شواهد من التاريخ الإسلامي على تسامح الرسول صلى الله عليه وسلم
* إنَّ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم استقبل وفد نصارى الحبشة، وأكرمهم
بنفسه وقال : " إنَّهم كانوا لأصحابنا مكرمين، فأحبُّ أنْ أكرمهم بنفسي " .
* استقبل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وفد نصارى نجران، وسمح لهم بإقامة الصلاة في مسجده.
* استقبل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم هديةً من المقوقس في مصر، وهي
الجارية التي أنجبت إبراهيمَ ولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، ثمَّ
وقف فقال: " استوصوا بالقـبـط خيرا، فإنَّ لي فيهم نسبا ً وصهرا " .
(القبط هم عرب مسيحيين يستقرون إلى الآن بمصر)
* و كمثال أيضا على التسامح في حياة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ،
ذلكم الرجل المشرك مُطعِم بن عدي، الذي قدَّم مساعدة للنبيِّ صلى الله عليه
وآله وسلم يوم دخل النبيُّ (ص) في حِماه، حينما عاد من الطائف، دخل في
حماه إلى مكة،ثمَّ ذهبت الأيام، وتوالت، وإذ بمطعم يموت كافرا ً، أما
وأنَّه قدَّم خدمة للنبيِّ (ص) فقد وقف حسان الشاعر المسلم رضي الله عنه،
فرثاه فقال قصيدته التي أوَّلها :
فلو أنَّ دهراً أخلدَ مجدَه اليوم واحداً لأخلدَ الدَّهرُ مجدَه اليوم مطعما،ًفبكى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
* إنَّ التسامح ملحوظٌ يوم جاءت فاطمة، وهي صغيرة السِّنِّ رضي الله عنها
وأرضاها إلى أبيها صلى الله عليه وآله وسلم ، تشتكي لطـْمَ أبي جهلٍ لها -
لطمها أبو جهل - فقال لها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم : " اذهبي إلى
أبي سفيان واشتكي له " وذهبت إلى أبي سفيان، وقالت له القصة، فأخذها أبو
سفيان وكان مشركاً، وقال لها :الطمي أبا جهلٍ كما لطمك ، فلطمته وعادت،
فأخبرت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك، فرفع يديه إلى السماء وقال : "
اللهمَّ لا تنسها لأبي سفيان " . يقول ابن عباس : فما أظنُّ أنَّ إسلام
أبي سفيان إلا استجابةً لدعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه .
* روي أن الرسول ص كان يحضر ولائم أهل الكتاب ويشيع جنائزهم ، ويعود مرضاهم
، ويزورهم ،ويكرمهم حتى روي أنه لما زاره وفد نصارى نجران فرش لهم عبائته ،
ودعاهم إلى الجلوس
* إنَّ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم استقبل وفد نصارى الحبشة، وأكرمهم
بنفسه وقال : " إنَّهم كانوا لأصحابنا مكرمين، فأحبُّ أنْ أكرمهم بنفسي " .
* استقبل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وفد نصارى نجران، وسمح لهم بإقامة الصلاة في مسجده.
* استقبل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم هديةً من المقوقس في مصر، وهي
الجارية التي أنجبت إبراهيمَ ولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، ثمَّ
وقف فقال: " استوصوا بالقـبـط خيرا، فإنَّ لي فيهم نسبا ً وصهرا " .
(القبط هم عرب مسيحيين يستقرون إلى الآن بمصر)
* و كمثال أيضا على التسامح في حياة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ،
ذلكم الرجل المشرك مُطعِم بن عدي، الذي قدَّم مساعدة للنبيِّ صلى الله عليه
وآله وسلم يوم دخل النبيُّ (ص) في حِماه، حينما عاد من الطائف، دخل في
حماه إلى مكة،ثمَّ ذهبت الأيام، وتوالت، وإذ بمطعم يموت كافرا ً، أما
وأنَّه قدَّم خدمة للنبيِّ (ص) فقد وقف حسان الشاعر المسلم رضي الله عنه،
فرثاه فقال قصيدته التي أوَّلها :
فلو أنَّ دهراً أخلدَ مجدَه اليوم واحداً لأخلدَ الدَّهرُ مجدَه اليوم مطعما،ًفبكى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
* إنَّ التسامح ملحوظٌ يوم جاءت فاطمة، وهي صغيرة السِّنِّ رضي الله عنها
وأرضاها إلى أبيها صلى الله عليه وآله وسلم ، تشتكي لطـْمَ أبي جهلٍ لها -
لطمها أبو جهل - فقال لها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم : " اذهبي إلى
أبي سفيان واشتكي له " وذهبت إلى أبي سفيان، وقالت له القصة، فأخذها أبو
سفيان وكان مشركاً، وقال لها :الطمي أبا جهلٍ كما لطمك ، فلطمته وعادت،
فأخبرت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك، فرفع يديه إلى السماء وقال : "
اللهمَّ لا تنسها لأبي سفيان " . يقول ابن عباس : فما أظنُّ أنَّ إسلام
أبي سفيان إلا استجابةً لدعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه .
* روي أن الرسول ص كان يحضر ولائم أهل الكتاب ويشيع جنائزهم ، ويعود مرضاهم
، ويزورهم ،ويكرمهم حتى روي أنه لما زاره وفد نصارى نجران فرش لهم عبائته ،
ودعاهم إلى الجلوس