(* وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ *)
* القمر *
ها هو الفجر.....في أديم السماء السوداء،
المزروعة بالنجوم ،
يرتسم جانبيا على الأفق هلال الشمس الرقيق الباهر.
الساعات تمضي قبل ان يظهر الكوكب كاملا ،
ثم يقبل النهار. نهار محرق ر أ كثر من 100 درجه ..
يستمر اسبوعين ،ثم يحل الغسق ،
فتنغمر ببطء كل الأشياء في الظلمة.
وخلال خمسة عشر يوما،يخيم ليل دامس ،
بارد بشكل مرعب (الحرارة 170 درجةتحت الصفر )
يضاء فقط بنور . يعكسه جرم سماوي
ضخم يشبه إلى حد بعيد ! الأرض
اليك ما يراه الانسان علي سطح القمر
كان غاليليه أول من رصد (( كوكبنا الطبيعي ))
بواسطة منظار فلكي عام 1609 فاستطاع ان يرى الجبال والفجوات المشهورة .إن خرائط القمر الموضوعة في هذا العصر،
قدمت ايضلحات مذهله ومكنت المقربات
المجهزة بالمرآة من ملاحظة التضريس القمري بدقة ،
لكن... حتى المنتصف الثاني من القرن العشرين ،
لم يتمكن اكبر علماء الفلك من معرفة سوى نصف القمر..
لأن (( كوكب الليل)) يعرض دائما الوجه نفسه لجهة الارض.
ثم أقبل زمن السفن الفضلئية !!
ففي عام1959 ولأول مرة ،صور القمر الإصطناعي الروسي
لونيك 3 وجه القمر المحجوب عن بعد 70000 كلم .
بعد ذلك ، تمكن من نقل صور مأخوذة
عن بعد 15 كلم فقط عن سطح القمر .
واخيرا عند غزوابولو 11 الأمريكي ،
في تموز 1969 ، وطئت اقدام الانسان أرض قمرنا الطبيعي ، ......
وتحقق احد اقدم الاحلام الانسانية
(* وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ *)
* الشمس *
يطلق على الجزء الذي نراه من الشمس
اسم ((الكرة النيرة )) ونحن نرى الكرة النيرة
بسبب كثافة الغاز فيها . ويحيط بالكرة النيرة طبقة أخرى
من الغاز تدعى هالة الشمس لا يمكننا رؤيتها لقلة كثافتها .
وسطح الشمس ليس ساكنا أبدا ،
بل هو موقد متموج مضطرم والغاز فيه في حالة حركة دائمة ،
يدور ويتلوى كالدخان المتصاعد من النار .
ومن مركز الشمس تنطلق نحو الهالة ألسنة
ضخمة من اللهب تسمى الأشوظة الشمسية .
وبسبب توهج ضوء الشمس لا يمكننا عادة
رؤية هذه الأشوظة
......... دون استخدام أجهزة خاصة
من القرآن الكريم
قال إبن عباس رضي الله عنه :كورت أي اضمحلت ,
وذهب ضياؤه فهل هناك من الحقائق العلمية ما يجمع
بين التفسير الفقهي والتفسير العلمي .
الواقع هو أن الحرارة والضغط عاليان جدا
في باطن الشمس
وهي شروط مثالية لإطلاق تفاعلات إندماجية
حيث تتهيج الذرات وتفلت الإلكترونات من سيطرة
النواة وتصبح النواة بحالة من فرط الحركة
الشديدة وتكون مستعدة للإندماج
تعتبر ذرة الهدروجين العنصر الأساسي والأكثر تواجد
في الكون ويشكل 90في المئة من عناصر الكون
ومنه تتركب نوى الشمس .
هناك في باطن الشمس تندمج ذرات من الهدروجين
وبستمرار لتشكيل ذرة من الهليوم ويرافق ذلك ضوء
ساطع وحرارة هائلة .ففي الشمس وفي كل ثانية
تتحول 4مليون طن من المادة إلى طاقة و عليه
فإن الشمس تنقص كتلتها 4مليون طن كل ثانية.
وذلك لتحول هذه الكتلة إلى طاقة ترسلها في الفضاء .
والتفاعلات الإندماجية تدفع الحدود الخارجية لنجم
وتعمل على تمدده .وبذلك تعاكس قوى الجذب الثقالي نحو
المركز التى يعاني منها كل نجم حسب قانون الجاذبية
ويبقى هذا التوازن مادامت التفاعلات النووية قائمة
ولكن عند نفاد الوقود الهدروجيني وتوقف التفاعلات النووية
تبدأ قوى الجاذبية بالتغلب .وتؤدى إلى صغر حجم الشمس
وتبهت ويضعف ضيأوها ويتحقق وعد الله عز وجل
( إذَا الشَّمْس كورت)
كوكب عطارد هو اصغر كواكب المجموعة الشمسية
و الذى يعتبر من اقرب الكواكب الى الشمس.
و نجد ان عطارد اكبر بقليل من القمر ويقوم بالدوران
حول الشمس كل 88 يوما.
وبسبب قربه من الشمس وضعف جاذبيته لا يملك
عطارد محيطا هوائيا مهما ويمكن ان تتراوح الفوارق
في درجة الحرارة بين 400 درجة
مئوية في النهار و170 درجة في الليل.
وعليه فالحياة على سطحه مستحيلة
ولأمل لوجود أي شكل من أشكال الحياة عليه.
«ناسا» ستعاود مهماتها لاستكشاف عطارد
أعلنت وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) انها
ستعطي ضوءها الاخضر لاعداد مركبة فضائية
تكلف القيام في العام 2009 بأول مهمة مدارية
حول كوكب عطارد. وستطلق المركبة التي
ستسمى بـ «ميسينجر» في مارس 2004 وستمضي
خمس سنوات
للوصول الى مدار عطارد في أبريل 2009 حيث
انها ستحلق
في محيطه خلال سنة.
وتهدف هذه المهمة الى التعرف بشكل افضل الى
التضاريس والتركيبة والبنية الجيولوجية
لقشرة هذا الكوكب
ونواته والى طبيعة نشاطه المغناطيسي.