The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
190 المساهمات
102 المساهمات
86 المساهمات
78 المساهمات
64 المساهمات
51 المساهمات
25 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description[رواية] أنا أكرهكم (21) Empty[رواية] أنا أكرهكم (21)

more_horiz
[رواية] أنا أكرهكم (21) S4DOI7e
 
 (21)



بدأ ذلك الرجل بالحديث، وبلال يقف بجانب بكر الذي يقرّبه إليه وهو خائف من أن يمسه أي أذى أخر!
قال بهدوء عميق: منذ سنتين، كنت أبحث عنك.
رفع بكر حاجبيه دهشة، وتساءل: لم؟
لكن ذلك الرجل لم يُجبه وهو يُكمل بشرود:
 أنت الدكتور بكر، طبيب نفسي، كنت طبيبا ناجحا جدا حتى جاءت تلك الفتاة التي حاولت الانتحار منذ سنتين،
 وطلب أهلها منك معالجتها، لقد تقدمتَ شوطًا كبيرًا معها، حتى كادتْ تتخلى عن فكرة الانتحار نهائيًّا..
لكن للأسف وُجدت منتحرة شنقًا في الأيام التالية،
 وما حدث، جذب انتباه الرأي العام في تلك المدينة، فساءت سمعة هذا الطبيب المحبوب، 
وظلت الشائعات تنتشر بين أهاليها، حتى جزم الجميع بفشل هذا الطبيب الرائع حين خرج طبيب آخر نفسي،
 يُخبر أهل الفتاة أن الطبيب بكر هو السبب في انتحار الفتاة، 
فقد ظنّ أن علاجها قد اكتمل وتحداها وهو جازم أنها لن تفعل، بأن تنتحر، إذا كانت قوية!


وتلك الفتاة المراهقة التي كانت من عائلة ثرية، فقدت صديقاتها الثلاث في حادثة، جعلتها على وشك الجنون،
 وحاولت الانتحار، فحصل ما حصل.
 لكن الطبيب الآخر فاجأهم بالتصريحات الأخيرة التي تثبت أن الفتاة لم تنتحر بنفسها!
 وإنما فعلت ذلك استجابة لتحدّي طبيبها بكر، هذا أغضب والدها جدا، 
عزم على الانتقام من هذا الطبيب المتخلف الذي لم يستخدم خبرته النفسية بشكل جيد
 فأدى ذلك إلى إزهاق روح ابنته الحبيبة!
ومن ثم أخذ قراره بأن يقتل ذلك الطبيب انتقامًا!


هتف بكر عندئذ بعصبية: هذا يكفي.. أنت.. ماذا تريد مني؟
نظر بغضب إلى الرجل المقعد، حتى بلال رفع نظره مندهشا لبكر الذي كان غاضبًا بهذه الطريقة لأول مرة!
لكن بلال كان متلهفا لسماع تلك القصة، التي كان يُخفيها بكر عنه، أدرك أن ردة فعله تثبت أنها قصة صحيحة!
أو أن بكر لا يريده أن يسمع قصته.
نظر بانتباه إلى ذلك الرجل المقعد الذي قال بهدوء ممزوج بلطف:
 دكتور بكر.. أرجو أن تترك لي فرصة لشرح مطلبي..
قال بكر بتحد: إذا كان كلامك هكذا فأنا لا أريد الاستماع، هيا أرجو منك الخروج من متجري لإغلاقه!
لكن الرجل المقعد رفع صوته مكملا:
 والد الفتاة أخذ سلاحًا واتجه إلى بيت الطبيب بكر، لكن الطبيب علم من قبل أن والد الفتاة قد جُنّ وعزم على قتله
 فجمع حاجياته وأخذ عائلته الصغيرة وهرب بسيارته، لحقه والد الفتاة بسيارته أيضا.. 
حصل الاصطدام، نجا الطبيب وابنته فقط...!
نظر بكر بعنينين ناريتين إليه واقترب محاولا كتم ثورته: قلت لك ألا تُكمل! يا لك من وغد.
همّ ذلك الحارس بالدفاع عن سيده، لكنه أشار له بيده أن يقف في مكانه، ثم قال بصوت عميق هامس:
 لقد كنت أنا الطبيب المتسبب لكل تلك الحوادث!
سكتَ بكر وهو ينظر له مصعوقًا.. 
اتسعت عيناه بشدة وذلك السيد يُكمل:
 أنا أيضا كنت طبيبا نفسيا في نفس مدينتك لكن لا مستقبل لي بجانبك! 
أنا من تحدّيت مريضتك لتنتحر، وفعلتْ!
 أنا من أخبرت أهلها بأنك السبب، أنا سبب فشلك وموت زوجتك وابنك! أنا السبب!
نظر له بكر بانهيار، وانفجر الحزن في عينيه وهو يقول بألم: ماذا تقول؟!!
الآن تذكر بكر أن ملامح هذا الرجل تشبه ملامح طبيب نفسي قابله سابقا قبل سنتين في مدينته!
أكمل الرجل بانكسار وهو يُطرق برأسه:
 لقد فعلت ذلك لتكبر فرصتي بالنجاح في هذه المدينة،
 وفعلا عندما خلا لي المكان فرحت قليلا باشتهار اسمي ورفعة سمعتي! لكن..
قال هامسًا بحزن: 
لم تدم فرحتي طويلًا.. لقد أصبت بمرض خبيث بدأ ينتشر في يدي!
 قرر الأطباء قطعها، فقُطعت ولكن المرض ظل ينتشر كذلك في بقية جسدي!
 كان الوضع غير طبيعي، نصحني بعض الأقارب بالذهاب إلى شيخ يداوي بالقرآن، 
فظل يسألني: هل ظلمت أحدا؟ حتى أخبرته بهذه القصة، فقال لي: أسرع إليه ليعفو عنك، 
فوالله ما أظن الذي بك إلا من هذا الرجل المسكين الذي ظلمته!
ثم مد يده اليمنى التي لم يحركها أبدا طوال الحديث، 
فاقترب الحارس الشخصي ونزع قفازه لتظهر يد بلاستيكية بمفاصل، 
كشف عن معصمه ثم سحب اليد البلاستكية ليظهر فراغ مخيف!
ظل يشمّر يده وذلك الرجل مستسلم يطرق برأسه في ذل، حتى ظهر الحد الذي قطعت يده منه،
 ارتعش جسد بكر وهو يحدق مشدوها.
توقف عن ذهوله حين سمع صوت تنفس سريع مضطرب من خلفه، ثم بلال يقول مرتجفا: لا!
وصوت اصطدام جسده بالأرض، فزع إليه صائحًا: بلال!
كان بلال يشخص ببصره إلى السقف ثم يغمض عينيه في بطء، حاول بكر بلهفة إجراء أي إسعافات، 
لكن لا استجابة، نظر بعدوانية إلى الرجل قائلا بعصبية: هل يعجبك هذا؟ الفتى فقد وعيه تماما!
قال الرجل بعمق: لا أعتقد أنه فقد وعيه جراء ألم عضوي! ليس بسببنا بالتأكيد.
انشغل بكر بفحص عيني بلال وهو خائف جدا، إنها أول مرة ينهار هكذا، ترى ما السبب؟
قاطع لهفته صوت ذلك الرجل وهو يقترب بكرسيه المتحرك منه، غمغم باهتمام: أعتقد أنه أصيب بصدمة عصبية!
قال بكر متضايقا: وماهي الصدمة التي لم يتحملها في الموضوع؟
ثم حمله بين يديه قائلا بغيظ مكتوم: أتمنى أن تخرج من متجري الآن كي أستطيع الاطمئنان عليه!
هتف الرجل بلهفة: انتظر.. هل سامحتني؟ هل أستطيع الآن أن أنام مطمئنا أنني لا أظلم أحدا!؟
لم يرد بكر وهو يسرع إلى البوابة طالبا منه الخروج، فقال الرجل بيأس:
 أرجوك.. سأعطيك كل التعويضات التي تطلبها، وهذا الفتى أليس ابنك؟ 
أعتقد أنه ابنك، لقد فقد وعيه عندما سمع القصة، هل نجا من الحادث؟ 
نجا ولداك الاثنان أليس كذلك؟ أتمنى منك الإجابة!
سكت بكر وهو يعقد حاجبيه ويطرق برأسه لينظر إلى وجه بلال فاقد الوعي بمشاعر متضاربة
 وهو مندهش من هذه الفكرة التي تسيطر على رأسه! 
"بلال ابني بالفعل! بلال نجا من الحادث! بلال.. لقد عاد إلي! يا إلهي.. بم أفكر الآن؟"
أخرج الحارس الشخصي مظروفا ورقيا وقدمه إلى بكر الذي نظر بتساؤل، فقال: هذا تعويض بسيط!
كاد بكر أن يقوم بضربه لأول مرة، لكنه قال بعد سكوت: احتفظ به لنفسك! إذا خرجت الآن حالا فأنت في حِلّ!
لم يصدق ذلك الرجل نفسه، وبمجرد أن وضع بكر بلال فوق أريكة السيارة الخلفية،
 كان الرجلان قد اختفيا، فأغلق المتجر وانطلق إلى المستشفى.
_


كان كل شيء مشوشا، الشاشة مليئة بالضباب، فجأة يتضح المشهد لأرى دماء عدنان تغرق الأرضية، أصرخ بذهول! 
وأتخيل مشهد قطع يده بدلًا مني..
عدنان مريض، يشتكي الحمّى، وكمّ قميصه فارغ لأن يده مقطوعة.
عدنان غير موجود الآن.. لقد اختفى من حياتي، لقد مات.
إنني أكاد أموت، بل أنا أريد أن أموت.
لحظة، إنني أسمع صوته الآن يناديني.. يناديني كثيرًا.
انتظر عدنان، سوف أرد عليك، ولكنني لا أعلم لم لا أستطيع الرد.. إني فقط أسمع نداءك.
أحاول أن أحرّك فمي.. لساني على الأقل.. لا فائدة.. إذن، عيني؟ هيا.. لقد تحركت!
فوجئت بوجه مألوف جدا أمام وجهي، لا أعلم من هذا بالتحديد.. لكنني أشعر بحب كبير في قلبي له!
سمعته يهمس بامتنان: الحمد لله.. لقد أفاق.
ركزت في ملامحه أكثر، إنه.. إنه.. الدكتور بكر!
نظرتُ له بدهشة وأنا أجول في المكان ببصري، أحاول تذكر أين كنت؟ وماذا يحصل الآن لي؟
كنت في غرفة مستشفى، أرقد على سرير صغير بجانب الحائط، وهناك طبيب يجلس خلف مكتبه،
 نظر له الدكتور بكر نظرة ذات معنى فأقبل علي وهو يمسك بدفتر ملاحظاته وابتسم وهو يقول:
 حمدًا لله على سلامتك يا بلال.. كيف تشعر؟
حدقت بحيرة إلى الدكتور بكر الذي ابتسم ابتسامة مطمئنة وقال لي:
 لا بأس عليك الآن يا بني.. أنت بخير.. أليس كذلك؟
اقتحمتِ الغصة حلقي، ونظرت باحتقان إلى الطبيب الآخر الذي يُمسك بدفتره ويكتب.. 
ثم يقول بلطف: هيا بنيّ أخبرنا. هل تستطيع الجلوس؟
أمسك الدكتور بكر بيدي ليساعدني على الجلوس وهو يتظاهر بعدم ملاحظة تلك الدموع التي بدأتْ في الهطول!
تقوس فمّي بشدة وأنا أحاول أن أقول بصوت متماسك متقطع الأنفاس: أ.. س.. ضا..!
لم يعد صوتي مفهومًا، أعدت الجملة بألم: أنـ.. ست.. مريضا!
فهم الطبيب الجملة ثم قال بتفهم: 
بالتأكيد، أنت بخير يا بلال.. وكل شيء على ما يرام.. فقط أريدك أن تخبرني ماذا حدث؟
نظرت إلى الدكتور بكر باستنجاد، أنقذني.. أرجوك! إنه يعاملني كالمرضى!
استوعب الدكتور بكر ذلك سريعًا، ثم قال للطبيب:
 دكتور طه.. إنه بخير الآن.. أعتقد أنه فقد وعيه من الإجهاد أو التعب..
وضعت وجهي في ملابسه لكيلا يرى ذاك الطبيب الدموع التي لا أستطيع السيطرة عليها الآن.. لقد انفجرت!
حاولت كتم صوتي، عضضت شفتي وأدميتها. 
تمسكّت أكثر في ملابس الدكتور بكر، هيا يا دكتور بكر أخرجني من هنا.
كانا يتبادلان الكلام، حتى اطمئن ذلك الطبيب فقال: حسنا.. يمكنه الخروج الآن!
ثم قال بعد تردد: هل هو بخير؟
لقد شاهد اهتزاز جسدي! طمأنه الدكتور بكر ببضعة كلمات لم أفهمها،
 أحدهم أمسك يدي وأزال إبرة المغذي، أعتقد أنه الدكتور بكر.
الحمد لله خرجت بسلام من المستشفى، لم يلاحظ أحد أنني كنت أبكي.. 
كنت ملتصقا بالدكتور بكر كالطفل الصغير الخائف.
في السيارة احترم الدكتور بكر صمتي ولم يسألني أي سؤال حتى هدأت أنا وسألت بصوت مرتجف:
 ماذا.. قال.. الطبيب؟
قال بهدوء: قال إنها صدمة عصبية.
ثم سكت تماما، وشردت أنا أنظر إلى النافذة، حتى قال هو بحيرة: بلال.. ما الذي صدمك؟
قلت متظاهرا البرود: ماذا جرى لذلك الرجل المُقعد؟
تنهد قائلا: كان يريد سماحًا، وقد ناله.
ثم أردف بنبرة قلقة: لكن أنت من انهار يا بلال.. فجأة ودون أي مقدمات.
سكتتُ بضيق وأنا أكره أن يذكر أحد ما أنني كنت ضعيفا في وقت ما، فقال بتساؤل: 
هل لهذا علاقة بما قلته لي سابقا أن أباك قد قطع يد أخيك وقتله؟
سقط قلبي أرضا وأنا أومأ برأسي في اكتئاب، فقال بتفهم وحنان:
 لا بأس.. لم يحصل شيء، كل شيء على ما يُرام الآن، أليس كذلك؟
قلت: بلى..
سكتنا بعض الوقت ونحن نراقب الطريق في الليل، الهواء بارد كثيرًا وجسدي متعب.
التفت له وسألته: الأسباب التي ذكرها ذلك الرجل عن سبب هروبك من المدينة.. 
لقد فهمت الآن ما حدث، هل تركت الطب النفسي لهذا السبب؟
نظر نظرات عميقة وتبادلنا ابتسامة باهتة، ثم قال باستسلام: نعم.. لقد تركته لهذا السبب!
شردت بعيدًا وأنا أغمغم بأسى: أنت أيضا عانيت لحظات مؤلمة.. لست أنا فقط!
لم يفهم الدكتور بكر ما المغرى من هذا!
 فسكت مترقبا المزيد من الكلام، لكن الذي حصل أنني غرقت في النوم: )
وبالطبع لم أدرك أنني في سريري إلا عندما استيقظت في اليوم التالي.
 
 [رواية] أنا أكرهكم (21) DsCOmob

description[رواية] أنا أكرهكم (21) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (21)

more_horiz
[رواية] أنا أكرهكم (21) S4DOI7e
 
 الوقت متأخر، الساعة تكاد تكون السابعة صباحًا، البيت فارغ!
تلفتت حولي في حيرة، وجلست على الأريكة أراقب الساعة وأتساءل ماذا حصل؟ هل ذهب الدكتور بكر إلى المتجر بدوني؟
بعد قليل فُتح الباب ورأيت الدكتور بكر يدخل مع بضعة أكياس في يده، ابتسم قائلا: استيقظت أخيرًا؟
قلت بهدوء: لم لمْ نذهب للعمل؟
قال ببساطة وهو يدخل المطبخ: أعتقد أننا بحاجة لنستريح اليوم.
ثم أكمل بعد ثوان: انتظر يا بلال حتى أضع الأكياس في الثلاجة وآتي لأفطر معك.
لم أعقب وأنا أطرق برأسي، ظللت شاردًا لمدة حتى تذكرت أمرًا.. مهما، أو أنه أصبح مهما لي في الأيام الأخيرة! 
أنا لم أصلَّ الفجر!
اتجهت بسرعة إلى الحمام وتوضأت بماء دافئ، يا إلهي، كم اعتدتُ على الراحة والدعة!
كان الدكتور بكر ينادي عليّ وأنا أصلّي حتى أفطر معه، 
تعجبّ من عدم استجابتي ففتح باب الغرفة بحذر ثم وقف بهدوء وأخذ نفسا عميقا وردّ الباب.
عندما كنت أتناول الطعام معه نظر إلي متسائلا: أنت بخير أليس كذلك؟
قلت باستغراب: ماذا تعني! أنا أمامك!
قال بلطف: أعلم.. أقصد أنك من داخلك بخير! أنت..
ثم توقف قليلا وهو ينظر بتردد وكأنه محتار فيما يقوله، ثم قال أخيرا: أعني.. أنك لن تنتحر إذا سنحت لك الفرصة؟
نظرت له بدهشة، كيف يفكر بهذا الموضوع الآن؟! كم هو عجيب هذا الشخص!
قلت بلا مبالاة: لا أدري.. ربما.. لا وربما نعم.
نعم فعلا، فأنا لا أدري حقا! ماذا سأفعل عندما تُتاح لي فرصة الانتحار من جديد!
لقد مكثت بضعة أشهر حتى الآن مع هذا الرجل، وكأنهم سنوات!
ولست متأكدًا.. أنني ما زلت أريد الانتحار، لقد تلاشت هذه الرغبة من مخيلتي..
أصبحت أريد أن أرسم لي حُلما مختلفا، أو هدفًا معيّنا كما تفعل عبير كل يوم قبل الذهاب إلى مدرستها،
 إنها تقرأ تلك الورقة المعلّقة فوق باب غرفتها: الدكتورة عبير!
_


مرّ شهر آخر بسلام كنت متفاعلا فيه مع الحياة ومع عبير والدكتور بكر، 
لم تحدث أية صدامات أخرى بيني وبين عبد الله لحسن الحظ وبدأ الشتاء يختفي ويظهر ذلك الجو الجميل، 
الذي لا هو برد ولا هو حر.
وأحسستُ بفصل الربيع أكثر لأننا نعيش في قرية زراعية، وبدأت أتخفف من ملابسي اليومية.
في ذلك اليوم كنت أجلس على كرسي خشبي أمام المتجر، 
وأراقب أصيص الزهور الجميل الذي اشتريناه مؤخرًا لتزيين الواجهة، أحتسي الشاي بهدوء وطمأنينة، 
وأسمع أصوات أطفال الحي وهم يلعبون كرة القدم!
ثم رأيت في وجه أحدهم ملامح أخي عدنان، لا أعلم لم تغيرت مشاعري لعائلتي! 
أصبحت أودّ رؤيتهم بأي طريقة وفي أقرب وقت!
 لكن أمي وأبي.. مشاعري بالنسبة لهما محايدة، ربما تكون أمي أحبّ إلى قلبي من أبي،
 لكنني أفضل أن أذهب لأطمئن على رقية أختي وآخذها منهما.
كانت الشمس في آخر مرحلة من مراحل غروبها، والجو بدأ بالبرودة، شاهدت الدكتور بكر يخرج من المتجر قائلا:
 هل ستغلق المتجر لصلاة المغرب؟ ثم ابتسم.
لماذا يحاول تزوير الأوامر -__-.. فليقل:
 أغلق المتجر لصلاة المغرب. وسوف أنفذ الأمر أيضًا!
لكن يحاول أن يبدو بطريقته تلك لطيفا في أوامره، رغم أنني هكذا سأنفذها مجبرا أكثر.
المهم، ونحن نمشي إلى طريق المسجد شعرت باجتماع فتيان يتحدثون على نهاية الطريق، 
لم أر وجهوهم من قبل، تجاهلت الأمر.
في طريق العودة قال لي الدكتور بكر بلهجة مهمة:
 أتمنى أن تظل معي لعدة دقائق، أريدك لأمر هام!
عقدت حاجبيّ باستغراب وأنا أتبعه حتى وصلنا إلى المتجر ثم جلس خلف مكتبه يخرج بعض الملفات، 
أخرج ظرفًا أبيضا صغيرًا ثم سلّمه لي مبتسما:
 بلال.. لقد عملت معي حتى الآن لمدة ثلاث شهور.. 
وثمن علاجك ومسكنك وكل شيء كما وعدتك لقد أخذته من راتبك الشهري.. الآن هذا ما تبقى منه.
نظرت للظرف ثم إليه، فاتسعت ابتسامته في وجهي قائلا ببساطة:
 أنت الآن سددت الثمن الذي عليك، وكما وعدتك أنت الآن حرّ.. تستطيع الذهاب في أي مكان الآن..
 سأكون أسعد إنسان في الدنيا إذا قررتَ البقاء في بيتي، وسوف نجهز إعدادات تهيئة غرفة لك..
ثم قال بحنان:
 وإذا أردت الرحيل فأنت حر كما أسلفتُ لكن لا تنس أخذ هدية عبير معك وكتابك الذي اخترته من المكتبة كهدية،
 ومن فضلك دعنا نودعك.
كنت أنظر له مندهشا، يدي الممسكة بالظرف ارتخت إلى جانبي، ولم أرد بأية كلمة!
فتساءل بلطف: بلال.. ماذا قررت أن تفعل؟
كنت مصدوما كثيرًا، ولم أدر ماذا ينبغي فعله!
ينبغي لي أن أشكره، مددت يدي مصافحًا وأنا أقول بتلعثم:
 أعتقد أنني.. ممتن لك.. سوف أفكر، وأعتقد أنني سأرحل! لكن لن أرحل قبل توديعك وأخذ أغراضي بالطبع!
لكنه ترك يدي الممدودة، ومدّ يديه ليعانقني بحرارة، ثم قال بحنان حزين: 
بلال.. كم سيسرّني بقاؤك معي، ولكن إذا اخترت الذهاب، فأتمنى منك أن تعتني بنفسك. هذا كل ما أطلبه!
أومأت برأسي في بطء وأنا أبتلع ريقي..
لا أصدق، هل انتهت تلك الفترة من حياتي أخيرا؟
خرجت ساهمًا من هذا المتجر وأنا أودعه بعيني وأقول في نفسي:
 الآن ماذا علي أن أفعل! علي التخطيط لما سأفعله غدا، يجب أن أرى رقية.
ظللت أمشي في الشوارع وحيدا، سوف أذهب إلى عبير، فأنا في حقيقة الأمر، قد أحببت هذه العائلة جدا.
راقبت الأطفال الصغار وهم يلعبون في الطرقات، ابتسمت لأول مرة في حنين شديد إلى أخوتي، 
رقية لقد اشتقت إليك كثيرًا، لم أعد أتحمّل! يجب أن أراك سريعًا.
رأيت بداية شارعنا الزراعي الذي نسلكه دوما للعودة، فابتسمت بسرور وأنا أطلق ساقي للهواء وأركض.. 
كم أشعر بالراحة والهواء الطلق يداعب وجهي ويُميّل خصلات شعري لتشوش الرؤية على عينيّ.


بمجرد أن بدأت السير في هذا الطريق المظلم بدأت أعداد الناس تقل، فلم يكن في الطريق إلا واحد أو اثنان، 
ولكنني أحسست بشخصين من ورائي، جئت لألتفت فإذا قطعة قماش تكتم أنفاسي، وأحدهم يقيد جسدي بيد من حديد،
 حاولت أن أصرخ لكن تلك اليد كانت أقوى مني..
جذبوني إلى مكان ضيق تغطيه الأشجار الكثيفة، دفعني أحدهم فهويت أرضا وأنا أعقد حاجبي غاضبا، 
من القماشة التي تقيد فمي والصخرة التي اصطدم وجهي بها.
في الحقيقة لم يكونا اثنين بل أربعة، فقد قال أحدهم وهو يلتفت حوله في خوف:
 لمَ تركته هنا! المكان هنا غير آمن ومعرّض للعامة..
تضجر الاثنان اللذان دفعاني وانقضا علي مرة أخرى، صرخت بقوة وأنا أضربهم،
 لكن يدي وقفت في الهواء عندما مسك أحدهم يدي بعضلات فولاذية! يا له من رجل!
كنت مندهشا جدا، أكثر من كوني غاضبًا، فما علاقتي أنا بهم؟!! لم يفعلون هذا بي؟ 
أيكون أبي قد استأجرهم لخطفي وإعادتي إلى المنزل؟
أعتقد أنهم هم نفس الأشخاص الذين رأيتهم في طريقي للصلاة!
ولكنهم لم يهجموا علي لأن الدكتور بكر كان معي.
ساقوني إلى مكان فيه عمود ضوء، ولكنه ليس بعيدا عن المزارع والطريق الزراعي..
 زمجرت وأنا لا أستطيع الكلام فقماشة فمي تقيدني.. أشار أحد الفتيان إلي قائلا ببرود وتكبر:
 انزع القماشة عن هذا القرد ودعه يصرخ فلا بأس في هذا المكان الساكن بعض الضجة!
بمجرد أن نُزعت القماشة حتى صرخت في وجوههم بثورة: ماذا تفعلون أيها الأغبياء؟
اقترب واحد منهم بوجه مبتسم شامت، فعرفته على الفور، إنه أحد المتسولين الذين طردتهم من الشارع!
والمتسول الآخر يقف على جانبي بهدوء وثقة، هكذا إذن!
إنها عصابة كما توقعت، ابتسمت بسخرية: هل تعتقدون أنكم أمسكتم بولد ضعيف!!
قال قائدهم الفتى البارد المغرور: علّموه كيف يتحدانا!
ثم أخرج سيجارة وراح يدخنها بهدوء قائلا: 
سوف يكون لي الدور الأخير.. هيا دافع عن نفسك أيها المتحذلق!
هجم ثلاثتهم علي دفعة واحدة، تخلصت من أضعفهم، بسرعة وحاولت ركل الآخر والأطول ضربته بجانب يدي من تحت ذقنه!
ابتعدوا عني جميعا بنفس السرعة، ثم ابتسم قائدهم في هدوء: هذا رائع، كما توقعت أنت فتى تملك بعض المهارات.
لم أرد على سخريته بكلام، وإنما قفزت عليه لأغرس تلك السيجارة المشتعلة في أنفه.
لم يدعني الثلاثة طبعًا أتقدم، عرقلوني وألقوني أرضًا بحركة خاطفة..
قمت، فقال الفتى البارد:
 بلال.. اسمك أليس كذلك؟ أعتقد أنك كنت في عصابة المدينة الصناعية،
 ولكنهم لم يهتموا مطلقا بأساليب القتال والدفاع عن النفس، ولم يكونوا متحدين مع بعضهم،
 بل كان همّ كل واحد منهم هو المال وأيهم يكسب أكثر عن طريق التسول.
ثم أردف في فخر وأنا أنظر إليه بعينين خاملتين:
 ولكن عصابة المدينة الزراعية تختلف اختلافا كبيرا، 
فهم يهتمون بمستوى كل فرد منهم وشعارهم هو التعاون والتوحد دائما مع بعضهم، 
وأي فرد منهم يتعرض للأذى فالعصابة كلها تردّ العدوان على من اعتدى!
قلت بتهكم: يا له من تلاحم رائع!
ضحك هو أيضا بسخرية: يبدو أنهم يملكون حس الدعابة أيضا!
عبستُ في وجهه بجفاء، فقال باهتمام: بلال.. أنت تعلم أننا أجرينا حولك بحوثًا؟
قلت بضجر: هه.. وماذا اكتشفتم أيها العباقرة؟
قال باستفزاز: لقد علمنا أنك كنت مهووسا بالانتحار، تريد الموت بأي طريقة!
انقلب وجهي، وأنا أتابع ما يقوله باستهتار: ولهذا سوف نحقق أمنيتك.
ابتسم ابتسامة خبيثة وهو يشير إلى رفاقه، فأخرج كل واحد منهم سكينا صغيرة، 
حاولت الدفاع عن نفسي بحركة سريعة لكن الكثرة تغلب الشجاعة كما يقولون!
وبسرعة رهيبة وجدت نفسي محاصرا بين ثلاث سكاكين، حاولت أن أبتلع ريقي، هتف الفتى البارد:
 لمَ لمْ تستلم فورا؟ هل تخشى الموت؟ ألم تكن تريد الانتحار؟ كم هذا غريب!
قلت بغضب: لا أريد الموت على يد أوغاد مثلكم!
انطلق حدّ سكين منهم ليجرح رقبتي وشعرت بضغط السكين من جهات أخرى!
لكن قائدهم أطفأ سيجارته قائلا بغضب: انتظروا.. لن نجعل أنفسنا كأننا قتلة!
ثم أخذ السكين من أحدهم واقترب، فترك الاثنان الباقيان سكاكينهم وقبضوا بكل قوتهم على يدي وقدمي، قلت بحذر: 
ماذا ستفعل أيها الأحمق الآن؟
أمسك يدي وبحركة خاطفة قطع وريد معصمي..
نظرت بذهول إلى ذلك الدم النازف بغزارة، تركني الأربعة وقائدهم يبتسم ضاحكا: الآن أنت انتحرت!
رمى السكين بجانبي، واختفى مع بقية رفاقه، أمسكت معصم يدي اليمنى بألم، شعرت بضياع شديد وأنا أرى الدماء تغرق يديّ!
 يا له من منظر مخيف.. هل هذا الانتحار!؟ هل سأموت حقا بعد قليل؟
 كل ما أعرفه أن الإنسان عندما يُجرح جرحًا خطيرا كهذا فإنه يموت من شدة النزيف!
ماذا أفعل الآن؟ تلفتت حولي باضطراب وقلت بصوت مرتجف: علي العودة! رقية وعبير تنتظران!
تركت مكاني وأنا أستند إلى الأشجار، على كل حال ما زلنا بقرب الطريق الزراعي وبيت الدكتور بكر قريب جدا!
بدأ الدوار يحتل رأسي، يا إلهي هل سأموت بالفعل؟
حسنا، ألم أكن أتمنى الموت؟ يا لها من سخرية، لقد جاء الموت إلي بنفسه.
عبرت الطريق الزراعي إلى الناحية الأخرى، الآن يبدو بيت الدكتور بكر قريبا جدا.
استندت إلى إحدى الأشجار وأنا أنظر إلى ما حولي بتيْه، جلست على الأرض وأنا أفكر في داخل نفسي: 
لقد حرّم الله الانتحار، وأنا لمّا علمت ذلك قررت ألا أنتحر أبدًا، 
ولكن هل إذا قلت الشهادتين الآن اللذين إذا قالهما الإنسان قبل الموت فإنه يدخل الجنة، هل سأدخل الجنة حقا؟
 هل سيغفر الله لي أنني كنت أريد الانتحار! بل وحاولته مرات عديدة؟
لقد علمت يا رب، أنني لا أريد الموت، فالحياة نعمة أنت أنعمت بها علينا، لترى أعمالنا فيها.
فسامحني يا إلهي، على كل ما مضى، وعلى كل الهراء الذي كنت أتفوه به سابقا.
 

 [رواية] أنا أكرهكم (21) DsCOmob

description[رواية] أنا أكرهكم (21) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (21)

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غـآليتي جـوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

هوااااه !! ظهر ماضي بكر !! إذن ذلك العجوز له علاقة به !!

إذن لهذا كان بكر مهتما بحالة بلال و رغبته في الانتحار ..

لأنه مر بحالة مماثلة و فشل في علاجها .. لكنني أشم رائحة شيء مخطط له هنا

أليس الطبيب الآخر هو المتسبب فيما حدث ؟ فقد بدا مصرا بأن بكر هو السبب ..

كأنه أراد عمدا إفساد سمعته .. ربما ليحصل على مكانه كأفضل طبيب نفسي في المنطقة

أو شيء كهذا ..

" لقد كنت أنا الطبيب المتسبب لكل تلك الحوادث! "

هييييييييييييييييييييه !!!!!

+ كل الحادثـة السابقة مع عائلة بكر كان مخططا لها ><

و لم يكن مجرد حادث إذن ..

جزاء الظالم لا مفر منه .. حتى لو لم يلقـاه في الدنيـا سيلقاه في الآخرة

و هذا الأخيـر دفع الثمن و هو على قيد الحيـاة .. فلم تنفعـه لا شهرة و لا مال ..

و الآن .. بلال .. صدمته حتما كانت بسبب رؤية اليد المقطوعـة

حتما تذكر أخاه عدنان ><

أوااااااه >< مشهد بلال في المستشفى و دموعه ><

أيضا حلمه الذي تذكر فيه عدنان >< غاااه مؤثر جدآ ><

" فسكت مترقبا المزيد من الكلام، لكن الذي حصل أنني غرقت في النوم: ) "

هههههههههه أوي !! لا تنم في لحظة مهمة كهذه XDD

" لست متأكدًا.. أنني ما زلت أريد الانتحار، لقد تلاشت هذه الرغبة من مخيلتي..
أصبحت أريد أن أرسم لي حُلما مختلفا، أو هدفًا معيّنا كما تفعل عبير كل يوم قبل الذهاب إلى مدرستها،
"

أججججججججججججججل !!! لا يجب أن ينتحر !!

بلال بدأ يفكر في عائلته أيضا .. و في أخته رقية ..

آمل أن يذهب لإنقاذها من تلك العائلة الفظيعة ~

و أرجو أن تكون بخير فقد مضت فترة طويلة حقا ><

" أنت الآن سددت الثمن الذي عليك، وكما وعدتك أنت الآن حرّ.. تستطيع الذهاب في أي مكان الآن..
سأكون أسعد إنسان في الدنيا إذا قررتَ البقاء في بيتي، وسوف نجهز إعدادات تهيئة غرفة لك..
"

و أخيرآآآآ .. كآآه فرحت أكثر من بلال بهذه اللحظة XD

هوااااه هوآآآآه هوآآآآآآآآآآآآآآآآه !!!

كيف حدث هذا فجأة >< بلال تم اختطافه ؟!!

يا إلهي .. الطمأنينة و الفرحة لا تدوم طويـلا هاه ..

هذا الفصل مليء بالمفاجآت بجدية ..

كل الهدوء الذي كان في الفصول السابقة ذهب في لمح البصر مع هذا الفصل

تغير الأوضاع ممتـع جدا ههههههههه

" ولكن عصابة المدينة الزراعية تختلف اختلافا كبيرا،
فهم يهتمون بمستوى كل فرد منهم وشعارهم هو التعاون والتوحد دائما مع بعضهم،
وأي فرد منهم يتعرض للأذى فالعصابة كلها تردّ العدوان على من اعتدى!
"

أعجبتني هذه العصابة هههه أجل هكذا تكون العصابات الحقيقية .. عائلة واحدة !

تبا قائدهم مجرد وغد حقير لكنه يتصرف بطريقة كآآكـوي XD

- طبعا من ناحية كونه فتى عصابات .. لكني طبعا ضد ما فعله لبلال هههه –

" كل ما أعرفه أن الإنسان عندما يُجرح جرحًا خطيرا كهذا فإنه يموت من شدة النزيف! "

اهدأ يا بلال اهدأ هههه .. حتى لو قطع وريد المعصم فلن يموت الشخص بهذه السهولة ان منع جرحه من النزيف

يكفي أن يربط يده و يحرك قبضته للأعلى ليقلل تدفق الدماء من الجرح ~

و من يريدون الانتحار غالبا يضعون يدهم داخل الماء ليسرعوا عملية فقدان الدم ~

" لقد حرّم الله الانتحار، وأنا لمّا علمت ذلك قررت ألا أنتحر أبدًا،
ولكن هل إذا قلت الشهادتين الآن اللذين إذا قالهما الإنسان قبل الموت فإنه يدخل الجنة، هل سأدخل الجنة حقا؟
هل سيغفر الله لي أنني كنت أريد الانتحار! بل وحاولته مرات عديدة؟
لقد علمت يا رب، أنني لا أريد الموت، فالحياة نعمة أنت أنعمت بها علينا، لترى أعمالنا فيها.
فسامحني يا إلهي، على كل ما مضى، وعلى كل الهراء الذي كنت أتفوه به سابقا.
"

مقطــــع مذهـــل رآآئع أسطووووري بكل معنـى الكلمــــــة ><

جوري تجاوزتِ كل ما يمكن تصوره بروايتك هذه

أسلوبك حقآآآآ مذهـــــــــــل بكل ما تعنيه الكلمة !!!

نهاية رهيبة و متشووقة لقراءة التكملــة ~

~

شكـرا على الفصـل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر

بانتظار مواضيعك القادمة على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه

[رواية] أنا أكرهكم (21) 866468155

description[رواية] أنا أكرهكم (21) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (21)

more_horiz
Akatsuki كتب:
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غـآليتي جـوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا يا فجر الحلوة ^^ كيف حالك أنت؟


~

هوااااه !! ظهر ماضي بكر !! إذن ذلك العجوز له علاقة به !!

إذن لهذا كان بكر مهتما بحالة بلال و رغبته في الانتحار ..

لأنه مر بحالة مماثلة و فشل في علاجها .. لكنني أشم رائحة شيء مخطط له هنا

أليس الطبيب الآخر هو المتسبب فيما حدث ؟ فقد بدا مصرا بأن بكر هو السبب ..

كأنه أراد عمدا إفساد سمعته .. ربما ليحصل على مكانه كأفضل طبيب نفسي في المنطقة

أو شيء كهذا ..

توقعك في محله فعلا XD

"  لقد كنت أنا الطبيب المتسبب لكل تلك الحوادث! "

هييييييييييييييييييييه !!!!!

+ كل الحادثـة السابقة مع عائلة بكر كان مخططا لها ><

و لم يكن مجرد حادث إذن ..

جزاء الظالم لا مفر منه .. حتى لو لم يلقـاه في الدنيـا سيلقاه في الآخرة

و هذا الأخيـر دفع الثمن و هو على قيد الحيـاة .. فلم تنفعـه لا شهرة و لا مال ..

و الآن .. بلال .. صدمته حتما كانت بسبب رؤية اليد المقطوعـة

حتما تذكر أخاه عدنان ><

نعم فبالنسبة له اليد المقطوعة لها معنى موت أخيه  [رواية] أنا أكرهكم (21) 2131699084


أوااااااه >< مشهد بلال في المستشفى و دموعه ><

أيضا حلمه الذي تذكر فيه عدنان >< غاااه مؤثر جدآ ><

"  فسكت مترقبا المزيد من الكلام، لكن الذي حصل أنني غرقت في النوم: ) "

هههههههههه أوي !! لا تنم في لحظة مهمة كهذه XDD

[رواية] أنا أكرهكم (21) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (21) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (21) 1508887074  يعجبني استخدامك للكلمات اليابانية بهذه الطريقة في مكانها المناسب تماما

" لست متأكدًا.. أنني ما زلت أريد الانتحار، لقد تلاشت هذه الرغبة من مخيلتي..
أصبحت أريد أن أرسم لي حُلما مختلفا، أو هدفًا معيّنا كما تفعل عبير كل يوم قبل الذهاب إلى مدرستها،
"

أججججججججججججججل !!! لا يجب أن ينتحر !!

بلال بدأ يفكر في عائلته أيضا .. و في أخته رقية ..

آمل أن يذهب لإنقاذها من تلك العائلة الفظيعة ~

و أرجو أن تكون بخير فقد مضت فترة طويلة حقا ><

لا تقلقي كل شيء تحت السيطرة [رواية] أنا أكرهكم (21) 4078314248 [رواية] أنا أكرهكم (21) 1508887074

" أنت الآن سددت الثمن الذي عليك، وكما وعدتك أنت الآن حرّ.. تستطيع الذهاب في أي مكان الآن..
سأكون أسعد إنسان في الدنيا إذا قررتَ البقاء في بيتي، وسوف نجهز إعدادات تهيئة غرفة لك..
"

و أخيرآآآآ .. كآآه فرحت أكثر من بلال بهذه اللحظة XD

هذا حقيقي فبلال أصلا نكدي ههههههههه

هوااااه هوآآآآه هوآآآآآآآآآآآآآآآآه !!!

كيف حدث هذا فجأة >< بلال تم اختطافه ؟!!

يا إلهي .. الطمأنينة و الفرحة لا تدوم طويـلا هاه ..

نعم ليس في روايتي بالطبع  [رواية] أنا أكرهكم (21) 2587024037 [رواية] أنا أكرهكم (21) 1508887074

هذا الفصل مليء بالمفاجآت بجدية ..

كل الهدوء الذي كان في الفصول السابقة ذهب في لمح البصر مع هذا الفصل

تغير الأوضاع ممتـع جدا ههههههههه

يسعدني أن تغير الأحداث بهذه السرعة يُمتعك XD

"  ولكن عصابة المدينة الزراعية تختلف اختلافا كبيرا،
فهم يهتمون بمستوى كل فرد منهم وشعارهم هو التعاون والتوحد دائما مع بعضهم،
وأي فرد منهم يتعرض للأذى فالعصابة كلها تردّ العدوان على من اعتدى!
"

أعجبتني هذه العصابة هههه أجل هكذا تكون العصابات الحقيقية .. عائلة واحدة !

أه صح نسيت أنك خبرة في العصابات، لكن بالطبع هذه العصابة ليست كمثل عصاباتك الرائعة[رواية] أنا أكرهكم (21) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (21) 1508887074

تبا قائدهم مجرد وغد حقير لكنه يتصرف بطريقة كآآكـوي XD

- طبعا من ناحية كونه فتى عصابات .. لكني طبعا ضد ما فعله لبلال هههه –

" كل ما أعرفه أن الإنسان عندما يُجرح جرحًا خطيرا كهذا فإنه يموت من شدة النزيف! "

اهدأ يا بلال اهدأ هههه .. حتى لو قطع وريد المعصم فلن يموت الشخص بهذه السهولة ان منع جرحه من النزيف

يكفي أن يربط يده و يحرك قبضته للأعلى ليقلل تدفق الدماء من الجرح ~

و من يريدون الانتحار غالبا يضعون يدهم داخل الماء ليسرعوا عملية فقدان الدم ~

هييه، لم أكن أعرف هذه المعلومة

هكذا إذن، لهذا في كونان عندما ينتحرون بقطع وريدهم يضعون يدهم في الماء


" لقد حرّم الله الانتحار، وأنا لمّا علمت ذلك قررت ألا أنتحر أبدًا،
ولكن هل إذا قلت الشهادتين الآن اللذين إذا قالهما الإنسان قبل الموت فإنه يدخل الجنة، هل سأدخل الجنة حقا؟
هل سيغفر الله لي أنني كنت أريد الانتحار! بل وحاولته مرات عديدة؟
لقد علمت يا رب، أنني لا أريد الموت، فالحياة نعمة أنت أنعمت بها علينا، لترى أعمالنا فيها.
فسامحني يا إلهي، على كل ما مضى، وعلى كل الهراء الذي كنت أتفوه به سابقا.
"

مقطــــع مذهـــل رآآئع أسطووووري بكل معنـى الكلمــــــة ><

جوري تجاوزتِ كل ما يمكن تصوره بروايتك هذه

ياروحي شكرا على الكلمات الجميلة التي لا أستحقها [رواية] أنا أكرهكم (21) 386884657 I love you

أسلوبك حقآآآآ مذهـــــــــــل بكل ما تعنيه الكلمة !!!

نهاية رهيبة و متشووقة لقراءة التكملــة ~

متشوقة أنا أيضا لجميع ردودك القادمة فلا تحرميني منها  I love you :tb3:

~

شكـرا على الفصـل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر

بانتظار مواضيعك القادمة على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه

[رواية] أنا أكرهكم (21) 866468155




بل الشكر لك أنت على هذه الردود الرائعة


أنرت الفصل [رواية] أنا أكرهكم (21) 3746313665
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
[رواية] أنا أكرهكم (21)
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة