إذا كنا لم نزل نظن أن القنابل النووية تنقسم إلى نوعين: القنبلة الانشطارية والقنبلة الهيدروجينية. فيبدو أننا لم نزل نعيش في عصر الستينات، ويبدو أن معارفنا “النووية” متأخرة 50 عام.
لا تستغرب الأمر، فنسبة كبيرة من الناس تعتقد أن القنبلة الانشطارية تم إلقاؤها على هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية، ثم مرت عشرات السنوات حتى تمكن العلم من الوصول للقنبلة الهيدروجينية. حسناً، هذا الأمر ليس صحيحا؛ فلو كنت تعتقد أن القنبلة الهيدروجينية ذات القوة التدميرية التي تزيد عن القوة التدميرية للقنبلة الانشطارية بمئات المرات تم اختراعها في السنوات الأخيرة فقط، فأنت مخطىء؛ لأن أول تفجير تجريبي للقنبلة الهيدروجينية كان عام 1952 بواسطة الولايات المتحدة في المحيط الهادي.
المشكلة التي واجهت الولايات المتحدة في تحويل هذا الاختبار الناجح إلى سلاح حربي فعال كان بعض المشاكل التقنية المتعلقة تتعلق بمدة الديوتريوم السائلة المبردة، وبعد المزيد من الأبحاث تمكنت الولايات المتحدة من حل المشكلة وتوفير أول رأس نووي ذي قنبلة هيدروجينية يمكن إطلاقه عبر صواريخ الغواصات، وذلك مطلع ستينات القرن الماضي.
بالطبع توالت الأبحاث التي أفرزت أشكال جديدة من القنابل النووية.
هذه هي القنبلة الأهم والتي تعد أحد أسلحة الدمار الشامل، وأحد أنواع القنابل النووية بالفعل، والتي يطلق عليها اسم “قنبلة يوم القيامة”، هذه القنبلة تهدف إلى إنتاج كميات كبيرة من الغبار النووي، مما يتسبب في جعل مساحة واسعة من الأراضي غير صالحة للحياة.
اسم القنبلة مشتق من مصطلح “تمليح الأرض الزراعية مما يجعلها غير مناسبة للزراعة”، هذه القنبلة تجعل هذه الأراضي غير صالحة للسكن لأجيال عديدة. فكرة القنبلة جاءت عام 1950 على يد العالم الهنغاري الأمريكي ليو زيلارد. هذا العالم لم يكن ينوي من اكتشافه هذا أن يتم تحويل الفكرة إلى سلاح نووي مدمر، لكنه كان يريد أن يظهر للعالم كيف أن تكنولوجيا السلاح النووي ستصل إلى مرحلة تتسبب في إنهاء الحياة على كوكب الأرض.
لا توجد أي قنبلة مملحة تم استخدامها بالفعل، وحتى هذه اللحظة فإن الشائع حول العالم هو أنه لا توجد أي قنبلة مملحة تم بناؤها. والتصميم العام للقنبلة المملحة يمكن أن يكون انشطاريا أو اندماجيا؛ حيث تتم إحاطة قلب القنبلة بمادة تحتوي على عنصر يمكن تحويله إلى نظير عالي الإشعاع، بعد أن يتم قصفه بالنيوترونات الخارجة من التفاعل الأساسي. وعندما تنفجر القنبلة فإن هذا العنصر يمتص النيوترونات الصادرة من التفاعل النووي، ويتحول إلى النظير المشع الذي يتناثر على مساحة واسعة من الأراضي مما يجعلها مناطق غير صالحة للسكن بشكل أكبر بكثير من المناطق التي تتعرض لتفجير نووي تقليدي.
في القنبلة الهيدروجينية المملحة يتم استبدال الغلاف المحيط بالسائل الاندماجي المكون في الأساس من مواد انشطارية بعناصر مملحة كما ذكرنا. وفي القنبلة الانشطارية المملحة يتم استبدال المادة المخصصة لعكس النيوترونات وعدم خروجها خارج القنبلة بعنصر مملح. ويذكر أن أبرز العناصر المملحة هي بعض الفلزات مثل الكوبالت والذهب والتانتالوم والزنك والصوديوم.
وتتميز المادة المملحة بأنها مادة تتميز مشعة لإشعاعات غاما بصورة مكثفة، كما تتميز بأن لها فترة عمر نصف طويلة نسبياً حتى تبقى في الأرض لأطول فترة ممكنة. أيضاً من الضروري لهذه المادة أن تكون لها القدرة الكيميائية أن تتحول لغبار في الجو، ثم تهبط على الأرض، أي أن لها القدرة على التبخر؛ نتيجة قوة الانفجار الحادث ثم تتحول لمادة صلبة من جديد وتترسب على الأرض.
لا تستغرب الأمر، فنسبة كبيرة من الناس تعتقد أن القنبلة الانشطارية تم إلقاؤها على هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية، ثم مرت عشرات السنوات حتى تمكن العلم من الوصول للقنبلة الهيدروجينية. حسناً، هذا الأمر ليس صحيحا؛ فلو كنت تعتقد أن القنبلة الهيدروجينية ذات القوة التدميرية التي تزيد عن القوة التدميرية للقنبلة الانشطارية بمئات المرات تم اختراعها في السنوات الأخيرة فقط، فأنت مخطىء؛ لأن أول تفجير تجريبي للقنبلة الهيدروجينية كان عام 1952 بواسطة الولايات المتحدة في المحيط الهادي.
المشكلة التي واجهت الولايات المتحدة في تحويل هذا الاختبار الناجح إلى سلاح حربي فعال كان بعض المشاكل التقنية المتعلقة تتعلق بمدة الديوتريوم السائلة المبردة، وبعد المزيد من الأبحاث تمكنت الولايات المتحدة من حل المشكلة وتوفير أول رأس نووي ذي قنبلة هيدروجينية يمكن إطلاقه عبر صواريخ الغواصات، وذلك مطلع ستينات القرن الماضي.
بالطبع توالت الأبحاث التي أفرزت أشكال جديدة من القنابل النووية.
هذه هي القنبلة الأهم والتي تعد أحد أسلحة الدمار الشامل، وأحد أنواع القنابل النووية بالفعل، والتي يطلق عليها اسم “قنبلة يوم القيامة”، هذه القنبلة تهدف إلى إنتاج كميات كبيرة من الغبار النووي، مما يتسبب في جعل مساحة واسعة من الأراضي غير صالحة للحياة.
اسم القنبلة مشتق من مصطلح “تمليح الأرض الزراعية مما يجعلها غير مناسبة للزراعة”، هذه القنبلة تجعل هذه الأراضي غير صالحة للسكن لأجيال عديدة. فكرة القنبلة جاءت عام 1950 على يد العالم الهنغاري الأمريكي ليو زيلارد. هذا العالم لم يكن ينوي من اكتشافه هذا أن يتم تحويل الفكرة إلى سلاح نووي مدمر، لكنه كان يريد أن يظهر للعالم كيف أن تكنولوجيا السلاح النووي ستصل إلى مرحلة تتسبب في إنهاء الحياة على كوكب الأرض.
لا توجد أي قنبلة مملحة تم استخدامها بالفعل، وحتى هذه اللحظة فإن الشائع حول العالم هو أنه لا توجد أي قنبلة مملحة تم بناؤها. والتصميم العام للقنبلة المملحة يمكن أن يكون انشطاريا أو اندماجيا؛ حيث تتم إحاطة قلب القنبلة بمادة تحتوي على عنصر يمكن تحويله إلى نظير عالي الإشعاع، بعد أن يتم قصفه بالنيوترونات الخارجة من التفاعل الأساسي. وعندما تنفجر القنبلة فإن هذا العنصر يمتص النيوترونات الصادرة من التفاعل النووي، ويتحول إلى النظير المشع الذي يتناثر على مساحة واسعة من الأراضي مما يجعلها مناطق غير صالحة للسكن بشكل أكبر بكثير من المناطق التي تتعرض لتفجير نووي تقليدي.
في القنبلة الهيدروجينية المملحة يتم استبدال الغلاف المحيط بالسائل الاندماجي المكون في الأساس من مواد انشطارية بعناصر مملحة كما ذكرنا. وفي القنبلة الانشطارية المملحة يتم استبدال المادة المخصصة لعكس النيوترونات وعدم خروجها خارج القنبلة بعنصر مملح. ويذكر أن أبرز العناصر المملحة هي بعض الفلزات مثل الكوبالت والذهب والتانتالوم والزنك والصوديوم.
وتتميز المادة المملحة بأنها مادة تتميز مشعة لإشعاعات غاما بصورة مكثفة، كما تتميز بأن لها فترة عمر نصف طويلة نسبياً حتى تبقى في الأرض لأطول فترة ممكنة. أيضاً من الضروري لهذه المادة أن تكون لها القدرة الكيميائية أن تتحول لغبار في الجو، ثم تهبط على الأرض، أي أن لها القدرة على التبخر؛ نتيجة قوة الانفجار الحادث ثم تتحول لمادة صلبة من جديد وتترسب على الأرض.