موسوعـــة الحكم و الأقوال المأثـورة ~ [3]

يجب على جميع المجتمعات البشرية أن تتعاون من أجل الحفاظ على سلامة البيئة، ومن أجل حماية الإنسان من التلوّث، ومن أجل أن يأتي أطفال يخلون من التشوهات، سعداء بمجتمعهم، من أجل الاستقرار، والسلامة لجميع أفراد العالم.

إن المحافظة على أسوار، وجدران المدرسة من الكتابة الخادشة للحياء، والدالة على التخلف، والحي النظيف دليل على قوة حسن الانتماء لهذا البلد المعطاء، فما أجمل النظافة جمالها منارة تنير كل بـيت وشارع، وحي، فلتكن النظافة مكانها الصدارة، فنحن بالنظافة نرقى إلى حضارة البيئة النظيفة.

النظافة هي ليست نظافة شخصية فقط، ولكن تشمل نظافة الجسم، والمدرسة، والمنزل، فالبيئة المحيطة بنا خلقها الله نظيفة طاهرة، ومن واجبنا أن نحافظ على نظافتها لنستمتع بها كما خلقها الله، وهي تعبر عنا أمام الشعوب الأخرى، فنظافة البيئة تعبر عن تقدم الشعب وثقافته.

المحافظة على نظافة البيئة، ومواردها الطبيعية عنصر مهم للصحة الجيدة، وعنوان للمجتمع الواعي، فكن أنت مصدره، فمن نعم الله التي أنعم بها على الشعوب هي التفكير، والفهم لذلك من البديهي أن نحافظ على نظافة البيئة وكل مكان في هذا العالم.

قال الله تعالى (يا بني أدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا وأشربوا ولا تسرفوا) فهذا أمر من الله إلى الناس بأن يتطهروا بأن ياخذو الزينة عند كل مسجد فالنظافة عنوان المسلم وعنصر أساسي في حياة الفرد والمجتمع ونظافة الحي والمدرسة والمسكن والحدائق العامة واجب على المسلمين جميعاً قال الله تعالى (إن الله يحب التوابين والمتطهرين) والنظافة هي ليست نظافة شخصية فقط ولكن تشمل نظافة الجسم والمدرسة والمنزل فالبيئة المحيطة بنا خلقها الله نظيفة طاهرة ومن واجبنا أن نحافظ على نظافتها لنستمتع بها كما خلقها الله.

نظافة الأوطان على مدى الأزمان ترقى بها، وتعلو مكانة الإنسان، ودونها يعاني مرارة الهوان وتخلف العقول، وعلة الأبدان البيئة النظيفة من نعم الإله بها الشعوب تسمو بتاجها تباهي، فلتكن النظافة لافتة الأنظار.

النظافة مطلب مهم ينشده الجميع لان ديننا الإسلامي هو الذي يحث على النظافة والطهارة في كل شيء ويجعلها شرطا أساسياً في كثير من العبادات ومنها الصلاة ونجد أن إهمال النظافة يسبب كثيراً من الأوبئة الخطيرة مثل الملاريا والكوليرا التي تنتشر بسبب القاذورات والمياه الراكدة في المستنقعات وتؤدي هذه الأمراض إلى الوفاة في كثير من الأحيان وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة.

لا يعجز القوم إذا تعاونوا.

الجبل لا يحتاج إلى جبل لكن الإنسان يحتاج إلى الإنسان.

نحن جميعاً نٌجدف في القارب نفسه.