بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين .
•• مقدمة مختصرة /
أيقن أنّ رمضان فرصة لكل خير ، وموعداً للإنطلاقة الكبرى نحو ملكوت السماء ، والفوز برضا الرحمن ، واكتساب عز الدنيا والآخرة.
أيقن أنّ رمضان غنيمة لعتق الرقاب من النّار لتفوز بسعادة الأبد والنجاة من أعظم خطر.
أيقن أنّ رمضان موسماً لإصلاح النفس ، وتعديل السلوك ، واكتساب العادات الحسنة.
أيقن أنّ رمضان ميقاتاً لإصلاح الخلل وسد الرتق.
أيقن أنّ رمضان وقت إنطلاق لأن تكون من المصلين المسبحين المتصلين بكتاب الرابحين للحسانت.
خطتي في رمضان
(كتبتها مختصرة بلسانك ، ولعلها تقع عندك بمكان ، وتبرز لدنيا الواقع)
•• أولاً : إصلاح صلاتي
وأعظمها المحافظة على الفرائض فهي أجل قربى ، وأرجى طاعة ، سأهتم فيها اهتماماً خاصاً لأنّ التفريط فيها أكبر خطر على صاحبه ، ورمضان فرصة لإصلاح الخلل فيها.
سأحرص على صلاة التراويح ؛ أيعقل أن أتركها وفيها أجر قيام كل ليلة ، والفوز بمغفرة ذنوبي بسببها.
وسأبدأ عهداً جديداً مع السنن الرواتب لأفوز كل يوم ببيت في الجنّة ، والسنن الرواتب هي:
(ركعتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء)
تكاسلت عنها كثيراً وحان وقت المحافظة والحرص عليها.
•• ثانياً : قرآني في رمضان
وذلك بقراءة ثلاثة أجزاء كل يوم ، وإن ضعفت فلا أقل من جزء أو جزأين ، ووالله إنّي لألوم نفسي وأنّا أرى المتنافسين على الختمات وأنا لا زلت أرواح مكاني بل وأتراجع القهقرى .
إن لم اقرأ في رمضان فمتى سأقرأ !؟
إن لم أفرّغ وقتي له في رمضان فمتى أفرّغه !؟
إن لم اغتنم رمضان للتلاوة فمتى اغتنم !؟
•• ثالثاً : سألتزم بأذكار الصباح والمساء
ففيهما الأجر العظيم ، والتعويض عن كثير من الطاعات .
•• رابعاً : سأحافظ على وقتي في رمضان .
فرمضان أيام قليلة ، وساعات معدودة ، وبإذن الله سأربي نفسي في المحافظة على الوقت ، وهناك أوقات سأعاتي بها عناية خاصة فمنها :
* الحرص على جلسة الإشراق فكم فيها من أجور التي لا تُحصى .
* السعي للتقدّم للمسجد مع أول الوقت .
* الجلوس بعد العصر لقراءة القرآن ففترة العصر طويلة هذه الأيام .
* سأغتنم ساعتين مهتمين في رمضان :
الساعة الأولى قبيل الإفطار سأفرّغه للدعاء ورفع حوائجي لمولاي ، فربي كريم جواد يُحب الملحين في الدعاء .
والساعة الثانية قبيل الفجر ، وهي ساعة السَحَر – وهو وقت نفيس – سأجعله خالصاً لوجه الله ، سأناجي فيه ربي وأكثر من الإستغفار والدعاء .
* سأفرغ بعض وقتي بعد التراويح لزيارة رحمي وصلتهم ، فلقد قصّرت معهم كثيراً ، ولعل رمضان بداية العودة لهذا الخير العظيم .
•• سأحرص على العمرة في رمضان
ومن أعظم ماشجعني عليها أنّ أجرها ( كحجة مع النبي ﷺ ) فأي فضل أعظم من هذا !
•• سأحرص على التوبة وتجديدها
وبعض النّاس يظنّ التوبة للعاصين فقط وماعلِم أن سيد التائبين هو رسول الله
فكيف أنّا وأنت !
فلذا سأجدد التوبة كل وقت في رمضان لحاجتي إليها .
• وأذكركم بهذا الحديث لعله أن يكون دافعاً لنا جميعاً في العناية في طاعة الرحمن والإستجابة له في هذا الشهر ، صَعَد النبي صلى الله عليه وسلم يوماً المنبر فقال : آمين ، آمين ، آمين . قيل : يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت : آمين ، آمين ، آمين . فقال : إن جبريل عليه السلام أتاني فقال لي : مَن أدرك شهر رمضان فلم يُغْفَر له ، فدخل النار ، فأبعده الله ، قُل آمين ، فقلت : آمين….”
رواه ابن خزيمة والحاكم وصححه .
فتأمّل معي بالله عليك :
الداعي – هنا – جبريل عليه السلام .
المُؤمّن على الدعاء محمد وهو بمقام الداعي .
وزاد الدعاء تخويفاً أنّه صار على منبره ﷺ .
فأي رعب يصيب النفوس وهي تسمع بمثل هذا ثم لا تسعى في اغتنام رمضان ، والحذر من أن تُصيبه هذه الدعوة بعدم تعظيمه وإجلال من أمر بتعظيمه !!
* أخي أخيتي .
ألحوا بالدعاء على الله بأن يقبلك ويقبل منك .
ألحوا بالدعاء على الله بأن يعينكم ويُوفقكم لهداه .
ألحوا بالدعاء على الله بأن يجعلكم في هذا الشهر أرضى العباد وأسعدهم وأن يكتب لكم الحب في ملكوت السماء .
* وقبل أن أضع قلمي أوصيكم أوصي نفسي وإياكم أن نكون جادين في الأخذ بالأوامر ، عازمين في هذا الشهر أن نجعله نقطة تحوّل في حياتنا بالإلتزام بالشعائر وتأدية الفرائض واغتنام بقية العمر .
فهل نضمن أن ندرك رمضان مرة أخرى ؟
وهل نضمن صحتنا وعافيتنا في مستقبل الأيام ؟
اللهم أعنّا على مراضيك ، وخذ بنواصيك لمحابِّك ، وارضَ علينا وأرضنا يارحمن .
منقول
الحمد لله وب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين .
•• مقدمة مختصرة /
أيقن أنّ رمضان فرصة لكل خير ، وموعداً للإنطلاقة الكبرى نحو ملكوت السماء ، والفوز برضا الرحمن ، واكتساب عز الدنيا والآخرة.
أيقن أنّ رمضان غنيمة لعتق الرقاب من النّار لتفوز بسعادة الأبد والنجاة من أعظم خطر.
أيقن أنّ رمضان موسماً لإصلاح النفس ، وتعديل السلوك ، واكتساب العادات الحسنة.
أيقن أنّ رمضان ميقاتاً لإصلاح الخلل وسد الرتق.
أيقن أنّ رمضان وقت إنطلاق لأن تكون من المصلين المسبحين المتصلين بكتاب الرابحين للحسانت.
خطتي في رمضان
(كتبتها مختصرة بلسانك ، ولعلها تقع عندك بمكان ، وتبرز لدنيا الواقع)
•• أولاً : إصلاح صلاتي
وأعظمها المحافظة على الفرائض فهي أجل قربى ، وأرجى طاعة ، سأهتم فيها اهتماماً خاصاً لأنّ التفريط فيها أكبر خطر على صاحبه ، ورمضان فرصة لإصلاح الخلل فيها.
سأحرص على صلاة التراويح ؛ أيعقل أن أتركها وفيها أجر قيام كل ليلة ، والفوز بمغفرة ذنوبي بسببها.
وسأبدأ عهداً جديداً مع السنن الرواتب لأفوز كل يوم ببيت في الجنّة ، والسنن الرواتب هي:
(ركعتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء)
تكاسلت عنها كثيراً وحان وقت المحافظة والحرص عليها.
•• ثانياً : قرآني في رمضان
وذلك بقراءة ثلاثة أجزاء كل يوم ، وإن ضعفت فلا أقل من جزء أو جزأين ، ووالله إنّي لألوم نفسي وأنّا أرى المتنافسين على الختمات وأنا لا زلت أرواح مكاني بل وأتراجع القهقرى .
إن لم اقرأ في رمضان فمتى سأقرأ !؟
إن لم أفرّغ وقتي له في رمضان فمتى أفرّغه !؟
إن لم اغتنم رمضان للتلاوة فمتى اغتنم !؟
•• ثالثاً : سألتزم بأذكار الصباح والمساء
ففيهما الأجر العظيم ، والتعويض عن كثير من الطاعات .
•• رابعاً : سأحافظ على وقتي في رمضان .
فرمضان أيام قليلة ، وساعات معدودة ، وبإذن الله سأربي نفسي في المحافظة على الوقت ، وهناك أوقات سأعاتي بها عناية خاصة فمنها :
* الحرص على جلسة الإشراق فكم فيها من أجور التي لا تُحصى .
* السعي للتقدّم للمسجد مع أول الوقت .
* الجلوس بعد العصر لقراءة القرآن ففترة العصر طويلة هذه الأيام .
* سأغتنم ساعتين مهتمين في رمضان :
الساعة الأولى قبيل الإفطار سأفرّغه للدعاء ورفع حوائجي لمولاي ، فربي كريم جواد يُحب الملحين في الدعاء .
والساعة الثانية قبيل الفجر ، وهي ساعة السَحَر – وهو وقت نفيس – سأجعله خالصاً لوجه الله ، سأناجي فيه ربي وأكثر من الإستغفار والدعاء .
* سأفرغ بعض وقتي بعد التراويح لزيارة رحمي وصلتهم ، فلقد قصّرت معهم كثيراً ، ولعل رمضان بداية العودة لهذا الخير العظيم .
•• سأحرص على العمرة في رمضان
ومن أعظم ماشجعني عليها أنّ أجرها ( كحجة مع النبي ﷺ ) فأي فضل أعظم من هذا !
•• سأحرص على التوبة وتجديدها
وبعض النّاس يظنّ التوبة للعاصين فقط وماعلِم أن سيد التائبين هو رسول الله
فكيف أنّا وأنت !
فلذا سأجدد التوبة كل وقت في رمضان لحاجتي إليها .
• وأذكركم بهذا الحديث لعله أن يكون دافعاً لنا جميعاً في العناية في طاعة الرحمن والإستجابة له في هذا الشهر ، صَعَد النبي صلى الله عليه وسلم يوماً المنبر فقال : آمين ، آمين ، آمين . قيل : يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت : آمين ، آمين ، آمين . فقال : إن جبريل عليه السلام أتاني فقال لي : مَن أدرك شهر رمضان فلم يُغْفَر له ، فدخل النار ، فأبعده الله ، قُل آمين ، فقلت : آمين….”
رواه ابن خزيمة والحاكم وصححه .
فتأمّل معي بالله عليك :
الداعي – هنا – جبريل عليه السلام .
المُؤمّن على الدعاء محمد وهو بمقام الداعي .
وزاد الدعاء تخويفاً أنّه صار على منبره ﷺ .
فأي رعب يصيب النفوس وهي تسمع بمثل هذا ثم لا تسعى في اغتنام رمضان ، والحذر من أن تُصيبه هذه الدعوة بعدم تعظيمه وإجلال من أمر بتعظيمه !!
* أخي أخيتي .
ألحوا بالدعاء على الله بأن يقبلك ويقبل منك .
ألحوا بالدعاء على الله بأن يعينكم ويُوفقكم لهداه .
ألحوا بالدعاء على الله بأن يجعلكم في هذا الشهر أرضى العباد وأسعدهم وأن يكتب لكم الحب في ملكوت السماء .
* وقبل أن أضع قلمي أوصيكم أوصي نفسي وإياكم أن نكون جادين في الأخذ بالأوامر ، عازمين في هذا الشهر أن نجعله نقطة تحوّل في حياتنا بالإلتزام بالشعائر وتأدية الفرائض واغتنام بقية العمر .
فهل نضمن أن ندرك رمضان مرة أخرى ؟
وهل نضمن صحتنا وعافيتنا في مستقبل الأيام ؟
اللهم أعنّا على مراضيك ، وخذ بنواصيك لمحابِّك ، وارضَ علينا وأرضنا يارحمن .
منقول