The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
318 المساهمات
248 المساهمات
144 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
56 المساهمات
46 المساهمات
24 المساهمات
22 المساهمات
آخر المشاركات




pollجزءان في الأسبوع أم ثلاثة؟

جزءان في الأسبوع لتنتهي الرواية في 3 أشهر
4
80%
3 أجزاء لتنتهي الرواية في شهرين
1
20%
مجموع عدد الأصوات:
5
التصويت مغلق
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description[رواية] أنا أكرهكم (9) Empty[رواية] أنا أكرهكم (9)

more_horiz
[رواية] أنا أكرهكم (9) S4DOI7e
 
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^


كيف حالكم جميعًا  :tb3: 


بقي من هذه الرواية 23 جزء، أمامنا مشوار طويل شدّو حيلكم معايا XD


ما كثّر أجزاءها أن الأجزاء الأولى قصيرة نوعا ما.. 


ولذلك قررت استشارتكم بوضع جزئين في الأسبوع أم ثلاثة


3 أجزاء في الأسبوع يعني تنتهي الرواية إن شاء الله على نهاية شهر4


جزئين يعني ننتهي في نهاية شهر 5


كلا الاختياران مناسبان لي  [رواية] أنا أكرهكم (9) 2587024037 لكنني أريد معرفة ظروفكم أيضا فأنتم القراء على أية حال XD


والرواية مكتملة لذلك دوري فقط هو وضع الفصول وتنسيقها  [رواية] أنا أكرهكم (9) 1508887074


بالمناسبة هذه الرواية أجزاءها كثيرة فمن يرغب بمتابعتها ويرد في آخر جزء نزل لا مشكلة أبدا  [رواية] أنا أكرهكم (9) 1620276979


ليس شرطا الرد على كل جزء لذلك اقرأ كما تحب ثم ردّ على الجزء الذي توقفت عنده أو الذي لفت انتباهك [رواية] أنا أكرهكم (9) 866468155

 
(9)


عقد عبد الله حاجبيه في ضيق وهو يضع الأطباق في الكيس لكي يُعيدها إلى أمه،
 وبكر بجانبه في المطبخ يُكمل غسل المواعين، فقال مبتسما بتفهم:
 عبد الله، إنني أفهم مشاعرك كثيرا، إنكما أنت وبلال متقاربين في السنّ، 
وأعتقد أن نظرات التحدّي التي رأيتها اليوم تدل على وجود صداقة ستنشأ بينكما قريبا.
قال عبد الله في اعتراض:
 لا يا دكتور بكر من المستحيل أن يكون بلال هذا صديقي.
ابتسم بكر دون أن يرد، في حين أن عبد الله رفع رأسه وسأل مضيقا عينيه وهو يتهم بلال: 
وأصلا من هذا بلال يا دكتور بكر؟
 لم تخبرني عنه قبل ذلك، وحين قلتُ لك البارحة أنني رأيت فتى مكسور اليد مضمد عند الشجرة،
 ركضت سريعا دون أن تقول لي من هو وكيف عرفته؟ ولماذا هو لديك الآن؟ ولماذا يستأجر غرفتك؟
 وما هي غايته التي قصدها في كلامه؟ ولماذا هو بهذا الشكل المُزري؟ أحصل له حادث؟
ابتلع بكر ريقه مازحا:
رويدك يا سيادة الضابط، إنني بريء ولم أفعل شيئا.
رغم عصبية عبد الله في ذلك الوقت إلا أنه ابتسم بخفة، ومن ثم قال بإصرار:
 ولكنني أريد أن أفهم، فالحيرة تملأ قلبي.
وجد بكر يُنهي الغسل ويُغلق الصنبور، ثم يجفف يده بالمنشفة، ويجلس على طاولة الطعام، 
ويرفع عينيه إلى عبد الله قائلا بلطف:
 وأنا يا بنيّ لن أجعل الحيرة تملأ قلبك، اجلس لأقول لك القصة.
ابتسم عبد الله وترك ما بيده وجلس متلهفا، فابتدأ بكر الحديث بقوله:
منذ أسبوع كامل، كنتُ أصلي الفجر كعادتي ومن ثم أخرج للنزهة في حقل الحاج سعيد،
 وأستمتع باستنشاق الهواء المنُعش، فجأة وجدتُ على جانب الطريق الرئيسي جثة فتى مُلقاة، 
اعتقدت أن سيارة قد صدمته، فعندما أسرعتُ إليه، كان غارقا في دمائه، وجروح في رأسه، 
وكسر في ذراعه اليُمنى، وملابسه رثة خفيفة لا تناسب البرد! كان يُغمض عينيه ويفتحهما دون وعي، 
ونبضات قلبه بدأت بالتباطؤ، فحملته إلى أقرب مستشفى.


وهناك، ظل فاقدا لوعيه ثلاثة أيام، وقد أخبرني الطبيب بأنه يعاني من حالة جفاف شديدة ونقص في الغذاء،
 وبأن جسده محتاج إلى الراحة فترة طويلة، فأما جروح رأسه وكسور يده وأضلاعه فليست خطيرة، 
وأما الجفاف ونقص الغذاء فهذا شيء ناتج عن أحداث مرّ بها قبل أن تصدمه السيارة..
 أيْ أنه عاش شيئا مُريعًا قبل تلك الحادثة، وربما عائلته هي السبب.


لم يكن هناك أي سبب لبقائه في المستشفى، خصوصا أن الطبيب طمأنني أنه سيستعيد وعيه عمّا قريب،
 وبعد أسبوعين مع الراحة والغذاء والاهتمام يكون قد استعاد صحته كاملة إلا كسر يده 
فسوف يظل في الجبس لشهر واحد وكسر ضلعيه سيلتئم في غضون شهرين.


ولأن ظروفي ليست مناسبة لبقائي بجانبه هناك، فقد أحضرته إلى المنزل، 
وقررت إعطائه غرفتي ريثما يستعيد صحته وأعرف حكايته لأقرر ما أفعله!
ولكن عندما استعاد وعيه، حدث شيء غريب جدا أفزعني.


ثم سكت قليلا فابتلع عبد الله ريقه وهو يقول بترقب وشوق: ماذا حدث؟
فأكمل:
لقد ضرب صحن الحساء الذي قُدّم له وسكبه، وقام من فوره ليخرج من المنزل!
اتسعت عينا عبد الله ذاهلا، فقال بكر في حيرة وهو شارد: 
لقد كان يريد أن يموت! لم يكن بلال كأي مريض طبيعي، 
عندما يستيقظ يحمد الله على السلامة، بل كان يبحث عن الموت، يريده بأي ثمن.
ظلّ عبد الله على ذهوله وبكر يُكمل:
 كانت لديه عُقدة من شفقة الناس عليه، وهذا ما زاد اعتقادي أنه كان فيما مضى محتاجا 
وعندما وجد الناس يشفقون عليه حصلت له هذه العقدة، فرفض رفضا قاطعًا أي مساعدة مني له،
 ولكنني استطعتُ أن أصل معه إلى اتفاق جيد يجعله يتخلص من هذه العقدة دون أن يشعر هُو،
 وفي نفس الوقت أحاول منعه من الانتحار الذي كرره مرات كثيرة منذ إفاقته من الإغماء.
فسأل عبد الله:
ما هو هذا الاتفاق؟
أجاتُ: 
قلتُ له أنني لن أدعه ينتحر إلى أن يدفع ثمن كل شيء أخذه من علاج وغذاء ودواء وسكن!
 الاتفاق يقتضي: أن أي شيء أقدمّه له أنا، سيدفع هو ثمنه، بعد شفائه سيعمل وسيكسب المال
 ثم يدفع لي ثمن كل شيء أخذه، وهكذا لن يكون لي أي فضل عليه، وسيشعر بأننا نخدمه لأجل المال، 
وليس لأجل الشفقة عليه.
اتسعت عينا عبد الله في فهم واستيعاب وقال متأثرا:
 آه، لهذا يقول إنه يؤجر غرفتك، وأنه سيذهب بعد أن يُنجز غايته!
وافقه بكر بإيماء من رأسه، فمطّ عبد الله شفتيه قائلا باستياء:
 لكن أخلاقه سيئة، وقد أغاظني كثيرا في البداية، ولولا أنك قلتَ لي القصة، لكنتُ كرهته بقيةَ حياتي.
ابتسم بكر قائلا: 
بلى، أخلاقه سيئة ربما لأنه يشعر أن الحب ضعف، ولا يريد من الناس أن يحبوه،
 ومن ثم يحبهم هو ويتعلق بهم، وهذا يتنافى مع هدفه الأصلي وهو الانتحار في أسرع وقت.
تنهد عبد الله في حيرة:
 ولكن ما الذي أوصله لهذه المرحلة من الكآبة وعدم المبالاة بالحياة لدرجة الانتحار؟
هزّ بكر كتفيه دلالة على عدم المعرفة ثم غمغم في تفكير: 
هذا ما أحاول أن أعرفه لحدّ الآن، ولكنه كتوم جدا،
 ولا يتكلم معي عن حياته السابقة إلا بشكل بسيط لا تناسبني كطبيب نفسي
 يريد معرفة تفاصيل حياة المريض من أولها لآخرها.
أسند عبد الله يده إلى خدّه قائلا في أسف:
 آه إنني كنتُ أكرهه والآن أشفق عليه وأرحمه، تبّا لمن فعل به هذا!
فأشار بكر بإصبعه محذرا:
 ولكن انتبه يا عبد الله وأنت تتعامل معه، فلا تظهر له أي شفقه نهائيا، 
تعامل معه بالاحترام وأشعره أنه إنسان عادي لا يُعاني من أي عقد نفسية، 
ويا حبّذا لو تكون صديقه وتحاول التقرب منه دون مبالغة في التقرب لأنه سيشعر أنك تحاول استدراجه لأمر ما.
ثم سكت وقال ناظرا بطرف عينه: لأنك إن أظهرت له شفقتك أتعلم ما سيفعل؟
تطلع عبد الله في لهفة إلى الجواب فأكمل بكر: سيحقد عليك.. طول حياته!
وابتلع عبد الله ريقه.
__


مذ سقطت على أرضية الغرفة المليئة بدماء عدنان، وأنا لا أحس بشيء، 
إلا حين سقتني رقية بعض الماء والعصير، وكان رأسي في حجرها الصغير، 
تحاول أن تُساعدني بكل قوتها لأستعيد أنا صحتي ونحاول إنقاذ عدنان معا من الموت!


بعد أن أكلتُ رغم انسداد نفسي عن الطعام، وشعوري بالغثيان المؤلم، 
كنت أتذكر في كل لحظة أن عدنان سيموت، وأنني من سأنقذه لذلك يجب علي إنقاذ نفسي أولًا.


تركتني رقية لأنام عدة ساعات، ثم صحوت على نور الصباح يقتحم الغرفة ليوضح منظر دماء عدنان بشكل مُرعب أكثر،
 فأغمضت عيني بقرف ثم نظرتُ إلى رقية النائمة بعمق على جانبي،
 يا إلهي، إنها متعبة بحق، فتاة صغيرة تُحيط بها المتاعب من كل جهة، أبوين جافيين قاسييْن طمّاعيْن،
 وأخ مريض على أعتاب الموت، وأخِ مريض آخر يقترب من أعتاب الموت! 
وأختين صغيرتين لا تفهمان من الحياة شيئا إلا أن تمدّا يديهما إلى المارّة لتقول: أطعمونا فنحن جائعتان!


قمتُ وقد استعدتُ الكثير من صحتي بعد الأكل والنوم، اتجهتُ مباشرة إلى الصالة حيث عدنان،
 ولم أنس أن آخذ معي دلو ماء بارد وكمادات وصحنا من الطعام، وفور رؤيتي له جثوتُ على ركبتي، 
وتحسستُ حرارته المهولة، والحبوب التي ظهرت على وجهه، فقربت الدلو.. ثم .. سكبته كله على وجهه!
أنا لا أعلم ماذا كان ينبغي لي أن أفعل!
 ولكن هذه الفكرة خطرت في بالي فجأة، انتظرتُ قليلا وأنا أراه ينتفض..
 ثم تزداد سرعة تنفسه، اقتربتُ منه في قلق شديد وجلستُ أنادي عليه: عدنان رد علي أنا بلال.. أأنت بخير؟
بعد وقت قصير، فتح عينيه بصعوبة، كأنه يحاول أن يراني،
 فقد ظل مدة طويلة يحدق بي، ثم اتسعت عيناه وهمس بضعف: بلال؟
قلتُ بلهفة غير مصدق: بلى.. أنا هو، كيف حالك؟ أنت بخير؟
أغمض عينيه مرة أخرى، فهززته بعنف دون أن أشعر وأنا أقول بانهيار:
 لا يا عدنان لا تغمض عينيك، أخبرني ماذا جرى لك؟ كيف أستطيع إنقاذك؟
فتح عينيه هذه المرة بضعف أكبر، وغمغم بألم:
 إذا أردت إنقاذي.. فعليك أن.. تذهب بي إلى المستشفى..
ثم مالت رأسه، وغاب عن وعيه!
 حاولتُ أن أوقظه مرة أخرى، ولكن يبدو أن الموت أصبح أقرب له مني.


__


أسرعتُ راكضًا إلى غرفة أبي وأمي التي ينامان فيها، بمجرد اقترابي سمعتُ الأحاديث التي كانت تدور بينهما، 
كان أبي يقول بصوت أجش:
لقد أخذ مني المدير ألفين وثلاث مئة جنيه!
 لقد بالغ في حقه.. ولكنني لم أقدر على منعه حين هددني بفضحي أمام الوزارة التي رجعنا منها قبل قليل،
 فأعطيته المبلغ مُرغما.


اقتربتُ أكثر من غرفتهما فشاهدتُ أبي يُمسك رزمة من المال يعدّها باستمرار وكأنه خائف أن يخطئ في العدّ،
 ويجلس على أريكة باهتة اللون بالية القماش، تدل لأي أحد يراها أنها ستنهار بعد قليل،
 وأمي جالسة على الأرض بحجابها البنّي وثوبها الباهت اللون الذي لا تستطيع تحديد لونه بالضبط أهو أزرق أم بني، 
تأكل من طبق ما لا أعرف ما كُنهه!
 وتشرب كأسا من الشاي وهي تنصت لأبي وهو يثرثر لها بطمعه وشراهته في المال.
دخلتُ فجأة عليهما فانتبهت لي أمي،
 ولكن أبي لم ينتبه لي إلا عندما سحبتُ رزمة المال التي يُمسك بها في يده بعنف، فانتفض صارخا في وجهي:
 ماذا تفعل؟
قلتُ بغضب: 
أخي عدنان يموت من المرض وأنت هنا تعدّ مالك؟ سآخذه لإنقاذ عدنان.
ثم جئتُ لأخطو أول خطوة لكنني وجدتُ أبي يقوم من فوره ويُحاول مسك يدي
 حاملة المال فنقلتُ المال إلى يدي الأخرى بسرعة وحاولتُ الهرب!
لكن.. من يُقارن أبي بي؟
أبي هو شخص ضخم الجثة، فارع الطول، ذو عضلات مفتولة،
 وصحيح الجسم، فهو يهتم بغذائه ونومه أكثر منّا، كما أنني خرجتُ منذ قليل من التعب.


أمسك يدي، ويا ليته ما أمسكها، فقد عوجها إلى خلف ظهري بطريقة جعلتني أصرخ وجعا، 
ثم رفعني إلى الأعلى وقال بأنفاس ساخنة تحرق رقبتي من الخلف: 
تذكر أن هذه اليد كانت ستُقطع لولا أن عدنان أغراني لأقطع يده هو، وقد حمّلته المسؤولية الكاملة لهذا الفعل،
 وقلتُ له أنك حتى لو مرضت فلن أعطيك مالا لتعالج به نفسك فوافق على الفور لكي يُنقذك أنت من البتر،
 لهذا حتى لو مات عدنان فلن أصرف عليه قرشا واحدًا، فهو من اختار هذه الطريقة،
 لو كنتُ قطعتُ يدك أنت يا بلال لكان معك الآن ألف لتتعالج به! 
ولكن ماذا تقول لعدنان الغبي الذي ظن أنه يضحي بنفسه كما في الأفلام السينمائية؟


كنتُ أرغب بالبكاء، فهذه الوضعية مؤلمة جدا ليدي، هل يريد أبي كسرها بدلا من قطعها؟
 إنني غاضب جدا ومتألم، وأريد أن أقتله الآن، لكن عليّ مهادنته 
والوصول معه على اتفاق حتى لو ضحيتُ بنفسي كما فعل عدنان.


قلتُ بوجه محتقن: أنت يا أبي عندما تعالجه سوف تكسبه،
 هل تتخيل الأرباح التي ستأتي إليك وأنت تضعه في الشارع ليكون شحاذا حقيقيا مبتور اليد؟
 وليس كما نفعل نحن نخبئ أيدينا في ملابسنا لتظهر وكأنها مبتورة، لكننا نُكشف كثيراً،
 أما لو كان هناك فتى بالفعل مبتورة يده، فسوف نكسب أموالا لا نتخيلها
 خصوصا عندما نظهر يده المبتورة واضحة للعيان.
ابتسم أبي بخبث وزاد من الضغط علي يدي قائلا: 
هل تريد إغرائي أيها الفتى؟ إلامَ تريد الوصول؟
رحت أئنّ قائلا وأنا أغمض عينيّ:
 أريد مصلحتك.. ولكن يا أبي أرجوك اترك يدي.. أرجوك! سوف تنكسر!
لم يخفف أبي الضغط بل ظل يفكر بصوت مسموع وهو يغمغم:
 حقا إنه محق، ولو مات عدنان لفقدنا هذه الفرصة الذهبية!
ثم ترك يدي فجأة وتركني كُليًّا، فهويت على الأرض ليصطدم وجهي بالأرض قريبا من أمي،
 التي كانت تأكل وتتابع الأحداث كأنها تتابع مسلسلا دراميّا!
 لن أحكي عن نافورة الدم التي انفجرت من إحدى أسناني وأنفي، ولا عن الغيظ المكتوم الذي ملأ صدري،
 بل سأحكي عن أبي الذي قال باستياء: حسنا إن كنت تريد معالجته، أسرع بالهرب بمالي قبل أن آخذه منك!
قمتُ من فوري وأنا لا أصدق، ولكن كنت بطيئا بعض الشيء بسبب الألم، 
فوجدتُ أبي يُمسك يدي قائلا بشراهة وهو يضحك: لقد تأخرتُ وأمسكتك!
فلم يكن مني إلا أن انقضضتُ على يده الممسكة بي وعضضتها بكل قوة، 
فانشغل بيده صارخًا وأنا انطلقت لحال سبيلي وأنا ألهث.

 


 
 [رواية] أنا أكرهكم (9) DsCOmob

description[رواية] أنا أكرهكم (9) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (9)

more_horiz
بالتوفيق انا اعجز عن القراءة و لكن ساقرا يوما ما من كتاباتك فساكو شكرتكي

description[رواية] أنا أكرهكم (9) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (9)

more_horiz
dediza31 كتب:
بالتوفيق انا اعجز عن القراءة و لكن ساقرا يوما ما من كتاباتك فساكو شكرتكي



مرحبا بخديجة [رواية] أنا أكرهكم (9) 3746313665

لماذا تعجزين عن القراءة؟

أنتظر اليوم الذي ستقرأين فيه كتاباتي  [رواية] أنا أكرهكم (9) 3746313665

شكرا ساكو @Sako [رواية] أنا أكرهكم (9) 1508887074  I love you

description[رواية] أنا أكرهكم (9) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (9)

more_horiz
لكل متابعي الرواية 

@وعامووَ
 @Akatsuki 
@lora 
@N_Angle
@Minato
@سمو الأميرة

أتمنى منكم التصويت بالأعلى وإخباري برأيكم ^^
التصويت فقط ولا حاجة للرد

description[رواية] أنا أكرهكم (9) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (9)

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غآليتي جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

و أخيرآآآ .. وجدت وقتا لقراءة فصل من هذه الرواية الرائعـة

لدي أعمال كثيرة في المكتب مؤخرا و لم أجد وقتا للقراءة

حتى وقت الغذاء أقضيه في العمل .. الساندويتش في يد و الماوس في يد أخرى XD

على كل .. تمكنت من سرقة بعض الوقت للقراءة و الحمد لله ..

فقد اشتقت كثيرآآ لبلال و لأحداث هذه الرواية المشوقـة

بالنسبة للتصويت .. بالنسبة لي صوتت لـ 3 في الأسبوع XD

لكن بعد التفكير فمن صوتوا لـ 2 محقون أيضا خخخخ

فمن الجيد أيضا قراءتها بروية ~

عبد الله عرف كل الحكاية الآن .. آمل أن يجعله ذلك يتعاطف قليلا مع بلال

لكن ليس لدرجة يلاحظها بلال و إلا سيكره ذلك حتما ~

" لن أدعه ينتحر إلا أن يدفع ثمن "

إلى*

جيد أن بكر وضح الأمور لعبد الله .. هكذا سينتبه أكثر لتصرفاته ~

الماضي مجددا >< تفاصيـل موت عدنان تتضح أكثر ><

الوالد حثآآآآلة وغد عديم الرحمة ><

لم أر في حياتي أبا بهذه الحقآآرة

ما دام لا يريد أن يصرف على أبنائه فما كان عليه انجابهم أصلا !

هو و زوجته العديمة الفائـدة التي تتفرج مستمتعـة بالموقـف !!

آآآخ سحقا فليذهبـوا للجحيم أولئك الأوغآآآد !

متشوقة لقراءة التكملـة !

~

شكـرا على الفصـل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر

بانتظار مواضيعك القادمة على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه

[رواية] أنا أكرهكم (9) 866468155

description[رواية] أنا أكرهكم (9) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (9)

more_horiz
Akatsuki كتب:
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غآليتي جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا يا فجر I love you الحمدلله أنا بخير كيف حالك أنت؟


~

و أخيرآآآ .. وجدت وقتا لقراءة فصل من هذه الرواية الرائعـة

وأخيرًا [رواية] أنا أكرهكم (9) 4148277115

لدي أعمال كثيرة في المكتب مؤخرا و لم أجد وقتا للقراءة

حتى وقت الغذاء أقضيه في العمل .. الساندويتش في يد و الماوس في يد أخرى XD

[رواية] أنا أكرهكم (9) 1508887074 حتى أنا الساندوتش في يد والماوس في اليد الأخرى لكن ليس للعملXD

على كل .. تمكنت من سرقة بعض الوقت للقراءة و الحمد لله ..

فقد اشتقت كثيرآآ لبلال و لأحداث هذه الرواية المشوقـة

وأنا اشتقت لردودك أيضا  I love you

بالنسبة للتصويت .. بالنسبة لي صوتت لـ 3 في الأسبوع XD

لكن بعد التفكير فمن صوتوا لـ 2 محقون أيضا خخخخ

فمن الجيد أيضا قراءتها بروية ~

[رواية] أنا أكرهكم (9) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (9) 1508887074 في الحقيقة أنا أيضا صوتت ب 2 لأنني فكرت إذا انتهت هذه الرواية بسرعة لن أجد شيئا أفعله XD

عبد الله عرف كل الحكاية الآن .. آمل أن يجعله ذلك يتعاطف قليلا مع بلال

لكن ليس لدرجة يلاحظها بلال و إلا سيكره ذلك حتما ~

لا تقلقي لن يتعاطف عبدالله معه أصلا ههههه

" لن أدعه ينتحر إلا أن يدفع ثمن "

إلى*

تم التعديل ^^ شكرًا  I love you

جيد أن بكر وضح الأمور لعبد الله .. هكذا سينتبه أكثر لتصرفاته ~

الماضي مجددا >< تفاصيـل موت عدنان تتضح أكثر ><

الوالد حثآآآآلة وغد عديم الرحمة ><

لم أر في حياتي أبا بهذه الحقآآرة

ما دام لا يريد أن يصرف على أبنائه فما كان عليه انجابهم أصلا !

ليس كل الآباء يفهمون ذلك للأسف، ولا يضعون في بالهم أصلا أن الأولاد نعمة بل إنهم يمنون على أولادهم أنهم أحضروهم !

هو و زوجته العديمة الفائـدة التي تتفرج مستمتعـة بالموقـف !!

آآآخ سحقا فليذهبـوا للجحيم أولئك الأوغآآآد !

متشوقة لقراءة التكملـة !

وأنا متشوقة أكثر لردودك القادمة [رواية] أنا أكرهكم (9) 1620276979

~

شكـرا على الفصـل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر

بانتظار مواضيعك القادمة على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه

[رواية] أنا أكرهكم (9) 866468155




شكرًا على الرد الرائع I love you


أنرتِ الموضوع
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
[رواية] أنا أكرهكم (9)
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة