تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيمم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا بأعضاء وزوار ذا بيست ، صباحكم / مساؤكم معطر بالخير والبركة ، وعساكم بألف خير ^ في محاولة لتغيير المقدمة المُعتادة حسنا كما ترون ها أنا مرة أخرى في القسم الجميل ألبوم الصور ، ليس حبا به أكثر ما هو كسب موضوع في المهرجان وفعالية الاشراف بالوقت ذاته >> وأخيرا أفصحت عن نيتي الحقيقية فكرة هذه المرة أتتني وأنا في طريقي الى الدرس ، المشكلة أنني كنتُ متأخرة صدق من قال أن الالهام يأتي في الوقت الغير مناسب على كل حال في الغالب عند رؤيتنا لتلك الصور الفوتوغرافية ذات المظاهر الجميلة والخلابة نُعجب ببهرجتها بدايةً ، ومن ثم " وفي الغالب " يصبح ذلك الجمال في طي النسيان لكن ماذا ان كانت هذه الصور تحمل معنىً أعمقَ مما تراه العين للوهلةِ الأولى فهل تسحق وقتها تأملا منا .. يقول ستيف ماكوري " أحد أشهر المصورين المعاصرين وأكثرهم تميزًا " : [ بعض الصور بها قدر من الغموض وبعضها بلا معنى واضح! لكن أنت من تجد لها معنى، وتفهمها بطريقتك وتتخيل قصتها وتبني تصورك لها ] ، يستذكر بقوله: " كانت تملك نظرة مذهلة، نظرة حادة ثاقبة " في عام 1984م سافر المصور الصحفي الأمريكي "ستيف ماكوري" في جولة حول أفغانستان، وفي أحد مخيمات اللاجئين لفتت انتباهه فتاة أفغانية بالغة الحُسن، تبلغ من العمر 12 عاماً، قد تعرضت قريتها "البشتون" لإطلاق النار وقُتل والديها، فالتقط ستيف هذه الصورة إلا أنّه لم يُدرك مدى قوتها إلا بعد أن أخذت في الانتشار، فانبهر بها الكثيرون مُشبّهين براعة المصور بالرسام الايطالي "ليوناردو دافنشي"، وبقي اسم الصورة "الفتاة الأفغانية" لأنها كانت مجهولة الهوية حتى عام 2002م حيث تمكن ماكوري وفريق ناشيونال جيوغرافيك من التعرف على المرأة صاحبة الصورة تدعى شاربات غولا الشخصية الحقيقة والتي كانت في الثلاثين من عمرها وقت العثور عليها ، حيث ظهرت بملامح شاحبة وغاضبة تدل على معاناة وبؤس استمرت لمدة 16 عاماً بالرغم من امتلاكها عينين آسرتين. الصورة لم تتحول لغلاف للمجلة فحسب، بل أصبحت من أهم وأنجح الإنجازات التي حققتها المجلة. وعندما يتذكر ماكوري هذه الصورة يربطها مباشرة بالأثر الذي ولدته، إذ بدأت المساعدات بالتزايد إلى مخيمات اللاجئين الأفغان بعد نشرها. - يقول ماكوري : " في الهند على وجه الخصوص، حيث الملايين من الناس لا يمتلكون منزل إلا الشوارع ، كل حدث في الحياة يتم علناً : الصلاة، الأكل، النوم، التمريض، وتطبيب الأسنان ، في الغرب العلماني ، حيث ليس هناك ما هو مقدس ، كل شيء يتم في الخفاء ، حتى الآن في آسيا حيث لا شيء يتم في الخفاء كل شيء مقدس ". |