The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
190 المساهمات
102 المساهمات
86 المساهمات
78 المساهمات
64 المساهمات
51 المساهمات
25 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! Empty[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق !

more_horiz
[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 157755079260291
[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! HYrPD12 [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 2x2pnEt [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! OHd8VHy

سبع سنوات.

توبياس عرف منذ صغره أنه سيكبر ليلتحق بعصابة.

في ليلة يوم ميلاده السابع طلب خدمة من أكبر الفتيان في ميتمه الحاليّ، كال ذي الخمس عشرة عاما.

كان توبياس الصغير قد مر قبل بضعة أيام على ملصق فلم جذب اهتمامه في الشارع،

امرأة مستلقية على بطنها وسط سرير فوضويّ، شفتان حمراواتان و عيون ثعلبية بلون السماء،

شعرها القصير حالك السواد كملابسها، بين أصابعها سيجارة مشتعلة، و على وسادتها يتكئ مسدس.

المرأة المثالية. كانت أجمل من معلمته في المدرسة، من بائعة الزهور المجاورة، و أجمل حتى من مادلين التي اعتنت به في ميتمه الأول.

بينما وقف توبياس محدقا في الملصق، في تلك العيون الكريستالية ذات الحدة الخطيرة، قرر ما يريده تماما لأجل يوم ميلاده هذه السنة.

كال كان عند وعده، فقد أحضر له الفلم في ليلة ميلاده، و عندما شكره توبياس، رمق كال القرص بنظرة انتقاديّة و أخبره بتحفّظ:

-"انه فلم للكبار كما تعلم... توم قال بأنه مليء بالعنف، قد ينتهي بك الأمر تتقيأ في الحمام."

حينها هز الصغير رأسه و رد بحزم:

-" سأكون على ما يرام."

انتهى الأمر بـ توبياس يتقيأ في الحمام. ثلاث مرات. لكنه لم يندم إطلاقا على مشاهدته الفلم، بل إنه أصبح مهووسا به.

حتى أنه تعلم الرقص كما رقصت امرأته المثالية مع رجل العصابة، و حفظ معظم الحوار عن ظهر قلب.

"هكذا تعرف أنك وجدت شخصا مميزا، عندما يمكنك أن تخرس للحظة و تشاركهم الصمت في راحة."

"أنا أحاول حقا أن أكون الراعي."

"العب بأعواد الثقاب، فتحترق."

ربما أراد توبياس أن يجرب الاحتراق، أن يعرف كيف سيتصرف لو وجد نفسه في موقف كذاك...

شاهد بعد ذلك الكثير من الأفلام من ذلك النوع، مع أن الأول ظل المفضل لديه.

أراد أن يكون مثل أولئك الرجال على الشاشة، قوي و هادئ، يحترم الآخرون قدراته. حرّ و عديم الخوف، يعيش في اللحظة دون قلق لما بعدها.

لكنه سيختلف عن البقية. توبياس ليس بأحمق، لن يجر نفسه إلى نقطة اللاعودة، لن يسمح للإدمان أن يسيطر عليه،

لن يتهور، و لن يتجاوز الحدود التي رسمها لنفسه. توبياس مختلف عنهم لأنه ليس غبيّا، سيكون محترفا.

قرر منذ كان في السابعة أن ذلك هو الطريق المناسب له، و قد بدت فكرة جيدة حينها.

و بعد مضي أربع سنوات، بالنسبة لـ توبياس الذي يلتحق بالمدرسة الإعدادية، لا تزال تبدو كـفكرة جيدة.

[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 15775553975641

إحدى عشرة سنة.

انتقل للمكوث مع عائلة جديدة مؤخرا، زوجان -جون و ليزا- لا أولاد لهما، يعيشان برفقة الأم المسنة للرجل.

العائلة الأولى ألغت التبني بسرعة بعد أن حصول 'معجزة' و تمكن الزوجة من الإنجاب بعد كل شيء...

توبياس لم يُؤمن بالمعجزات، الأمر مسألة حظ، و هو اعتاد أن يكون غير محظوظ عندما يتعلق الأمر بالآخرين.

لم يحب توبياس الزوجين أصلا، لكن تخليهما عنه بتلك السهولة و دون تردد يُذكر أثار استياءه،

لقد حاول أن يتصرف كفتى جيد، أن يكون مؤدبا و مراعيا و لا يسبب المشاكل لأحد، لقد حاول حقا...

كانت مسألة وقت على أية حال، لم يوجد ليستقر وسط عائلة سعيدة و مُحبّة، و لن يجد عائلة تتقبل حلمه المستقبلي مطلقا،

الجميع يريد جروا مطيعا... لذا كل ما عليه هو الصبر حتى يبلغ الثامنة عشرة، حينها سيصبح حرّا ليفعل ما يشاء.

لم يكن توبياس يعرف أي أحد كونه جديدا في المنطقة، و لم يرغب في المرور بخطوات التعرف على الناس مجددا،

لذا قضى فترة الاستراحة يبحث عن بقع فارغة في المدرسة إلى أن قرر أن يجلس بمفرده على إحدى مدرجات الملعب.

أخرج صندوق غداءه الذي أعدته أمه المؤقتة لأجله و شرع في الأكل.

-"مرحبا، أنت !" ناداه صوت من خلفه.

التفت توبياس لتخترق أشعة الشمس عينيه و تعميه للحظة قبل أن يرفع يده و يحجبها.

حوالي ثلاث درجات تعلو مكان جلوسه، وقف فتى ذي شعر فضيّ و على محياه ابتسامة عريضة.

رد توبياس باعتدال:

-"مرحبا..."

تحرك الصبيّ قليلا ليحمي توبياس من الشمس، و عندما عادت يد هذا الأخير إلى صندوق غداءه لاحظ العينين المتوسعتين للغريب.

ظل الفتى واقفا عنده و وضع يديه خلف ظهره عندما قال بنوع من البهجة:

-"أرى أنك تجلس وحيدا، تبدو كشخص غير وديّ..."

قطّب توبياس حاجبيه في مزيج من الاستياء و الحيرة، لكن لم تسنح له الفرصة ليتكلم حيث أن ذا الشعر الفضيّ واصل:

-"مما يدفعني للتفكير بأنك قد تكون عكس ذلك تماما !"

ما خطب هذا الفتى؟ أفضل طريقة لمحو حيرته هو السؤال بشكل مباشر، و هذا ما فعله توبياس:

-"ما الذي تريده؟"

رفع الفتى حاجبيه و اختفت ابتسامته عندما رد:

-"أن أكون صديقك طبعا !"

طبعا. قلب توبياس عينيه بينما أسرع غريب الأطوار للجلوس بجانبه و مد يده للتصافح عندما تقابلت أعينهما.

-"إليوت." قدّم نفسه.

حدق في راحة يد إليوت لفترة حتى قرر أن يأخذها و يصافحها.

-"توبياس."

-"هل تمانع لو أناديك توبي؟"

-"لا فرق عندي."

جعل ذلك ابتسامة المدعو إليوت تعود قليلا، هذا الأخير جلس في هدوء بينما استأنف توبياس الأكل.

-"ألن تأكل؟" سأله بعد لحظة.

وضع إليوت يده خلف رأسه و أجاب بعد ضحكة قصيرة:

-"نسيت أختي غداءها اليوم فأعطيتها خاصتي."

أراد توبي أن يسأل لِمَ لا يمكنه و أخته ببساطة اقتسام الغداء، لكنه لم يشأ أن يكون وقحا عن غير قصد.

و كأن الفتى الآخر قرأ أفكاره، فقد أضاف بعد صمت قصير:

-"أختي فتاة منضبطة لدرجة درامية، و ستفزع إن اكتشفت أنها نسيت طعامها، لذا كان علي أن أضعه في حقيبتها دون ملاحظتها."

مراعٍ للغاية. لم يتفوه توبي بكلمة، ببساطة شارك نصف غداءه مع صديقه الجديد. أشرقت ابتسامة على وجه إليوت عندما قال:

-"أنت شخص لطيف حقا !"

كان توبياس يأمل أن إليوت لم يلاحظ احمرار وجنتيه بينما ابتسم ابتسامة هادئة و دافئة. لقد مرت فترة طويلة منذ ابتسم هكذا أمام أحدهم.

حينها خطر سؤال على بال توبي... لو أنه أخبر إليوت يوما عن حلمه، هل سيسخر منه أو يستاء كما فعل الجميع من قبله؟

لم يكن عليه أن يقلق بشأن ذلك حينها، فبعد مرور بضعة أسابيع، كان صديقه من سأله عن الأمر.

اجتمع مع إليوت على الغداء كالعادة، مؤخرا كان هذا الأخير يُحضر معه أخته التوأم أحيانا، لسبب أو لآخر.

توبياس أحب رفقة ماريا رغم كونها عكس أخيها تماما، حيث أن إليوت نشيط بشكل جنوني، بينما ماريا هادئة و دقيقة،

كثيرا ما يمضيان وقتهما يتجادلان، و توبياس يراقبهما، أحيانا في انزعاج، و أحيانا ضاحكا على قدر الشبه بينهما رغم الاختلاف.

ماريا لم تحضر اليوم، و بالتالي كان توبياس بمفرده مع رفيقه يتناولان الغداء على مقاعد الملعب،

توبياس متكئ على الحافة و إليوت يجلس أعلى منه بدرجة ليقابله، حينما نطق هذا الأخير متسائلا:

-"أخبرني يا توبي، ما الذي تخطط له مستقبلا؟"

الأسئلة المفاجئة الخالية من المقدمات لم تكن غريبة عن عادة إليوت، فما كان من توبي إلا أن يتنهد و يجيب:

-"سألتحق بعصابة محلية على الأرجح."

-"لماذا؟"

-"هذا ما أريده."

-"فهمت."

و بذلك واصل إليوت تناول طعامه في حالة صمت نادرة.

[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 15775553975641

ثلاث عشرة سنة.

خرج من الرواق بعد إعلان الجرس انتهاء اليوم الدراسي، و حينها لمح ذاك الشعر الفضي الطويل يتمايل خلف ظهر مألوف.

-"ماريا !" ناداها بهدوء.

لم يعد يراها كما في السابق، و ذلك أصبح طبيعيا بعد فترة، فهي لديها حياتها و أصدقائها، صديقة واحدة في الواقع،

ماريا كانت مثله، من النوع الذي لا يفضل الحشود و العلاقات عديمة المعنى، و كما لدى توبياس إليوت، ماريا لديها كوين،

لم يفهم أنى لـ ماريا و فتاة مثل كوين -شعبية و اجتماعية- إيجاد أمور مشتركة بينهما، لكن في النهاية،

صديقه المقرب بمثابة التجسيد البشري للمنشطات، و هو فتى عصابة مستقبلي. الأضداد تتجاذب بعد كل شيء.

التفتت ماريا خلفها عند سماعها اسمها و ابتسمت عندما رأت توبي، وقفت مكانها منتظرة حتى بلغها ليستأنفا المشي معا.

أصبح توبياس أطول منها بكثير، لدرجة أنه لو عانقها لتمكن بسهولة من أن يريح ذقنه فوق رأسها.

-"كيف حال القط الأسود؟"

قلب توبي عينيه على اللقب الذي أطلقه عليه إليوت، عندما ناداه بذلك لأول مرة رد توبياس بالحملقة في عيني صديقه و التمتمة:

-"لا أريد أن أعرف من أين أتيت بذلك حتى..."

أما الآن فقد تنهد و أجاب ماريا باستياء مزيف:

-"خائب الأمل بكِ لتشبّهك بـ إليوت."

قطبت حاجبيها و قالت:

-"منذ متى تمانع شخصية إليوت؟"

-"أمانع شخصية إليوت في جسد ماريا."

توبياس يحب شخصية ماريا و تناقضاتها، محاولاتها الدائمة لأن تكون لبقة رغم أنها لا تدرك شيئا عن اللباقة،

طبيعتها الطيبة رُغم عينيها الثعلبيّتين و تعابير وجهها الضجرة، شعرها الأملس الذي يرفض أن يتجعد بشكل مثالي في المناسبات،

فقدانها الكامل لصوابها عندما تتعكر أمورها المنظمة رغم اعترافها بحقيقة أنها تعمل أفضل بكثير تحت الضغط،

حس دعابتها المظلم و غير اللائق بشكل مفاجئ، الطريقة التي تستمر بحك جسر أنفها عندما تفكر بعمق،

ضحكتها... الضحكة التي يسمعها الآن بعد جملته الأخيرة...

ماريا لم تشبه امرأته المثالية زوجة رئيس العصابة في شيء، فلم تكن من النوع الذي يندفع لحلبة الرقص دون تفكير،

و لم تكن تجيد الكلام المعسول، لكن و بشكل لم يستطع توبياس أن يشرحه كانت ماريا فايل أفضل منها، أفضل من أي فتاة أخرى.

سحقا... أشاح بنظره ليقول فجأة:

-"ماريا، فلتنضمي إلينا في الغداء أكثر من الآن فصاعدا."

-"لك ذلك." ردت ببساطة. "لكن كوين ستكون برفقتي."

صديقتها مشجِعة في المدرسة، محبوبة من قبل الكثيرين، فتاة مثلها لا بد و أن لديها العديد من الأصدقاء الآخرين للتسكع معهم.

و كأن ماريا قرأت أفكاره من نظرة الحيرة الساخرة على وجهه، لأنها نطقت بجدية و قد قطبت حاجبيها:

-"إنها ليست كما تظنها، لا تكن وغدا."

رمش عينيه في صدمة وجيزة و تلونت وجنتاه بلون أحمر خفيف. لم يقصد أن يكون سريع الحكم على الآخرين،

و هو بالتأكيد لا يخطط للتصرف بوقاحة و إحراج ماريا أمام صديقتها. تنهد أخيرا بعد لحظة ليعتذر و يده على مؤخرة عنقه:

-"آسف..."

ابتسمت ماريا ابتسامة مشرقة، "اعتذارك مقبول."

تساءل توبياس في تلك اللحظة عما ستعتقد ماريا بخصوص خططه المستقبلية، و حقيقة أنه بدأ بالسعي نحوها فعلا،

لم يكن توبي جيدا جدا في ملاحظة الأمور المبهمة رغم أنه يحب أن يعتقد بأنه كذلك، إلا أنه يتعلم بسرعة،

و قد تعلم بما يكفي لحفظ على الأقل بضعة من الطلاب المشبوهين في مدرسته، ذلك النوع من الشبهة الذي يحتاجه تماما.

بدأ توبياس يتسكع مع رفاق غير إليوت و ماريا بهدف بناء سمعة لجذب الأشخاص الذين يحتاجهم،

و بما أنه يصاحب فتيان مثل بيلي أندروز، افترض زملائه تلقائيا أنه مثل بيلي و أفراد عصابته الصغيرة،

فإن توبياس لم يلمس الممنوعات في حياته، إلا أن الشائعات قالت عنه ما أراد أن يسمعه بالضبط: أنه مدمن يبحث عن بائع.

توبي شكر إليوت في سر نفسه، كون هذا الأخير صديقه قد علمه درسا أو درسين عن التخطيط طويل المدى،

مع أن إليوت لا يجيد التخطيط لنفسه، بل إنه يبرع، و يا للسخرية، في إقحام نفسه في شؤون الآخرين بشكل مفيد.

[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 15775553975641

خمس عشرة سنة.

يُقال أن المدرسة الثانوية بمثابة جحيم على الأرض، و إن كانت كذلك فعلا فإن توبياس قد يكون الشيطان.

لكن من المستحيل على شخص مثله أن يكون شيطانا، فليس لديه الوقت أو الطاقة أو الرغبة على الإطلاق،

هذا ما أجاب صديقه عندما تفوه بذلك الهراء. إليوت يتفوه بالكثير من الأمور السخيفة، استعارات و أفكار مبهمة،

لو أنه كان غير مدرك لمدى ذكاء إليوت لاستخف به كما استخف بمعظم سكان هذا الكوكب،

لكن توبياس الصغير قد كبر و أدرك أن هنالك أناس أذكياء غيره في هذا العالم.

بدأ قلقه بشق طريقه إلى السطح عندما بلغ الخامسة عشرة. توبياس يعلم أنه لا يزال يافعا، لكنه يعلم أيضا أن ذلك لن يدوم،

كلما كان أصغر سنا كلما كان تعلم مهارات جديدة أسهل، و التعود على حياته المستقبلية أسرع. لقد أتقن خفة اليد بالفعل،

فكثيرا ما يسرق محافظ الناس في مختلف الأماكن العامة ثم يعيدها دون ملاحظتهم، مجرد تدريب لا أكثر.

من الأمور القليلة التي أسعدت توبياس سعادة نقية هو كون والده بالتبني شرطيا، و موافقة هذا الأخير على تعليم توبي التصويب.

ليزا اعترضت في البداية، لكن جون دعم توبياس قائلا أن تعلم مثل هذه الأمور سيجعل منه رجلا أفضل،

توبي قد فكر في إحدى الأيام بسخرية أنه ربما يجدر به الانضمام للشرطة للحصول على تدريبهم المكثف ثم الاستقالة،

لكن ذلك سيضيع الكثير من وقته، لذا عليه الاكتفاء بما لديه الآن، و هو المساعدة الكريمة التي عرضها عليه صديقه المقرب.

لم يملك توبياس أية فكرة عن الطريقة التي خولت إليوت الوصول لتقنيات القتال التي عرفها، و قد رفض الإفصاح عن مصدره،

لم يكن في الأمر مشكلة بالنسبة لـ توبي، فأسرار رفيقه ملك لهذا الأخير، و الاحتفاظ بها أو كشفها شأنه الخاص.

و بالحديث عن شؤون صديقه التي لا يفترض أن يتدخل فيها، فالوضع هذه الأيام لا يكاد يُطاق.

أيا كانت البقعة التي يختارها هو و إليوت لتناول الغداء، فإن كوين ستظهر من خلف ظهر رفيقه،

تضع يديها على كتفي إليوت و تحييه بذلك الصوت الطفوليّ الذي يكلم به الأحباء بعضهم، و بتلك البساطة يختفي صديقه تحت ظلها.

عزاء توبياس الوحيد هو أن ماريا توافقه الرأي، و على الأقل لديهما بعضهما لينشغلا بعيدا عن إليوت و حبيبته 'المثالية'.

توبي لن يفصح عن الأمر مطلقا بدافع الاحترام لكل من إليوت و ماريا، لكنه لا يحتمل كوين و ابتسامتها الزائفة نحوه،

لا يطيق حافزها المُلِحّ في جعل الجميع يحبونها، و لا يثق في أن فتاة مثلها ستظل مخلصة لصديقه.

ماريا أخبرته عدة مرات أنها ليست سطحية كما تبدو، و إليوت يتكلم عنها أحيانا و كيف أنها مختلفة و تفهمه،

لكن توبياس مازال لم ير أي دليل دامغ لإثبات أقوالهما، لا يزال يعتقد أن إليوت عُمي بجمالها و مظهرها الأنيق،

و أن ماريا خدعت نفسها للإيمان بأن لطفها المزيف هو اهتمام صادق، بدل رؤية حقيقة أنه ليس سوى بناء لسمعتها الاجتماعية.

توبياس لم يملك الوقت لمثل هذه السخافات، لم يرد أن يملك الوقت لها، فهو على شفا تحقيق حلمه أخيرا.

تقدم خلال السنتين الماضيتين خطوات كبيرة، و هو قريب، قريب جدا من الوصول إلى حيث يريد تماما،

لكن الأمور لم و لن تكون بتلك البساطة مطلقا...

صوت خطوات مسرعة نحوه ، توبياس كان جالسا ظهره يتكئ على الجذع الخشن لإحدى الأشجار، ذراعاه على ركبتيه،

و شاشة هاتفه مصدر الضوء الوحيد وسط ظلام الغابة، على الأقل حتى ظهر إليوت مُشهرا مصباح هاتفه في وجه صديقه.

رفع هذا الأخير يده ليحمي عينيه من العمى المفاجئ، و لحسن الحظ أنزل إليوت مصباحه ليتقدم و يجلس بجانب توبي،

أخذ لحظة لالتقاط أنفاسه، لا بد أنه ترك دراجته عند مدخل الغابة و أسرع نحو توبياس ركضا.

-"تلقيت رسالتك. ما الطارئ؟" سأل أخيرا بعد فترة صمت.

تنهد توبياس و مال رأسه للخلف حتى لمس الجذع، بلغ ريقه ثم تكلم:

-"جون و ليزا سيتركانني."

ظل إليوت صامتا في صبر حتى واصل توبي بمرارة:

-"قالت 'نحن عائلة محترمة'، لا يمكني لطفل مثلي أن يكون منهم."

أنزل رأسه من جديد، ضحك ضحكة قصيرة لا سعادة فيها ثم استطرد:

-"لقد حاولا حقا يا إليوت، أتعلم؟ تحملاني لأربع سنوات، حتى بعد سمعتي التي ازدادت سوءا سنة بعد الأخرى."

استنشق بعمق قبل أن يواصل:

-"لقد كنت أنانيا و لم أفكر بالتأثير الذي قد-- كلا، لم أهتم بتأثير أفعالي عليهم..."

عيناه كانتا مبللتين، و لذا كان شاكرا للظلام الذي ساعد على إخفاء دموعه بينما أشاح بنظره بعيدا.

استدعى إليوت في هذا الوقت المتأخر، أراده أن يعرف، لم يشأ أن يخبره عن طريق رسالة، و لم يستطع الانتظار حتى لقائهما التالي.

-"هل انتهيت؟" سأل إليوت فجأة، نبرته معتدلة بحذر.

التفت توبياس نحو صديقه، "ماذا؟"

اقترب إليوت منه حتى نطح جبهة توبي بضربة وجيزة، ثم كرر:

-"سألتك إن انتهيت. هل انتهيت من التفوه بالترهات عن نفسك؟"

توسعت عينا توبياس في حيرة، لكن إليوت واصل و قد وجه بصره نحو السماء:

-"أبي أخبرني ذات يوم أن لكل طفل عيوبه، و أن الأشخاص مثل جون و ليزا و عائلتك الأولى... يبحثون عن طفل مثالي، و ذلك أمر سخيف،

فلا وجود لشيء غير عقلاني كهذا. يشفقون على أنفسهم لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على رضيع كالصفحة البيضاء،

لكن حتى لو حصلت معجزة ما و استطاعوا الإنجاب فسوف يفسدون الطفل، و حينها لن يمكنهم التخلي عنه ببساطة لأنه من لحمهم و دمهم،"

التفت نحو توبي، نظر في عينيه مباشرة و وضع يدا على رأس صديقه قبل أن يتكلم:

-"أنا آسف، و لكن لا يوجد ما يمكنك فعله لإصلاح أمر كهذا، فالخطأ ليس خطأك من الأصل."

تركت الدموع عينيّ توبياس دون إذن منه، لم يعلم ما الشيء الصحيح لفعله، لذا قام بأول ما خطر على ذهنه،

اندفع نحو صديقه و ضمه في عناق أخويّ لو أن توبياس يعرف شعور الأخوة، و اليد التي كانت على رأسه أحاطت بكتفه الآن.

بعد لحظة رفع توبي رأسه و مسح دموعه ثم ابتسم و رد:

-"والدك رجل حكيم بالفعل."

توبياس لم يلتقِ بوالد صديقه من قبل، لكن لديه انطباع جيد عنه ابتداءً من الآن.

ابتسم إليوت ابتسامة تكاد تشرق الظلمة المحيطة بهم ثم قال بحيوية:

-"فقط عِدني أن لا تتخلى عن حلمك مهما حصل !"

هز توبي رأسه موافقا ليجيب بعزم:

-"أعدك."

ثم دفع إليوت بلطف ليضيف ساخرا:

-"ابتعد عني أيها الأبله."

و ران صدى ضحكاتهما وسط الغابة النائمة.

قضى الولدان ساعتين يجوبان الغابة و يحادثان بعضهما كما العادة إلى أن تفقّد توبياس الساعة و قرر أنه وقت مناسب للعودة،

سيجد جون و ليزا نائمين، أو في غرفتهما المغلقة على الأقل، و لن يضطر لمواجهتهما لهذه الليلة.

-"شكرا." قال لـ إليوت قبل أن يرحل هذا الأخير، و شعر بنفسه يبتسم كما ابتسم يوم لقائهما الأول.

[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 15775553975641

[ يُتبع في الرد القادم ]
[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 15775507926943

description[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! Emptyرد: [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق !

more_horiz
[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 157755079260291
[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! NTm9kmE [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! TpE4Hqq [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! DqXyTJM
[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 15775553975641

خمس عشرة سنة و أربعة أشهر.

الميتم الذي نُقل إليه توبياس لم يكن بعيدا للغاية عن مسكنه القديم، و هو أمر جيد بالنسبة له من عدة نواحٍ،

فلم يضطر للتخلي عن مدرسته أو رفاقه، و لا إعادة بناء سمعته السيئة، كل من في الميتم كان يخشاه بالفعل.

بدأ يفكر في الحصول على عمل، لكنه أبعد الفكرة عن ذهنه، فقد نفذ صبره و اكتفى من انتظار حلمه أن يأتي إليه.

لا يمكنه أن يذهب مباشرة نحو حلمه الآن، لكن يمكنه أن يذهب إلى بيلي أندروز ليوسعه ضربا حتى يتكلم،

يعطيه معلومة، موقعا أو اسم، خطة أو وعد، اختبارا أو شرط، أي شيء.

ذلك ما فعله توبياس بالضبط.

عندما غربت الشمس و أصبح بيلي مثبتا على أرضية زقاق تحت جسده، كلاهما ينزفان من عدة إصابات،

لم يهتم توبي حينها بما بعد القتال، بل كان الهدف الأسمى في العالم تلك اللحظة هو الانتصار، الفوز لأجل الفوز نفسه لا غير.

لكن اللحظة مضت و الانتصار قد حُقق، لذا عندما قام توبي و مسح الدم عن رأسه لينظر في عيني بيلي الملقى أمامه،

كان تركيزه قد انصب مجددا و بالكامل على هدفه الرئيسي.

بيلي قد تكلم، و هنالك جزء من توبياس توقع أنه لن يسمع سوى التفاهات، لكن بيلي قد احترم كون توبي المنتصر،

و أعطى هذا الأخير شيئا، أعطاه وعدا.

بعد القتال قام توبي بحشو يديه في جيوب سرواله و مضى في طريقه، ثم أخرج سماعاته و شغل موسيقى من هاتفه،

كانت تلك حركة غبية، هذا ما أدركه، فلم يمضِ على بداية الأغنية سوى ثوان معدودة حتى وجد نفسه ملقى على الأرض،

أربعة شبان يحاولون تثبيته في مكانه. توبي يعرف أنهم يفوقونه عددا و قوة، لكن لا يمكنه أن لا يقاتل،

لذا قاوم بكل ما أمكنه، و بشكل ما استطاع أن يركل أحدهم بقوة في الذقن لدرجة أنه كاد يُفقده الوعي،

لكن ما كاد يحتفل بانتصاره الصغير ذاك حتى شعر بضربة عنيفة تقابل رأسه.

ثم ظلمة حالكة.

[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 15775553975641

-"أظن أن ذلك الشقي كسر فكّي."

-"ماذا تعني بـ تظن؟"

-"إنه يستيقظ !"

فتح توبياس عينيه بصعوبة، استغرقه الأمر بضعة ثوان للاعتياد على الإضاءة في الغرفة التي لم يتعرف عليها،

نظر من حوله ليلاحظ أنه في نوع من المنازل القديمة المهجورة، أربعة شبان و أربعة شموع في بقع مختلفة.

رأسه يؤلمه بشدة و نظره مشوش، لذا تفوه بأول ما خطر له، صوته بالكاد همسة:

-"سحقا لكم..."

-"أجل، آسف بشأن طريقة لقائنا يا ولد." لم يستطع توبي الجزم، لكن بدا له أن من يكلمه يبتسم.

-"لا تعتذر ! الحقير كسر فكّي !" غريب... لم يبدُ من نبرات أصواتهم أن مهاجميه كانوا غاضبين مطلقا.

-"ما الذي تريدونه؟" سأل توبي بينما يعدّل من جلسته. كان يشعر بتعب مضنٍ، و مازال لم يعتنِ بإصاباته بعد.

قهقه أحد الشبان قبل أن يجيب:

-"كلا أيها الصغير، الأمر متعلق بما تريده أنت."

كانت تلك الليلة التي شعر فيها توبياس أنه أخيرا قام بتحقيق شيء، أن كل جهوده و تضحياته لم تذهب سدى.

[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 15775553975641

خمس عشرة و ستة أشهر.

كادت عظامه تنشق من العناق المدمر الذي حصره فيه صديقه، حتى خُيل له أن إليوت أسعد منه الآن، رغم أنه لم يستطع رؤية تعابير وجهه.

توبياس يعلم يقينا أن لا شيء يمكن أن يُضاهي شعوره عندما تمكن و أخيرا من قول تلك الكلمات و الثقة في حقيقتها.

لقد فعلها حقا. أصبح رسميا عضوا في عصابة شهيرة، و ليس أي عصابة بل المنظمة المحلية في (V) !

إليوت تشبث به لوقت طويل للغاية.عندما تركه أخيرا و على وجهه ابتسامة هادئة، بدت عيناه خامدتين بشكل غريب.

[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 15775553975641

ست عشرة سنة.

توبياس ارتكب أول جريمة قتل له بعد فترة قصيرة من يوم مولده السادس عشر في الربيع.

-"لا تفكر، أطلق و حسب."

كانت تلك كلمات شريكه له عندما أوكلت إليهما مهمة الإطاحة بأحد الرجال الذين يختلسون بضاعة الزعيم.

دالاس كان في العشرين من عمره، و قد أخبر توبي أنه هو الآخر قام بأخذ حياة لأول مرة بعد بلوغه السادسة عشرة،

و كأنها من تقاليد العصابة، على الأقل بالنسبة للذين لم يولدوا و يكبروا في أحضانها.

لطالما عرف توبياس أن هذه اللحظة ستأتي، و قد تمرن عليها ألف مرة و مرة، لكن عندما أمسك المسدس في قبضته،

إصبعه على الزناد و تصويبه واضح نحو نقطة واحدة مميتة، لم يستطع تذكر أي من السيناريوهات التي تدرب عليها.

لا تفكر، أطلق و حسب. للحظة كان رأسه فراغا مظلما لا يُسمع فيه سوى صدى تلك الفكرة الوحيدة.

إن لم يفعلها بنفسه سيفعلها شخص آخر، حياة هدفه مثل حياته هو: تافهة. قيمتها الوحيدة هي مقدار المشاكل التي يتسبب بها لغيره،

و كم هو مثير للسخرية أن حياته في أوج قيمتها مباشرة قبل موته، بل إن ضرورة موته هي ما أعطت لحياته الرخيصة أهمية تُذكر.

لم يفكر توبياس أكثر، بل سحب الزناد ببساطة، و عندما فعل لم يشعر بشيء.

التقى توبي الزعيم بعد ذلك بفترة وجيزة، مستر في بشحمه و لحمه.

زعيمهم في مقتبل الأربعينيات، أو هكذا قيل لـ توبي، فالرجل الذي أمامه لم يبدُ أكبر من الخامسة و الثلاثين.

كان الزعيم في يجلس في ركن خاص به من الحانة التي أُفرغت فقط لتمتلئ بأعضاء العصابة حصريا،

بذلته ناصعة البياض كانت أنيقة و -من الواضح- غالية الثمن، إلا أن شعره و ذقنه غير المحلوق يوحي بمظهر رجل عاطل عن العمل.

حدق به الزعيم مطولا، بين اللمعان الماكر في عينيه الحمراوتين و الابتسامة الخبيثة على شفتيه، كاد توبي يشعر بعدم الارتياح.

أخيرا فتح الزعيم ذراعيه في ترحيب ليقول في نبرة دافئة:

-"توبياس، سمعت بأنك قمت بعملية القتل الأولى خاصتك."

هز توبي رأسه بالموافقة و رد ببساطة:

-"نعم، سيدي."

ثم أخذ الزعيم يسأله أسئلة روتينية لم يبدُ مهتما حقا في سماع إجابتها، عيناه تحومان حول الغرفة بجنون،

ثم تقعان مجددا على عيني توبياس بحدة، عينان بنفس اللون الدموي لعينيّ إليوت، لكن لا أثر فيهما للدفء و النعومة التي لدى صديقه.

توبياس بدأ فعلا يشعر بعدم الارتياح.

[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 15775553975641

سبع عشرة سنة.

الحياة كفرد من عصابة شهيرة لحد ما لم تكن مثالية، لكن توبياس لم يتوقعها أن تكون كذلك يوما، إلا أنه تعلم التعايش مع ذلك،

و الأهم: تعلم التعايش مع نفسه بشكل أفضل.

لم يخبر إليوت عن التغيير الجذري الذي حصل في حياته قبل سنة، على الأقل ليس مباشرة، لكن صديقه فتى ذكي،

و قد كان مدركا أن التحاق توبي بتلك العصابة يعني أنه لا مفر له من تلطيخ يديه بدماء أعدائها.

لم يخطر لـ توبياس في البداية أن حقيقة كونه قاتلا الآن قد تؤثر على علاقاته الأخرى، لكن كلما فكر مليا بالأمر،

كلما أدرك كم يجدر به أن يكون شاكرا لأن صديقه الأقرب هو إليوت فايل.

الأشخاص الذين قتلهم توبياس بعيدون كل البعد عن البراءة، كما أنهم يعلمون فيما أقحموا أنفسهم من البداية،

تماما كما يعلم هو الآن، و إليوت قد تقبل حقيقة توبي منذ زمن بعيد، لكن ذلك ليس كل ما في الأمر...

هنالك العديد من الأمور مبهمة المتعلقة بصديق توبياس، هذا الأخير احترم حدوده كونها شؤونه الخاصة،

فـ إليوت لديه الحق في الاحتفاظ بأسراره لنفسه مادام ذلك لا يضر توبي بأية طريقة.

التعامل مع إليوت لم يكن مشكلة، التحدي الحقيقي هو ماريا. ماريا الجميلة اللطيفة التي لا تملك أدنى فكرة عن حقيقته،

ستأتيه مثل كل سنة لتجعله موعدها لحفل التخرج، و ستكون إجابته نفسها رغم أنه لم يعد نفس الفتى الذي رافقها في أول مرة.

سيقول نعم لأنه لا يعرف ما يفعله غير ذلك عندما تحدق به من تحت رموشها و التوتر و الخجل ظاهرين على وجهها،

سيقول نعم لأنها لم تنتظره يوما ليُقدم على الخطوة الأولى بينهما، لأنها إن أرادت لشيء أن يحصل سعت إليه،

و لو كلفها ذلك لسانا متلعثما و وجها محمرا حتى الأذنين.

توبياس يريدها أن تتقبله أكثر من أي شيء آخر، لكنه لا يملك الحق في أن يطلب منها ذلك.

-"أتريد واحدة؟" انتشله صوت دالاس من عمق أفكاره.

نظر توبي نحو يد رفيقه الجالس بجانبه في مقعد السائق، كانت تحمل علبة سجائر، حدق فيها للحظات ثم أخذ سيجارة.

توبي لا يدخن في العادة، لكنه لا يمانع ذلك، و إن عرض عليه أحدهم فإنه يقبل بدافع اللباقة.

اقترب من دالاس الذي أخرج قداحته و أشعل له السيجارة، ثم اتكئ على مقعده داخل السيارة و سأل:

-"قُل، دالاس. ألديك حبيبة؟"

أجابه دالاس قبل أن يبدأ التدخين:

-"أجل، لدي. تُدعى هيذر، متسلطة للغاية."

-"ما رأيها في طريقة حياتك؟"

هز دالاس كتفه و رد:

-"الكثير من الفتيات تفضّلن الشبان السيئين."

-"لسنا شبانا سيئين. لقد قتلنا أُناسا."

-"فتاتي عرفت منذ البداية فيما ستتورط، ماذا عن فتاتك؟"

تنهد توبياس نافخا الدخان الذي استنشقه قبل لحظات، كانت عيناه على الزجاج الأمامي للسيارة عندما قال:

-"لا فكرة لديها على الإطلاق."

-"أنت في ورطة يا ولد."

عبس توبي ليرد بسخرية:

-"شكرا."

ربّت دالاس على كتفه لفترة وجيزة ثم قال:

-"كلما أسرعت في إخبارها كلما كانت النتائج أفضل، أو أقل سوءًا."

لم ينظر توبياس نحوه، لكنه نطق بنبرة غير واثقة:

-"ما يحيرني هو كيف لم يخبرها أخوها بعد."

-"أخوها يعرف بشأن عملك؟ !" قالها دالاس بصوت مرتفع جعل توبي يلتفت نحوه ليرى حاجبيه المرفوعين في حيرة.

-"إنه أقرب أصدقائي." رد بهدوء.

ضحك دالاس ثم قال:

-"أنت تواعد أخت أعز أصدقائك؟ حياتك بدأت تبدو كمسلسل درامي سيء يا رفيقي !"

"اصمت..."

ليس و كأن توبياس لم يسأل إليوت عن سبب تكتمه على الموضوع، ليس و كأن إليوت لم يقل أنه شأن توبياس و ماريا وحدهما،

لكن توبي لم يصدق ذلك للحظة واحدة. إليوت الذي يعرفه سيكسر أي قاعدة و يتخطى أي حد في سبيل حماية أخته،

الأمر برمته مريب و يبعث شعورا لا يتزحزح بعدم الراحة في نفس توبياس.

لكنه ليس أمرا يمكنه التصرف حياله الآن، لذا سيواصل لقاء إليوت كما يفعل دائما و يتناول الغداء معه،

سيتحمل حضور كوين، حتى بعد ما حصل بينهما آخر مرة، حيث خرجت الفتاة من حيث لا يدري و حاصرته في طريقه لتناول الغداء،

و عندما تأكدت من أنها حصلت على انتباهه الكامل، حملقت فيه و قالت بصرامة لم يعهدها من فمها المعسول:

-"أنا أعرف ما تكون، توبياس."

كانت قريبة منه للغاية في رواق شبه خالٍ، و لأول مرة منذ عرفها فهي لم تهتم لهمسات الأشخاص القليلين الذين يرونها الآن،

بل ركزت على عينيه الداكنتين في إصرار لتستطرد:

-"إن تعرضت ماريا لأي أذى بسببك، أي شيء، سوف أدمرك. أتفهمني؟"

توبياس يعلم أن ذلك ليس تهديدا فارغا، يعلم أن عائلتها ذات مال و نفوذ و أنه بإمكانها أن تريه كم أنها جادة،

لكن طريقة كلامها أثارت حنقه، و قد وجد نفسه على وشك أن يرد على التهديد بتهديد آخر، إلا أن هنالك ما منعه...

ما شهده الآن هو دليل قاطع على اهتمام كوين الصادق بـ ماريا، اهتمام لم يؤمن بوجوده من الأصل،

لكنه ظهر أمامه كصفعة على الوجه، تذكير بأن قدرته على قراءة الناس ليست جيدة كما يحب أن يعتقد،

و إدراك لكونه أساء الحكم على حبيبة صديقه طوال هذا الوقت. لذا قرر في النهاية أن يتنهد و يقول بجدية:

-"ليس عليكِ تهديدي، كوين."

ثم قطب حاجبيه و رفع أنفه ليضيف بسخرية:

-"الفتيات و عشقهن للدراما !"

تفاجئ توبياس بسماع صوت ضحكة كوين بعد تعليقه الأخير، و بتلك البساطة غطى قناع الابتسامة وجهها من جديد،

ابتعدت عنه لتقول بنبرتها الوديّة المعتادة:

-"هيا، أعزائنا بانتظارنا."

نفخ توبياس الدخان داخل السيارة كما لو أنه يتنهد لتذكره ذلك الموقف مع كوين. أجل، كل شيء سيواصل المضي كما العادة،

و عندما يحين موعد حفل التخرج سيرافق ماريا و سيحظيان بأمسية رائعة، تماما مثل كل سنة.

أو هذا ما اعتقده.

رن هاتفه و هاتف دالاس في نفس الوقت، حدقا ببعض للحظة، ثم تمتم توبي :

-"سأخرج أنا."

ما إن رد على مكالمته حتى قابله صوت إليوت المفزوع على نهاية الخط، يحاول أن لا يصرخ و هو يكرر:

-"هل تسمعني؟ توبي؟ !"

-"أجل أنا أسمعك ! إليوت، سحقا ! أنا أسمعك، تكلم !"

-"أين أنت؟ !"

ما كاد ينهي توبياس إجابته حتى قاطعه إليوت، نبرته هذه المرة صارمة:

-" أحتاجك أن تأتي إلي الآن ! ماريا و أنا في خطر !"

تسارعت نبضات قلبه و أحس كما لو أن دخانا ساخنا التف حوله محاولا خنقه.

-"توبياس !"

التفت نحو السيارة ليرى أن رفيقه ليس في أحسن حالاته هو الآخر، فقد أشار له أن يأتي و من الواضح أن صبره قد نفذ،

-"اركب ! إنها مهمة طارئة من الزعيم!"

توبياس أراد أن يصرخ.

إليوت قد أعطاه الموقع و هو ليس ببعيد، لكن الزعيم يحتاج حضورهم حالا...

أحكم إغلاق قبضته على الهاتف حتى سمع صوت انشقاقه، من المستحيل أي يضيع ثانية أخرى.

-"أنا آسف !" قالها بصوت عالٍ كفاية ليسمعه دالاس بينما انطلق توبي ركضا نحو صديقه و فتاته.

استغرقه الأمر أكثر مما توقع بقليل كونه اضطر للالتفات حول المبنى و دخوله من الخلف، تلك كانت تعليمات إليوت،

لم يستطع قول الكثير بسبب وضعه الصعب –و الذي لم يملك توبياس فكرة عنه و عن مدى صعوبته بعد-

لكنه أكّد أن على توبياس توخي الحذر و التزام السريّة و التخفي عند دخوله الطابق الذي كان فارغا تماما كونه لا يزال قيد البناء،

إليوت لم يتمكن من شرح أي شيء، لكنه قال بأنهما محاصران. جعل ذلك توبياس يغرق في حيرة،

فإن تمكن من الولوج إلى المبنى دون أن يلاحظه أحد، و إن كان إليوت يعرف بشأن المخرج، فلماذا لا يخرجان؟

إجابة سؤاله كانت أمامه على أرضية الطابق الفارغ عندما وصل: إليوت الجاثي على ركبتيه وسط بركة دم،

رأس ماريا على فخذيه، عيناها مغلقتان و على جانب قميصها الأزرق السماوي بقعة حمراء تكبر مع مرور كل ثانية.

توسعت عينا توبياس و قد شعر من جديد بذلك الدخان الخانق حوله، بالرغبة الجنونية في الصراخ...

لكنه أطبق يديه على فمه و أجبر نفسه على أخذ بضعة أنفاس لاستعادة تركيزه.

جثا هو الآخر على ركبتيه مقابلا إليوت. إليوت الذي لم تجف الدموع في وجنتيه بينما يضغط على إصابة أخته،

إليوت الذي رغم جسده المرتجف و تنفسه الأجوف نطق بصوت معتدل:

-"بقي ثلاثة منهم، لقد توليت أمر الآخرين..."

توبياس افترض أنه يتحدث عمن هاجموهم. بصر إليوت كان لا يزال مثبتا على أخته عندما أضاف:

-"سأعتني بـ ماريا، لذا رجاءً أخرج مسدسك ريثما..."

هنالك الكثير من الأمور لم يفهمها توبي بشأن هذا الموقف، لم يفهم كيف تورط إليوت و ماريا في أمر كهذا،

بل كيف سمح إليوت لنفسه و أخته بالوقوع في هذا الموقف العويص من الأصل، و لِمَ قد يسعى أي أحد خلفهما بسلاح ناري.

لم يفهم قصد صديقه بالضبط عندما قال أنه 'تولى أمر الآخرين'، و لم يفهم لماذا لا يأتي البقية لتولي أمرهم الآن.

و الأهم من كل ذلك: 'ريثما' ماذا؟

صوت طلقة نارية، و أخرى، و بضعة طلقات من بعدها.

توبياس كان قد لقم مسدسه بالفعل و اتخذ وضعية الاستعداد، ظل ينظر بين مدخل الرواق و النافذة التي جاء منها هو.

-"توبي، أترك مسدسك."

التفت نحو إليوت في حيرة، عمّ يتحدث هذا الأحمق الذي أخبره بفعل عكس ذلك قبل بضع ثوان؟

لم يبعد إليوت ناظريه عن أخته عندما قال بهدوء:

-"أنا آسف للغاية، لم يكن خياري أن أخبرك."

قبل أن ينفجر رأسه من الأسئلة التي تصرخ بداخله دون توقف، خرج عشرات الرجال من كلا المدخلين،

كلهم يوجهون أسلحتهم نحو توبياس.

-"لا تطلقوا !" صرخ إليوت رافعا رأسه أخيرا.

كل إنسان في الغرفة تجمد مكانه، لم يجرؤ أحد على تحريك ساكن.

صوت إطلاق نار واحد أخير جعل توبياس يرتجف و ترك بدنه مقشعرا، ثم، بهدوء و روية، أخذ الرجال الذين أمامه يبتعدون عن بعضهم،

و من الفراغ الذي تشكل بينهم ظهر رجل واحد، بذلته ناصعة البياض تلطخها بقع حمراء خبيثة.

شعره كان أقصر و أكثر ترتيبا من آخر مرة رآه توبياس فيها، ذقنه بدا ناعما و نظيفا على غير العادة،

لكن لا شك أنه زعيمه الذي يقف أمامه الآن.

بلع الصبي ريقه، أهذا ما يحصل لمن يرفضون تلبية نداء الزعيم؟ أهكذا سيموت بعد كل شيء؟

أخذ نظرة خاطفة مرعوبة نحو إليوت و ماريا، كلا.

عندما التفت إليهم من جديد كان الزعيم على بعد خطوتين منه بالفعل، و توبياس لم يستطع التفكير بأي شيء غير أحمق لفعله،

لذا لم يفعل شيئا. ربما إن لم أقاتله لن يغضب و سيترك إليوت و ماريا يذهبان...

أغلق عينيه في انتظار أن يشعر بشيء، أي شيء. لكن ذلك لم يحصل، و فجأة أصبح صوت زعيمه خلفه يصرخ و يأمر:

-"ما الذي تنتظرونه؟ ! أسرعوا و خذوها إلى المشفى!"

تجرأ توبياس على فتح عينيه و النظر خلفه، و إذا بالمنظر الذي أمامه يهز كيانه هزة شرسة.

على الأرض إليوت، صديقه الذي عرفه لسنوات، ارتمى في أحضان الزعيم، دموعه ترفض التوقف، و في صوته حرقة مؤلمة،

-" لقد فشلت في حماية أختي أنا--!" قاطعته شهقة عنيفة، "أنا آسف يا أبي !"

حينها فهم توبي كل شيء.

فهم من أين آتى إليوت بمهاراته القتالية، فهم سبب صمته الأجوف و نظراته الباردة كلما ذكر توبياس المنظمة،

فهم لِمَ لم يخبر ماريا عن حقيقة عمله، لأنها عرفت طوال الوقت. و هو الذي اعتقدها غافلة...

الغافل كان أنا.

الأمر لم يكن متعلقا به منذ البداية، كل هذا بشأن إليوت، إليوت و ماريا، لأنهما...

لا... هذا كثير... شعر توبياس بجسده يخونه و قواه تتركه ليسقط على ركبتيه هو الآخر.

[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 15775553975641

سبع عشرة سنة و شهران.

توبياس لم ير إليوت و ماريا منذ الحادثة، لا في المدرسة و لا في البلدة و لا في أي مكان، اختفيا ببساطة، هما و أبوهما.

على ما يبدو أن المهاجمين أرادوا أخذ التوأم رهائن بعد أن اكتشفوا هوية والدهم، لم يكن يفترض أن يقوموا بإيذائهما،

لكن إليوت قتل بضعة منهم، أجل، صديقه اللطيف الحالم المتفائل مُدرب على سحب الزناد و أخذ الأرواح.

رغم كل الصدمات التي تلقاها توبياس الشهر الفائت، فإن كوين كانت مفاجأة خاصة.

فبعد أن علمت أن صديقتها ستبقى في المشفى لفترة طويلة بعد تلقيها رصاصة في جانبها، قررت أنها لن تترك توبياس بمفرده،

و بالتالي أصبحت كوين شريكة غداءه الجديدة، رغم أنه واثق بامتلاكها العديد من الأصدقاء الذين يمكنها تناول الغداء معهم.

توبي لم يسمع عن المنظمة في الشهر الماضي كذلك، و هو لم يحاول الاتصال بـ دالاس أو بغيره.

في النهاية تبين أنه كان عليه الانتظار و حسب، فبعد مرور شهر و ما يقارب الأسبوع، اتصل به شريكه القديم أخيرا.

انتهى الأمر بـ توبي في منزل الزعيم نفسه، بعيدا ببضع أمتار عن مستر في، الذي وقف وراء مكتبه و عيناه على الأرض.

لم يستطع توبياس سوى التساؤل إن كان ذلك يعني أن إليوت و ماريا عادا إلى البلدة، لكن سرعان ما قاطع والدهما حبل أفكاره بقوله:

-"لندخل في صلب الموضوع هذه المرة، حسنا؟"

تيبس توبي في مكانه عندما رفع الزعيم رأسه و نظر نحوه، عيناه كانتا تشبه عيني ماريا الآن، صارمتان لكن ناعمتين.

-"لقد خالفت أوامري و لم تحضر مباشرة عند استدعائك..."

لم يكن في نبرته أي غضب أو استياء، لكنه تنهد قبل أن يكمل:

-"لقد فضلت صديقيك، ولديّ، على أوامر مستر في." نطق لقبه و هو يعي تمام الوعي القوة التي يحملها.

ارتسمت على محياه ابتسامة خفيفة، مجرد شد صغير لشفتيه، لكنها بدت أكثر صدقا من أي شيء آخر رآه على وجه هذا الرجل.

إلا أنها سرعان ما اختفت، و حلت محلها تلك التعابير المعتدلة بينما استطرد:

-"إن ولائك نحو أبنائي مثير للإعجاب و يستحق الثناء."

أخفض توبياس رأسه قليلا، الثناء الوحيد الذي يريده هو أن يتمكن من رؤية إليوت و ماريا مجددا.

حينها فُتح الباب على مصراعيه من خلفه فجأة، جعل ذلك توبي يقفز من مكانه، و عندما التفت أحس أن قلبه سيُقتلع من صدره.

هناك عند المدخل، وقف إليوت و ماريا، يد الأخ تمسك يده أخته ليساعدها على المشي، الاثنان ينظران نحوه في ترقب.

التفت توبي نحو السيد في، السيد فايل، والد إليوت و ماريا فايل... و عندما هز الرجل رأسه بالموافقة،

علم توبياس أنه حر لينضم من جديد و أخيرا إلى الشخصين الأقرب إلى قلبه.

[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 15775553975641

[ انتهى ]
[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 15775507926943

description[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! Emptyرد: [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق !

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ بالمبدعة رين ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

هههه .. يا لها من بداية مثيرة للاهتمام

توبياس اتبع الطريق السيء منذ صغره إذن .. و لم يفكر حتى في تجربة شيء آخر غيره XD

- سأعلق على السرد و غيره لاحقا فالأحداث جعلتني ألتصق حاليا -

في الواقع قرأت تنبيهك في المدونة حول كونها " ليست " قصة عصابات

لكنها البداية المثالية لقصة عصابات في الواقع XD لا علينا ~ فلنكمل

" أراد أن يكون مثل أولئك الرجال على الشاشة، قوي و هادئ، يحترم الآخرون قدراته. حرّ و عديم الخوف، يعيش في اللحظة دون قلق لما بعدها.

لكنه سيختلف عن البقية. توبياس ليس بأحمق، لن يجر نفسه إلى نقطة اللاعودة، لن يسمح للإدمان أن يسيطر عليه،

لن يتهور، و لن يتجاوز الحدود التي رسمها لنفسه. توبياس مختلف عنهم لأنه ليس غبيّا، سيكون محترفا. "


هيييه .. هذا ما يقوله الجميع .. قبل أن يصلوا لنقطة اللاعودة =)

و يبدو أن لديه الكثير لعيشه قبل أن يحقق حلمه المجنون

ظهور إليوت كان لطيفا ~ آمل أن يكون جيدا كما يبدو عليه في البداية ..

التوأم كاوايي .. رغم كل تناقضاتهما هههه

+ توبي صنع لنفسه سمعة كاذبة .. الأمر جيد لرجل عصابات مستقبلي

لكن ذلك قد يسبب له مشاكلا أخرى لاحقا ~

>> خاصة إن أراد التسكع مع فتاة مثل ماريا هههه

" توبي قد فكر في إحدى الأيام بسخرية أنه ربما يجدر به الانضمام للشرطة للحصول على تدريبهم المكثف ثم الاستقالة "

لووول .. لدى توبي أفكار ممتعة XD

+ والده بالتبني سيتحسر كثيرا لو علم بخططه ههههه

و يبدو أن الأمر لم يطل حتى وصلت الشائعات إليهم ..

لكن .. أن يتخليا عن طفلهما بهذه السهولة .. الوالدين الحقيقيين لا يجدر بهما أن يكونا هكذا ><

و من يتبنى طفلا فعليه تحمله للأخير و تربيته .. هذه ليست لعبة

- الندبات التي تترك في نفوس الأطفال الذين تم التخلي عنهم لا تمحى

يكفي أن والديه الحقيقيين تركاه .. و الآن حتى والديه بالتبني .. و مرتين فوق ذلك >< -

"أنا آسف، و لكن لا يوجد ما يمكنك فعله لإصلاح أمر كهذا، فالخطأ ليس خطأك من الأصل."

إليوووووت >< الكلام المناسب في الوقت المنااسب ~ [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 1094523372

هذا التجسيد البشري للمنشطات هو شخصيتي المفضلة XD

صداقته مع توبي لطيفة جدا ^^

آآه و بدأت الإثارة في الجزء الثاني من القصة ~

هوااه .. و انضم للعصابة فعلا .. و فوق ذلك أصبح قاتلا ..

( رغم أنني تمنيت له مستقبلا أفضل .. لكن هذا يعجبني أيضا XD )

أوي ما قصة عيني الزعيم الحمراوتين الفاتنتين >> برا

المهم .. أليس له علاقة بإليوت أو شيء كهذا ؟ ههههه

و الآن عدنا للمشكلة الرئيسية ألا و هي ماريا هههه

حسنا .. لو كنت مكانه لما ورطتها في الأمر .. هذا ما فكر فيه بدوره على الأرجح =)

أصلا هي و أخوها قد يصبحان هدفا لأعدائه في أية لحظة ..

+ كوين اتضح أنها تهتم بأمر صديقتها بعد كل شيء هاه ~ جميل

" أحتاجك أن تأتي إلي الآن ! ماريا و أنا في خطر !"

كما هو متوقع ~ آآآخ

هواااه .. ما الذي يحدث بالضبط .. ما قصة إليوت .. من هو بالضبط

أهو رجل عصابات أيضا ؟

الزعيييم هو والد إليوت و مااارياااا .. يا له من تطور ممتع و جميل ههههههههه

إذن تلك العيون الفاتنة تعني أنهما من نفس العائلة بعد كل شيء ههههه

الزعيم كاواااايي عندما يتعلق الأمر بأبنائه ~

العائلة أهم من كل شيء في النهاية ^^

كيآآآآآآآآآآآآه كاوايي كاواييي ~ [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 3871200867 I love you I love you

و أخيرا حظينا بقصة نهايتها لطييفة و جميلة منك هههه [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 4078314248

رغم أن جميعهم يعيشون الآن في عالم خطير قد يسلبهم حياتهم في أية لحظة

إلا أنه من حقهم الاستمتاع و لو قليلا بأيامهم ^^

أسلوبك مشوووق لأبعد الحدود و ممتع جدا للقراءة

مفرداتك بالغة الجمال و طريقتك في الكتابة تجاري المحترفين

استمتعت فعلا بقراءة هذه القصة الرائعة ~

- و كانت قصة عصابات بعد كل شيء .. سحقا لك XD -

أبدعتِ رين ~ I love you

~

شكـرا على القصة الرائـعة

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايـد شـو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 866468155

description[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! Emptyرد: [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق !

more_horiz
Akatsuki كتب:
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ بالمبدعة رين ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

و عليكم السلام و رحمة الله
أنا بخير شكرا على السؤال [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 386884657 I love you

~

هههه .. يا لها من بداية مثيرة للاهتمام

توبياس اتبع الطريق السيء منذ صغره إذن .. و لم يفكر حتى في تجربة شيء آخر غيره XD

نوع توبياس من الأشخاص هكذا [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 3670467598
ما إن يقرر شيئا (و هم يقررون بسرعة) فإنه لا يعدل عنه مهما كلف الأمر XD

- سأعلق على السرد و غيره لاحقا فالأحداث جعلتني ألتصق حاليا -

هذه العبارة تسعدني [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 1620276979 I love you

في الواقع قرأت تنبيهك في المدونة حول كونها " ليست " قصة عصابات

لكنها البداية المثالية لقصة عصابات في الواقع XD لا علينا ~ فلنكمل

لم أرد رفع آمالك بخصوص القتالات  [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 1508887074

" أراد أن يكون مثل أولئك الرجال على الشاشة، قوي و هادئ، يحترم الآخرون قدراته. حرّ و عديم الخوف، يعيش في اللحظة دون قلق لما بعدها.

لكنه سيختلف عن البقية. توبياس ليس بأحمق، لن يجر نفسه إلى نقطة اللاعودة، لن يسمح للإدمان أن يسيطر عليه،

لن يتهور، و لن يتجاوز الحدود التي رسمها لنفسه. توبياس مختلف عنهم لأنه ليس غبيّا، سيكون محترفا. "


هيييه .. هذا ما يقوله الجميع .. قبل أن يصلوا لنقطة اللاعودة =)

يسعدني أنكِ لاحظت ذلك Very Happy I love you
فالقصة تُروى من وجهة نظر توبي و ما يُقال يعكس أفكاره هو
و كان هدفي أن أجعله يدرك تدريجيا كيف أن حتى الأذكياء يمكن أن يغفلوا و يرتكبوا العديد من الأخطاء ~


و يبدو أن لديه الكثير لعيشه قبل أن يحقق حلمه المجنون

ظهور إليوت كان لطيفا ~ آمل أن يكون جيدا كما يبدو عليه في البداية ..

يبدو أنكِ أصبحتِ لا تثقين في شخصياتي من كثرة المرات التي خدعتكم فيها [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 4078314248

التوأم كاوايي .. رغم كل تناقضاتهما هههه

+ توبي صنع لنفسه سمعة كاذبة .. الأمر جيد لرجل عصابات مستقبلي

لكن ذلك قد يسبب له مشاكلا أخرى لاحقا ~

>> خاصة إن أراد التسكع مع فتاة مثل ماريا هههه

" توبي قد فكر في إحدى الأيام بسخرية أنه ربما يجدر به الانضمام للشرطة للحصول على تدريبهم المكثف ثم الاستقالة "

لووول .. لدى توبي أفكار ممتعة XD

+ والده بالتبني سيتحسر كثيرا لو علم بخططه ههههه

و يبدو أن الأمر لم يطل حتى وصلت الشائعات إليهم ..

لكن .. أن يتخليا عن طفلهما بهذه السهولة .. الوالدين الحقيقيين لا يجدر بهما أن يكونا هكذا ><

و من يتبنى طفلا فعليه تحمله للأخير و تربيته .. هذه ليست لعبة

بالضبط، و للأسف سمعت عن قضايا كهذه
بل حتى الوالدان الحقيقيان يضعان أبنائهما للتبني لأنهم ليسوا 'مثاليين'


- الندبات التي تترك في نفوس الأطفال الذين تم التخلي عنهم لا تمحى

يكفي أن والديه الحقيقيين تركاه .. و الآن حتى والديه بالتبني .. و مرتين فوق ذلك >< -

"أنا آسف، و لكن لا يوجد ما يمكنك فعله لإصلاح أمر كهذا، فالخطأ ليس خطأك من الأصل."

إليوووووت >< الكلام المناسب في الوقت المنااسب ~ [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 1094523372

هذا التجسيد البشري للمنشطات هو شخصيتي المفضلة XD

حسنا لا أحد سأل و لكنني سأقولها على أية حال [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 210208170 : شخصيتي المفضلة هو مستر في Very Happy
تمنيت الكتابة عنه أكثر لكنني تجاوزت العدد المسموح للكلمات بالفعل XD


صداقته مع توبي لطيفة جدا ^^

آآه و بدأت الإثارة في الجزء الثاني من القصة ~

هوااه .. و انضم للعصابة فعلا .. و فوق ذلك أصبح قاتلا ..

( رغم أنني تمنيت له مستقبلا أفضل .. لكن هذا يعجبني أيضا XD )

توبي لا يعدل عن قراراته مطلقا مهما بلغت حماقتها XD

أوي ما قصة عيني الزعيم الحمراوتين الفاتنتين >> برا

يبدو أنني لستُ الوحيدة المفتونة به [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 1508887074

المهم .. أليس له علاقة بإليوت أو شيء كهذا ؟ ههههه

هممممم [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 4078314248

و الآن عدنا للمشكلة الرئيسية ألا و هي ماريا هههه

حسنا .. لو كنت مكانه لما ورطتها في الأمر .. هذا ما فكر فيه بدوره على الأرجح =)

أصلا هي و أخوها قد يصبحان هدفا لأعدائه في أية لحظة ..

أجل ذلك ما فكر به خخخخ لكنه لا يزال مراهقا و عرضة للضعف في أمور كهذه [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 320854436

+ كوين اتضح أنها تهتم بأمر صديقتها بعد كل شيء هاه ~ جميل

مجددا، لا أحد سأل و لكنني سأقولها [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 1508887074 : أنا مثل توبي لا أطيق الأشخاص مثل كوين
حتى و لو (على عكسه) أدرك أنهم يهتمون حقا ~
لذا جعلته تحديا صغيرا لنفسي بأن أكتب عن نوع أكرهه من الأشخاص بطريقة جميلة Very Happy
و ما أدراك أن كوين أصبحت شخصيتي المفضلة بعد مستر في لسبب ما [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 320854436 ؟


" أحتاجك أن تأتي إلي الآن ! ماريا و أنا في خطر !"

كما هو متوقع ~ آآآخ

هواااه .. ما الذي يحدث بالضبط .. ما قصة إليوت .. من هو بالضبط

أهو رجل عصابات أيضا ؟

الزعيييم هو والد إليوت و مااارياااا .. يا له من تطور ممتع و جميل ههههههههه

إذن تلك العيون الفاتنة تعني أنهما من نفس العائلة بعد كل شيء ههههه

العيون الفاتنة [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 534602

الزعيم كاواااايي عندما يتعلق الأمر بأبنائه ~

العائلة أهم من كل شيء في النهاية ^^

كيآآآآآآآآآآآآه كاوايي كاواييي ~ [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 3871200867  I love you  I love you

و أخيرا حظينا بقصة نهايتها لطييفة و جميلة منك هههه [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 4078314248

أنا قادرة على مثل هذه الأمور على ما يبدو [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 210208170

رغم أن جميعهم يعيشون الآن في عالم خطير قد يسلبهم حياتهم في أية لحظة

إلا أنه من حقهم الاستمتاع و لو قليلا بأيامهم ^^

يمكن القول بأنهم مناسبين لأن يكونوا أصدقاء
فقد حُكم عليهم بالعيش في هذا العالم مثل الصغر (إليوت و ماريا منذ ولادتهما)
لذا بما أنه لا خيار لهم بعد الآن، فكما قلتِ من حقهم الاستمتاع [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 33989101 I love you


أسلوبك مشوووق لأبعد الحدود و ممتع جدا للقراءة

مفرداتك بالغة الجمال و طريقتك في الكتابة تجاري المحترفين

استمتعت فعلا بقراءة هذه القصة الرائعة ~

شكــرآآ جزيلاآآ لك [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 1620276979 I love you

- و كانت قصة عصابات بعد كل شيء .. سحقا لك XD -

أعني... [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 3666797887

أبدعتِ رين ~ I love you

~

شكـرا على القصة الرائـعة

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايـد شـو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

شكرا على مرورك الخلاب [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 2885715898 I love you

[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 866468155

description[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! Emptyرد: [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق !

more_horiz
بِسم الله الرحمن الرحيم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ||~

كيف حالكِ رين؟ إن شاء الله بخير

ها أنا افي بوعدي وأتي للرد على قصتكِ، صحيح أنني قلتُ سأرد بالأمس

ولكن انتهى بي الأمر أرد اليوم [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 4078314248، دعيني اولًا اثني على اسم توبياس

إنه اسم فريد مِن نوعه حقًا أعجبني للغاية، ولكن بجدية أي الاحلام تِلك!

الأطفال العاديين سيقولون انهم يريدون ان يُصبحوا أطباء وربما ابطال خارقين ولكن حتمًا سيحلمون بالسلام xD

لقد افتتح يوم مولده بفلم عنيف وربما خليع! أهنئه انه يسير على الطريق الصحيح للفساد [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 2347500315 [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 2131699084
-

اووووه شخصية مثيرة تنضم للقصة، إليوت هآه! مع انني لا احب هذا الاسم كثيرًا بسبب احد الافلام

ولكن شخصيته رااااائعة! آمل الا يتغير كثيرًا -أشعر انه سيتحول لشيء مثل زعيم عصابة؟- [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 1508887074 [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 4078314248

كم انه مراعٍ للغاية، لا اظن ان هناك اخ سيفعل ذلك مع شقيقته بزماننا هذا [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 210208170

هل ماريا وتوبي سيقعان في حب بعضهما؟ <لالا رين ليست ذلك النوع من الكُتاب [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 1508887074 [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 1508887074 <آمل ذلك [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 2347500315
-

شرطييييًا!!! كيف ستكون ردة فعله ان علم ان توبي يريد ان ينضم لعصابة؟ [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 3399558259

اييييييه! إليوت لططططيففف هل سيدعم حلم صديقه وهو يعرف انه حلم سيء؟ كآآآآآووويييي $.$

ثم كلامه مُحق الناس تبحث عن طفل لا يُسبب لهم المشاكل، لذلك معظم الاهالي حينما تسألم من ابنها

أو تريد تأديبه يهددونه انهم سيتبرأون منه -،- لو لم يذهب لضرب بيلي لما كان انضم لعصابة في

ليته ضرب بيلي منذ وقت طويل [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 4078314248 هل الزعيم والد إليوت؟ رجاءً قولي لا!

لاااا! لقد توقعت ذلك بسبب عيناهما ولكن لم اتوقع ان يكون استنتاجي صحيحًا!! لا عجب أن إليوت

تستر على صديقه ولم تمانع ماريا الوقوع في حبه، لأن جميعهم لديهم ذلك الجانب [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 2347500315

لقد تبناااااااه!! صحيح؟ صحيح؟ يآآآآه أفضل نهاية! سعيدة جدًا بنهاية لطيفة كتلك!

اهنئكِ على اسلوبك الفز، شعرتُ وكأنني أقرأ كتابًا لأحد الروائيين حقًا، الصور الخاصة بالابطال رااائعة

أعجبتني القصة كثييييرررًاا، تم التقييم كأقل ما استطيع تقديمه، بحفظ الله I love you I love you I love you

description[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! Emptyرد: [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق !

more_horiz
و عليكم السلام و رحمةة الله و بركاته

اهلا سايكو كيفك ؟؟ ان شاء الله تمام

في الواقع عندما قرأت عنوان القصةة توقعت شيئا اخر تماما

ع الاقل نهايةة ماساويةة xDD

اسلوب كتابتك مبهر بحق

اللغة و السرد و تسلسل الاحداث كل ذلك لا يمكن وصفه باقل من ممتاز

لسبب ما شعرت دوما بان قصصك ستكون رهيبةة

تبدين خبيرةة في امور العصابات و الاكشن هل هذا تاثير جانبي لحرب النجوم؟ >> [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 2587024037

توبياس اسم رائع و لكن شخصيةة غريبةة ليصبح مجرما

اليوت يبدو بريئا اكثر من اللازم هذا بحد ذاته مريب >> لا يوجد شخص كالملاك [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 3673541165 

ماريا مثاليةة جدا هذا مريب ايضا xD

تبا لقد عرفت ان توبي خبير في امور العصابات منذ معرفته بامور القتال xD

و ايضا انه ابن مستر في من معرفةة اسمه الكامل و لون عينيه


رغم ذلك ما امر هذه العائلةة هل يوجد مجرمين لطفاء طيبين هكذا ؟

تعاطف معه لكونه صديق ولديه؟ لقد اعتقدت انه سيقتله!

تابع لديه ضمير اقوى من الطاعةة و صديق لاقاربه

على ايةة حال انهم عائلةة رائعةة

و القصةة جميلةة جدا اسمتعت بقرائتها

جاري التقييم لك+

بانتظار جديدك

بالتوفيق في المسابقةة

في امان الله
[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! 395593317

description[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق ! Emptyرد: [ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق !

more_horiz
وووووه ، ما هذا يا فتاة ؟ هل هذا خرج من جعبتك حقا ؟ سوغوووووووووي !!!!

في الحقيقة ، شخصيتك وذوقك ظاهر بين الأسطر فعلا ، لا يمكن إنكار الأمر

أراهن أننا قادرين على التعرف على مؤلفاتك ببساطة من طريقة السرد والقصة وشخصياتها

لا يمكنني أن أعبّر عن كمية الأدرينالين التي اجتاحت جسمي منذ اتصال إليوت بـ توبي إلى دخول السيد في

أهنئكِ ، لقد قمتِ بعمل جباااااااااار ، لم أتوقع أن نحصل على نهاية واضحة لهذه القصة

لقد كان مشهد النهاية قمة في الروعة !! أبدعتِ

أتمنى ألا تتخلي يوما ما عن موهبتك هذه ، وأن تواصلي تطويرها ، لأنني أشعر أن لديك مستقبل باهر في مجال التأليف

 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
[ قصـة قصيرة ] : العب بأعواد الثقاب فتحترق !
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة