تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ... مرحبا بكل أعضاء و زوار ذا بيست الكرام كيف الحال ؟ أتمني ان تكونوا بخير وها انا الآن أخيرا أُنزل اول موضوع لي في الحرب بالطبع اصابتكم الدهشة ، صحيح ؟ و أحببت ان يكون اول موضوع لي في الحرب عن رواية تحكي عن حب برئ جدا صحيح اني قرأتها منذ فترة قصيرة ، لكنها تركت أثرا كبيرا في قلبي و صممت علي مشاركتها معكم فأتمني ان تنال اعجابكم ( أنتَ لي ) اسم المؤلفة : مني المرشود مكان الميلاد : السعودية المهنة : كاتبة و روائية أهم اعمالها : رواية ( أنتَ لي ) منى المرشود هي كاتبة سعودية وكانت قد بدأت الكتابة سنة 2011 ، اشتهرت بتأليفها الكتاب الضخم ( أنتَ لي ) في جزئه الأول، والذي تجاوزت عدد صفحاته 1600 صفحة . ولديها العديد من المؤلفات مثل " الملاك الأعرج ، أنا ونصفي الآخر ، فجعت قلبي " وعلى الرغم من أنها أول رواية للكاتبه ، إلا أنها حققت نجاحا كبيرا وغير متوقع، حيث بلغ عدد زوارها مليون ونصف تقريبا . ستستمر أحداث الرواية لأكثر من 15 حيث ستبدأ الحرب و تجعل الجميع يعيش في اضطراب كبير .... تدور القصة عن فتاة يتيمة الأبوين تدعي رغد ، فانتفلت للعيش مع خالتها ولكن نظرا لظروف خالتها العائلية تنتقل الفتاة للعيش مع عمها وعمرها ثلاث سنوات فقط! وهناك يتولي رعايتها ابن عمها الاكبر " وليد " ويتعلقان ببعضهما البعض منذ اللحظة التي تلعثمت بفمها الحروف وقالت " أنتَ لي " بدلا من ان تنطق اسمه وتقول " أنت وليد " ولم تكن تدري أنها بتلك العبارة امتلكته حقا. الحب بينهما ازداد و شب بين طفلة وطفل، وبقي فيهما رغم البعد، ولا يعلم احدهما عن مشاعر الآخر ... و عندما كَبُر كلاً منهما ، قست عليهما الحياة ، فسُجن وليد لسنوات عديدة، وعندما أُفرج عنه يكتشف ان ابنه عمه " رغد " مخطوبة ! ولأخيه سامر !! 1- وليد طويل القامة و ضخم ، ذو شعر اسود طويل وهو الابن الاكبر يبلغ في بداية القصة الحادية عشر ... ولم يحب " رغد " أبدا في البداية حيث كان عليه الاعتناء بالطفلة المزعجة ، ودائمة الصراخ ، و دائما تصرخ في اوقات نومهم لذلك كانت كراهيته لها شديدة .... ولكن بعد مرور الوقت اصبحت جزءا من حياته 2- رغد فتاة دائرية الوجه ، قصيرة وُصفت بالفتاة المدللة ، لان وليد كان يلبي جميع طلباتها ... متعلقة بشده ب " وليد " تتسم بالذكاء ، والخجل و تكره كونها قصيرة لان ابنة عمها " دانيه " تضايقها بذلك دائما 3- سامر الاين الثاني متوسط القامة ، نحيف كان سعيد جدا بقدوم " رغد " ليلعب معها علي عكس " وليد " - حرق - شُوه معظم وجهه لوقوع صينية جمر متقده علي وجهه وقد عاتب الجميع " رغد " لانها اوقعته عندما كانا يلهوان بالدراجة ما عدا " سامر " حتي ان حبه لها لم ينقص شيئا وطلب منها الزواج 4- دانيه الابنه الصغرى طويلة القامة ، ذات شعر اسود طويل مُموج كانت سعيدة في البداية لقدوم " رغد " ولكنها بدأت بكراهيتها عندما رأت اهتمام الحميع بها و خصوصا " وليد " فعملت علي مضايقتها "إن شمساً تشرق وتغرب دون أن تُرِيَني إياها، هي ليست شمساً ... وإن قمرا يسهر في كبد السماء دون أن يعكس صورتها، هو ليس قمراً ... وإن يوماً يمر دون أن أطمئن عليها، هو ليس محسوبا من أيام حياتي " " تأملتها برهة عن قرب ... ثم وقفت و أعدت تأملها من زاوية أبعد... ومهما تبعد المسافات فإنها الأقرب الي القلب " " إذا صادف الانسان شئ جميل ، مفرط في الجمال ... رغب في البكاء " " وشردتُ في اللاشئ الذى أراه امامي ! " " مددت يدى ... أريد ان امسك بها ...أمسك بظلها...أمسك بطيفها ... أمسك بذرات الهواء التي لامستها .... ولكن عادت يدى فارغة لم تجني غير الحسرة و الالم " [size=15]في الحقيقة كنت اظن انها من النوع المُمل او النوع المُعتاد لكن عندما قرأتها وجدت احداث مختلفة تماماً عما تخيلته و رأيت كيف عاني البطل كثيراً كما جذبني أسلوب الروائية في كيفية وصفها لحب كلاً منهما و عذاب البطل عندما افترق عنها أسلوبها حقا رائع تستحق ما نالته من شهرة [size=13]من هنا [/size] وبهذا انهيت اول تقرير لي أتمني ان ينال اعجابكم قد تبدو الرواية كبيرة جدا وخصوصا انها 1600 صفحة ولكن ستجد نفسك تقرأها سريعا لسهولة اسلوب الكاتبة وشكرا للجميلة حورية علي تصميم الطاقم وانتظروني في اعمال اخرى ولا تنسوا التقييم [/size] |