بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركآته .. كيف حالكم ، جميعًا ؟ إن شاء الله بخير اتيتكم اليوم باول موضوع مشترك بيني وبين @حوريةة و ايضًا أول تعاون بين مخلب الشر و العصر الجديد موضوعنا بسيط وخفيف على قلوبكم - بالطبع هو كذلك - < برآآآ أحم أحم ، اتينا لكم بـ قصة قصيرة مُشتركة بيني وبين حوريةة ^~^ كنتُ أسير بلا هدفٍ .. بلا هدفٍ يُرجى ، سوى أن أراها آخر مرة تقابلت اعيننا كان ذلك منذ شهرٍ في المنزل ، قبل أن يعلو صوتنا ويحتدم النقاش بيننا فتتركني وتذهب ~ سألتُ والدتها عنها ، جيرانُنا ، أصدقائها الذين أعرفهم .. جميعًا اجابوا بالنفي عنها ! حسنًا " علي البحث عنها " .. " عليها أن تعود للمنزل ، لسنا أطفال ويُمكن معالجة المشكلات " على خُطى ثابتة و بوتيرة واحدة كنتُ أحبث في الأرجاء ، حاولت تقليد المحققين عند بحثهم عن المشتبه بهِ قلتُ لذاتي " هي تُحب المقاهي.. أليس كذلك؟ ربما ذهبت لأحد المقاهي المشهورة ، وربما التي تعرضُ مذاقًا مميزًا .. وربما ذهبت لأحد المكتبات! ذهبت لتقتني بعض الروايات لتحسين مزاجها .. ربما .. وربما .. ولكن دون جدوى " ولكن .. كنتُ أسيرُ بعد إرهاقٍ شديد ، أحاول الذهاب لأقرب متجرٍ لعلي احصل على بعض " العصير " من حسن حظي كان المتجر قريبًا ، ليس على بُعد بضع خطواتٍ مني وحسب بل قريبًا من منزلنا! دخلتُ إليه و قفتُ عند رف العصائر إلتقطتُ ما أريد و ذهبتُ لدفع الثمن.. لكنني فُجئت.. نعم ، بِها تقف في الصف وهي تحمل بعض الجرائد والعلك ! |