توجد العديد من الممارسات الّتي يقوم بها البعض بشكل دائم ومُتكرر دون إدراك مدى خطورتها وتأثيرها على الدماغ على المدى البعيد ومنها ما يلي:
تناول كميّات كبيرة من الملح: حيث أثبتت الدّراسات أنّ احتماليّة الإصابة بالجلطات تزيد بارتفاع ضغط الدّم المرتبط بتناول كميّات من كبيرة من الملح والتّي بدورها تؤثّر سلباً على وظائف الدماغ.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النّوم: يقوم الدّماغ خلال النّوم بعمليّة التخلّص من الفضلات السّامّة التي قد تؤدّي إلى تدمير الدّماغ في حال تراكمها، وتتراكم هذه المواد في الجسم في حالة عدم الحصول على مقدار النوم الكافي في اليوم، كما يؤدي الحرمان من النوم على المدى البعيد إلى مشاكل في الذاكرة، وعلى الصعيد اليوميّ فإن الحرمان من النّوم يُضعف التركيز ويخرّب المزاج.
التعرّض المُستمر للإزعاج: ينصح أخصّائيّو السّمع بوضع سدادات قطنية للأذن في الأماكن المٌعرّضة للإزعاج المُستمر، كالأماكن المٌزدحمة، وأماكن البناء وغيرها، حيث أثبتت الدّراسات أنّ التّعرض المٌستمر للإزعاج يزيد احتماليّة الإصابة بالتدهور المعرفي بنسبة 30%-40%.
الإفراط في الأكل: في دراسة أُجريت في العام 2012 على 6000 شخصاً فوق عمر ال50 وتمّت مراقبتهم بعد 10 سنواتٍ أخرى، أثبتت الدّراسة ارتباط السمنة بزيادة احتمالية إصابة الأشخاص بالتدهور المعرفي بنسبة 22% مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالسمنة من نفس العينة من الأشخاص.
طُرق المحافظة على سلامة الدّماغ
فيما يلي بعض الطرق التّي تحدّ من المشاكل المرتبطة بالدماغ وتحافظ على نشاطه وسلامته: