بسم الله الرحمن الرحيم
. متى تم إستخدام المغناطيس أول مرة؟
يعود تاريخ استخدام المغناطيس في المجالات المختلفة إلى أزمان سحيقة ضاربة في القدم ، حيث تم إستخدامه من قبل الحضارات الصينية ، و الهندية، و الفرعونية. و قد كان المغناطيس في تلك الفترات يستخدم في علاج آلام المفاصل و العظام، و إندمال الجروح، وزيادة طاقة الجسم (بوضع المغناطيس على الجسم في مناطق الآلام والجروح و لبسه مثل الحلي) ، و مغنطة مياه الشرب ( بوضع المغناطيس داخل الماء ، أو بالقرب منه لفترة زمنية محددة ). و قد أطلق حكماء الصين القدماء على المغناطيس أسم "حجر الجاذبية". و كان الفراعنة يعتقدون بأن الجسم البشري يعتمد أساسا في تنظيم عملياته الداخلية على أسس مغناطيسية بحته. و حتى منتصف القرن العشرين لم تكن هنالك أسس علمية واضحة المعالم بحيث يتم تدريسها لتفسير قدرة المغناطيس على علاج الكثير من الأمراض.
و ماهي أشكال الظواهر المغناطيسية في حياتنا؟ و كيف يمكن الإقتناع بأن المغناطيس يلعب دورا مهما في حياتنا، و هل يمكن أن يساعد في علاج الأمراض المختلفة؟
* يلعب المجال المغنطيسي دور الدرع الذي يقوم بحماية كوكب الأرض من الأشعة الكونية المدمرة كالأشعة السينية و أشعة غاما و غيرها.
* ظاهرة المد و الجزر و إرتباطه بدورات الشمس و القمر. و الملاحظ أن بعض النباتات مثل الكاكتس (نوع من أنواع أشجار الصبار) تتجه دائما نحو الجنوب.
* أن هيموغلوبين و ميوغلوبين الجسم يسلكان سلوكا مغناطيسيا، و يكون الإنسان في أحسن حالاته عندما يصل قياس الطاقة المغناطيسية للهيموجلوبين 5.5 وحدة ، و بالعكس يكون في أشد حالات الإعياء عندما يفقد طاقته المغناطيسية.
* يعتمد الدماغ في تنفيذ أوامره على إرسال إشارات كهرومغناطيسية إلى غدد و أعضاء الجسم المختلفة للتحكم في إفراز المواد الحيوية التى يحتاج اليها الجسم كالبروتينات و الهرمونات و المواد البيولوجية الأخرى.
* يدخل في تكوين الجسم البشري ما لا يقل عن 64 عنصرا كيميائيا تتأثر معظمها إن لم يكن جميعها بالمجالات المغناطيسية الخارجية بما فيها الحديد طبعا (6-8 ملغرام تدخل في تكوين الجسم و بشكل أساسي في هيموغلوبين الدم).
* أ كتشف مؤخرا أن الغدة النخامية بها مواد من الكرستال الممغنط ، و التى فيما يبدو أنها تلعب دورا محوريا في نشاط هذه الغدة التى تتحكم في إفراز ما لا يقل عن 40 هرمونا. ومن ناحية أخرى نعتقد بأن هذه المواد من الكرستال الممغنط تلعب دورا مهما في تنظيم ما يسمى "بالساعة البيولوجية (التحكم الزمني في عمليات: النوم، الصحو ،المزاج،...الخ).
* يري علماء المغناطيسية بأن كل كل خلية من خلايا أجسامنا هي عبارة عن دينمو (مولد) من المغناطيسيات الصغيرة على إعتبار أن نشاط الخلية يعتمد على حركة دخول و خروج الأيونات الموجبة و السالبة منها و إليها.
*يعتبر جهاز MRI (جهاز التشخيص بالرنين المغناطيسي) أحد أهم و أدق الأجهزة المستخدمة في مجالات التشخيص الطبية، و يعتمد نظام عمله على أسس مغناطيسية بحتة ، بالإضافة إلى عمل الكثير من الأجهزة الحديثة الأخرى.
2. من هو أول طبيب قام باستخدام العلاج بواسطة المغناطيس لعلاج الأمراض المختلفة على أسس علمية ؟
يعتبر الطبيب النمساوي الشهير فرانتس مسمر أول طبيب أوربي حاول العلاج بالمغناطيس على أسس علمية و كان ذلك في منتصف القرن الثامن عشر. و كان مسمر يقوم بمغنطة كل شئ كالماء، والدواء، و الخبز. و قد كان أسلوبه فريدا إلى درجة أنه لا يزال يستخدم حتى وقتنا الحالي.
3. ماهو الماء الممغنط؟ و ماهي فائدة إستخدام الماء الممغنط؟
الماء الممغنط هو الماء الذي يتم الحصول عليه بعد تمريره من خلال مجال مغناطيسي معين ، أو بوضع ذلك المغناطيس داخل هذا الماء أو بالقرب منه لفترة من الزمن ، فيؤدي ذلك إلى تغيير كثير من خواصه بسبب التعرض لتأثير تلك المجالات المغناطيسية.
* الفائدة من المغنطة تكمن في أن الماء الذي نشربه أو نستخدمه خلال يومنا العادي يعتبر فاقدا للكثير من خواصه بسبب عمليات التحلية و التلوث البيئى (هذا النوع من الماء يطلق عليه العلماء إسم الماء الميت: بسبب تعرض الماء أثناء عمليات التحلية إلى التكثيف و ضغط الهواء العالي و إضافة الكثير من المواد المعقمة) التى تفقد الماء الكثير من الخواص الحيوية ، ولذلك فان عملية مغنطة الماء تعمل على إعادة إحياء و تقوية الكثير من الخواص المفقودة بتاثير التحلية و التلوث البيئي، حيث أن عملية المغنطة تعيد تنظيم شحنات الماء بشكل صحيح في الوقت الذي يكون شكل هذه الشحنات عشوائيا في الماء المحلى (التفاصيل تجدها في مطبوعاتنا الأخرى )
4. ماهي الخواص التى تتغير في الماء بعد مغنطته؟ و كيف يمكن التأكد من ذلك معمليا ؟ و هل هنالك فرق نشعر به عند شربنا للماء الممغنط ؟
* هنالك أكثر من 14 خاصية تتغير في الماء بعد مروره من خلال المجال المغناطيسي و منها : خاصية التوصيل الكهربائي ، زيادة نسبة الأوكسجين المذاب في الماء ، زيادة القدرة على تذويب الأملاح و الأحماض ، التبلر، التبلمر، التوتر السطحي ، التغيير في سرعة التفاعلات الكيميائية، خاصية التبخر ،التبلل ، الليونة ، الخواص البصرية ، قياس العزل الكهربائي، زيادة النفوذية...... الخ.
* توجد الآن أجهزة متطورة تستطيع قياس قوة المغناطيسية للسوائل بما فيها الماء ، و تستطيع هذه الأجهزة تصوير شكل الماء بعد مغنطته بواسطة التصوير الكهربائي عالي الجهد "High Voltage Photography". و تستطيع هذه الصور أن تظهر الفرق الواضح في شكل الماء و السوائل قبل و بعد مغنطتها.
** ما نشعر به من فرق عند مغنطة الماء هو أن معظم الناس بشعرون بأن الماء صار أخف طعما عند شربه ، و يمكن أن يلاحظ تغيير في لون الماء أحيانا. أما إن كان هنالك عسر في الماء فان الفرق يكون واضحا، و لكن بشرط أن يتم شرب الماء الممغنط أولا ثم بعد ذلك شرب الماء العادي ، أو العصير الممغنط ثم بعد ذلك شرب العصير العادي (لضمان أن تكون مستقبلات التذوق مكشوفة على سطح اللسان حتى يتسنى ملاحظة الفرق الواضح في الطعم ). كما يمكن عمل التجربتين التاليتين للتأكد من الفرق الواضح:
أ. تجربة ملح الطعام 1. قم بصب ماء عادي (غير ممغنط) في كوب صغير 2. و من نفس المصدر قم بمغنطة نفس الكمية من الماء 3. قم بصب كمية متساوية من ملح الطعام في نفس الوقت في الكوبين و بنفس السرعة: ما يلاحظ التالي: أ. شكل ترسب ملح الطعام فيقعر الكوب الممغنط يختلف عن شكل ترسبه في كوب الماء العادي. ب. إذا قمت بصب كميات إضافية من ملح الطعام في الكوبيين تلاحظ أن الماء الممغنط لديه القدرة على تذويب كميات أكبر من ملح الطعام بمقارنة الماء العادي
ب. تجربة العصير القوي المذاق (البيبسي كولا): اذا قمت بشرب أي عصير ممغنط أولا ثم بعد ذلك قمت بشرب عصير غير ممغنط تلاحظ أن هنالك فرق واضح في الطعم.
** هاتيين التجربتين البسيطتين تؤكدان بأن هنالك تغيير حقيقي قد حصل في الماء أو أي سائل بعد مروره من خلال المجال المغناطيسي. و بإستخدام أجهزة قياس ذوبانية الملح و الأكسجين ، و قياس كهربيتها (ننصح عادة بعمل هذه التجربة ، بإستخدام الأجهزة الخاصة بذلك في المعمل حتى يكون الفرق حاسما و لا يرقى لمستوى الشك).
5. ماهي أطول فترة يظل فيها الماء محتفظا بقوته المغناطيسية بعد تمريره من خلال المجال المغناطيسي؟
يظل الماء محتفظا بقوته المغناطيسية لفترة 12 ساعة ثم يبدأ في التناقص التدريجي البطيء ، و إن كانت هنالك بعض الخواص في الماء تظل لفترة طويلة فيه دون تغيير يذكر ، تمتد لأيام و حتى لأشهر بعد مرور الماء من خلال المجال المغناطيسي.
6. هل صحيح أن ماء زمزم يمتلك خواصا مغناطيسية؟ و من هو الباحث الذي قام بإجراء أبحاث في هذا المجال ؟
نعم يمتلك ماء زمزم خواصا مغناطيسية ، و لربما يعزى ذلك إلى أن بئر زمزم يقع في مدينة مكة المكرمة ، و التى تقع ضمن جبال ، ويبدو ان الرواسب المغناطيسية في طبقات تعمل على مغنطقة مجرى المياه التى تمر ببئر زمزم، و يتأثر ماء زمزم بهذه الظاهرة المغناطيسية الموجودة في منطقة مكة ، مما يجعلها تكتسب القوة المغناطيسية بتأثير المكان الذي توجد فيه (هذا ما يطلق عليه العلماء ذاكرة الماء ، و التى تجرى حولها الآن الكثير من الأبحاث الفريدة من نوعها في الآونة الأخيرة ). و قد أورد الدكتور يحي كوشك من المملكة العربية السعودية خاصية أن ماء زمزم يمتلك خاصية المغنطة هذه.
7. ماهي أشهر الحالات التى ساعدتم في علاجها بواسطة الماء الممغنط و العلاج المغناطيسي؟
* حالة شاب من السودان كان يشتكي من تقرحات و جروح على فروة الرأس لأكثر من 20 سنة، و شفي بعد شرب الماء الممغنط ، و الإستحمام به (بعد تركيب جهاز مغناطيسي خاص على دش الاستحمام ، ثم بعد ذلك تمرير جهاز الأسطوانة المغناطيسية على الرأس ، و قد شفي بعد حوالي 60 يوما من بدأ العلاج المغناطيسي.
** حالة مواطن إماراتي كان يشتكي من مرض الصدفية لأكثر من 26 عاما ، و قد شفي منها تماما بعد شهرين من مواصلة شراب الماء الممغنط.
*** حالة سيدة من سلطنة عمان كانت تشتكي من دوخة مستمرة لأكثر من 40 سنة (!) ، و قد ولدت بثقب في القلب ، و توقفت لديها الدوخة بعد 3 أسابيع من بدء شرب الماء الممغنط ، كما توقفت عن تناول الدواء الكيميائي.
# لدينا أوراق خاصة ورسائل شكر و إحصائيات بأشهر الحالات التى ساعدنا في علاجها .
8. لماذا تنصحون الناس دائما بشرب الماء الممغنط بصورة أساسية للوقاية و العلاج من الأمراض المختلفة ثم بعد ذلك إستخدام الأجهزة الأخرى في عملية العلاج ؟ و كم هي الكمية التى يجب أن يشربها الإنسان من الماء يوميا ؟
* لأن الماء يلعب دورا مركزيا في كل العمليات الحيوية التى تحدث في داخل الجسم ، سواء كان شريكا فيها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، و لذلك كلما أكثر الانسان من شرب الماء الصحي والنقي و الحيوي ، و خصوصا في المناطق الحارة فانه يستطيع أن يقي و يعالج نفسه من مجموعة كبيرة من الأمراض المختلفة ، مع الأخذ في الاعتبار بأن يكون الماء غير بارد ، و تعويد النفس على شرب كمية من الماء على الريق في الصباح الباكر، و أثناء اليوم ، و بعد وجبات الطعام بحوالي ساعة.
* أما الكمية التى يجب أن يشربها الإنسان يوميا فهي في حدود 2- 3 لتر من الماء
(بإستثناء حالات الفشل الكلوي ، وإضطرابات إمتصاص السوائل من الجسم، و دوالي القدمين فينصح بشرب كميات أقل من ذلك على حسب قدرة المريض على التحمل).
9. ماهي الآلية التى يعتمد عليها في علاج حالات مثل داء الملوك (النقرس) و حموضة المعدة و حصاوي الكلي و ضغط الدم عن طريق شرب الماء الممغنط؟
أحد أهم خواص الماء الممغنط قدرته الفريدة على تذويب الأملاح ، و تفتيت كتلتها في زمن قياسي ، بالمقارنة مع الماء العادي . و نحن نقوم بالإستفادة من هذه الخاصية و توظيفها في تنظيف الكلى من ترسب الأملاح فيها و بالتالي علاج حصاوي الكلى بالأخص ذات التكوين الملحي ، بالإضافة إلى المساعدة في علاج حموضة المعدة ، مشاكل ضغط الدم . و حقيقة فإن ضغط الدم مرض ذو آلية معقدة ، و يرتبط ظهوره بالعديد من الأجهزة و الأعضاء مثل الجهاز العصبي المركزي , و عضلة القلب ، و الشرايين و الكلى ، إلا اننا نحاول التاثير المباشر على أحد أهم الاسباب التى تؤدي إلى ظهور الضغط و هو تضيق الشرايين بسبب ترسب الأملاح و الكولسترول و خلايا الجسم التالفة فيها . و يؤدي الإستمرار في شرب الماء الممغنط وخصوصا عند مرضى الضغط إلى تنظيف الشرايين من كل المواد المذكورة أعلاه ، مما ينعكس إيجابيا على سهولة إنسيابية الدم خلال الشرايين ، و بالتالي قلة المقاومة التى تجدها عضلة القلب في عملية ضخ الدم و تسهيل عمله . من ناحية أخرى يؤدي وضع جهاز الباسمير فوق منطقة القلب إلى عملية التنشيط الموضعي لحركة الدم في هذه المنطقة عن طريق تأثير المجالات المغناطيسية المنبعثة منه على الحديد الداخل في تركيبة الهيموغلوبين و نتيجة لذلك يحدث تنشيط لحركة الدم في عموم الجسم . كل هذه العوامل مجتمعة تساعد بشكل ملحوظ في الوقاية و العلاج من مشاكل ضغط الدم.
* أما فيما يخص علاج مرض الملوك (النقرس) فقد لاحظنا بأن الماء الممغنط يساعد في علاج مثل هذه الحالات في فترة زمنية تمتد من 30 يوم الى 60 يوم، حيث أن الماء الممغنط يعمل على اخراج حمض اليوريك من الجسم مع البول بشكل تدريجي ، و لدينا بعض الحالات التى كان وضعها سيئا للغاية ، ولكن المواصلة على شراب الماء الممغنط ساعد في علاج مثل هذه الحالات بشكل مشجع للغاية و كلي.
10. كيف يمكننا أن نفسر تحسن وضع مرضى الثلاسيميا مع الإستمرار في شرب الماء الممغنط؟
تكمن الآلية التى يساعد بها شرب الماء الممغنط في مساعدة مرضى الثلاسيميا على حسب تفسيرنا على الآتي:
* عندما يتمغنط الماء فان نسبة تركيز الأكسجين فيه يزداد ، و لذلك عند شربه فانه يعوض النقص الحاصل في تركيز الأكسجين و بشكل خاص عند مرضى الثلاسيميا بسبب التركيبة الشاذة للهيموغلوبين بالنسبة لهؤلاء المرضى ، و التى تحد من وصول الأكسجين بالكميات المطلوبة ، لأنسجة و خلايا الجسم ، فان شرب الماء الممغنط يساعد بشكل واضح على تعويض هذا النقص.
* شرب الماء الممغنط يساعد في تحسين حركة الدم في كل أنحاء الجسم ، مما يساعد على تأمين الحد الأدنى من المواد الغذائية ، بالإضافة إلى الأكسجين الواصل للأنسجة و الخلايا.
[size=9]** شرب الماء الممغنط كذلك يساعد على تخليص الجسم من كم كبير من السموم المختلفة و الفضلات التى تتراكم داخل الجسم ، ولا نستبعد إطلاقا أن يساعد شرب الماء الممغنط على تصحيح أداء الجين المسؤول عن إنتاج بروتين الهيموغلوبين ( و لو أنها مجرد فرضية لم يتم إثباتها حتى الآن).
كل هذه العوامل مجتمعة تنعكس بدورها على زيادة النشاط و الحيوية و التخلص من أعراض الإرهاق ، ويعتبرالخمول والإرهاق من الأعراض المصاحبة لمرض الثلاسيميا.
. متى تم إستخدام المغناطيس أول مرة؟
يعود تاريخ استخدام المغناطيس في المجالات المختلفة إلى أزمان سحيقة ضاربة في القدم ، حيث تم إستخدامه من قبل الحضارات الصينية ، و الهندية، و الفرعونية. و قد كان المغناطيس في تلك الفترات يستخدم في علاج آلام المفاصل و العظام، و إندمال الجروح، وزيادة طاقة الجسم (بوضع المغناطيس على الجسم في مناطق الآلام والجروح و لبسه مثل الحلي) ، و مغنطة مياه الشرب ( بوضع المغناطيس داخل الماء ، أو بالقرب منه لفترة زمنية محددة ). و قد أطلق حكماء الصين القدماء على المغناطيس أسم "حجر الجاذبية". و كان الفراعنة يعتقدون بأن الجسم البشري يعتمد أساسا في تنظيم عملياته الداخلية على أسس مغناطيسية بحته. و حتى منتصف القرن العشرين لم تكن هنالك أسس علمية واضحة المعالم بحيث يتم تدريسها لتفسير قدرة المغناطيس على علاج الكثير من الأمراض.
و ماهي أشكال الظواهر المغناطيسية في حياتنا؟ و كيف يمكن الإقتناع بأن المغناطيس يلعب دورا مهما في حياتنا، و هل يمكن أن يساعد في علاج الأمراض المختلفة؟
* يلعب المجال المغنطيسي دور الدرع الذي يقوم بحماية كوكب الأرض من الأشعة الكونية المدمرة كالأشعة السينية و أشعة غاما و غيرها.
* ظاهرة المد و الجزر و إرتباطه بدورات الشمس و القمر. و الملاحظ أن بعض النباتات مثل الكاكتس (نوع من أنواع أشجار الصبار) تتجه دائما نحو الجنوب.
* أن هيموغلوبين و ميوغلوبين الجسم يسلكان سلوكا مغناطيسيا، و يكون الإنسان في أحسن حالاته عندما يصل قياس الطاقة المغناطيسية للهيموجلوبين 5.5 وحدة ، و بالعكس يكون في أشد حالات الإعياء عندما يفقد طاقته المغناطيسية.
* يعتمد الدماغ في تنفيذ أوامره على إرسال إشارات كهرومغناطيسية إلى غدد و أعضاء الجسم المختلفة للتحكم في إفراز المواد الحيوية التى يحتاج اليها الجسم كالبروتينات و الهرمونات و المواد البيولوجية الأخرى.
* يدخل في تكوين الجسم البشري ما لا يقل عن 64 عنصرا كيميائيا تتأثر معظمها إن لم يكن جميعها بالمجالات المغناطيسية الخارجية بما فيها الحديد طبعا (6-8 ملغرام تدخل في تكوين الجسم و بشكل أساسي في هيموغلوبين الدم).
* أ كتشف مؤخرا أن الغدة النخامية بها مواد من الكرستال الممغنط ، و التى فيما يبدو أنها تلعب دورا محوريا في نشاط هذه الغدة التى تتحكم في إفراز ما لا يقل عن 40 هرمونا. ومن ناحية أخرى نعتقد بأن هذه المواد من الكرستال الممغنط تلعب دورا مهما في تنظيم ما يسمى "بالساعة البيولوجية (التحكم الزمني في عمليات: النوم، الصحو ،المزاج،...الخ).
* يري علماء المغناطيسية بأن كل كل خلية من خلايا أجسامنا هي عبارة عن دينمو (مولد) من المغناطيسيات الصغيرة على إعتبار أن نشاط الخلية يعتمد على حركة دخول و خروج الأيونات الموجبة و السالبة منها و إليها.
*يعتبر جهاز MRI (جهاز التشخيص بالرنين المغناطيسي) أحد أهم و أدق الأجهزة المستخدمة في مجالات التشخيص الطبية، و يعتمد نظام عمله على أسس مغناطيسية بحتة ، بالإضافة إلى عمل الكثير من الأجهزة الحديثة الأخرى.
2. من هو أول طبيب قام باستخدام العلاج بواسطة المغناطيس لعلاج الأمراض المختلفة على أسس علمية ؟
يعتبر الطبيب النمساوي الشهير فرانتس مسمر أول طبيب أوربي حاول العلاج بالمغناطيس على أسس علمية و كان ذلك في منتصف القرن الثامن عشر. و كان مسمر يقوم بمغنطة كل شئ كالماء، والدواء، و الخبز. و قد كان أسلوبه فريدا إلى درجة أنه لا يزال يستخدم حتى وقتنا الحالي.
3. ماهو الماء الممغنط؟ و ماهي فائدة إستخدام الماء الممغنط؟
الماء الممغنط هو الماء الذي يتم الحصول عليه بعد تمريره من خلال مجال مغناطيسي معين ، أو بوضع ذلك المغناطيس داخل هذا الماء أو بالقرب منه لفترة من الزمن ، فيؤدي ذلك إلى تغيير كثير من خواصه بسبب التعرض لتأثير تلك المجالات المغناطيسية.
* الفائدة من المغنطة تكمن في أن الماء الذي نشربه أو نستخدمه خلال يومنا العادي يعتبر فاقدا للكثير من خواصه بسبب عمليات التحلية و التلوث البيئى (هذا النوع من الماء يطلق عليه العلماء إسم الماء الميت: بسبب تعرض الماء أثناء عمليات التحلية إلى التكثيف و ضغط الهواء العالي و إضافة الكثير من المواد المعقمة) التى تفقد الماء الكثير من الخواص الحيوية ، ولذلك فان عملية مغنطة الماء تعمل على إعادة إحياء و تقوية الكثير من الخواص المفقودة بتاثير التحلية و التلوث البيئي، حيث أن عملية المغنطة تعيد تنظيم شحنات الماء بشكل صحيح في الوقت الذي يكون شكل هذه الشحنات عشوائيا في الماء المحلى (التفاصيل تجدها في مطبوعاتنا الأخرى )
4. ماهي الخواص التى تتغير في الماء بعد مغنطته؟ و كيف يمكن التأكد من ذلك معمليا ؟ و هل هنالك فرق نشعر به عند شربنا للماء الممغنط ؟
* هنالك أكثر من 14 خاصية تتغير في الماء بعد مروره من خلال المجال المغناطيسي و منها : خاصية التوصيل الكهربائي ، زيادة نسبة الأوكسجين المذاب في الماء ، زيادة القدرة على تذويب الأملاح و الأحماض ، التبلر، التبلمر، التوتر السطحي ، التغيير في سرعة التفاعلات الكيميائية، خاصية التبخر ،التبلل ، الليونة ، الخواص البصرية ، قياس العزل الكهربائي، زيادة النفوذية...... الخ.
* توجد الآن أجهزة متطورة تستطيع قياس قوة المغناطيسية للسوائل بما فيها الماء ، و تستطيع هذه الأجهزة تصوير شكل الماء بعد مغنطته بواسطة التصوير الكهربائي عالي الجهد "High Voltage Photography". و تستطيع هذه الصور أن تظهر الفرق الواضح في شكل الماء و السوائل قبل و بعد مغنطتها.
** ما نشعر به من فرق عند مغنطة الماء هو أن معظم الناس بشعرون بأن الماء صار أخف طعما عند شربه ، و يمكن أن يلاحظ تغيير في لون الماء أحيانا. أما إن كان هنالك عسر في الماء فان الفرق يكون واضحا، و لكن بشرط أن يتم شرب الماء الممغنط أولا ثم بعد ذلك شرب الماء العادي ، أو العصير الممغنط ثم بعد ذلك شرب العصير العادي (لضمان أن تكون مستقبلات التذوق مكشوفة على سطح اللسان حتى يتسنى ملاحظة الفرق الواضح في الطعم ). كما يمكن عمل التجربتين التاليتين للتأكد من الفرق الواضح:
أ. تجربة ملح الطعام 1. قم بصب ماء عادي (غير ممغنط) في كوب صغير 2. و من نفس المصدر قم بمغنطة نفس الكمية من الماء 3. قم بصب كمية متساوية من ملح الطعام في نفس الوقت في الكوبين و بنفس السرعة: ما يلاحظ التالي: أ. شكل ترسب ملح الطعام فيقعر الكوب الممغنط يختلف عن شكل ترسبه في كوب الماء العادي. ب. إذا قمت بصب كميات إضافية من ملح الطعام في الكوبيين تلاحظ أن الماء الممغنط لديه القدرة على تذويب كميات أكبر من ملح الطعام بمقارنة الماء العادي
ب. تجربة العصير القوي المذاق (البيبسي كولا): اذا قمت بشرب أي عصير ممغنط أولا ثم بعد ذلك قمت بشرب عصير غير ممغنط تلاحظ أن هنالك فرق واضح في الطعم.
** هاتيين التجربتين البسيطتين تؤكدان بأن هنالك تغيير حقيقي قد حصل في الماء أو أي سائل بعد مروره من خلال المجال المغناطيسي. و بإستخدام أجهزة قياس ذوبانية الملح و الأكسجين ، و قياس كهربيتها (ننصح عادة بعمل هذه التجربة ، بإستخدام الأجهزة الخاصة بذلك في المعمل حتى يكون الفرق حاسما و لا يرقى لمستوى الشك).
5. ماهي أطول فترة يظل فيها الماء محتفظا بقوته المغناطيسية بعد تمريره من خلال المجال المغناطيسي؟
يظل الماء محتفظا بقوته المغناطيسية لفترة 12 ساعة ثم يبدأ في التناقص التدريجي البطيء ، و إن كانت هنالك بعض الخواص في الماء تظل لفترة طويلة فيه دون تغيير يذكر ، تمتد لأيام و حتى لأشهر بعد مرور الماء من خلال المجال المغناطيسي.
6. هل صحيح أن ماء زمزم يمتلك خواصا مغناطيسية؟ و من هو الباحث الذي قام بإجراء أبحاث في هذا المجال ؟
نعم يمتلك ماء زمزم خواصا مغناطيسية ، و لربما يعزى ذلك إلى أن بئر زمزم يقع في مدينة مكة المكرمة ، و التى تقع ضمن جبال ، ويبدو ان الرواسب المغناطيسية في طبقات تعمل على مغنطقة مجرى المياه التى تمر ببئر زمزم، و يتأثر ماء زمزم بهذه الظاهرة المغناطيسية الموجودة في منطقة مكة ، مما يجعلها تكتسب القوة المغناطيسية بتأثير المكان الذي توجد فيه (هذا ما يطلق عليه العلماء ذاكرة الماء ، و التى تجرى حولها الآن الكثير من الأبحاث الفريدة من نوعها في الآونة الأخيرة ). و قد أورد الدكتور يحي كوشك من المملكة العربية السعودية خاصية أن ماء زمزم يمتلك خاصية المغنطة هذه.
7. ماهي أشهر الحالات التى ساعدتم في علاجها بواسطة الماء الممغنط و العلاج المغناطيسي؟
* حالة شاب من السودان كان يشتكي من تقرحات و جروح على فروة الرأس لأكثر من 20 سنة، و شفي بعد شرب الماء الممغنط ، و الإستحمام به (بعد تركيب جهاز مغناطيسي خاص على دش الاستحمام ، ثم بعد ذلك تمرير جهاز الأسطوانة المغناطيسية على الرأس ، و قد شفي بعد حوالي 60 يوما من بدأ العلاج المغناطيسي.
** حالة مواطن إماراتي كان يشتكي من مرض الصدفية لأكثر من 26 عاما ، و قد شفي منها تماما بعد شهرين من مواصلة شراب الماء الممغنط.
*** حالة سيدة من سلطنة عمان كانت تشتكي من دوخة مستمرة لأكثر من 40 سنة (!) ، و قد ولدت بثقب في القلب ، و توقفت لديها الدوخة بعد 3 أسابيع من بدء شرب الماء الممغنط ، كما توقفت عن تناول الدواء الكيميائي.
# لدينا أوراق خاصة ورسائل شكر و إحصائيات بأشهر الحالات التى ساعدنا في علاجها .
8. لماذا تنصحون الناس دائما بشرب الماء الممغنط بصورة أساسية للوقاية و العلاج من الأمراض المختلفة ثم بعد ذلك إستخدام الأجهزة الأخرى في عملية العلاج ؟ و كم هي الكمية التى يجب أن يشربها الإنسان من الماء يوميا ؟
* لأن الماء يلعب دورا مركزيا في كل العمليات الحيوية التى تحدث في داخل الجسم ، سواء كان شريكا فيها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، و لذلك كلما أكثر الانسان من شرب الماء الصحي والنقي و الحيوي ، و خصوصا في المناطق الحارة فانه يستطيع أن يقي و يعالج نفسه من مجموعة كبيرة من الأمراض المختلفة ، مع الأخذ في الاعتبار بأن يكون الماء غير بارد ، و تعويد النفس على شرب كمية من الماء على الريق في الصباح الباكر، و أثناء اليوم ، و بعد وجبات الطعام بحوالي ساعة.
* أما الكمية التى يجب أن يشربها الإنسان يوميا فهي في حدود 2- 3 لتر من الماء
(بإستثناء حالات الفشل الكلوي ، وإضطرابات إمتصاص السوائل من الجسم، و دوالي القدمين فينصح بشرب كميات أقل من ذلك على حسب قدرة المريض على التحمل).
9. ماهي الآلية التى يعتمد عليها في علاج حالات مثل داء الملوك (النقرس) و حموضة المعدة و حصاوي الكلي و ضغط الدم عن طريق شرب الماء الممغنط؟
أحد أهم خواص الماء الممغنط قدرته الفريدة على تذويب الأملاح ، و تفتيت كتلتها في زمن قياسي ، بالمقارنة مع الماء العادي . و نحن نقوم بالإستفادة من هذه الخاصية و توظيفها في تنظيف الكلى من ترسب الأملاح فيها و بالتالي علاج حصاوي الكلى بالأخص ذات التكوين الملحي ، بالإضافة إلى المساعدة في علاج حموضة المعدة ، مشاكل ضغط الدم . و حقيقة فإن ضغط الدم مرض ذو آلية معقدة ، و يرتبط ظهوره بالعديد من الأجهزة و الأعضاء مثل الجهاز العصبي المركزي , و عضلة القلب ، و الشرايين و الكلى ، إلا اننا نحاول التاثير المباشر على أحد أهم الاسباب التى تؤدي إلى ظهور الضغط و هو تضيق الشرايين بسبب ترسب الأملاح و الكولسترول و خلايا الجسم التالفة فيها . و يؤدي الإستمرار في شرب الماء الممغنط وخصوصا عند مرضى الضغط إلى تنظيف الشرايين من كل المواد المذكورة أعلاه ، مما ينعكس إيجابيا على سهولة إنسيابية الدم خلال الشرايين ، و بالتالي قلة المقاومة التى تجدها عضلة القلب في عملية ضخ الدم و تسهيل عمله . من ناحية أخرى يؤدي وضع جهاز الباسمير فوق منطقة القلب إلى عملية التنشيط الموضعي لحركة الدم في هذه المنطقة عن طريق تأثير المجالات المغناطيسية المنبعثة منه على الحديد الداخل في تركيبة الهيموغلوبين و نتيجة لذلك يحدث تنشيط لحركة الدم في عموم الجسم . كل هذه العوامل مجتمعة تساعد بشكل ملحوظ في الوقاية و العلاج من مشاكل ضغط الدم.
* أما فيما يخص علاج مرض الملوك (النقرس) فقد لاحظنا بأن الماء الممغنط يساعد في علاج مثل هذه الحالات في فترة زمنية تمتد من 30 يوم الى 60 يوم، حيث أن الماء الممغنط يعمل على اخراج حمض اليوريك من الجسم مع البول بشكل تدريجي ، و لدينا بعض الحالات التى كان وضعها سيئا للغاية ، ولكن المواصلة على شراب الماء الممغنط ساعد في علاج مثل هذه الحالات بشكل مشجع للغاية و كلي.
10. كيف يمكننا أن نفسر تحسن وضع مرضى الثلاسيميا مع الإستمرار في شرب الماء الممغنط؟
تكمن الآلية التى يساعد بها شرب الماء الممغنط في مساعدة مرضى الثلاسيميا على حسب تفسيرنا على الآتي:
* عندما يتمغنط الماء فان نسبة تركيز الأكسجين فيه يزداد ، و لذلك عند شربه فانه يعوض النقص الحاصل في تركيز الأكسجين و بشكل خاص عند مرضى الثلاسيميا بسبب التركيبة الشاذة للهيموغلوبين بالنسبة لهؤلاء المرضى ، و التى تحد من وصول الأكسجين بالكميات المطلوبة ، لأنسجة و خلايا الجسم ، فان شرب الماء الممغنط يساعد بشكل واضح على تعويض هذا النقص.
* شرب الماء الممغنط يساعد في تحسين حركة الدم في كل أنحاء الجسم ، مما يساعد على تأمين الحد الأدنى من المواد الغذائية ، بالإضافة إلى الأكسجين الواصل للأنسجة و الخلايا.
[size=9]** شرب الماء الممغنط كذلك يساعد على تخليص الجسم من كم كبير من السموم المختلفة و الفضلات التى تتراكم داخل الجسم ، ولا نستبعد إطلاقا أن يساعد شرب الماء الممغنط على تصحيح أداء الجين المسؤول عن إنتاج بروتين الهيموغلوبين ( و لو أنها مجرد فرضية لم يتم إثباتها حتى الآن).
كل هذه العوامل مجتمعة تنعكس بدورها على زيادة النشاط و الحيوية و التخلص من أعراض الإرهاق ، ويعتبرالخمول والإرهاق من الأعراض المصاحبة لمرض الثلاسيميا.