تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم إن شاء الله بخير سيكون موضوعي عن الرسام الشهير فنسنت فان غوخ معلومات عنه وعن حياته معاناته ومقولاته وأكثر لوحاته شهرة ومعرفة بين الناس كل هذا سنتطرق إليه في سيرة الرسام فنسنت فان غوخ قمت بتجميع معلومات عنه من أماكن متفرقة أرجو أن تكون رحلة ممتعة في سيرة الرسام فنسنت فان جوخ أتركم مع الموضوع الأسم الكامل / فنسنت ويليم فان غوخ تاريخ الولادة / مارس 30 - عام 1853 مكان الولادة / زاندرت - هولندا التعليم / أكاديمية بروكسل المهنة / رسام المعاناة / مرض عقلي سبب الوفاة / أطلق على نفسه عيار ناري تاريخ الوفاة / يوليو 29 - عام 1890 ( 37 سنة ) مكان الوفاة / فرنسا - مقبرة Auvers-sur-Oise (مرحلة طفولة فنسنت فان غوخ ) ولد فنسنت فان غوخ في المرتبة الثانية من أصل ستة أطفال في أسرة دينية إصلاحية هولندية في جنوب هولندا كان والده ثيودوروس فان جوخ وهو رجل دين وكانت والدته آنا كورنيليا كاربنتوس إبنة بائعة الكتب أظهر فنسنت فان خوح أمزجة غير مستقرة خلال طفولته ولم يظهر أي ميل مكبر نحو صنع الفن رغم أنه كان متفوقًا في اللغات أثناء حضوره مدرستين داخليتين في عام 1868 تخلى عن دراسته ولم ينجح في التعليم الرسمي بسبب حالة عائلته التي كانت تمر بوضع مادي سيء (مسيرته الفنية ) كانت مسيرته الفنية قصيرة للغاية واستمرت لفترة 10 سنوات فقط من عام 1880 إلى عام 1890 وخلال السنوات الأربع الاولى من هذه الفترة وبينما أكتب مهارة تقنية حصر نفسه بالكامل في الرسومات والالوان المائية أولاً ذهب إلى دراسة الرسم في اكاديمية بروكسل في عام 1881 إنتقل إلى بيت القسيس في إيتن "هولندا " وبدأ العمل من خلال إستلهام مناظر الطبيعة عمل فنسنت بجدية ومنهجية لكن سرعان ما أدرك صعوبة التدريب الذاتي والحاجة إلى الحصول على توجيه من الفنانين الأكثر خبرة في أواخر عام 1881 أستقر في لاهاي للعمل مع رسام المناظر الطبيعية الهولندي انطون موف زار المتاحف وأجتمع مع الرسامين الأخرين وهكذا وسع فنسنت معرفته التقنية وجرب الطلاء الزيتي في عام 1882 أصبح والده قسيسًا في نوينين وكانت عائلته تعيش في مقر الشرطة هناك بعد الإقامة في درينثي لعدة أشهر إنتقل فنسنت ليعيش في نوينين مع والديه خلال من عام 1883 إلى عام 1885 وخلال تلك الفترة رسم العديد من دراسات الشخصيات الفلاحين والنساجين التي بلغت ذروتها في لوحة أكلة البطاطس ولوحات من الحياة الساكنة وقام كذلك برسم كنيسة والده ومقر النيابة العامة وحديقته (معاناة فنسنت فان ) عانى فنسنت في حياته من اضطراب ثنائي القطب هذا المرض يتراكم بقوة على النفس ويزداد بقوة لو يتم إتخاذ علاج له تتميز حلقات الهوس بالإندفاع والسلوك المتهور أما حالات الإكتئاب الغضب و التردد والإنسحاب الإجتماعي أول صدماته النفسية عندما رفضت فتاة تدعي اوجيني لوير قدم إليها إقتراح الزوج لكنها رفضت فكانت أول صدماته العقلية كان يتطلع إلى أن يكون كاهنًا في الكنيسة لك تم رفضه بسبب أسلوب حياته غير المستقر قطع فنسنت أذنه بسبب إحتدام عنيف مع شريكه بول غوغان أفقده صوابه وأستخدم شفرة الحلاقة لقطع أذنه إنغمس فنسنت إلى درجة غير عادية من إستهلاك صحة حياته في التدخين المستمر وشرب الكحول وأكل الطعام بشكل سيء للغاية والصيام المفاجئ في بعض الأحيان كان وصعه الصحي والعقلي سيء للغاية مما أنتهى الأمر به بشكل مأساوي في النهاية بسبب تخلي أخيه عن بيع لوحاته (موت الرسام فنسنت فان غوخ ) في 27 يوليو عام 1890 خرج فنسنت لطلاء في الصباح يحمل مسدسا وأطلق النار بإتجاه صدره لكن الرصاصة لم تقتله تم العثور عليه في غرفته وهو ينزف كان فنسنت مستاء من مستقبله لأن في شهر مايو من ذلك العام زاره أخوه ثيو وتحدث إليه أنه يحتاج أن يكون أكثر صرامة مع أمواله أخذ فنسنت هذا المعنى وفهم أن أخاه لم يعد مهتم ببيع لوحاته لم يعالج فنسنت من آثار الطلقة التي قام بتوجيهها إلى نفسه ظلت جروحه تهتكِ به حتى أخر لحظة في اللحظات الأخيرة من حياة فنسنت بقى فنسنت وثيو سوية حتى الساعات الأخيرة من حياته ذكر ثيو لاحقاً بأن فنسنت أراد الموت بنفسه، فعندما جلس إلى جانب سريره قال له فينسنت إن الحزن يدوم إلى الأبد توفي وعمره 37 سنة وأخيرا وصلت إلى نهاية موضوعي أتمنى أن يكون أعجبكم وأستمتعم بقرائته الموضوع كلفني كثيرا من الوقت وكثيرا من المجهود للقيام به لذلك لا تحرموني من ردودكم وتقيماتكم أراكم قريبا دمتم بخير في امان الله |