The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
318 المساهمات
248 المساهمات
144 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
56 المساهمات
46 المساهمات
24 المساهمات
22 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 Empty إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|

more_horiz
 إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 P_1413a9oab1


"أمل وألم"

وبالفعل، خرجنا ثلاثتنا من غرفة يوكي الواقعة في طابق رجال الأعمال واتجهنا نحو المبنى المقابل ونحن في منتصف الليل، مررنا في طريقنا ببعض أفراد جهاز أمن المستشفى وبعض الأطباء المناوبين الذين ما يلبثوا إلى وأن ينزلوا رؤوسهم احترامًا لابن مالك ومدير المشفى يوكي.
فور وصولنا أخذنا ذلك المصعد ذو الجدران الزجاجية والمؤدي للطابق الرابع، بمجرد أن فتح الباب أدليت إعجابي بتلك الجدران المزخرفة والأرضية الرخامية وقلت بصوت طغى عليه الذهول:
- وآآآآآآآآآآه .. أهذا فندق أم قسم الإدارة؟!!
- لا هذا ولا ذاك، إنه قسم الاجتماعات ومكتب أبي
- هكذا إذن


كانت المصابيح تضيء في البقعة التي ندوس عليها وتنطفئ فور أن نبتعد عنها، بسخرية علقت رينا:
- آمل ألا تكون أضعت مكتب السيد براون في هذا المكان الشاسع!
- مكتب السكرتير أمامنا، فور أن نتخطاه يأتي مكتب والدي
- سكرتير أيضًا؟
- بالطبع! لكن، لا أظنه يعمل الآن .. نحن في منتصف الليل بعد كل شيء


دخلنا مكتب السكرتير الذي لم يكن أقل فخامة من ذلك الطابق، وتخطيناه لنصل إلى باب خشبي طرز باللون الذهبي، أنا ورينا في المقدمة وخلفنا يوكي الذي طغت عليه علامات التوتر، عمَّ الصمت علينا فجأة ولم نحرك ساكنا حتى همست رينا:
- ماذا؟ ألن ندخل؟!
- بلى .. ما رأيكِ أن تطرقي الباب؟!
- أنا؟! أنت من يريد ذلك يا يوكي!
- أرجوكِ!! أنتِ من أقنعني بالمجيء إلى هنا
- وماذا أقول له بالضبط؟
- اطرقي الباب وادخلي ... ونحن سندخل بعدكِ
- كلا! هذا محرج!!
- إذن ادخل أنت يا شيجيرو!
- وما دخلي أنا ..؟!
- أنت أيضًا تريد سؤاله عن صحة ما سمعته عن نفسك، لا تنكر!
- بلى ولكن ...
- هيا استجمع شجاعتك وادخل!
- اسمعوا من يتكلم!


في وسط جدالنا السخيف، فُتح ذلك الباب ليظهر السيد ناوكي الذي ابتسم فور أن رآنا ثم علق: "أوه! السيد شيجيرو والآنسة رينا .. و .. يوكي أيضًا!"
فور أن نطق اسم يوكي التفت أنا ورينا لنرى ذلك الفتى قد توقف فور أن شارف على الخروج من غرفة السكرتير، توجه السيد ناوكي له بخطوات شبه سريعة ثم وضع يده على كتفيه وهمس له بشيء جعل كتفيه يرتخيان بارتياح، قاد السيد ناوكي يوكي إلى الغرفة ثم أشار لنا بالدخول.
دخلنا أنا ورينا تلك الغرفة العملاقة بعد يوكي والسيد ناوكي على الفور، ولن أخبركم عن الفرحة التي غمرت السيد براون لدى رؤية ابنه يوكي قد أتى بنفسه .. بسرعة قام من كرسيه واتجه نحونا أو بالأصح اتجه ليوكي ثم وضع يده على كتف يوكي الأيمن وقال بهدوء "ادخل يا عزيزي!"
دون أن تتلاقى أعينهما .. سمح يوكي لأبيه أن يقوده نحو مجموعة من الكنب ذو الجلد الأسود ويُجلسه عليه ثم سأله: "هل أكلت أو شربت شيئًا منذ استيقاظك ..؟"
لم يجب يوكي بشيء ولكن السيد براون أشار للسيد ناوكي بعينيه ليفهم هذا الآخر ما كان يقصده ويغادر المكتب .. وهكذا بقينا ثلاثتنا برفقة السيد براون الذي لاحظ تلك الأجواء الثقيلة فسأل بلا تردد: "أهناك أمر ما؟"
لم يتجرأ أحد على البدء بالحديث، يوكي أخذ يحدق بالأرض طوال الوقت أما رينا فقد أخذت تنظر إلى زاوية الغرفة حيث يتواجد طفل نائم بسلام تمت تدفئته بمعطف أحدهم، تنهدت بعمق عندما أدركت أن لا أحدث سيتحدث ونظرت إلى السيد براون ثم قلت بهدوء:
- الحقيقة أن لدينا أنا ويوكي ما نسألك عنه ..
- همم، كلي آذان صاغية


سحب السيد براون أحد الكرسيين المتقابلين أمام المكتب ووضعه أمامنا ثم جلس عليه وأردف: "يمكنكما سؤالي عن أي شيء .. لا تترددا"
لم أعرف كيف أبدأ بالشرح، أأسأله عن ماضيه مع العصابة؟ أم أسأله عمّا حدث لي؟ أم عن سبب تبنيه ليوكي؟! بعد تفكير استغرق بضع ثوانٍ قررت البدء بأسهل موضوع عليه .. وأصعبه علي .. موضوعي أنا مع العصابة


- حسنًا .. في الواقع .. ذلك الشخص الذي كان معنا في الغرفة عندما دخلت علينا .. قال أشياء كثيرة متعلقة بي وبيوكي وحتى بك أنت .. ولكي أًصدقك القول، لم نستطع إخراج صوته من رؤوسنا حتى هذه اللحظة
- هممف .. وماذا قال لكما ذلك الوغد ..؟!
- قال شيئًا .. عن كوني رأيت عملية استئصال أعضاء بأم عيني .. ولكني .. لا أتذكر شيئًا من ذلك عدا بعض الصور المشوشة ..
- فهمت .. ألم تسأل أحدًا عن الأمر؟
- سألت أمي .. ولكنها لم تجب .. قالت أني أنا من تسببت بالنسيان لنفسي ..
- أتريد معرفة ما حدث حقًا؟!
- ليس الأمر وكأني أريد ذلك .. ولكني نوعًا ما .. أشعر بوجود شيء أشبه بالفراغ في ذكرياتي
- فهمت


صمت السيد براون لفترة ثم قال:


- اسمع يا بني، لعل ما سأقوله لك الآن سيجلب لك آلامًا كنت في غنى عنها، ولكن ثق أنه قرارك، وثق أيضًا أن الأيام بحلوها ومرها هي ما تصنع الإنسان، وأن المصائب تصنع الرجال
- م – معك حق
- لن أطيل في التفاصيل فلست في حاجتها.. الحقيقة أنه على عكس كل الأطفال الذين تم اختطافهم فقد لقد ذهبت إلى وكر العصابة بنفسك .. لا أعلم كيف وصلت إلى هناك .. ولكن عائلتك قالت أنك ضعت في رحلة مدرسية إلى إحدى المزارع أو ما شابه .. على مبعدة من تلك المزارع، كان يتواجد هناك كوخ قديم والذي استعملته إحدى فروع العصابة لبعض الوقت .. لسوء الحظ فبمجرد أن دخلت الكوخ قبضوا عليك وجعلوك تشهد عملية نقل أعضاء بأم عينيك .. وعندما اقترب دورك تمكنت الشرطة من القبض عليهم!


كالمطر تمامًا نزلت في رأسي كثير من الذكريات المفجعة والتي حاولت على إثرها إخفاء تغير ملامحي أمام الجميع:


- وماذا حدث بعدها؟! لقد قال ذلك الرجل أن أبي تسبب في دمار العصابة؟
- بالضبط، لم يكن السيد شيجيرو راضيًا عمّا حدث حتى بعد نجاتك، لذا بحث عن منظمة تناهض تلك العصابة وهناك التقيته، لقد كان والدك المرحوم خير عون لنا تلك الفترة، لأصدقك القول فأنا لم أرى في حياتي أدهى منه، فبمجرد الاطلاع على بعض البيانات القديمة قام بإنشاء خريطة بكل الأماكن التي قد تحوي وكرًا يتبع تلك العصابة .. وبفضله تمكنا من تدميرها تلك الفترة، وإنقاذ يوكي وجين!
- و- ولكن ذلك الرجل .. قال أنك كنت شريكًا له .. وقد طعنته في ظهره!


هكذا دخل يوكي المحادثة دون أن يرفع رأسه .. كان صوته مغمورًا بالحزن كما لو أنه على وشك البكاء! تنهد السيد براون بهدوء ثم سأل ابنه:


- أخبرني .. ما الذي قاله بالضبط ..؟!
- قال أنك كنت أحد المساهمين في العصابة .. وأن كل ثروتك لم تكن إلا من تجا-
- هذا كذب!! لا أكترث بما قاله ولكن .. أتظني أني سأستطيع النوم في منزل بني على كل تلك الدماء؟!! يوكي!! إياك أن تصدق أيًا مما يقوله!! لقد بدأت ثروتي بإرث من أبي، ولولاه لكنت أعيش في شقة صغيرة وأكدح لساعات طويلة ولما تمكنت من دراسة الطب حتى!!
- ....................
- بني!! لا تصمت هكذا! أقسم بأنها الحقيقة!! وإن أرت الاطلاع على أوراق الإرث وما شابه أريتك إياها! لا تسمح للشك أن يتسلل إلى قلبك!
- ما قصتك مع العصابة إذن؟! لمَ قال أنه سيجعلني أموت فقط لينتقم منك؟ لمَ أخذ يكرر أنك طعنته في ظهره وأنك لم تقم بتبني إلا للتكفير عن ذنبك؟! كل ما أسمعه هو اقاويل منك ومنه!! من أصدق بالضبط؟! أخبرني!!


علا صوت يوكي على نحو مفاجئ، كان من السهل رؤية كل تلك الدموع التي سقطت على الأرض دون أن نرى وجه صاحبها، بحركة سريعة قام السيد براون واتجه نحو ابنه، وضع كفيه على وجنتيه ثم رفع وجهه لتلتقي عيني يوكي اليائسة بعيني أبيه الحازمة، قام بمسح دموع يوكي بإبهاميه ثم قال بحزم:


- أي هراء هذا الذي تتفوه به؟! إن كنت سأربيك للتكفير عن ذنبي فلمَ لم آخذ أحد أولئك الذين أنقذتهم من قبلك؟! لمَ أشرفت على علاجك النفسي بنفسي ولم أوكل أحد الخدم بك؟! ألم أجعل منك خليفة للي ووارثًا لكل أموالي، أتظن أنك شخص عابر دخل حياتي وسأدعه يخرج منها بسهولة؟! أتظنني حقًا شخص دنيء أقتات على أحشاء الناس؟! يوكي!! فكر بعقلك وليس بعقل ذلك المتخلف!
- و- ولكن .. ما علاقته بك الضبط؟!
- إنه طبيب مثلي .. أو لنقل .. كان كذلك! وقد تعرفت عليه خلال عملي .. إن شئت حدثتك عن كل شيء، ولكن ارفع رأسك!


بالفعل، مسح يوكي دموعه بكم معطفه ورفع رأسه نحو والده الذي عاد ليجلس على كرسيه، تنهد هذا الآخر بعمق ثم أكمل:
- حسنًا، لا أعرف من أين أبدأ بالضبط .. ولكن أتعرف ما هو تخصصي يا يوكي؟
- أنت .. طبيب شرعي
- بالضبط .. هذا يعني أنني المسؤول عن تفحص الجثث وتحديد سبب وفاتها وما إلى ذلك .. همم .. ما سأقوله لك قصة حدثت قبل 13 عامًا، أذكر أني كنت في السنة الرابعة من عملي كطبيب شرعي.. حسنًا، في تلك السنة تحديدًا دعت الحكومة إلى بناء جمعية خيرية للتبرع بالأعضاء بعد تكاثر ضحايا الزلازل، وأقامت حملات توعوية فيما يخص هذا المجال .. فبالنسبة لكثرة ضحايا الزلازل، كان من الممكن أن يقوم ذويهم بالتبرع بأعضائهم ومساعدة الآخرين، في تلك الفترة كنت أعاين أكثر من 25 جثة في اليوم لذا فور أن طلبت تلك الجمعية التبرعات من الناس، قمت بالتبرع بمبلغ ثلاث مئة مليون ين لها
- ثلاث مئة مليون؟
- بالضبط .. حسنًا .. سنأتي للجزء الأهم .. بعد قيامي بالتبرع بذلك المبلغ حضر لي مبعوث من تلك الجمعية لمقابلتي، ذلك البعوث اسمه إيماغاوا إيساوا .. وهو الشخص ذاته الذي كان معكما في الغرفة.

description إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|

more_horiz
بمجرد ذكر ذلك الرجل تغيرت الأجواء المحيطة بنا، لم يرفع يوكي عيناه المتورمتان عن والده أما رينا فقد آثرت الوقوف والتوجه إلى آتسو النائم الذي بدأ يهذي خلال نومه، دون أن يعير السيد براون انتباهًا لما يحدث حتى أكمل بنفس الوتيرة:


- ذلك الرجل عرفني بنفسه كونه طبيب يعمل في نفس تخصصي وأخبرني أن أنضم بشكل رسمي إلى تلك الجمعية كوني طبيب شرعي وأقوم برؤية شتى الحالات كل يوم، قال أنني سأكون ذو فائدة في توعية الأشخاص والأهالي بأهمية التبرع .. وبالفعل، انضممت لتلك الجمعية وعملت فيها ما يقارب السنة دون حدوث أي مشاكل، لم يكن عمل الجمعية يقتصر على التوعية فقط .. بل كانت تقوم بشراء الأعضاء من المستشفيات في الدول الفقيرة واحضارها إلى هنا، لذا كانت مهتمة بوجود المتبرعين أيضًا.
- وما دخل – العصابة بهذا ..؟
- المشكلة كانت في ذلك الرجل نفسه وليس في الجمعية .. فقد كان هو المشرف على شراء الأعضاء وقد علم أن بيدي إرثًا كبيرًا ولم أتبرع سوى بجزء يسير منه لذا أخذ يلح علي بالتبرع بالمزيد وقد فعلت، ولكن بمبالغ يسيرة .. شراء الأعضاء من الدول الفقيرة لا يقارن بالمال الذي يكسب عند بيعه هنا، أو حتى في السوق السوداء العالمية ..
بعد فترة تقارب السنة تزايدت أعداد المختطفين في البلاد .. ونتيجة لذلك تزايدت أعداد تلك الجثث التي تأتي للمشفى والتي لا تحمل داخلها أي أعضاء .. لم تكن المشكلة في الاستئصال فقط .. بل كانت في طريقته أيضًا .. كل يوم كان شكل الجثث يصبح أشنع فأشنع .. ناهيك عن أثار العنف التي نجدها على الجسد والأدهى أن معظمها تعود للأطفال، لم يثر الأمر فضولي في البداية ولكن مع تزايد أعدادها أصبح تجاهلها أمرًا مستحيلًا ..
عانيت من الأرق الشديد تلك الفترة لذا أخذت إجازة من المشفى ولم أحضر للجمعية قط .. ذلك الرجل لاحظ اختفائي لذا أتى لزيارتي في المنزل، وبالطبع لم نستطع منع أنفسنا من التحدث عن موضوع التبرع بالأعضاء. لحظتها قال جملة لم أستطع إخراجها من رأسي: "لا أعلم لمَ نشتري الأعضاء من الخارج بينما يوجد كثير من المنسيين وعديمي الجدوى داخل البلاد"، وقتها تجمد كل شيء في عيني وأخذ وسواس مريع يدور داخل رأسي "أيعقل أن تكون تلك الجمعية هي المسؤولة!"
لم أستطع إخراج تلك الفكرة من رأسي خاصة وأن تلك الجمعية ممتلئة بالأشخاص الصالحين، قررت حينها أن أداوم على العمل في الجمعية وأن أحاول التحقق من ذلك بنفسي، وبعد مضي بضعة أيام، أخبرني عامل هناك أنه يشك في مصادر الأعضاء التي تصل إلينا، وبعد حديث مطول معه علمت أن عديدًا من الموظفين تساورهم الشكوك نفسها لذا دعوتهم جميعًا بالسر إلى منزلي وقررنا أن نراقب كل شيء بصمت .. وبعد أن تحول الشك في داخلي إلى يقين قررت اتخاذ خطوة لإيقاف ما يحدث .. آنذاك كان ما ينقصنا هو الدليل لذا قمت بدوري بالمطالبة بمعاينة الأعضاء ومطابقتها بالجثث والنتيجة كانت إيجابية كما صدقت ظنونا، ولكن إيماغاوا كان قد اختفى وبحوزته مبلغ كبير من المال ..  لم تجد الشرطة له أي أثر وأصدرت بلاغًا بالقبض عليه أما الحكومة فقد أمرت بإغلاق الجمعية وإحالة معظم موظفيها إلى التحقيق.
لم تتناقص أعداد حالات الاختطاف بل على العكس تمامًا، لذا نظرًا لكون الحكومة تتحرك ببطء قررت بالتعاون مع بعض موظفي الجمعية إنشاء جماعة هدفها إيقاف عمليات الاختطاف، لقد كان لدي كثير من الأصدقاء برتبة الضباط مما يسر تسريب أي معلومة لنا، وبالنسبة للسلاح فقد تكفلت بشرائه، صحيح أنها لم تكن حركة قانونية ولكنها أقل ما أفعله للتكفير عن ذنبي بمساعدة ذلك الوغد وعدم الإبلاغ المبكر عنه.
في إحدى المرات وصلنا بلاغ أن عائلة فقد طفلها في رحلة مدرسية ولكن والده متيقن أنها عملية اختطاف، توجهت إلى المكان بنفسي وساهمت في البحث عنه كأحد سكان تلك القرية، ذلك الطفل المفقود كنت أنت يا روي!
- أ – أنا ؟!
- أجل، استغرق البحث عنك ثلاثة أيام، وبالرغم من أن الشرطة يئست من العثور عليك إلا أن والدك لم يغمض له جفن، كان يأخذ سيارته ويبحث في كل مكان حرفيًا، وحتى في أماكن لا تخطر على البال، لأصدقك القول فقد لفت نظري طريقة تفكيره وتحليله حتى تفوق في النهاية على رجال الشرطة بمعرفته لكوخ حدثت فيه جريمة قبل عشرين سنة! كانت لديه طرق عجيبة في البحث، إذ أنه بدأ البحث في أوكار العصابات القديمة، الأماكن المدمرة جراء الزلازل وما شابه، بعد فترة من عثورنا عليك وإخضاعك للعلاج النفسي اقترحت عليه أن ينضم لنا .. وبفضله تمكنا من إيقاف 10 محاولات استئصال أعضاء وقتل عدد كبير من أفراد العصابة.
لكن، لنقل أن الأمور لم تسر كما كنا نأمل، فتلك العصابة استمرت في عملها، بل راحت تسجل كل شيء في مقطع فيديو وترسله للشرطة، وبعد فترة عادت بمحاولة انتقام وقامت باختطاف 15 طفلا دفعة واحدة، ولم نستطع العثور عليهم إلا بعد خمسة أيام بسبب العواصف الثلجية، قمنا بقتل كل أفراد العصابة في تلك العملية بمساعدة الشرطة، أو هكذا ظننا رغم أننا لم نعثر على ذلك الرجل.


وهكذا وضع السيد براون كل النقاط على الحروف أما يوكي فقد أنزل رأسه نحو الأرض وسأل:
- لمَ تبنيتني إذن؟
- همم؟
- لمَ أنا من بين الجميع ..؟
- لأنك هبة نزلت لي من السماء! طوال تلك الفترة كل ما كنت أراه هو الجثث! وحتى عندما دخلنا ذلك السرداب الذي كان مليئًا بالجثث، كلها كانت متجمدة عداك أنت!! لقد حاولت اسعاف الجميع وكنت أناجي بداخلي أن يستمعوا لي ولكن أحدًا لم يجب مناجاتي عداك! وفوق ذلك عندما فتحت عينيك بعد أن أجريت لك التنفس قمت بمعانقتي على الفور، لم أسمع بأي حادثة اختطاف بعدك .. لقد أنهيت كابوسي الذي دام لسنوات، فكيف لي ألا أحبك؟!


احمر وجه يوكي على نحو غير متوقع وظهرت ابتسامة طفيفة على محياه، سأله عندها السيد براون عما إن كان يريد معرفة شيء آخر إلا أن يوكي هز رأسه نافيًا، في تلك اللحظة قاطعنا آتسو الذي بطريقة ما أصبح أمام يوكي وسأل أخيه بقلق "أخي.. يبكي؟" عندها سارع يوكي بسحبه ومعانقته.


أتت رينا إلينا بعدها وأخذت تنظر لنا بهدوء، حينها حاول السيد براون شد انتباهنا وقال بفخر:
- أوه بالمناسبة، ثلاثتكم .. يجب أن تشكروا رينا فالفضل لها لإنقاذكم
- ر-رينا؟! أهذا صحيح؟!
- كلا يا يوكي أنا فقط ...
- لا تسمعوا كلامها ، هي من بلغت الشرطة بل وحاولت متابعة العصابة حتى فقدت أثرهم
- سيد براون! أرجوك هذا يكفي ...!


احمر وجه تلك الفتاة خجلًا ليضيف السيد براون "كما أنها تمكنت من اسعاف دارك"
تفاجأت أنا ويوكي لدى سماعنا لهذا الخبر، إذن فذلك الكلب الوفي ما يزال حيًا بعد كل شيء! شكرت رينا بطريقة مهذبة كما فعل يوكي وبعد لحظات عاد السيد ناوكي حاملًا بيده عشاء كان قد أحضره من مطعم قريب للمشفى وعلق بابتسامة "يبدو أن الأجواء هنا قد تحسنت"
تناولنا جميعًا طعام العشاء ثم قررنا العودة إلى غرفنا، أصر السيد براون أن يبقى يوكي بالقرب منه فما كان من يوكي إلا أن وافق، ولكنه أيضًا قرر مرافقتنا حتى وصلنا إلى المصعد .. لم يجر بيننا حديث يذكر .. ولكن فور أن دخلت المصعد سارعت رينا وعانقت يوكي بخفة ثم قالت بسعادة "سعيدة لأجلك"
ركبت معي المصعد بعدها وأخبرتها أن بإمكانها قضاء الوقت مع أمي في الفندق التابع للمشفى عوضًا عن العودة لمنزلها فوافقت .. خلال طريقنا إلى المبنى الآخر أخبرتها أني نسيت هاتفي في المكتب وطلبت منها أن تسبقني، أنا بدوري ذهبت إلى سطح المبنى ثم جلست على كومة ثلج كانت هناك، ضممت ركبتاي إلى صدري ودفت وجهي خلفهما ثم سمحت لتلك الدموع أن تنسكب على وجنتاي .. الألم الذي كان مكبوتًا في قلبي .. الحزن .. الخوف .. كل ما حملته تلك الذكريات المنسية أخرجتها دفعة واحدة دون أن يسمعني أحد!
تمنيت وقتها لو أصرخ حتى تتمزق حنجرتي أو أرمي بنفسي إلى مكان سحيق، ولكني ببساطة 


.


.




 كنتُ أجبن من ذلك بكثير!

description إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|

more_horiz
في صباح اليوم التالي فتحت عيني لأجد نفسي على سريري في المشفى وأشعر بصداع فضيع، جلست وأمسكت برأسي ثم أخذت أفكر فيما حدث .. أجل .. بعد أن قمت بإطلاق كل عواطفي توجهت نحو فراشي وغططت في نوم عميق، لم يكن هناك أحد بالقرب مني وقتها، لذا رفعت هاتفي وأرسلت لأمي رسالة بأن تجلب لي مسكنًا معها.
بعد حوالي النصف ساعة طرق شخص ما الغرفة بهدوء ثم دخل دون أن ينتظر الإذن حتى، ظننت أنها أمي في البداية ولكني تفاجأت بجدي ذو الملامح الجامدة يتجه نحوي، لأًصدقكم القول فقد شعرت بقليل من القلق والغضب في الآن ذاته، جلس على الكرسي المجاور لي وأخذ يسألني عن حالي وما شابه، ناولني بعدها حبوب المسكن التي أخذتها دون تردد.
ساد الهدوء بعدها لبضع دقائق ثم قال جدي بصوت طغى عليه الثقة:
- اسمع يا روي
- همم .. ؟
- أعلم أنك ما تزال غاضبًا مما حدث، ولكن صدقني كل ما فعلته كان لمصلحتك! لقد شككت في أمر العصابة بالفعل لذا أمرت الجميع ألا يخبروك، فقد كنت أعلم أنهم يستهدفونك لذا فعلت ما فعلت ...


لم أقتنع ولو بنسبة بسيطة بهذا العذر، إن كان يعلم أنها العصابة فلمَ لم يحمِ أخي إذن؟ لمَ لم يدع الجميع للعيش في منزله وتوفير الأمان لهم؟ لمَ لم يبحث عن مصدر تلك الرسائل ويبلغ الشرطة عنهم؟ كانت هناك كثير من الأفكار تدور في رأسي ولكني آثرت السكوت على قول شيء!


- أعلم أنك لا تجد فيما قلتُ عذرًا ولكني وددت اخبارك .. طاب يومك يا بني
- ويومك ..


هكذا ودعني جدي وتركني لوحدي مجددًا، لم أكن أرغب فعليًا برؤية أي أحد، بالرغم من تناولي المسكن إلا أن الصداع لم يهدأ حتى، وشغور الغثيان استولى على معدتي ناهيك عن البرد الذي كنت أشعر به .. نوعًا ما شعرت أن لدي رغبة جامحة في البكاء، ولكني لم أسمح لأي دمعة بالنزول، أخذت نفسًا عميقًا ورميت رأسي على الوسادة وزفرت بعمق .. "اللعنة"
بعد مضي ساعة تقريبًا أخذت بعض الأفكار باجتياح عقلي "غريب .. مضى أكثر من يومين والشرطة لم تأتِ حتى الآن؟!" رفعت هاتفي الذي كنت قد رميته على الكرسي المجاور لي واتصلت بيوكي لأتفاجأ بسماع نبرة مملؤة بالحياة على عكس ما اعتدت منه:


- أهلًا شيجيرو
- همم .. للتو لاحظت، لمَ لا تناديني باسمي الأول
- ألا بأس لديك؟
- هاه .. بالطبع! أيجب أن تستأذن؟!
- همم لا أعلم، ما علينا، ماذا كنت تريد؟
- قد يبدو سؤالي غريبًا ... لكن لمَ لم تأت الشرطة لاستجوابنا حتى الآن؟!
- هاه؟! هل اشتقت لهم بهذه السرعة؟
- هاها .. ظريف للغاية، كف عن السخرية مني!
- أمزح ، أمزح .. الأرجح أن والدي فعل شيئًا ما، وانتهت كل الإجراءات ~
- عظيم! لمَ لا يمكننا الخروج من المشفى إذن؟
- سألت أبي اليوم، قال أن الصحفيين ما يزالون بالجوار .. سننتظر حتى ييأسوا
- هذا ممل ..
- ليس أكثر مللًا من الذهاب للجامعة، بالمناسبة، هل تناولت فطورك؟
- ليس بعد .. ولا يبدو أن أمي ستأتي الآن
- تعال إلى مكتب أبي لتناول الفطور إذن
- همم .. هذا محرج نوعًا ما
- هو غير موجود .. تعال فحسب ..
- حقًا، هذا جيد، سأكون عندك بعد بضع دقائق


وبالفعل، ارتديت معطفي على ملابس المشفى واتجهت نحو المبنى المجاور، بعكس يوم أمس فقد دبت الحياة في كل الممرات وقابلت عددًا لا يحصى من الناس، فور أن وصلت إلى غرفة السكرتير وجدت امرأة حسناء تجلس على ذلك المكتب، رفعت عيناها بهدوء فور أن رأتني ثم وقفت وقالت قبل أن أنطق بأي حرف "تفضل معي إلى غرفة الاجتماعات يا سيد شيجيرو"
وبالفعل، تبعتها إلى غرفة الاجتماعات في نفس الطابق وبعد أن دخلت انحنت بلطف وأغلقت الباب، رفعت عيني لأجد يوكي قد جلس على الكرسي الذي يترأس الغرفة، توجهت نحوه لأجد كمًا من أصناف الطعام حاضرة أمامه، على المقعد الذي على يمينه يوجد آتسو الذي قد غاص في ذلك الكرسي فبالكاد ترى وجهه، وبمجرد أن جلست على ذلك الكرسي المجاور له غصت أنا أيضًا في ذلك الجلد الناعم وقلت باستمتاع:
- ياله من شعور رائع
- كنا ننتظرك ..
- هل سنأكل كل هذا
- أجل .. يجب أن نعوض أيام الجوع تلك
- @__@

description إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|

more_horiz
يـوه ~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. 
كيف حالكم جميعًا؟


آخخ ،، أخيرًا وجدت وقتًا لطرح هذا الفصل   إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 4078314248
وفي منتصف الليل كعادتي ~ 
آمل أنه كان طويلًأ كفاية .. هوهوهو ~ 


ما علينا .. يبدو أن السيد براون أظهر شيًئا من طيبته على نحو غير متوقع 
وعادت أيام الهدوء والاستقرار بشكل سريع .. 
ولكن إن كنتم تظنون أنها النهاية فأنتم مخئون : ) 

description إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي بسمة ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

يوووش و أخيرا حصلنا على الفصل الجديد

لوهلة اعتقدت أن الشارينغان خاصتي عمل عملته مجددا XD

فمنذ أن كتبت في مدونتي أنك بدأتِ تصدرين الفصول بوتيرة ثابتة اختفيتِ فجأة خخخخ

آآآآخ الوصف رهيب كالعادة خااارقة يا بسمة !

أليست لدينا فرصة لرؤية شيء كهذا في الحياة الواقعية ؟

أعني مجرد تخيل ذلك المبنى يجعل كل جوارحي تتحمس .. كمهندسة معمارية XDD

و وصلنا أخيرا للتفاصيل و الأسئلة التي اجتاحت عقولنا منذ فترة و كنا ننتظر تفسيرا لها ~

" ثق أيضًا أن الأيام بحلوها ومرها هي ما تصنع الإنسان، وأن المصائب تصنع الرجال "

درر درر ~ ما أرووعه هذا البراون ~

إذن المسكين روي تورط في قضية الأعضاء تلك صدفة ..

و والده لم يكن أبدا فردا من العصابة بل كان يحاول الانتقام لما رآه ابنه فحسب ~

طريقة براون في التبرير لابنه لطيفة حقا ..

تخلى عن كل بروده و بدأ يحاول اثبات ما يقوله لابنه بكل الطرق ..

آآآآه مشهد يوكي و والده كاوايي ~

+ والد يوكي طبيب شرعي إذن ..

هواااه .. و تلك الجمعية التي كان عضوا فيها هي جزء من العصابة نفسها !

يا إلهي .. كيف لإيساوا ذاك أن يسمي نفسه طبيبا ! الوغد !!

الآن أصبح كل شيء واضحا .. الأسرار التي كانت تثير فضولي منذ بداية الرواية انكشفت أخيرا

و بطريقة مذهلة و سهلة للفهم و تزيل كل الغموض .. أحسنتِ بسمة ~

و تفسير الوالد لسبب تبنيه ليوكي جميييل حقا .. يوكي يا لحظك ~

و يا لحظ براون بكونك من أنهى كوابيسه ~

قصة لطيفة حقا للقاء غريبين أصبحت العلاقة بينهما أقوى حتى ممن هم مرتبطون بالدم ~

" إذن فذلك الكلب الوفي ما يزال حيًا بعد كل شيء! "


يا للخبر الجمييييل ! اعتقدت حقا أننا فقدناه !

+ روي أفرغ كل مشاعره في النهاية ..

تذكره لكل ما حدث دفعة واحدة حتما صعب عليه ..

نهاية الفصل كيووووت ههههههههههه

سحقا روي و آتسو محظوظان بتسكعهما مع غني مثل يوكي XD

الآن أعتقد أن مشكلة يوكي حلت رسميا

بقيت بعض الأمور المتعلقة بعائلة روي تحتاج لمزيد من التعمق

متحمسسسة جدا للتكملة ~ أوتسكاريه بسمة

تاج لـ @جُوري في حالة ما إذا لم تنتبهي للفصل هههه

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

 إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 866468155

description إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك يا بسمة

<شكرًا لفجر على الوسم، كنت أنتظر الفصل بالفعل  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 3292775462 >

تأخرتِ علينا يا بسمة  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 2131699084

هداكِ الله المفروض تكتبي لنا فصلين ع الأقل  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 102506450

وهذا الفصل قصير للغاية يا بسمة لو سمحتِ  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 1508887074

حسنًا لنبدأ في التعليق على الأحداث

أحببت جدا هذا الموقف.

موقف شرح كل شيء وفهم كل تفاصيل الرواية ^^

يوكي متدلع دلع زيادة >أشعر أني بدأت أكرهه وأحب روي أكثر XD

طريقته في الحديث تشعرني أنه أصبح شخصا ضعيفًا نوعا ما >لأنه كان قوي الشخصية ف البداية

أعجبتني الحبكة التي صنعتِها ي بسمة..

كما أنها منطقية وماشاء الله لديك خبرة في مواضيع الطب

لأنك هبة نزلت لي من السماء! طوال تلك الفترة كل ما كنت أراه هو الجثث!
وحتى عندما دخلنا ذلك السرداب الذي كان مليئًا بالجثث، كلها كانت متجمدة عداك أنت!!
لقد حاولت اسعاف الجميع وكنت أناجي بداخلي أن يستمعوا لي ولكن أحدًا لم يجب مناجاتي عداك!
وفوق ذلك عندما فتحت عينيك بعد أن أجريت لك التنفس قمت بمعانقتي على الفور،
لم أسمع بأي حادثة اختطاف بعدك .. لقد أنهيت كابوسي الذي دام لسنوات، فكيف لي ألا أحبك؟!


يا خلاثي.. هنا حتى انا احمّر وجهي مع إني لا دخل لي  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 1508887074  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 1508887074  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 1508887074 I love you

روي هو الوحيد الذي شعرت بالأسف حقا لأجله  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 102506450

- أجل .. يجب أن نعوض أيام الجوع تلك

ممكن أجي أعوّض معاكم؟  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 1508887074  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 1508887074

أعلم أنك منشغلة طبعًا وبصراحة شكرًا على هذا الفصل الرائع  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|	 3746313665

لكن أرجو أن تكتبي لنا الفصول بانتظام لكي لا ننسى نحن أيضًا الأحداث XD

وكالعادة أسلوبك الرائع يجبرنا جميعًا على متابعة القراءة بحماسة حتى آخر حرف ^^

سلمت يداكِ وفي انتظار الفصول القادمة :tb3:

تم التقييم ^__^
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني والثلاثون|
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة