إخوتي في
الله أردت أن أناقش معكم قضية لا تخفى على أحد منكم هي أزمة حقيقية نعيشها
منذ مدة طويلة وللأسف لم نجد لها حلا لغاية الآن، هذه المشكلة هي اختلافنا
في كل شيء، فكلما اجتمع العرب إلا واختلفوا مهما كان الموضوع الذي اجتمعوا
عليه، أنا لا أتكلم عن الاختلافات العادية التي تحدث عادة في حياة أي
مجتمع بل أقصد الاختلافات التي تؤدي للخلاف والفرقة، فلا يوجد أية قمة
عربية سياسية أو اقتصادية، إلا وخرجوا منها بخفي حنين بسبب عدم اتفاقهم
على أي شيء، وإن اتفقوا على شيء ما فسيكون ذلك الأمر محل خلاف في اجتماع
آخر.
العرب عُرفوا بخلافهم على مر العصور فقد كانت الحروب تدوم لسنين بسبب أمور
لا تستدعي ذلك، لكن بعد أن جاء الإسلام، ألف الله بين قلوبهم وجمع شملهم
ووحد كلمتهم، وأصبحت غايتهم الوحيدة هي إعلاء كلمة الحق.
ولكن هذا لم يدم، ترى لماذا لازلنا على هذه الحال، كلما اجتمعنا إلا وزاد تفرقنا وخلافنا؟
هو سؤال لكل من يجد في نفسه القدرة على الإجابة عليه
وأسأل الله لي ولكم التوفيق.
الله أردت أن أناقش معكم قضية لا تخفى على أحد منكم هي أزمة حقيقية نعيشها
منذ مدة طويلة وللأسف لم نجد لها حلا لغاية الآن، هذه المشكلة هي اختلافنا
في كل شيء، فكلما اجتمع العرب إلا واختلفوا مهما كان الموضوع الذي اجتمعوا
عليه، أنا لا أتكلم عن الاختلافات العادية التي تحدث عادة في حياة أي
مجتمع بل أقصد الاختلافات التي تؤدي للخلاف والفرقة، فلا يوجد أية قمة
عربية سياسية أو اقتصادية، إلا وخرجوا منها بخفي حنين بسبب عدم اتفاقهم
على أي شيء، وإن اتفقوا على شيء ما فسيكون ذلك الأمر محل خلاف في اجتماع
آخر.
العرب عُرفوا بخلافهم على مر العصور فقد كانت الحروب تدوم لسنين بسبب أمور
لا تستدعي ذلك، لكن بعد أن جاء الإسلام، ألف الله بين قلوبهم وجمع شملهم
ووحد كلمتهم، وأصبحت غايتهم الوحيدة هي إعلاء كلمة الحق.
ولكن هذا لم يدم، ترى لماذا لازلنا على هذه الحال، كلما اجتمعنا إلا وزاد تفرقنا وخلافنا؟
هو سؤال لكل من يجد في نفسه القدرة على الإجابة عليه
وأسأل الله لي ولكم التوفيق.