موسوعـــة الحكم و الأقوال المأثـورة ~ [2]

قال حماد بن زيد رحمه الله : قال لي أيوب : «الزم سوقك فإنك لا تزال كريما على إخوانك ما لم تحتج إليهم» .

قال أيوب السختياني رحمه الله : «لا خبيث أخبث من قارئ فاجر» .

قال أيوب السختياني رحمه الله : «إن قوما يتنعمون، ويأبى الله إلا أن يضعهم، وإن أقواما يتواضعون ويأبى الله إلا أن يرفعهم» .

قال حماد بن زيد رحمه الله : قال لنا أيوب: «إنك لا تبصر خطأ معلمك حتى تجالس غيره، جالس الناس» .

قال أيوب السختياني رحمه الله : «إنه ليبلغني موت الرجل من أهل السنة فكأنما يسقط عضو من أعضائي» .

قال أيوب السختياني رحمه الله : «ما ازداد صاحب بدعة اجتهادا إلا ازداد من الله بعدا» .

قال صالح بن أبي الأخضر رحمه الله : " قلت لأيوب : أوصني ، فقال : أقل الكلام " .

قال أبو عمير رحمه الله : بينما أيوب يمشي بيني وبين إنسان قد سماه إذ وقف، فقال: إنما يحمد الناس على عافية الله إياهم وستره، وما يبلغ عملنا كله جزاء شربة ماء بارد شربها أحدنا وهو عطشان فكيف بالنعم بعد .

قال أيوب السختياني رحمه الله : الزهد في الدنيا ثلاثة أشياء أحبها إلى الله وأعلاها عند الله وأعظمها ثوابا عند الله تعالى الزهد في عبادة من عبد دون الله من كل ملك وصنم وحجر ووثن، ثم الزهد فيما حرم الله تعالى من الأخذ والإعطاء، ثم يقبل علينا فيقول : زهدكم هذا يا معشر القراء فهو والله أخسه عند الله، الزهد في حلال الله عز وجل" .

قال أيوب السختياني رحمه الله : ليتق الله عز وجل رجل، وإن زهد فلا يجعلن زهده عذابا على الناس، فلأن يخفي الرجل زهده خير من أن يعلنه .