The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
190 المساهمات
102 المساهمات
86 المساهمات
78 المساهمات
65 المساهمات
51 المساهمات
27 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات

[The Hunters] احك لي قصة! | قصة قصيرة

replyإرسال مساهمة في موضوع
+8
بسمة أمل
Indra Otsutsuki
حوريةة
Levander
Rose
Akatsuki
Oji Sama
HazuChan
12 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description[The Hunters] احك لي قصة! | قصة قصيرة - صفحة 2 Empty[The Hunters] احك لي قصة! | قصة قصيرة

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[The Hunters] احك لي قصة! | قصة قصيرة - صفحة 2 NILtZTQ
احك لي قصة!
الفتاة الصغيرة ذات الثلاثة أعوام، توقفت عن اللعب بشعرها البني الطويل و نظرت لوالدها الذي يقرأ صحيفة اليوم،
لمح والدها نظراتها له فأنزل صحيفته التي بدت مهمةً و ابتسم.
"أتريدين أن أحكي لك قصة يا صغيرتي؟" سأل و هو يدنو لها من على كرسيه الأحمر الذي بدى للطفلة عملاقاً.
"أجل!" هتفت و هي ترفع يديها نحو والدها.
حملها أبوها الذي بدى في الثلاثين و أجلسها في حضنه، و بدأ يقص عليها أحد قصصه.
"يُحكى أنه كان هناك شيخ أراد أن يختبر ذكاء وفطنة طلابّه، فذهب إلى أربع فتية وأعطى كلّ واحد منهم تفاحة وطلب
منهم أن يأكلوها في مكان لا يراهم فيه أحد.
وبعد فترة من الوقت جاءه الفتيان الأربعة فسألهم الشيخ هل أكلتم التفاحه قالوا: نعم فسألهم الشيخ أين؟
ردّ الفتى الأول في غرفتي، والفتى الثاني في الصحراء، والفتى الثالث فوق مركب في البحر، أمّا الفتى الرابع جاء والتفاحة بيده،
فسأله الشيخ لماذا لم تأكل التفاحة؟ أجابه ذهبت وبحثت عن أماكن كثيرة، فلم أجد مكاناً لا يراني فيه أحد، لأن الله يراني في كل مكان"
"أحقاً يرانا الله في كل مكان؟" سألت الصغيرة
"أجل." رد عليها والدها
"حتى لو اختبأتُ أسفل كرسيّك العملاق؟!" سألت بحماس
"أجل، حتى لو اختبأتِ أسفله." أجابها وهو يضحك على براءة طفلته.
~
الفتاة الصغيرة ذات الخمسة أعوام جلست على المقعد الخلفي في سيارة أبيها.
"أبي، هلّا حكيت لي إحدى قصصك؟"
"حاضر يا بنيَّتي" أجابها وهو يُمسك بمقود السيارة.
"يُحكى أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له: امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك .
فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون ..
سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..
ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل على المزيد ..
سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه ..
لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل على المزيد والمزيد ..
ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..
فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..
ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد"


"لكنه قرر أن يستغل الفرصة!" قالت الفتاة الصغيرة
"استغلال الفرص له حد، فقد ضاع تعب هذا المواطن و لم يحصل على شيء،لأنه لم يعرف متى يقف، و طمع في المزيد."
~
الفتاة الصغيرة لم تعد صغيرة، أصبحت فتاةً جميلةً في التاسعة من عمرها، أصبحت الآن معتادةً على أن يحكي لها والدها قصة كلما طلبت منه ذلك.
أرادت هذه الفتاة أن تسمع قصة أخرى فنظرت إلى والدها الذي كان جالساً يحتسي كوباً من الشاي، وهو ينظر إلى شاشة التلفاز ليَعرف أخبار العالم.
"بابا، احكِ لي قصة."
"أبي؟ احكِ لي قصة." كررت الفتاة
"أبي!"
"لا أستطيع الآن فعقلي ليس مركزاً معكِ."
"لكنك كنت تحكي لي قصةً متى ما طلبت ذلك منك." قالت باستغراب.
"كنتِ صغيرة و لم أرد أن أرفض طلبك و أجرح مشاعركِ .أما الآن فأنتِ كبيرة و تفهمين أنني لا استطيع سردها متى يحلو لكِ. لا داعي للقصص."
مضى أسبوعٌ و طلبت الفتاة من والدها أن يَحكي لها قصة، فرفض مبرراً أنه يحتاج لأن يُركز وهو يقود سيارته كي لا يصطدم بأحد.
مضى أسبوعٌ آخر و طلبت منه أن يحكي لها قصةً عندما رأته لا يفعل شيئاً، فرفض مرة أخرى لأنه يريد أن يرتاح.
توقفت الفتاة عن طلب القصص، و توقف والدها الذي أصبح في الأربعين عن سردها لها.
و كأن القصص كانت الشيء الوحيد الذي يربطهما، توقفت الفتاة تدريجياً عن الحديث مع
والدها كما كانت تتحدث سابقاً.
أصبحت الفتاة في الثانية عشر، لا قصص.
أصبحت الفتاة في السادسة عشر، لا قصص.
أصبحت الفتاة في العشرين، لا قصص.
عاشت حياةً سعيدة مع عائلتها، تضحك و تمرح معهم. على الرغم من أن القصص لا أثر لها بعد الآن
إلا أنها أصبحت تتحدث مع والدها في أمورٍ أخرى. لكن القصص لم تُذكر أبداً.
~
عندما صارت هذه الفتاة في الثانية و العشرين من عمرهان أُصيبت بسرطان الرئة.
حتى شعرها البني الحريري الذي كان يصل لركبتيها سقط كله بسبب العلاج الذي تتعرض له.
في أحد أيام شهر أغسطس الذي وُلِدت فيه، أَثناء اجتماع عائلتها حولها في إحدى غرف المشفى،
و بعد بضعة أيام من إخبار الطبيب إياهم بأنها لا تملك الكثير من الوقت المتبقي لتحيا،
نظرت الفتاة لعائلتها التي كانت تضحك و تحاول أن تخفف من الجو الكئيب؛ لتجعل آخر أيام طفلتهم سعيدة، فتحت فمها قليلاً.
شفتاها جافّتان قد انقلبتا للأبيض، مرتجفتان، يكاد الدم يخرج من شقوقهما.
اخذت نفساً و نادت و الدموع على أطراف أهدابها:"أبي."
"أجل يا بنيتي" نظر لها والدموع قد تحجرت في مقلتيه.
"أبتاه." قالت و هي تأخذ نفساً عميقاً، تشهق، كأن الروح كادت تخرج من جسدها.
"مُريني يا صغيرتي." أمسك بيدها المتجمدة ليُدفئها بحنانه.
سالت دموعها على وجنتيها راسمةً خطاً يُرى بوضوح، بدأت بالشهيق و الدموع تجري.
"احكِ.." شهِقت و الدموع لا زالت تنساب على خديّها الباردين "احكِ لي قصة."
حرارة فقدان نبضِ ابنته بعد تلك الكلمات أذابت الدمع الذي تحجر في عينيه ليسقط على كفّيها.
"يُحكى أن.." تمتم و قد فات الأوان.
~
هذه القصة ليست أحداث قصة حقيقية.
دائماً عندما أكتب أضعُ نفسي مكان الشخصيات، هذه المرة لم أستطع أن أُكمل كتابة القصة
لأنني توقفت لأبكي قليلاً. حسناً لا تزال الدموع في عينيّ الآن لكنني استطعت إكمال القصة.
عندما كنت صغيرة كان أبي يحكي لي الكثير من القصص، لكنه توقف عن ذلك عندما كَبِرتُ قليلاً
كان يحكي لي القصص كلما طلبت منه ذلك لأنه لم يُرِد أن يَجرح مشاعري لكن عندما كَبِرت
غير رأيه على ما يبدو هههههههه
أياً يكن. كُنت سأضع القصة في المُدونة لكنني غيرت رأيي. لَستُ جيدةً في الكتابة
لكن بسبب مخيلتي تمكنت من أن أُبكي نفسي
في أمان الله
[The Hunters] احك لي قصة! | قصة قصيرة - صفحة 2 NRYkjAb

description[The Hunters] احك لي قصة! | قصة قصيرة - صفحة 2 Emptyرد: [The Hunters] احك لي قصة! | قصة قصيرة

more_horiz
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
كيف حالك هازو؟؟
ان شاء الله تكوني بخير...
ابدعت ابدعت ابدعت...
كانت لدي فكرة عن القصص القصيرة ان احداثها متسارعة و لا يمككنا اللحاق
فجأة هذا سوا حفلة بعدين مات..المهم انك بتت هذا الفكرة من عقلي تماما..
التسلل في القصة رهيب و الكلمات المنتقاة جدا مناسبة...ادخلنخلتينا في جو الاحداث يا مجرمة!!
حزنت جدا على موت الطفلة..حقيقة عن نفسي كان ابي ائما يقرا لي قبل النوم-سندباد و ما الى ذلك-XD
و الى الان يقرا لاخي الصغيرة..يحزن الاب بصدق...ليك مهارة رهيبة في الكتابة..
و ان كنت تذكرين فلازلت انتظر الفصل الجديد من روايتك النفسية الابداعية!!
تم التقييم
في امان الله..

description[The Hunters] احك لي قصة! | قصة قصيرة - صفحة 2 Emptyرد: [The Hunters] احك لي قصة! | قصة قصيرة

more_horiz
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته 
الحمد لله بالف خير
كيف حالك ؟؟ انشاء الله بخير
~
قصة محزنة رغم انها مليئة بالحكم 
دموعي كانت ستنزل لكنني متحكم  [The Hunters] احك لي قصة! | قصة قصيرة - صفحة 2 454232214
احسنتي كتبها 
موفقة و لا تحرمينا من ابدعاتك
~
في امان الله 
تم تقييم +

description[The Hunters] احك لي قصة! | قصة قصيرة - صفحة 2 Emptyرد: [The Hunters] احك لي قصة! | قصة قصيرة

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركآآته
أتمنى من جميع أعضاء دابست انن يكونو بخير /
بالمناسبة القصة من أولها  كان تشويق 
بالأصح  جدبتني قبل ان ابدأ قرائتهاآآ
بس مشكلة بسيطة ان القصة تخلللها حزن _وربمآآ لست من الاشخاص الدين ينتمون لهدا النوع
إلا أنها كانت في قمة الروعةة 
وشكرا على المجهود المبدول 
وفي أمان الله
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
[The Hunters] احك لي قصة! | قصة قصيرة
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة