يشير مصطلح زهرة اللوتس إلى أحد أنواع الزنابق المائيّة الكبيرة، وهما الزنبق الآسيوي الُمزهر باللون الأحمر، والذي تعتبر أزهاره رمزاً مهماً في الفن والدين الآسيوي، والزنبق ذو الزهر الأبيض، أو الأزرق، والذي يعتبر رمزاً مقدساً في مصر القديمة، وتعتبر اللوتس زهرةً مائيةً معمرّة ذات زهور كبيرة مبهرجة، وتختلف اختلافا ملحوظا عن ورود الزنابق المائية الأخرى في أنّ شكلها يكون كوعاء ذو شكل مخروطي في الوسط، كما تكون العديد من الكربلات غائرةً فيه.
زراعة اللوتس
يُنصح باتّباع الخطوات الآتية عند زراعة زهرة اللوتس:
التأكد من حصول الزهرة على ما يكفي من أشعة الشمس، بحيث تتعرض للشمس لمدّة 4 ساعات على الأقل، كما يُنصح بأن تكون المدّة 6 ساعات أو اكثر للحصول على النتيجة المثالية.
تسميد النباتات بالأقراص التي تُضغط في التربة حول النبات، إذ لا يُنصح بوضع السماد في الماء مباشرةً، لأنّ ذلك سيؤدي إلى تغيير درجة حموضة الماء، مما يسبّب إلحاق الضرر بالنبات، والأسماك، كما يُنصح بتسميد النبات مرةً واحدةً شهرياً.
ضبط التوازن بين النباتات، والمساحة السطحية للبركة التي تُزرع فيها، بحيث تغطي النباتات حوالي 65% من مساحة السطح.
الاهتمام بالعمق عند زرع النباتات المائيّة، لأنّ زراعتها في مكان عالٍ يؤدي إلى تجّمد النباتات في الشتاء، كما أنّ زرعها في مكان منخفض يحول دون حصول النباتات الصغيرة على ما يكفي من أشعة الشمس.
العناية بالنبات، وإزالة الأوراق القديمة والمصفرة، والأزهار الضعيفة للحفاظ على صحته.
فوائد زهرة اللوتس
خفض نسبة السكر في الدم والكولسترول تحتوي جذور اللوتس على الألياف والكربوهيدرات المعقدة المُفيدان في إدارة مستويات الكولسترول في الجسم، ومستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى الحفاظ على بطء، وثبات عملية الهضم.