد فرضية لا يوجد دليل مقنع
لكن من المستحيل أن تعجب به قمر
.
نور المسكين ، كالعادة يتعرض للاهمال من قبل والدته
ولكنها حقيرة ، تهتم لزوجها وابنتها فقط
أفترض أن نور ليس ابنها الحقيقي .. ربما ؟
.
بشأن منظمة هيثم ، لم أرتح لها بصراحة
هناك شيء مريب بالأمر ، أم أنني أبالغ فقط ؟
بدأت أشك في كل شيئ وفي الجميع xD
.
يقتلني الفضول بشأن وسن
حتى اسمها غريب مثلها
ربما ضربها عبيدة الشرير
.
باسل يهتم لنور لأول مرة
يبدو أنه يحبها ولكن يتجاهلها بسبب غيرة أخته فقط
كما توقعت ، وضعت دانة مبيد الحشرات في كعكة قمر
لكن ربما سينقذها باسل فقد تفطن للأمر بسرعة
أتمنى أن لا تشك قمر بباسل فقد كان متلهفا لتتذوق الكعكة
.
شكرا لك على الفصل الرائع جوري
سلمت أناملك الذهبية I love you



وعليكم السلام ورحمة الله I love you

سعيدة جدا بعودتك يا ساكو  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 2863403137 كنت متحمسة جدا لمتابعتك ^^

ولا بأس بالطبع تأخري كما تشائين فأنا أعلم مقدار انشغالك، أعانك الله

ههههه ياسر شخص طيب؟ حسنا لنرى سيكون هذا صحيحا أم لا
نسرين هي من قالت هذا عن عبيدة ولا يلزم هذا أن يكون صحيحًا هههه

ربما يكون نور ليس ابنها فعلا من يدري  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 320854436

وسن اسم جميل أحببته  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 1620276979 لكنه نادر

باسل سيضحي بسمعته وستكرهه قمر هههه

حسنا الأشياء لا تحدث دائما كما نريد

شكرا لك يا ساكو على ردك الطويل ورأيك التفصيلي في كل الأحداث  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 3871200867 أحب هذا جدا

وأستمتع دوما بقراءة ردودك  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 1666769878

بانتظارك دائمًا I love you

description رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!

more_horiz
ماهذا الطبيب الوغد ، كيف يزعج فتاة صغيرة مريضة !
ياسر صادق للغاية بمحاولة نيل ثقتها واحترامها ، لكن كونه قاتل ابيها 
هذا شيء مستحيل , مافعله يبرد القلب اتجاه صديقه السابق ~
يستحق الاسوء لفعلته !
لا يمكنني الثبات على رأي بين التعاطف مع ياسر والاشمئزاز من فعله 

شعرتُ أن مزاجي سيء لهذا اليوم، فأردت الغياب!



لطالما قلت هذه الجملة لوالديّ ~  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 1887442045
ياله من مسكين نور ، حتى زوج امه نال اهتمام اكبر منه 
اشعر بـأن عبيدة من ضمن الايتام الذين ذكرهم هيثم > او بديت اربط غلط   رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 2347500315
لكن تباً من يوجه لعصابة بضرب فتاة !!
من الجيد أن باسل لا يغار من قمر كما هي اخته   رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 3399558259

ضحكت دانة وأمي بينما أنا حدقتُ في دانة برعب ينمو في داخلي. بحق الله بم تفكرين يا دانة؟!



انا ايضاً رادوتني نفس الفكرة يا باسل  رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!	 - صفحة 2 2347500315 
.... 
شكراً لك على الفصل جوري ، يبدو اني قد بدأت اندمج مع الاحداث ~
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
رواية عيون لا ترحم [7] طلب الاهتمام!
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة