كتب - محمد قادوس:
يقضي كثير من المسلمين ساعاتٍ طويلة مستمرين أمام شاشات التلفزيون يضعون أوقاتهم فيما لا يعود عليهم بالنفع والفائدة في دينهم ودنياهم، فقد غفل كثير من المسلمين في وقتنا الحاضر عن سلوك رباني وفضيلة إيمانية وهي قراءة القرآن الكريم الذي هو كتاب الله تعالى الذي أنزله نورًا وهدى للعالمين.
وقد ذكر الله تلاوة القرآن الكريم والمحافظة عليها كعلامة من علامات المؤمنين المتقين الذين ينشدون الأجر من رب العالمين.
قال تعالى: {إنّ الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصّلاة وأنفقوا ممّا رزقنهم سرًّا وعلانية يرجون تجارة لن تبور}، وقد نعى الله تعالى في المقابل على نفرٍ من قريش رفضوا الاستماع إلى القرآن وهجروه بقوله سبحانه على لسان نبيه: (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)، فهجر القرآن بترك تلاوته هو من علامات النّفاق والبعد عن الله تعالى.
يقضي كثير من المسلمين ساعاتٍ طويلة مستمرين أمام شاشات التلفزيون يضعون أوقاتهم فيما لا يعود عليهم بالنفع والفائدة في دينهم ودنياهم، فقد غفل كثير من المسلمين في وقتنا الحاضر عن سلوك رباني وفضيلة إيمانية وهي قراءة القرآن الكريم الذي هو كتاب الله تعالى الذي أنزله نورًا وهدى للعالمين.
وقد ذكر الله تلاوة القرآن الكريم والمحافظة عليها كعلامة من علامات المؤمنين المتقين الذين ينشدون الأجر من رب العالمين.
قال تعالى: {إنّ الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصّلاة وأنفقوا ممّا رزقنهم سرًّا وعلانية يرجون تجارة لن تبور}، وقد نعى الله تعالى في المقابل على نفرٍ من قريش رفضوا الاستماع إلى القرآن وهجروه بقوله سبحانه على لسان نبيه: (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)، فهجر القرآن بترك تلاوته هو من علامات النّفاق والبعد عن الله تعالى.
أهمية قراءة القران إن تلاوة القران بلا شك لها أهمية كبيرة في حياه المسلم:
قارئ القرآن الكريم الحريص على تلاوته آناء الليل والنهار شبهه الرسول صلى الله عليه وسلم مثل الأترجة أي الثمرة الطيبة التي يكون طعمها طيب وريحها طيب، بينما يكون المسلم الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة التي يكون طعمها طيب ولكن لا رائحة لها.
تحصيل الأجر والثواب ومضاعفة الحسنات، فقد بين النبي عليهم الصلاة والسلام أن المسلم يؤجر على قراءة القرآن بكل حرف منه حسنة تضاعف إلى عشر أمثاله. حضور القلب والخشوع والتدبر للمقروء:
يستحب عند قراءة القرآن أن يكون العبد خاشعاً، وجالساً بسكينة ووقار، ويجوز له أن يقرأ واقفاً أو مستلقياً، ومن المستحب عند قراءته أن يتأمل العبد آيات الوعيد والتهديد والمواثيق والوعود ويجب ان يتأمل مواضع تقصيره في حق الله عز وجل، وأن يبكي على ذلك، وإن لم يحضره بكاء أو حزن فعليه أن يبكي على ذلك لأنه من أعظم المصائب، حيث ذم الله من يستمع أو يقرأ القرآن ولا يخشع له قلبه، وذلك في قوله تعالى: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ، وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ}.. [النجم - 59 : 60]. قراءة القرآن الكريم وتلاوته تقرب العبد إلى ربه تعالى وتجعله دائم الاتصال به:
قراءة القرآن الكريم تلين قلب المؤمن وتذكرة بربه دائمًا؛ فالمسلم يغفل في أحيان كثيرة وتلاوة القرآن الكريم تذكّره بالله تعالى دائمًا حيث يقف على آيات الثواب وما أعده الله تعالى للمتقين فيزداد أهمية ونشاطًا وإقبالًا على العبادة، ويقرأ آيات أخرى عن السموات والأرض والخلق فيخشع قلبه ويلين، ويقرأ آيات العذاب فتنفره من المعاصي والشهوات الحرام. فضل قراءة القرآن الكريم:
جعل الله القرآن الكريم هداية لعباده، وقد اعد لمن يتمسك به ويتلوه، ويتدبّره، ويعمل بأحكامه، الثواب العظيم، والأجر الكبير حيث إنه يورث الإنسان الراحة، والذكر الحسن، ويرفع الله المسلم بكل آية يحفظها منه درجة في الجنة يوم القيامة، وقد جعل الله قراءة الحرف الواحد منه بعشر حسنات، وعلماً أنّه يجب على العبد عند قراءته لكتاب الله عزّ وجل أن يراعي جملة من آداب التلاوة، والتي سنعرفكم عليها في هذا المقال. آداب تلاوة القرآن:
أن الطهارة والسواك يستحب على من أراد أن يقرأ القرآن أن يستاك، وأن يتطهر، وذلك لما فيه من معاني التعظيم للكتاب الله حيث إن الملائكة تدنو من العبد عند قراءته للقرآن، ويجوز للعبد أن يقرأ القرآن مما يحفظ من غير طهارة، ولكن لا يجب عليه أن لا يمس القرآن، ويحرم على الجنب والحائض قراءته، إلا في حالات الضرورة، كالتعليم، أو خوف النسيان، ولكن يشترط وجود حائل كالقفازين، أو ما شابه، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجوز التيمم في حالات عدم وجود الماء لقراءة القرآن. الإخلاص:
يتوجب على العبد عند قراءته للقرآن أن يبتغي وجه الله في ذلك وأن يخلص نيته لله، وقد أخبرنا الرسول صلّى الله عليه وسلّم عن العباد اللذين تسعر بهم النار يوم القيامة، وهم ثلاث، ومن بينهم قارئ القرآن الذي لم يخلص نيته لله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم: (أنَّ الله تبارك وتعالى إذا كانَ يومُ القيامةِ ينزلُ إلى العبادِ ليقضيَ بينَهم وكل أمة جاثيةٌ فأول من يدعو بِه رجل جمع القران ورجل يقتتل في سبيلِ اللهِ ورجل كثير المالِ فيقولُ اللَّهُ للقارئِ ألم أعلِّمْكَ ما أنزلتُ علَى رسولي قالَ بلى يا ربِّ قالَ فماذا عملتَ فيما عُلِّمتَ قالَ كنتُ أقومُ بِه آناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ فيقولُ اللَّهُ لَه كذَبتَ وتقولُ الملائِكةُ كذَبتَ ويقولُ له اللَّهُ بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ قارئٌ فقد قيلَ ذلكَ ويؤتى بصاحبِ المالِ فيقولُ اللَّهُ ألم أوسِّعْ عليكَ حتَّى لم أدعْكَ تحتاجُ إلى أحدٍ قالَ بلى يا ربِّ قالَ فماذا عمِلتَ فيما آتيتُك قالَ كنتُ أصلُ الرَّحمَ وأتصدَّقُ فيقولُ اللَّهُ لَه كذَبتَ وتقولُ الملائِكةُ لَه كذَبتَ ويقولُ اللَّهُ بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ جَوادٌ وقد قيلَ ذلكَ ويُؤتى بالَّذي قُتلَ في سبيلِ اللهِ فيقولُ اللَّهُ لَه في ماذا قُتلتَ فيقولُ أُمِرتُ بالجِهادِ في سبيلِك فقاتلتُ حتَّى قُتلتُ فيقولُ اللَّهُ لَه كذبتَ وتقولُ لَه الملائِكةُ كذبتَ ويقولُ اللَّهُ بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ جريءٌ فقد قيلَ ذلكَ ثمَّ ضربَ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى رُكبتي فقالَ يا أبا هريرةَ أولئِك الثَّلاثةُ أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة).
قارئ القرآن الكريم الحريص على تلاوته آناء الليل والنهار شبهه الرسول صلى الله عليه وسلم مثل الأترجة أي الثمرة الطيبة التي يكون طعمها طيب وريحها طيب، بينما يكون المسلم الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة التي يكون طعمها طيب ولكن لا رائحة لها.
تحصيل الأجر والثواب ومضاعفة الحسنات، فقد بين النبي عليهم الصلاة والسلام أن المسلم يؤجر على قراءة القرآن بكل حرف منه حسنة تضاعف إلى عشر أمثاله. حضور القلب والخشوع والتدبر للمقروء:
يستحب عند قراءة القرآن أن يكون العبد خاشعاً، وجالساً بسكينة ووقار، ويجوز له أن يقرأ واقفاً أو مستلقياً، ومن المستحب عند قراءته أن يتأمل العبد آيات الوعيد والتهديد والمواثيق والوعود ويجب ان يتأمل مواضع تقصيره في حق الله عز وجل، وأن يبكي على ذلك، وإن لم يحضره بكاء أو حزن فعليه أن يبكي على ذلك لأنه من أعظم المصائب، حيث ذم الله من يستمع أو يقرأ القرآن ولا يخشع له قلبه، وذلك في قوله تعالى: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ، وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ}.. [النجم - 59 : 60]. قراءة القرآن الكريم وتلاوته تقرب العبد إلى ربه تعالى وتجعله دائم الاتصال به:
قراءة القرآن الكريم تلين قلب المؤمن وتذكرة بربه دائمًا؛ فالمسلم يغفل في أحيان كثيرة وتلاوة القرآن الكريم تذكّره بالله تعالى دائمًا حيث يقف على آيات الثواب وما أعده الله تعالى للمتقين فيزداد أهمية ونشاطًا وإقبالًا على العبادة، ويقرأ آيات أخرى عن السموات والأرض والخلق فيخشع قلبه ويلين، ويقرأ آيات العذاب فتنفره من المعاصي والشهوات الحرام. فضل قراءة القرآن الكريم:
جعل الله القرآن الكريم هداية لعباده، وقد اعد لمن يتمسك به ويتلوه، ويتدبّره، ويعمل بأحكامه، الثواب العظيم، والأجر الكبير حيث إنه يورث الإنسان الراحة، والذكر الحسن، ويرفع الله المسلم بكل آية يحفظها منه درجة في الجنة يوم القيامة، وقد جعل الله قراءة الحرف الواحد منه بعشر حسنات، وعلماً أنّه يجب على العبد عند قراءته لكتاب الله عزّ وجل أن يراعي جملة من آداب التلاوة، والتي سنعرفكم عليها في هذا المقال. آداب تلاوة القرآن:
أن الطهارة والسواك يستحب على من أراد أن يقرأ القرآن أن يستاك، وأن يتطهر، وذلك لما فيه من معاني التعظيم للكتاب الله حيث إن الملائكة تدنو من العبد عند قراءته للقرآن، ويجوز للعبد أن يقرأ القرآن مما يحفظ من غير طهارة، ولكن لا يجب عليه أن لا يمس القرآن، ويحرم على الجنب والحائض قراءته، إلا في حالات الضرورة، كالتعليم، أو خوف النسيان، ولكن يشترط وجود حائل كالقفازين، أو ما شابه، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجوز التيمم في حالات عدم وجود الماء لقراءة القرآن. الإخلاص:
يتوجب على العبد عند قراءته للقرآن أن يبتغي وجه الله في ذلك وأن يخلص نيته لله، وقد أخبرنا الرسول صلّى الله عليه وسلّم عن العباد اللذين تسعر بهم النار يوم القيامة، وهم ثلاث، ومن بينهم قارئ القرآن الذي لم يخلص نيته لله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم: (أنَّ الله تبارك وتعالى إذا كانَ يومُ القيامةِ ينزلُ إلى العبادِ ليقضيَ بينَهم وكل أمة جاثيةٌ فأول من يدعو بِه رجل جمع القران ورجل يقتتل في سبيلِ اللهِ ورجل كثير المالِ فيقولُ اللَّهُ للقارئِ ألم أعلِّمْكَ ما أنزلتُ علَى رسولي قالَ بلى يا ربِّ قالَ فماذا عملتَ فيما عُلِّمتَ قالَ كنتُ أقومُ بِه آناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ فيقولُ اللَّهُ لَه كذَبتَ وتقولُ الملائِكةُ كذَبتَ ويقولُ له اللَّهُ بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ قارئٌ فقد قيلَ ذلكَ ويؤتى بصاحبِ المالِ فيقولُ اللَّهُ ألم أوسِّعْ عليكَ حتَّى لم أدعْكَ تحتاجُ إلى أحدٍ قالَ بلى يا ربِّ قالَ فماذا عمِلتَ فيما آتيتُك قالَ كنتُ أصلُ الرَّحمَ وأتصدَّقُ فيقولُ اللَّهُ لَه كذَبتَ وتقولُ الملائِكةُ لَه كذَبتَ ويقولُ اللَّهُ بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ جَوادٌ وقد قيلَ ذلكَ ويُؤتى بالَّذي قُتلَ في سبيلِ اللهِ فيقولُ اللَّهُ لَه في ماذا قُتلتَ فيقولُ أُمِرتُ بالجِهادِ في سبيلِك فقاتلتُ حتَّى قُتلتُ فيقولُ اللَّهُ لَه كذبتَ وتقولُ لَه الملائِكةُ كذبتَ ويقولُ اللَّهُ بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ جريءٌ فقد قيلَ ذلكَ ثمَّ ضربَ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى رُكبتي فقالَ يا أبا هريرةَ أولئِك الثَّلاثةُ أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة).