يحتوي الفضاء على أعدادٍ ضخمةٍ من الكواكب والنجوم والمجرات، لكن الكوكب الوحيد المتاح للحياة هو كوكب الأرض، لأن معظم الكواكب الأخرى إما حارة جداً، أو باردة جداً. توجد للفضاء رائحة مميزة تشبه رائحة المعادن، والأبخرة الصادرة عن اللحام، ورائحة الفحم المحترق. يحتوي مركز مجرّة درب التبانة في الفضاء على تراكيز كبيرة جداً لمركب إيثيل فورمات، وهو نفس المركب الذي يمنح الفراولة رائحتها المميزة، والمعروفة. يقدر العلماء أن معدل تولد النجوم في في الفضاء يصل إلى مئتين وخمسةٍ وسبعين مليون نجمٍ في اليوم الواحد. في الفضاء الخارجي، يظهر شروق الشمس وغروبها ست عشرة مرة في اليوم الواحد، وذلك لأنّ الشمس تشرق وتغرب بمعدل كل ساعة ونصف على مدار اليوم. من الحقائق المثبتة عن الكواكب التي تنتشر في الفضاء أنّها جميعها تدور حول الشمس باتجاه عكس عقارب الساعة، باستثناء كوكب الزهرة الذي يدور حول الشمس بنفس اتجاه عقارب الساعة. كوكب الأرض يملك أكبر كثافة ضمن جميع الكواكب الأخرى الموجودة في المجموعة الشمسية في الفضاء الكبير. لا يحتوي الفضاء على أية أصواتٍ تُذكر، أو على الأقل لا تُسمع فيه أية أصوات؛ ذلك لأنّ الصوت لا ينتقل في الفراغ، والفضاء عبارة عن فراغ، ولا يحتوي على وسطٍ لانتقال الصوت فيه. في الفضاء، لا يمكننا البكاء أبداً، لأن الدموع لا تسقط على الإطلاق. في الفضاء، يزداد طول رواد الفضاء على الأقل خمسة سنتيمترات. يبدو لون الشمس من الفضاء أبيض، وليس أصفر كما نراه من سطح الأرض. أول كائن حي سافر للفضاء هو القط Felicette، وذلك في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثلاثةٍ وستين. يحتوي الفضاء على عدد هائل من المجرات، يقدر بمئة وسبعين مليار مجرة، تختلف عن بعضها البعض من حيث الحجم والشكل، وعلى سبيل المثال، فإن مجرتنا درب التبانة لولبية الشكل.
شكـرا لك على الموضوع الجميـل
بانتظار كل جديد منكـ