موسوعـــة الحكم و الأقوال المأثـورة ~ [2]

ألا إن الدنيا بقاؤها قليل وعزيزها ذليل وشبابها يهرم وحيها يموت فالمغرور من إغتر بها.

إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.

لا تنظروا إلى صيام أحد ولا إلى صلاته ولكن إنظروا إلى من إذا حدث صدق، وإذا ائتمن أدى وإذا أشفى -أي هم بالمعصية –ورع.

من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به.

ما وجد أحد فى نفسه كبرا الا من مهانة يجدها فى نفسه.

من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.

ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً.

مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ ، عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَهُ ، وَذَلِكَ لأَنِّي لا أَدْرِي الْخَيْرَ فِيمَا أُحِبُّ أَوْ فِيمَا أَكْرَهُ.

كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون، قيل : وكيف ذلك ؟ قال : بأخلاقكم.

بأخوان الصدق تعش فى كنفهم فانهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء و اعتزل عدوك و لا تصحب الفجار فتتعلم من فجورهم. واحذر صديقك إلا الأمين و لا أمين إلا من خشى الله.