تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
آلســلآم عليــكم ورحمـة آللـه وبركـآتهُ بدآيـة ، آفتـتـحُ موضوعي بقولـهِ تعالى : ( فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) ) | سورة الحجر آلتسامـح هو صفـة آلروح الجميـلة النقية ، هو طريق آلحب والطمأنينة و آلطريق نحو آلتعايش السلمي و يعَني بأحترام حرية الآخرين وطرق تفكيرهم وسلوكهم وآرائهم و تقبلها بصورة حسنة على " مبدأ الأختلاف " عندما كَنت بصدد كتـآبة موضوعـي تذكرت قولاً قرآتهُ في آحد الـكـتب يصـف آلتســامح بصورة خلابة إلا وهو " التسـامح هو العبير الذي يصبه البنفسج على القدم التي سحقته " . . دَعونآ نـعرف آكثر عن مـآهية هذهِ آلصفـة في ديننآ الأسـلامي في آلفقـرآت التاليـة - آلعفـو و آلتسـامح هـو من صفـآت آلمتقيـن ، كمآ ذُكِر في قوله تعالى ( وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ ) | سورة البقرة - ذَكر رسول الله ( ص ) إن التسامح والعفو من آسباب نيـل آلعــزة في قولهِ : (وما زاد اللـه عبداً بعفوِ إلا عزاً ). وايضاَ أكد بقولهِ (ص) : ثلاثـةً أقسم عليهن ، وأحدثكم حديثاً فأحفظوه : مَا نَقصَ مالُ عَبد مِن صَـدقَــةٍ ، وَلا ظلم عَبْد مظلَمَةً صَبَرَ عَلَيهَا إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عزًّا، وَلا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسأَلَة إِلَّا فَتحَ اللَّه عَلَيْهِ بَابَ فَقـرٍ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا وَأُحدثكم حَدِيثًا فَاحفَظُــوهُ . - ولا ننسى إن وجـود التسامـح يعني وجود آلسـلام كونهما مفهوم واحد بوجهين متشابهين كَونهً يجعل آلأنســان يترفع عن الكره والبغضاء وروح آلثأر والأنتــقام ويغرس المحبة والالفة في القلوب - يدعـونا ربنـآ الى مقابلة المسيء بالعفو و الصبر على الاذى ، فالعفو من الصفات الاخلاقية الجميلة و هي عكس الاخلاق الرذيلة المتمثلة بالحقد والانتقام قال تعالى : ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) | سورة ال عمران - وايضاَ :(وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) |سورة الشورى تأكيداً بقوله على اهمية العفو . ضرب آلرسول (ص) المثل الاعلى في مسامحة آعداءهِ ، فعندما نصره الله يوم فتح مكـة قال لقريش " في حوار نموذجي " : ( ما تظنون اني فاعل بكم ) قـالو: خيراً , أخ كريم وابن أخ كريم فقال (ص) : ( أقول لكم كما قال أخي يوسف لأخوته : لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ، أذهبوا فانتم طلقاء ) . روى جابر بن عبد الله عن غزوة الرّقاع استراح النبي تحت شجرةٍ بعد أن علّق سيفه عليها، فاستغل رجل من المشركين ذلك فباغت النبي وأخذ سيفه على حين غرّة، ثمّ رفعه في وجه النّبي وهو يقول، أتخافني ؟ فقال النّبي: لا .. فقال الرّجل: "فمن يمنعك مني"، قال: الله . فسقط السّيف من يد الرّجل فأخذه النّبي الكريم ورفعه في وجه الرّجل وهو يقول من يمنعني منك؟ فقال الرّجل، كن خير آخذ، فلم يَفعل النّبي الكريم معه شيئاً وعفى عنه بعد أن تعهّد بأن لا يُقاتل المسلمين أو يقف مع قوم يقاتلونهم، فجاء قومه وهو يقول: (جئتكم من عند خير النّاس). كان رسول الله (ص) يجاوره جار يهودي، وكان اليهودي يحاول أن يؤذي الرسول (ص)، ولكن لا يستطيع خوفًا من أصحاب النبي (ص)، فما كان أمامه إلا الليل والناس جميعاً نيام؛ حيث كان يأخذ الشوك والقاذورات ويرمي بها عند بيت النبي ، ولما يستيقظ رسولنا الكريم فيجد هذه القاذورات كان يعرف أن الفاعل جاره اليهودي، فكان نبينا الكريم (ص) يزيح القاذورات عن منزله ويعامله برحمة ورفق، ولا يقابل إساءته بالإساءة، ولم يتوقَّف اليهودي عن عادته حتى جاءته حمى خبيثة، فظلَّ ملازمًا الفراش يعتصر ألمًا من الحمى حتى كادت توشك بخلاصه. ولا ننسى عفـو نبي آلله يوسف ( ع ) عن إخوتـه آلذين أبعـدوه عن ابيه وبـاعوه لعزيز مصر ، فلما اعتلى شأنه في الدولة وكان بأستطاعته الانتـقام منهم فضل العفو والسماح لهم " ” قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ” فكم هي عظيمة هذهِ آلصفة التي لا ينالها إلا من جرد نفسه للـه وكظم غيضه وعفا عن الاساءة ! مرحبـآآ مجدداَ ، سأخبركم لِمَ أخترت آلموضوع في هذا المجال ! , هذهِ آلسنة لم تمضي على خير بآلنسبة لي من نـآحية آلدراسة وامور اخرى ، و بعد أن انتهيت الان كَنت افكر بالانتقام XD , بطريقة يمكنهآ آن تغلق مدرستي من الأسـاس ~ لا تتعجبوا , ! لـكن ما جعلني آتراجع هو بعض الأشخاص الطيبين هنـآك من سيفقد وظيفته ربما ، لذلك قررت أن اترفع عنهم , وأن لا اكون بسوءهم بعد نقآش طويل بيني وبين والدي لهذا قـلـت لمآ لا أكتب عن التسـامح ؟ مثلما اخذت الفائدة منه فـعليكم بذلك أيضاَ , فالحقد حتى وإن كان بالقلب فقط سيجلب الالم والحزن .. آمـل آن يكون موضوعي قد نـآل آعجابكم ، وهو آول مشاركة لـي في حرب 2019 برعــآآية آلهآنتررز | THE HUNTERS |