قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( اذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك ، فأنت مؤمن ))هكذا الحس الايماني المرهف يرتقي بصاحبه فيعلو به ويسمو بشعوره فيكون كما النسمة
يتأثر بما يعمل .. ففي الوقت الذي يمن الله به عليه بطاعة فيلازمها
ويذوق حلاوتها وتعتادها نفسه وتأنس لها ،
نراه لما يفقد هذه الحسنة العظيمة التي منا الله بها عليه واختاره لها واختارها له ،
يحزن وتعلوه الكئابة ويشعر بالأسف الشديد للتضييع والتفريط فيعاني ألم الفقد
ويذوق حرقة الحرمان .... فتراه يقبل على النفس يلومها ويوقظها من سبات ،
ويذكرها بعظم الخسارة التى نجمت عن تفريطه ..
ويعدها بكل خير حتى تقبل على مولاها وسيدها لتصلح ما كان ..
هكذا هو المؤمن الذي يعلم أن غاية وجوده في هذه الدنيا هي عبادة الله عز وجل
سيحزن ويحزن كثيرا لا لفقد تجارة ، ولا لضياع مال ، ولا لكساد بضاعة ،
ولا لفوات شهوة ، انما حزنه للتفريط في حق مولاه ..
وللحرمان الذي يشعر بمرارته الآن ويعانيه
ليكن ميزانك الذي تزن به ، ثابتا لا يميل بك ولا يطفف لك كيلا ولا وزنا
وليكم حسك الايماني هو المرشد والدال لك على قوة ايمانك أو ضعفه
فاذا سررت بانعام ربك عليك وتوفيقه لك لبلوغ طاعة وتيسرها لك بعد أن كانت عسيرة شاقة
.. واذا حزنت كثيرا لفوات عبادة أو نقصها بضياعها أو ضياع وقتها أو انصراف
همة نفسك عن الاقبال عليها .. فاعلم أنك مؤمن ..
وأن ميزانك سيقودك لأن تكون ايجابيا في حياتك
فسرورك يدعوك للشكر والاستكثار من الطاعات
(( اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور ))
وحزنك سيقودك لأن تطوي صفحة الكسل وتباشر الجد والاجتهاد بالاقبال على الطاعات
واستدراك ما حدث من تفريط وفوات بتوبة واستغفار وأعمال مكفرات ..
هذا ميزان المؤمن فاحرص أن لا يختل الميزان ولا الموزون .
منقول
(( اذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك ، فأنت مؤمن ))هكذا الحس الايماني المرهف يرتقي بصاحبه فيعلو به ويسمو بشعوره فيكون كما النسمة
يتأثر بما يعمل .. ففي الوقت الذي يمن الله به عليه بطاعة فيلازمها
ويذوق حلاوتها وتعتادها نفسه وتأنس لها ،
نراه لما يفقد هذه الحسنة العظيمة التي منا الله بها عليه واختاره لها واختارها له ،
يحزن وتعلوه الكئابة ويشعر بالأسف الشديد للتضييع والتفريط فيعاني ألم الفقد
ويذوق حرقة الحرمان .... فتراه يقبل على النفس يلومها ويوقظها من سبات ،
ويذكرها بعظم الخسارة التى نجمت عن تفريطه ..
ويعدها بكل خير حتى تقبل على مولاها وسيدها لتصلح ما كان ..
هكذا هو المؤمن الذي يعلم أن غاية وجوده في هذه الدنيا هي عبادة الله عز وجل
سيحزن ويحزن كثيرا لا لفقد تجارة ، ولا لضياع مال ، ولا لكساد بضاعة ،
ولا لفوات شهوة ، انما حزنه للتفريط في حق مولاه ..
وللحرمان الذي يشعر بمرارته الآن ويعانيه
ليكن ميزانك الذي تزن به ، ثابتا لا يميل بك ولا يطفف لك كيلا ولا وزنا
وليكم حسك الايماني هو المرشد والدال لك على قوة ايمانك أو ضعفه
فاذا سررت بانعام ربك عليك وتوفيقه لك لبلوغ طاعة وتيسرها لك بعد أن كانت عسيرة شاقة
.. واذا حزنت كثيرا لفوات عبادة أو نقصها بضياعها أو ضياع وقتها أو انصراف
همة نفسك عن الاقبال عليها .. فاعلم أنك مؤمن ..
وأن ميزانك سيقودك لأن تكون ايجابيا في حياتك
فسرورك يدعوك للشكر والاستكثار من الطاعات
(( اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور ))
وحزنك سيقودك لأن تطوي صفحة الكسل وتباشر الجد والاجتهاد بالاقبال على الطاعات
واستدراك ما حدث من تفريط وفوات بتوبة واستغفار وأعمال مكفرات ..
هذا ميزان المؤمن فاحرص أن لا يختل الميزان ولا الموزون .
منقول