يتنافس عدد من الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم، على جوائز "جلوب سوكر"، والتي سيتم منحها للفائزين في نهاية شهر ديسمبر / كانون الأول الجاري.
وسيقام حفل توزيع الجوائز، في منتجع مدينة جميرا بدبي، يوم الأحد الموافق 29 ديسمبر / كانون الأول 2019، بالتعاون مع مؤتمر دبي الرياضي الدولي 14، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي.
وسيتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم "جلوب سوكر"، حيث تضم مجموعة من الخبراء البارزين في رياضة كرة القدم، ومنهم فابيو كابيلو وأنطونيو كونتي وإريك أبيدال.
ويُسلط خلال التقرير التالي، الضوء على البرتغالي برناردو سيلفا، نجم مانشستر سيتي ومنتخب البرتغال، الذي ينافس على جائزة أفضل لاعب في "جلوب سوكر".
منافسة قوية
ينافس سيلفا على لقب جائزة أفضل لاعب في "جلوب سوكر" كل من فيرجيل فان دايك وساديو ماني ومحمد صلاح وأليسون بيكر، رباعي ليفربول، بالإضافة إلى كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة.
ورغم الموسم الرائع الذي قدمه سيلفا مع مانشستر سيتي ومنتخب البرتغال، إلا أن تواجده بين هؤلاء العمالقة يقلل كثيرًا من فرصة اقترابه من حصد الجائزة، لا سيما إنه كان بعيدًا تمامًا في المنافسة على جائزتي الأفضل المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والكرة الذهبية المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.
بطل الظل
نجح سيلفا خلال الموسم الماضي في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد وكأس رابطة الأندية المحترفة والدرع الخيري مع مانشستر سيتي، بالإضافة إلى حصد لقب دوري الأمم الأوروبية مع منتخب البرتغال.
وإذا دخل سيلفا في مقارنة مع كل المرشحين لحصد جائزة أفضل لاعب على مستوى الإنجازات، فإنه سيهزم الجميع لا سيما أن بطولاته على مستوى الأندية والمنتخبات.
ولكن تظل أزمة برناردو أنه لا يصنف كأفضل لاعب سواء في ناديه أو منتخب بلاده، وبالتالي لا يحصل على الكثير من التقدير في الجوائز عند الفوز بالألقاب، رغم أنه يشارك باستمرار وبشكل فعال مع الطرفين.
على مستوى مانشستر سيتي، فإن المدرب بيب جوارديولا هو السبب الرئيسي في عدم وجود نجم بعينه يدور حوله الفريق، ولكنه يحرص أن يصبح الأداء الجماعي هو الغالب في منظومة لعب لا تتغير مع تبديل الأسماء.
كما أن جوارديولا يلجأ لسياسة المداورة كثيرًا، وتحديدًا في المراكز الهجومية، وهذا يقلل جزئيًا من رصيد برناردو رغم أنه من أعلى اللاعبين الذين يحصلون على دقائق مشاركة مع السيتي.
أما على المستوى الدولي، فإن لحسن وسوء حظ برناردو في نفس الوقت أنه يزامل كريستيانو في نفس الفترة، حيث إنه يستفيد فنيًا وعلى مستوى الخبرات من اللعب بجوار الدون، ولكن في نفس الوقت يحصل صاروخ ماديرا دائمًا على الرصيد الأعلى خلال أي إنجاز يحققه منتخب البرتغال.
ورغم أن رونالدو لم يشارك مع برازيل أوروبا في دور المجموعات بدوري الأمم الأوروبية، ودخل مع المجموعة فقط بدءًا من نصف النهائي، ولكن هذا ليس كافيًا لجعل برناردو يتصدر المشهد.
وعلى مستوى الأرقام، فإن سيلفا خلال الموسم الماضي شارك في 51 مباراة بمختلف البطولات وأحرز 13 هدفًا وقدم 14 تمريرة حاسمة لزملائه.
وسيقام حفل توزيع الجوائز، في منتجع مدينة جميرا بدبي، يوم الأحد الموافق 29 ديسمبر / كانون الأول 2019، بالتعاون مع مؤتمر دبي الرياضي الدولي 14، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي.
وسيتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم "جلوب سوكر"، حيث تضم مجموعة من الخبراء البارزين في رياضة كرة القدم، ومنهم فابيو كابيلو وأنطونيو كونتي وإريك أبيدال.
ويُسلط خلال التقرير التالي، الضوء على البرتغالي برناردو سيلفا، نجم مانشستر سيتي ومنتخب البرتغال، الذي ينافس على جائزة أفضل لاعب في "جلوب سوكر".
منافسة قوية
ينافس سيلفا على لقب جائزة أفضل لاعب في "جلوب سوكر" كل من فيرجيل فان دايك وساديو ماني ومحمد صلاح وأليسون بيكر، رباعي ليفربول، بالإضافة إلى كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة.
ورغم الموسم الرائع الذي قدمه سيلفا مع مانشستر سيتي ومنتخب البرتغال، إلا أن تواجده بين هؤلاء العمالقة يقلل كثيرًا من فرصة اقترابه من حصد الجائزة، لا سيما إنه كان بعيدًا تمامًا في المنافسة على جائزتي الأفضل المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والكرة الذهبية المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.
بطل الظل
نجح سيلفا خلال الموسم الماضي في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد وكأس رابطة الأندية المحترفة والدرع الخيري مع مانشستر سيتي، بالإضافة إلى حصد لقب دوري الأمم الأوروبية مع منتخب البرتغال.
وإذا دخل سيلفا في مقارنة مع كل المرشحين لحصد جائزة أفضل لاعب على مستوى الإنجازات، فإنه سيهزم الجميع لا سيما أن بطولاته على مستوى الأندية والمنتخبات.
ولكن تظل أزمة برناردو أنه لا يصنف كأفضل لاعب سواء في ناديه أو منتخب بلاده، وبالتالي لا يحصل على الكثير من التقدير في الجوائز عند الفوز بالألقاب، رغم أنه يشارك باستمرار وبشكل فعال مع الطرفين.
على مستوى مانشستر سيتي، فإن المدرب بيب جوارديولا هو السبب الرئيسي في عدم وجود نجم بعينه يدور حوله الفريق، ولكنه يحرص أن يصبح الأداء الجماعي هو الغالب في منظومة لعب لا تتغير مع تبديل الأسماء.
كما أن جوارديولا يلجأ لسياسة المداورة كثيرًا، وتحديدًا في المراكز الهجومية، وهذا يقلل جزئيًا من رصيد برناردو رغم أنه من أعلى اللاعبين الذين يحصلون على دقائق مشاركة مع السيتي.
أما على المستوى الدولي، فإن لحسن وسوء حظ برناردو في نفس الوقت أنه يزامل كريستيانو في نفس الفترة، حيث إنه يستفيد فنيًا وعلى مستوى الخبرات من اللعب بجوار الدون، ولكن في نفس الوقت يحصل صاروخ ماديرا دائمًا على الرصيد الأعلى خلال أي إنجاز يحققه منتخب البرتغال.
ورغم أن رونالدو لم يشارك مع برازيل أوروبا في دور المجموعات بدوري الأمم الأوروبية، ودخل مع المجموعة فقط بدءًا من نصف النهائي، ولكن هذا ليس كافيًا لجعل برناردو يتصدر المشهد.
وعلى مستوى الأرقام، فإن سيلفا خلال الموسم الماضي شارك في 51 مباراة بمختلف البطولات وأحرز 13 هدفًا وقدم 14 تمريرة حاسمة لزملائه.