أريح تلك التي تخاطف أشرعة السفن أم خفقات قلبهما؟ NEW AGE

@N_Angle  @Akatsuki
شكرا للردود والتشجيع. حقا لا تعلمون ما تعني لي .
وأعتذر لأن القصيدة لم تكن مفهومة، حاولت بقدر الإمكان أن تكون
عكس ذلك وحذفت وعدلت كثير منها.

أما تفسيرها فيكون كالآتي:
أبدأ بتساؤل عن مصدر البحر، هل هذا البحر أصلا كان من الفردوس وأنعم الله علينا به من هناك أم أن النعيم يأتي من البحر.
والوهج هو إما وهج الشمس أو وهج النجوم المنعكسة على سطحه الذي تطفو عليه مراكب "يتحرش" بها الموج.

"أما للرطوبة في هواء البحر روح الملح؟
تنفي من قلوب النادبات أسى
وتفلت منه إذا سجى ضوضاء خفيفة
تطهر جروح الملح من ذاكرتي."

لا أعلم إذا كان لديكم نفس الشعور ولكن عندما أذهب إلى البحر تأسرني رائحة الهواء المشبع بالرطوبة والأيونات.
تلك الرائحة لها في الواقع تأثير إيجابي على النفسية وهي تعدل المزاج.

"وللبحر حيز يكفي بدنين...
أريح تلك التي تخاطف أشرعة السفن
أم خفقات قلبهما؟"

أعتقد هذا المقطع واضح.
ثم أضع موقف آخر (الأرملة) يناظر موقف الحبيبين:

"وفي حكاية أخرى:
كانت تدفن قدميها في رمله
أرملة تريد أن تتنفس...
أما عينيها فتبحران سائحتين على شاطئٍ
كانت تتسلل من صخوره ألوانٌ"

"وفي زمان آخر:
مرت سفن لرجال
كانوا يلقون بأجسادهم المنهكة
في ظلمات بحر كساه الجمال
يفلقون من محاراته عشرون لؤلؤة
تزين صدر عذراء."

أما استخدامي لكلمة في زمان آخر أعلاه، ذلك أن مهنة الغوص على اللؤلؤ اندثرت.

"وفي مكان آخر:
أخاف لجة البحر
تضرب أمواجه فُلْك الهاربين
فيلقي لنا على ضفةٍ طفلا."


وهذا المقطع تصوير لحادثة الطفل عمران.
أتمنى أن يكون ذلك كفيلا بفك الغموض.

شكرا مرة أخرى

وعامووَ كتب:

بِسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ||~

كيف حالكِ فيفر؟ إن شاء الله بخير

أوووه تكتبين الشعر! ماشاء الله ~

كتبتُ قصيدة ذات مرة وكانت سيئة جدًا :3
-

أحببت الطقم للغاية بسيط وجميل، كما أن صورة الماء رااائعة

كذلك الصور المختارة في وسط الموضوع $.$
-

القصيدة لم أفهم منها الكثير، ولكن شرحتِ معناها

بعد رد أكيوو وأنجل لذا توضح الكثير ~

ولكن هذا ليس بعيب في القصيدة، بل في ضعف لغتنا

ومفرادتنا العربية، لذا أهنئكِ حقًا ~

أتمنى أن أرى المزيد من أشعاركِ، سيكون رائعًا

لو تكتبين قصيدة بوزن وقافية $.$
-

دمتِ بحفظ الله، تم التقييم ~

شكرا لك وعاموو، أسعدني ردك. إذا نجحت في كتابة قصيدة بوزن وقافية سأهديها لكِ.

شكرا لك على الموضوع