بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركآته .. كيف حالكم ؟ إن شاء الله بخير بالطبع جئتكم بخاطرة جديدة < ما أجيده > بعنوآن " الوداع " بتآريخ 12 سبتمبر 2017 م الموافق 21 ذو الحجة 1438 هـ أولًا أشكر المصممة @夢 على تصميمها الطقم الكآآآآوووي ~في لحظات كل إنسان .. لحظة مُميزة لا ينساها مهما حدث ولا تهجرهُ كباقي اللحظات ! و مهما ظنّ أنه قد تخطاها فهو سيعود إليها عند أول موقف يَذكِرُها بها .. تِلك الحظة التي تبدو " كالقشة التي قصمت ظهر البعير " ، نعم .. إنها " الوداع " . الوداع بكل مساوئهِ ، وظلامهِ الحالك ، وهالات ضعفهِ إلا إنه يظل من أعمق اللحظات و أكثرها طولًا في عقولنا ... يبقى الشخص مِنا محاولًا تخطي كل لحظات الوداع التي مر بها ولكنه يفشل ، فَيشيخ و قد يموت والشيء الوحيد الباقٍ معه ، لحظات وداعهِ .. فَتذكر كل زوايا منزلك القديم و ملامح الحارة الواسعة ، و تحفظ احرفك التي خرجت لصديقكِ مودعًا إياه قبل أن يُسافر ، وتستعيد كل ذكرياتك مع عزيزك مُبتسِمًا ، وتقف عند وداعكم فتبكي غير مصدقًا أنه كان لقاءكم الأخير ! تعيشوا طوال حياتكم أحرارًا حتى يقتحم أحدهم عالمكم ثم تفترقان قتصبحوا سجناء ذكرى وداعكم . |