أمة تكون فيها المرأة حرة بطريقتها الخاصة و حريتها لا تمس دينها و لا تسيء إليه
اتقصدين ان يبقى الرجل في البيت ويعتني بالاطفال وهي تخرج للعمل اهذا واجبها ام واجب زوجها
اممم حسناً أنا أريد أن أصير بالمستقبل مطالبة بحقوق المرأة إضافة لمهندسة معمارية
في الحقيقة أنا لا أرى عيباً في هذا أعني , ليس هنا تقييد في العمل إلا في الأمور الدينية
لهذا لا أرى مانع في أن يعمل الرجل في المنزل و يساعد زوجته لكن ليس كعمل رئيسي!
من الأفضل أن يشترك الزوج و زوجته أعمالهم المنزلية! هناك العديد من النساء من يكرهن
فكرة المنزل! لا يمكننا جبرهم على هذا! خاصة أن الله لم يأمر المرأة بهذا! من فعل هذا
هو العادات و التقاليد! لا تربطوا الدين بالعادات و التقاليد!
انظري الرجل واجبه لاولاده وزوجته هو : يتنزه بهم يشتري لهم مايريدون ودون تبذير يلبسهم ويطعمهم
حسناً فكري معي يا عزيزتي! هل الزوج هو الوحيد القادر على الحصول على المال ؟؟
إن كان الرجل كسول ستموت الأسرة! , تستطيع المرأة التسوق دون تبذير و التنزه!
واجب الرجل هو أن يساعد أسرته بالمال و كل شيء! و يؤمن لهم كل ما يحتاجونه!
والمراة واجبها لاولادها وزوجها هو : ترعاهم وتربيهم وتطبخ لهم وتنظف البيت وغيرهم
حسناً عزيزتي هذه الفكرة التي لا تصلين لها 
الزوجة لم يتم أمرها بالعمل كخادمة في المنزل! و هذا بسبب العادات
و التقاليد , بسبب العادات و التقاليد الأجانب يرون الإسلام يقيد المرأة!
لا تدخلي العادات و التقاليد بالدين! الله لم يأمر المرأة بالتنظيف و لا الطبخ
لم يأمرها حتى في تربية الأطفال! لماذا ؟ لأنها فطرة! المرأة ستربي أطفالها
لأنهم جزءً منها! ستساعد زوجها حباً له! إن كان ما تقوليه صحيح إذاً الزوجة
مقيدة و الزواج سجن للمرأة و لا فائدة من العلم للمرأة! لأنها في النهاية
ستسجن في بيت زوجها! و ما الفرق بين المتعلمة و الجاهلة حينها!
لا تدخلي العادات و التقاليد بالدين حسناً عزيزتي ؟؟
أنا فتاة تكره العمل المنزلي و الطبخ و الأطفال! ماذا أفعل ؟؟؟
لا يمكنكم إجباري على الطبخ و التنظيف و سأعتبره سجن
و أنتحر أو أرتكب جريمة قتل! هذه الحقيقة!
هذا ليس تطوعا منها بل واجبا عليها وجبه الله ورسوله عليها
أحضري لي آية قرآنية تدل على هذا أو حديث ثم تحدثي
و أفرضي الأمر! من الحرام أن تفرضي ما لم يفرضه
الله! هذا يسمى تأليف على كلام الله يا عزيزتي
الامس كنت اتصفح الانترنت ووجدت موضوع عنوانه " الله يفضل الرجل على المراة ؟ لما لا يعطيها الله حقوقها "
نعم يا عزيزتي هذا ما يراه الناس بالإسلام , لماذا ؟؟
بسبب من يفكروني مثلك و يقيدون المرأة بسبب العادات و التقاليد
لا تربطوا الدين بالعادات و التقاليد
هؤلاء شيعة وكفرة يحاولون تشويه نظر المراة في الدين الاسلامية
المرأة ليست غبية , إن نظرت لإسلامها بشكل جيد إذاً ستجد أن دينها أعطاها كامل
حقوقها و من أزال حقوقها هي العادات و التقاليد و المجتمع
انظري الله تعالى فضل المراة على الرجل من ناحيتين
أنا أعلم أن الله فضل المرأة و أعطاها حقوقها لكن كلامك خاطئ!
الله لم يقل للمرأة أن تعمل في المنزل! أتوسلك اذهبي و انظري للدين جيداً قبل الكلام!
الام هي من تربي والاب هو من يصرف على البيت ولكن ان لم يكن راتبه جيدا
و كأنك تقولين أن تعمل المرأة كخادمة لزوجها و أولادها! أين ذهبت مشاعر المرأة!
هل جميع الفتيات يفضلن العمل المنزلي ؟! لاااااااااا! العمل المنزلي عقاب للعديد من النساء!
لا تفرضي العادات و التقاليد و تربطيها بالدين أتوسلك كلامك فيه تزوير لكلام الله
فيمكن للمراة العمل لكن تقدر على ذلك في بيتها بحيث تطبخ وتخيط وتبيع و ستحصل على اكثر من الراتب الذي حصلت عليها
هذا يسمى سجن و قفص يا عزيزتي و ليست حياة
فلماذا تخرج اذا ؟ ااشتياقا للشارع او للرجال ؟
يكفي هذا! هل تقولين الآن أن من تعمل خارج منزلها كافرة و عا*رة!!
الفتاة لم تولد لتخدم الرجل! و ليس للإنجاب! الانثى ولدت حرة تفعل ما شائت
وفق دينها! هل فهمتي هذا ؟!!!!
تبقى متسترة في بيتها بعزتها خير من ان يذلها مدير عملها وهكذا يمكنها ان تكون طبيبة في بيتها معلمة في بيتها
وهكذا ؟ فلماذا تخرج ؟
لتشعر أنها بشر ولد و تشعر بالحرية و لتري للناس أنها و رغم وقوف المجتمع في وجهها
قادرة! قادرة على فعل ما يمكن للرجل فعله! أنها قادرة على العمل و التعلم و لم تولد لتعمل
كخادمة لزوجها و أولادها!
إن كان الزواج يعني ما تقولينه إذاً لا أحد يريد الزواج!
إن كان الإسلام يعني هذا للمرأة فلا أحد يريد الإسلام!
لكن الدين لي هكذا! الزواج ليس عبارة عن هذا!
كلامك و بكامل احترامي كلام غير متحضر و جاهل و لا يوجد
به و لا ذرة علم و دين و لا تحضر و كلام إنسان مستعد على
أن يعمل كخادم لناس دون اسم أو شهرة في المجتمع
كلامك يدل على أن كل متعلمة عا*رة و أن كل
عاملة قليلة آدب! خطأ كبير فالله أمر بالعلم!
بكلامك هذا فأنتِ تقولين أن المرأة لا شيء في المجتمع!
بل مجرد خادمة! لهذا أتوسلك لا تزيلي قيمة المرأة
نقاش حول المراة ... الثلاثاء 29 مايو 2018 - 1:42
عنوان الموضوع
BBCode 
