تعدّ الحمّى من الأعراض الشائعة بين النّاس، وهي تصيب جميع الأفراد، وقد تكون في بعض الأحيان خطرة، وهي عبارة عن ارتفاعٍ في درجة حرارة الجسم الداخليّة، وتكون مؤقّتة. والحمّى تصيب الإنسان نتيجة وجود عدّة أمراض قد يكون غافلاً عنها؛ حيث إنّها تدلّ على وجود بعض الالتهابات والأمراض في الجسم، وبوجود الحمّى تتغيّر درجة حرارة الجسم، وتزداد وتصبح أعلى في المساء.
أسباب إصابة الجسم بالحُمّى
هناك الكثير من الأسباب الّتي قد تؤدّي إلى الإصابة بالحمّى، منها:
وجود الالتهابات البكتيريّة أو الفيروسيّة في الجسم، فهي تسبّب حدوث الحُمّى .
التطعيمات؛ فهي تسبّب الحُمّى.
تناول الطعام.
تناول الأدوية الّتي قد تكون من أعراضها الجانبيّة ارتفاع درجات الحرارة.
حرارة الجو بشكلٍ عام، وحرارة الغرفة.
ارتفاع نسبة الرطوبة.
إصابة الشّخص بسرطان الدم والغدد الليمفاويّة؛ حيث إنّهما يسبّبان في حصول الحُمّى.
حدوث التهاب في المفاصل، أو في الأوعية الدمويّة.
أعراض وعلامات الإصابة بالحمّى
تظهر على المصاب بالحمّى الكثير من الأعراض، منها:
التعرّق الزائد في الجسم.
شعور المريض بالارتعاش.
إصابة المريض بالصداع.
يشعر المريض بالآلام في عضلاته.
حالة الجفاف الّتي تصيب مريض الحُمّى.
الضعف العام في جسم المريض.
علاج الحُمّى
للتخلّص من الحمّى بشكلٍ نهائيّ يجب اتّباع بعض النصائح المفيدة، منها:
أخذ قسط كافٍ من الراحة؛ فعن طريق الاسترخاء يمكن أن يسترجع الجسم طاقته.
شرب كميّات كبيرة من السوائل ( كشرب الماء ، والعصائر )؛ لأنّ ذلك يعوّض الجسم ما فقده من سوائل، ويساعد أيضاً في خفض درجة حرارة الجسم.
وضع كمّادات من الماء البارد على جبين المريض ( ليس شديد البرودة )؛ فهي تخفّف الحرارة بشكلٍ كبير.
أخذ حمّام ماء بارد؛ ليساعد على خفض درجة الحرارة، وحصول الجسم على الاسترخاء
غلي أوراق الرّيحان مع الماء وشربها؛ فهي مفيدةٌ جدًّا لعلاج الحمّى
شرب الشاي بالنعناع؛ حيث إنّه يساهم في خفض درجة الحرارة .
تجنّب تناول الأطعمة الدسمة والثقيلة والحارّة ، كما ويجب تجنّب تناول المضادّات الحيويّة في أوّل يوم من الإصابة بالحُمّى.