أكد المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري، جمال بلماضي، أنه لم يطلب تدريب الخضر "لثقل المسؤولية وحجمها".
وقال المدرب السابق لنادي الدحيل القطري، في مؤتمر صحفي اليوم السبت "اتحاد الكرة هو من اختارني، وبعدها اتخذت القرار بعد تفكير طويل، ومع ذلك فإني فخور بتدريب المنتخب الوطني".
وسيكون إلى جانب جمال بلماضي في الجهاز الفني، عزيز بوراس، وسيرجي مانو وأليكس دلال، المعد البدني.
وبخصوص مواجهة جامبيا، أوضح بلماضي، قائلا "لا يمكن إجراء لقاء قبل مواجهة جامبيا لضيق الوقت، فالمباراة تعتبر انتحارية أمام جامبيا وسنحاول استغلال الوقت".
واستدرك بقوله "لكني أعرف اللاعبين والتشكيل موجود في ذهني، ومع ذلك يجب العمل على تحسين الجانب الفني".
واستدرك بقوله "لكني أعرف اللاعبين والتشكيل موجود في ذهني، ومع ذلك يجب العمل على تحسين الجانب الفني".
وتابع اللاعب السابق لأولمبيك مارسيليا "الكل يعلم الوضعية الحرجة التي يعيشها المنتخب الوطني. لدينا 3 حصص تدريبية قبل اللقاء، فالمنتخب جديد والمدرب جديد والمهمة لن تكون سهلة ومع ذلك قبلت المهمة".
وأبدى جمال بلماضي، تفاؤله بمستقبل المنتخب، وأردف بقوله "ليس هناك مشكلة فرديات في المنتخب بل الخلل في المجموعة، فالمنتخب لم يمتلك تشكيلة مثالية في السنوات الأخيرة، لكني جد متفائل بمستقبل الخضر".
وأكد أنه "يجب التأهل إلى كأس الأمم 2019، قبل الحديث عن التأهل إلى الدور نصف النهائي، وسنعمل لكي نذهب بعيدا".
وأكد أنه "يجب التأهل إلى كأس الأمم 2019، قبل الحديث عن التأهل إلى الدور نصف النهائي، وسنعمل لكي نذهب بعيدا".
اللعب لمن يستحقه
وحذر بلماضي، اللاعبين من الخروج عن المسار، مشيرا إلى أنه "يجب احترام البلد الذي يمثلونه ومن يخرج عن القانون سيعاقب وبالتالي فلن يكون هناك أزمة في الانضباط، والجميع يمشي على نفس الطريق".
وسيعلن مدرب المنتخب الجزائري، عن القائمة الموسعة المعنية بلقاء جامبيا، غدا الأحد.
ورد جمال بلماضي بنرة حادة عن سؤال متعلق بمشكلة اللاعبين المحليين والمغتربين.
وأجاب بقوله "سنضيع الوقت لكي نتحدث عن المحلي والمغترب، ولا يمكننا أن نتطور. انتظرت هذا السؤال منذ 15 سنة، بالنسبة لي الجزائري، حيثما كان يبقى جزائري، ويجب أن يأتي إلى المنتخب ولا أريد الحديث مرة أخرى عن المحلي أو غير المحلي. من يستحق اللعب سيلعب".
وسيواجه المنتخب الجزائري نظيره الجامبي يوم الثامن من سبتمبر/ أيلول القادم، بملعب الاستقلال بباكو، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2019.
وأجاب بقوله "سنضيع الوقت لكي نتحدث عن المحلي والمغترب، ولا يمكننا أن نتطور. انتظرت هذا السؤال منذ 15 سنة، بالنسبة لي الجزائري، حيثما كان يبقى جزائري، ويجب أن يأتي إلى المنتخب ولا أريد الحديث مرة أخرى عن المحلي أو غير المحلي. من يستحق اللعب سيلعب".
وسيواجه المنتخب الجزائري نظيره الجامبي يوم الثامن من سبتمبر/ أيلول القادم، بملعب الاستقلال بباكو، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2019.