DREAMS بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف حالكم جميعاً؟ هل اشتقتم لي؟ أعلم أنكم اشتقتم لي لا داعي لإخباري بذلك هيهيهيهي الفوتوشوب خاصتي يحتضر لذلك لا يوجد هيدر. أو فواصل. أو فوتر كما ترون أن اسم الموضوع هو "أحلام | المقدمة" و هو قد وضع في قسم روايات بأقلامنا لكن ما تقرأونه الآن ليس مقدمةً لرواية، صحيح؟ إذاً ما هذا؟ إنني أكتب رواية، لكن بما أنني أشعر أنها لا تناسب المنتدى فأنا لن أنشرها هنا ، و على الرغم من ذلك إلا أنني أريد أن أعلن عنها نبذة: "لم أستطع أن أشيح بنظري عن جمالها في أول مرةٍ رأيتها بها. كانت تبدو كملاكٍ قد هبط ليحمي قلبي و يعيده لما كان عليه سابقاً. و كأنها قد أتت أحلامي. ستكون لي، لي وحدي" أشعر أنكم تقولون: هازو ما هذا الهراء؟ تصنف الرواية على أنها رعب مأساوي، لكن أين الرعب و المأساوية في النبذة القصيرة التي أعطيتكم إياها؟ لا أعرف كيف أكتب نبذة عن الروايات بدون أن أحرقها لذا بالطبع لن تذهبوا لقراءتها فقط لأنني قلت لكم أن تفعلوا، لذا سأضع لكم مقدمة الرواية أرجو أن تعجبكم المقدمة و تحملوا البرنامج و تقرأوا الرواية هناك كي يزداد عدد القراءات و التعليقات هوهوهو إذاً أين نقرأ الرواية إن أعجبتنا المقدمة يا هازو؟ المقدمة لم أستطع أن أشيح بنظري عن جمالها في أول مرةٍ رأيتها بها. كانت تبدو كملاكٍ قد هبط ليحمي قلبي و يعيده لما كان عليه سابقاً. و كأنها قد أتت أحلامي. هي زميلتي في العمل، و لحسن حظي فإن مكتبها يقابل مكتبي. أستطيع أن أتأمل بهاءها طوال اليوم بدون أن أمل من ذلك. لا أعلم ما هو أول شيءٍ أسرني منها. أ كانت بشرتها البيضاء و كأنها الثلج في أوله؟ أم كانت عيناها الساحرتين، لا أعلم أ لونهما كالقرفة أم كالعسل، جلُّ ما أعرفه أن عيناها تجلبان الحرية للأسير. هل كانت ابتسامتها التي سُرعان ما تخبئها بيدها الجميلة. آه كم هي جميلة، حتى ضحكتها معزوفة تجعلني أسترخي و أنسى مصائبي، كيف لفتاةٍ أن تأسر قلبي هكذا؟ عندما حادثتني للمرة الأولى كانت تريد أن تعرف الاتجاه الصحيح لمكتب الرئيس فحسب، لكنني شعرت بأنني أحلق للسماء السابعة بفضل صوتها. لم يسبق لي أن أعجبتُ بفتاةٍ بسبب صوتها لكن هذه الأحلام حقيقة أستطيع لمسها. وجهتها لمكتب الرئيس، و اكتشفت في تلك الأثناء أنها ستجلس أمامي كل يوم لما لا يقل عن ٦ ساعات. كانت تلك المرة الأولى التي شعرت فيها أن الحظ قد ابتسم لي أخيراً. لم يكن لديَّ أكثر من صديقين طوال سنواتي الدراسية. و لم يكن لدي من أستطيع أن أدعوه بصديقٍ في عملي هذا، كلهم لم يكونوا إلا زملاءَ عملٍ ينفطع اتصالي بهم فور أن تَمُسَّ قدمي الأرض خارج مبنى الشركة. كنت سعيداً حقاً فقط لأنها اقترحت أن نصبح صديقين، و بالطبع لم أكن لأرفض هذا الاقتراح. إنها صديقتي الأولى منذ زمنٍ طويل جداً، و لذا فأنا لن أسمح لأي شيءٍ بأن يمسها بسوء. سأكون الفارس الذي سيحميها من كل شيء، و أنا أعلم بأننا سنُحبُ بعضنا و سنتزوج، و سنكوِّن العائلة التي يحسدها الجميع و يراقبها في كل مكان. سأكون الحبيب و الزوج المثالي الذي ستحسدها صديقاتها عليه، و ستكون الزوجة المثالية التي ستحبني ولا تنظر لغيري. أستطيع أن أرى مستقبلنا المشرق معاً، أستطيع أن أرى في عينيها أنها تتمنى الشيء ذاته، أستطيع أن أرى زملاءنا يحسدوننا منذ الآن، لكن عليَّ أن أتريث، فما أجمل الحب الذي يأتي بعد صداقة قوية، و أنا سأجعل هذه الصداقة قوية، و ستكون لي، لي وحدي. ختامًا أعلم أن المقدمة غريبة و لا توحي بأي رعب على الإطلاق، لكن اقرأوا الفصل الأول ثم احكموا إن كانت الرواية تستحق THE HUNTERS |