قصيدة للخنساء
يا عَينِ جودي بدَمعٍ منكِ مَسكُوبِ | كلؤلؤٍ جالَ في الأسْماطِ مَثقوبِ |
انّي تذكَّرتهُ وَالَّليلُ معتكرٌ | ففِي فؤاديَ صدعٌ غيرُ مشعوبِ |
نِعْمَ الفتى كانَ للأضْيافِ إذْ نَزَلوا | وسائِلٍ حَلّ بَعدَ النّوْمِ مَحْرُوبِ |
كمْ منْ منادٍ دعا وَ الَّليلُ مكتنعٌ | نفَّستَ عنهُ حبالَ الموتِ مكروبِ |
وَ منْ اسيرٍ بلاَ شكرٍ جزاكَ بهِ | بِساعِدَيْهِ كُلُومٌ غَيرُ تَجليبِ |
فَكَكْتَهُ، ومَقالٍ قُلْتَهُ حَسَنٍ | بعدَ المَقالَة ِ لمْ يُؤبَنْ بتَكْذيبِ |